NAW

NAW @naw

عضوة جديدة

عزباء ...... لكن سعيدة

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسمحولي ان أبدي رأيي فى موضوع تم تداولة بكثرة في هذى القسم ألا وهو ( تأخر الزواج عند الفتيات ).

أنا فتاة بلفت من العمر 36 سنه ولم أتزوج , و بلغت سن اليأس ( أنقطعت الدورة ) . رضيت بما قسمه لي ربي .

أنا أعلم أنكم لا تأيدون المواضيع المنقولة لكن هذي المنقل لكم كنت أقراه وأشعر بنعمت وفضل ربي علي و أحببت أن

أقدمه لكم مع اني لا أجيد سرد المواضيع .فقدرتي علي التعبير ضعيفة .



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزباء ............لكن سعيدة

بلغت الأربعين منذ أشهر قليلة ولم أتزوج كما ذكرت ولم يكن لي قدر في أمر عدم زواجي فهذا ما قدره لي الله تعالى، وأنا كمؤمنة راضية بقدر الله، وأنا أؤمن كذلك بأن الزواج قسمة ونصيب فليست القضية قضية جمال أو مال أو منصب أو حسب أو نسب بل هي قسمة ونصيب أولاً وأخيراً، وقد صادفت نساء كثيرات على قدر كبير من الجمال ورغم ذلك ظللن بلا زواج وهناك أيضاً صاحبات النسب والجاه والثروة وكلهن دون زواج كالفئة الأولى، فالقضية هي كما ذكرت قسمة ونصيب قدر من الله تعالى أن يظللن بلا زواج وقد نصادف في الحياة نساء وقد حرمن من الجمال أو المال ومع ذلك تزوجن وأعود فأكرر أن الأمر ليس له علاقة بجاذبيتهن أو ظروفهن بقدر ما هو قسمة ونصيب.

أنا عن نفسي أقول أنني على قدر من الجمال، صحيح أنني لست باهرة الحسن ولكني لست قبيحة ومن عائلة كريمة، وفي أثناء دراستي في السنة الأخيرة بالجامعة تقدم لي شاب لم أتحمس كثيراً للموافقة عليه وكذلك أسرتي إذ لم يكن على مستوى أخلاقي طيب، وبعد تفكير عميق رفضته، وبقيت أنتظر نصيبي، بعد سنتين تقدم لي آخر سبق له الزواج من أخرى ثم انفصل عنها.

وبسؤالنا عنه تبين أن سبب الانفصال كان عصبيته الشديدة وحدة طبعه، ومرة أخرى ترددت فنصحتني زميلة لي قائلة:

- اسمعي يا عزيزتي... العرسان لا يتقدمون كل يوم، أنت الآن في الثالثة والعشرين وعند سن معينة يتوقف الخطاب، خذي بنصيحتي ووافقي على هذا الشاب.

هززت رأسي في حيرة:

- لكن ما سمعته عنه لا يشجعني على الموافقة.

مطت شفتيها بلا مبالاة:

- وماذا في كونه عصبياً، كل الرجال هكذا!

قلت مستدركة:

- كلهم؟ لا أظن ذلك لقد حدثني من أثق به أنه كان فظاً إلى درجة كبيرة مع زوجته الأولى والتي يثني على خلقها كل من عرفها لقد قيل لي أنه كان لا يتورع عن ضربها أحياناً.

هزت منكبيها بلا مبالاة:

- وماذا في ذلك؟ أنا شخصياً تعرضت لضرب زوجي في بعض المرات، كل الرجال هكذا!.

نظرت إليها بفزع:

- وكيف! وكيف أعيش مع زوج يضربني؟!

قهقهت ساخرة:

- يا عزيزتي ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب كل الرجال هكذا وقليل من الضرب لا يضر بل يشعل العواطف التي خمدت.

قلت بغير اقتناع:

- منطق غريب!! أي حياة زوجية هذه؟ إنها حياة النكد ولا شك يا لها من حياة كئيبة!

- قلت لك كل الرجال هكذا.

هززت رأسي نافية:

- مستحيل.. لست أصدق.. هناك رجال على خلق كريم ولا شك، لا يمكن أن يكون جميع الرجال بهذه القسوة والفظاظة التي تصورينها، أنا عن نفسي لا يمكنني القبول بزوج يمد يده علي لن أرضى بهذه الحياة مطلقاً.

