نبــــــــــض

نبــــــــــض @nbd_1

عضوة شرف عالم حواء

عزة نفس

الأدب النبطي والفصيح

عزة نفس

لعبة الدنيا وتفاهتها الحقيرة
كم تعلق في مزاهدها وتكبر

دنيةٍ مهما كبرت تبقى صغيره
ومن يضن انه كبر فيها.. تعثر

من زهد فيها تعلا.. وزاد خيره
ومن طمع فيها قضى عمره يتحسر

واصبحت نفسه لشهوتها أسيره
وان تقدم خطوةٍ.. عشرٍ تأخر

يحسب انه للعلا وجهة مسيره
ما درى المسكين دربه في تحدر

لا حيا من باع للدنيا ضميره
واشترى ذل النفاق.. وبه تبطر

بالمصالح دايم ٍ يربط مصيره
وبالمخادع والريا دايم تستر

صوب راعي المصلحة وجه نظيره
وهز له \يله.. وتحت رجله تعفر

لا حييت ان كانت ايامي الأخيره
حدني من عزة النفس اتحدر

عيشي يانفسي بها الدنيا كبيره
من تواضع للبشر قدره بيكبر

انتي يانفسي مثل مانتي أميره
لا حشى ما ارضى لك بشينٍ ولا شر

ان حييت.. احيا بكرامة وطيب سيره
وان فنيت.. ارجو بنفس الطيب أُذكر


للشاعر عتيج القبيسي
7
839

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نبــــــــــض
عزة النفس

تتردد على لساننا كثيراً

فهل نعي بمعناها؟

هل جميعنا نملكها؟

هل نحن بحاجة لها؟ ولماذا؟

وما الفرق بين عزة النفس والكرامة؟

وهل لها تأثير على حياتنا سواء بالفشل او النجاح؟

هل مررتي بموقف جعلك تشعرين بعزة نفسك؟ وما هو؟

متى تقبلين التنازل عن عزة نفسك؟

من خلال قراءتي للأبيات السابقة راودتني تلك التساؤلات، وأحببت أن نجيب عليها جميعا

فدعونا نجيب على تلك التساؤلات ونتعرف على مفهوم عزة النفس لدى كل واحده منا
رائعه 100%
رائعه 100%
أحسنتِ الإختيار يانبض

كلمات جميله ومصاغه بأحلى التعابير

ومفهوم عزة النفس واسع جدا وقد يتغير من مرء إلى آخر
نبــــــــــض
رائعه 100%

وكما ذكرتي إن مفهوم عزة النفس واسع جدا وقد يتغير من مرء إلى آخر

شكراً على مرورك

:27:
الملاك الغريب
عزيزتي نبض
كما قالت رائعه ان عزه النفس تختلف من شخص لاخر..على اختلاف مستوياتهم
ولكنني اعتقد انها تجتمع كلها في نقطه واحده
وهو شعور الانسان بالقوه في داخله..قوته لمواجهه الظروف
اما عزه النفس فانها تختلف من وجهه نظري عن الكرامه فالعزه هي الاعتماد على النفس دون الحاجه الى سؤال الاخرين او حتى اشعارهم بحاجتنا اليهم
اما الكرامه فهي التحرز او الابتعاد عن المواطن والمواقع التى تحسينها لا تتفق مع اصل الانسان او تربيته
فمثلا نقول كرامتى لا تسمح لى بان ارد على شخص سفيه ...او الدخول معه في جدال عقيم
أما الانسان الذي لا يملك عزه نفس فهو انسان متذلل ومتسلق ولا يشعر بقيمته طالما هو يحصل على ما يريد
اما المواقف التى تشعرني بعزه نفسي وكرامتى
عندما البس حجابي وسط عالم لا يعترف بالحجاب

:26:
وتسلمي يا نبض
..بس بصراحه اعرف اني ما اعطيت موضوعك حقه لاني في عجله ...........فاعذريني
نبــــــــــض
عزيزتي الملاك الغريب

يسلم غاليك وتسلمين على إجاباتك الرائعة

وفعلاً





وعجبتيني عندما ذكرتي موقفك وهو مايتفق مع الأبيات التالية


انتي يانفسي مثل مانتي أميره
لا حشى ما ارضى لك بشينٍ ولا شر

ان حييت.. احيا بكرامة وطيب سيره
وان فنيت.. ارجو بنفس الطيب أُذكر



إن امتلاك الإنسان للعزة والشرف والتوقير والحيثيات التقويمية الذاتية التي من شأنها أن تسبغ عليه حفظ وصون إنسانيته ومتطلباتها.

إن التكريم الرباني للإنسان سمة بارزة في تثبيت ميزات عالية للنوع الإنساني من قبيل الفكر والتعقل والوجدان والاستعداد الفطري للاتجاه للكمال والإحساس بالتضحية باللذائذ في سبيل القيم الإنسانية السامية، قال تعالى: (وقلد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً)(سورة الإسراء، الآية: 70.). من هنا فإن الحرمة كل الحرمة أن يذل العبد نفسه.

إن التمتع بحق الكرامة والشرف الإنساني تعتمد بالدرجة الأولى على بني البشر والقدرة على تعاطي هذا الحق من دون الإخلال بحياة وكرامة الآخرين وحرياتهم مما قد تؤدي لدحرها وسحقها.

إن الهبة الإلهية بمنح الكرامة الإنسانية تجعل الناس سواسية كأسنان المشط ينالون الاحترام والشرف والرفعة ويحضون بحياة كريمة متى شاءوا أن يرتقوا نحو درجات الكرامة وسينحطون لو تسافلوا في ذاتهم الإنسانية.

وحق الكرامة هدفها إيقاظ وازع الإنسانية في التعامل مع سائر بني البشر من خلال إيقاظ جملة قيم رائدة من قبيل الشعور الأخوي بالتقابل والتماثل مع كافة بني البشر كيفما كانوا ومن أي مكان كانوا وتحقيق المسواة والتلاقح الوجداني وروح الدفاع عن شرف وكيان الآخرين والعمل الجاد للحفاظ على المكتسبات الإنسانية الرائدة مثل صون الحقوق البشرية والحريات العامة..