ضحكت ساخرة.

- يا بلهاء.. كل الزوجات اللواتي ترينهن حولك كذلك أنا عن نفسي و.. قاطعتها في عزم:

- أنت وشأنك فيما ترضين به، لكنني لا أقبل بهذه الحياة مطلقاً! وهكذا رفضت الخاطب الثاني وبقيت بعده أنتظر ولكن لم يتقدم أحد، مرت السنون الواحدة تلو الأخرى ولم يتقدم أحد!! بلغت الثلاثين من عمري ولم يتقدم أحد، هل أكذب وأدعي أنني لم أحزن أو أقلق؟ بلى... حزنت وقلقت، ولكنه قدر الله، هكذا قلت لنفسي وبالتالي وطنت نفسي على أن ترضى بما قدره الله تعالى لها، والحقيقة أنني طالما فكرت في قضية العزباء الأنثى والأعزب الذكر، فالرجل أمامه فرصة للاختيار كبيرة ليست مثل تلك التي تحصل عليها الفتاة فهو حين يرغب في الزواج يروح يستعرض أسماء الفتيات ومواصفاتهن وصحيح أنه قد يرفضن في بعض المرات لكن عملية الاختيار تكون له وحده بعكس الفتاة التي قد لا يتقدم لها سوى خاطب واحد أو اثنين كما حصل معي وتكون فرصة الاختيار أمامها ضئيلة جداً وهي قبل اختيارها تقع في حيرة شديدة فهل تقبل بمن تقدم رغم عدم اقتناعها به أو ترفض لعل الله يرزقها بشخص أفضل ومن ثم يفوتها القطار كما حصل معي!..

حين بلغت الثلاثين من العمر قلت لنفسي: إنه قدر من الله وبالتالي علي أن أرضى بقدر الله. قلت لنفسي: إن الإنسان يبتلى في حياته بابتلاءات مختلفة وكان قدري أن أبتلى بأن أظل دون زواج، لا أنكر أن المرأة بفطرتها التي فطرها الله تعالى عليها ترغب بالزوج والولد، ولكن حين ينزل القضاء بأن تحرم من ذلك عليها أن توطن نفسها على الرضاء بأمر الله، وأن تحفظ ماء وجهها وتعيش بكبريائها واحترامها لذاتها لا كما يحصل من بعض النسوة اللاتي شاهدت بأم عيني كيف رحن يعرضن أنفسهن أمام هذه وتلك عساهن أن يظفرن بزوج، وتروح الواحدة منهن بأسلوب شنيع مبتذل تعرض نفسها أمام هذه أو تلك لعلها أن تزكيها أمام رجل ما يرغب بالزواج، لست أرضى لنفسي بذلك أبداً، وطالما استقبحت هذا الأسلوب المهين من بعض من رأيت من حولي.

وإن كان الله تعالى قد حرمني نعمة الزوج والولد

فقد من علي بنعم أخرى متعددة أولها نعمة الإيمان التي هونت علي الوضع الذي أنا فيه وكل يوم أستيقظ فيه من نومي أحمد الله تعالى على أنني ابنة هذا الدين العظيم.. ابنة الإسلام، وبعد نعمة الإيمان تتوالى النعم الأخرى كنعمة الصحة والمال! والأسرة الطيبة فقد حباني تعالى بأسرة تحبني وتقدرني ولا زلت أنعم برضا أبوي ومحبة إخوتي وتقديرهم لي، وقد تدرجت في وظيفتي حتى غدوت ناظرة أنعم باحترام مدرساتي ومحبتهن أفرغت مشاعر أمومتي على طالباتي فأنست بهن وأنسن بي وبادلنني حباً بحب وتقديراً بتقدير. هذه بعض نعم الله تعالى علي ولو شئت أن أواصل سرد نعمه الأخرى لما توقفت، إن نعمه عديدة... عديدة فكيف أحصيها! على أنني أود لو توقفت عند نعمة الإيمان مرة أخرى لأبين كيف أقبلت على عبادتي وصلاتي وقرآني، جعلت خالقي ملاذي، ووقفاتي بين يديه محطات سكني وأمني، فأسبغ علي من نعمه طمأنينة ورضي بحبي له، صرت أرى الحياة جميلة مليئة بأنواع مختلفة من السعادة، وأن السعادة لا تكون في الزواج وحده، الزواج هدف طبيعي لكل أنثى لكن إن لم يتحقق هذا الهدف لا يعني هذا أن تعيش حياتها بائسة قانطة، فهناك أنواع متعددة من البهجة والحبور تحملها جوانب الحياة الأخرى. أقنعت نفسي أنني أعيش لأن الله تعالى يريد لي أن أعيش، ولأن هناك أموراً أخرى في الحياة تستوجب العيش، العيش من أجل غايات نبيلة نود تحقيقها خلال عمرنا القصير وليس الزواج أحد هذه الغايات، من الخطأ أن نعلم الفتاة أن تعيش من أجل الزواج... الزواج وحده، وكأن أهداف الحياة الأخرى لا قيمة لها، باعتقادي أن هذا من الأخطاء التربوية التي تقع فيها الأم وربما المجتمع حين تلقن الفتاة منذ الصغر أن الزواج هو الهدف الأوحد للحياة وبالتالي تحيا وتتنفس وتأكل وتشرب في انتظار تحقيق هذا الهدف وحده، لقد استغرق الأمر مني فترة طويلة حتى أتخلص من هذا المفهوم الخاطىء واستبداله بمفهوم المؤمنة التي تحيا من أجل دينها ووطنها وأبويها ومقاصد الخير الأخرى المتعددة.

بهذا اليقين الجديد رحت أحيا وأسعد وأنشر سعادتي وطمأنينتي على من هم من حولي وأولهم أمي التي كان القلق ينتابها سابقاً وإن حاولت أن تخفي علي قلقها كي لا تؤذي مشاعري، لكن دعواتها كانت تفصح عما في نفسها:

- أسأل الله تعالى أن يمد في عمري حتى أراك عروساً في بيت زوجك.

عندها أقول لها ملاطفة:

- كأنك تريدين التخلص مني!

فتزم حاجبيها عاتبة:

- كيف تقولين ذلك يا حبيبتي؟

- لأني سعيدة بقربك، فلماذا تنشدين مغادرتي!

تبتسم في حنان:

- كل فتاة مصيرها إلى الزواج حتماً.

- ولماذا حتماً يا أمي الحبيبة، كل شيء قسمة ونصيب، إن جاء الزوج الذي أرضى به فأهلاً وسهلاً، وإن لم يأت فالخيرة فيما يختاره الله.

توافقني في هدوء:

- صدقت يا ابنتي. ولكن الزواج ستر للفتاة و... أقاطعها بلطف:

- وهل التي لا تتزوج لا تكون مستورة؟

- لست أقصد هذا، ولكن؟

- أقاطعها من جديد:

- يا أمي الحبيبة هناك أمور أخرى في الحياة تستحق أن نحيا من أجلها وأن أعيش عزباء سعيدة خير لي من أن أكون زوجة شقية. انظري لنورة ابنة عمي أكنت تحبين لو أنني تزوجت مثلها وأحيا هذه الحياة الشقية التي تحياها اليوم؟

هزت رأسها بذعر وهتفت:

- لا والله، تلك الشقية تعيش مع زوج فاسق... سكير عربيد، لا يعرف لها حقاً ولا يخاف الله فيها. واصلت حديثي بثقة:

- أم تريدين أن أكون مثل سارة ابنة خالتي تلك التي تمكث أسبوعاً في بيتها وباقي الشهر في بيت أهلها وأطفالها المساكين موزعين بينها وبين ذلك الزوج الفظ الذي لا يحترم مشاعر أبوته!

تنهدت أمي في أسى:

- لا والله.. لا أرضى لك بزوج مثل زوجها!

ابتسمت في مرارة:

- أم ترضين لي بزوج مثل زوج صاحبتي فوزية، ذلك الذي يرفع يده عليها لأقل خطأ يبدر منها.

أطرقت في وجوم:

- ولا هذا أيضاً.

ضحكت في انشراح:

- وإذاً، دعيني أحيا سعيدة قانعة ولا تقلقي نفسك بهذه الهواجس، وتذكري دوماً يا أمي أن الخيرة فيما يختاره الله.

يبدو أن أمي قد اقتنعت نوعاً ما بحديثي، أو أن طمأنينتي قد انعكست عليها وأثرت فيها فكفت عن هواجسها تلك، ومع مرور الأيام تلاشت دعواتها التي كانت تحمل في طياتها أمنية أم قد تأثرت إلى حد كبير بالأفكار التقليدية من حولها، ولست لائمة لأمي فقد كان قلقها طبيعياً ويقيناً أن سعادتها كانت ستكتمل برؤيتي في منزل الزوجية المرتقب.

لا يدهشني موقف أمي بقدر ما يدهشني موقف غيرها من النسوة وأولهن تلك الزوجات الشقيات، منهن نورة ابنة عمي.. تلك المسكينة التي كان الجميع يرثي لحالها مع ذلك الزوج ولا يكاد يضمنا مجلس عائلي حتى كانت عجائز الأسرة يبادرن بالسؤال المعهود:

- ألا يزال زوجها العربيد في عربدته؟

فترد أمها قائلة بأسى:

- بل إنه يزداد سوءاً!

فتتساءل أخرى:

- ألا يزال يضربها؟

فتومئ الأم برأسها صامتة، فتتهكم الأولى:

- مسكينة!

- حقاً.. مسكينة!

ومع ذلك فإن نورة المسكينة هذه حين تراني تروح ترميني بنظرات الشفقة وهي أول من يستحقها. ذات مرة سمعتها تقول لزوجة خالي وهي تظن أنني لا أسمعها:

- مسكينة لم ترزق بزوج.

لم تعلق زوجة خالي على كلامها، ربما لأنها لم تكن ترى الأمور بالقياس المقلوب الذي تراها به نورة!!

نفس الموقف المشابه كان يصدر من سارة ابنة خالتي، والتي كانت تلاحقني بنظرات ملؤها الشفقة، وربما تلفظت بعبارات تنبئ عن شفقتها تلك ولا أدري حقيقة لم لا توجه شفقتها تلك لنفسها بدلاً من أن توجهها لي فالمسكينة تحيا حياة شقية مع زوجها الفظ منذ اليوم الأولى الذي اقترنت به فيه، ولكنني تأدباً مني لم أكن أواجهها بذلك حرجاً مني على عدم جرح مشاعرها، إلا أنني ذات يوم لم أتمالك نفسي حين قالت لي أمام جمع من نساء الأسرة:

- الله يرزقك بزوج يا هند.

رفعت رأسي إليها منزعجة فإذا نظرات باقي النسوة تتفحصني.. بعضها في خجل، وبعضها في ارتباك، والبعض الآخر في ترقب لما سأقوله.

نظرت إليها في إباء وقلت:

- من يسمعك يظن أنني واقفة على باب مسجد أتوسل زوجاً.

قالت في ارتباك:

- إنما قصدت أن تك...

قاطعتها في حزن:

- عموماً لا أظن أنني شكوت لك حالي يوماً ما!

- أردت أن تكوني سعيدة.

تمالكت نفسي وقلت بهدوء:

- أن أعيش في بيت أهلي سعيدة مطمئنة راضية، خير لي من زوج يطردني من بيته كل شهر.

تضرج وجهها بالدماء وصاحت:

- من تقصدين بحديثك هذا؟

- بدلاً من أن تشفقي علي، أشفقي على حالك مع مثل هذا الزوج الذي اقترنت به، والله لو كان زوجي لما بقيت معه يوماً واحداً.

هتفت في حدة:

- أنت تغارين مني.

قلت ساخرة:

- حقاً.. أغار من حياة العز التي تحيينها!

لم أنتظر كي أسمع بقية حديثها، بل غادرت المجلس مسرعة ومن خلفي كنت أسمع من يقول لها:

- أنت البادئة، والبادئ أظلم!

- لقد صدقت والله، أمثلك تتحدث عن السعادة الزوجية!!

لم يكن ذلك الموقف مدعاة لقطيعة بيني وبين ابنة خالتي، فقد عادت علاقتي بها كما كانت، فلست من النوع الذي يلقي بالاً لتلك الصغائر، لكنني بموقفي الحازم ذاك وضعت حداً لعباراتها التي كانت تلاحقني بها، وجعلتها تعي الصورة الحقيقية التي يراها بها الآخرون، فقد أدركت أخيراً أنها هي التي تحتاج الشفقة ولست أنا، ولست لائمة لسارة فهي مثلها مثل غيرها من النساء في مجتمعنا قد تربت على ذاك المفهوم الخاطىء... مفهوم أن الزواج هو الهدف الأوحد لكل فتاة، وبالتالي فإن الفتاة التي لم تتزوج هي فتاة مسكينة في نظرها، ولا شك أن مجتمعنا يحوي المئات ممن يؤمن بنفس وجهة النظر الخاطئة، وإن كن هن أنفسهن يحيين حياة زوجية بائسة!!

إنه منطق خاطىء ولا شك، ولكن هكذا ربين، وهكذا سيربين بناتهن ليتكرر الخطأ من جديد، ولذلك أوجه نصيحتي لمن كان وضعها مثل وضعي بألا تبتئس بل تحمد الله تعالى فحياة العزوبية خير من الحياة مع زوج لا يحسن صحبتها ولا يتقي الله فيها، وأن تجعل همها العمل على نيل مرضاة الله تعالى فهو الهدف الأوحد والأسمى الذي يجب علينا أن نسعى له جميعاً.

المصدر كتاب : غير متزوجات... ولكن سعيدات / محمد رشيد العويد
__________________
إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى*** وأبصرت يوم الحشر من قد تزودا
ندمت على أن لا تكون كمـــثله*** وأنك لم ترصد كما كان أرصـــدا
12
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

FARAH101
FARAH101
يعطيك العافيه
شجرة*الدر
شجرة*الدر
الرضاء يحول حياة الانسان الى جنه غناء ومن لا يستطيع المحافظه على الجوهرة ويعاملها كمعامله الجوهرجى لها فليدعها لديه افضل له ولها ولصاحبها
د.العميده
د.العميده
شوفي أنا وحده داخلة الثلاثين وعزباء... عشان ماتقولين وحده صغيرة ومتحمسة للزواج ....
وأدري أن الزواج خطأ يكون هو هدف البنت ... واللي يقرأ مشاركاتي يعرف رأيي زين ... أنا حتى ضد أن الوحده تكون مع زوج سيء بس عشان تكون اسم متزوجة ....
بس ياأختي هذا الموضوع اللي نقلتيه يشوه صورة الرجال عموماً مثل مسلسل "الساكنات في قلوبنا" اللي من كثر مايضايقني ماقدرت أكمل منه ولا حلقة... يعني موضوع مليان تشاؤم ويسد النفس عن الزواج ....
ليه ماذكرتي نماذج زينه للرجال ... لأنهم موجودين ....
معليش لا تزعلين مني ... بس أنا ماأحب أنكر أنه قلة زواجي وزواجك ابتلاء ومصيبة ... وبعدين أطلع بصورة اللي تواسي نفسها بأن كل الرجال سيئيين ... لا هذا كلام أنا أختلف معك فيه عزيزتي ..... فيه رجال والله يخافون الله ومنصفين ... بس وينهم .. أنا ماأدري .. لأن حالك حالك مو متزوجة ... بس شفت مثلهم باخواني وبعض أزواج خواتي ومن رجال الحريم اللي حولنا ...
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها ....
NAW
NAW
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الله يعافيك أختي farah 101

أختي ضيم السنين عمر 36 لا يعتبر سن اليأس لكن قدر الله وما شاء و أنقطعت عني الدورة

أختي د العميده أنا لا أعمم علي الرجال ,لا و الله فيهم الصالحون لكن المقصد أن الفتاة لديها نعم كثيرة ومن ضمنها الزواج و الأنجاب ,

لا أريدها أن تركز عليها وتترك بقية النعم التي تفضل بها الخالق عليها , أن حصل الزواج فهذا من فضل رب العالمين وأن لم يحصل له الحمد والشكر .

أريدها أن تنظر حوليها وتستمتع لا يضيع عمرها وهي تندب حظها لأنها لم تتزوج .

هذا ما أردت أن أوصله لكم أخواتي العزيزات .
al dana
al dana
اتوقع عندك خلل في الهرمونات سببت لك انقطاع الدورة

احيانا حتى النفسية تأثر عليه
انتي صغيرة روحي المستشفى واكشفي على حالتك وعالجيها