شام

شام @sham_1

مستشاره بعالم حواء -

عزيزتي المغتربة ... مـــاذا تـفــعـلـيـــــــــن ؟؟؟؟

ملتقى الأحبة المغتربات


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكن ورحمة الله


أحببت أن أنشر هذا الموضوع هنا في ملتقى الاحبة بسبب أننا وبحاجة شديدة لمثل هذه المواضيع التي تشد من ازرنا وتنبهنا إلى وجوب اغتنامنا لفرصة تغربنا بشيء يفيدنا ويفيد أسرنا وأمتنا ........


كفانا قلقا وحزنا وأشواقا لا تقدم بل تؤخر أحيانا من حالتنا الصحية والنفسية ....


ليتنا نشد ازرنا ونقوي هممنا لنعمل عملنا يملأ وقتنا بما بفيد ويشعرنا بقيمة حياتنا .



هو مقالة للأستاذ عمرو خالد لمجلة المرآة قرأته واستفدت منه كثيرا وشعرت بالخجل منه

فقلت لا بد من أن أطلع أخياتي الحبيبات عليه فهو أمانة ......

والآن أترككن مع هذا المقال

وكم أتمنى أن أرى تعليقاتكن وآرائكن حول ما جاء فيه

وإمكانية وكيفية تطبيق النصائح التي فيه

بارك الله فيكن وأشكركن على وقتكن .......


**************************************


مـاذا تـفـــــــعــلـــيــــــــــن ؟؟؟؟؟؟

هذا السؤال أوجهه إلى كل امرأة مسلمة- ليس بقصد دس أنفي في حياتها، إنما بقصد لفت انتباهها إلى الجواب، ورغم أنني أعلم أن هذا السؤال من المفروض أن يطرح علينا جميعاً رجالاً ونساء، شباباً وكهولاً، أطفالاً وشيوخاً،

إلا أنني اختصصت به المرأة المسلمة لسببين:



أولهما لأنها نصف المجتمع عدداً، وكل المجتمع تأثيراً، إذ أنها هي التي تربي وتنشئ نصفه الثاني،


أما ثاني السببين، فلأنني أعتقد أن بذلها لدين الله أضعف بكثير جداً من بذل الرجل الذي هو في الأصل ضعيف، وأن طاقاتها هذه المهدرة لابد أن تفعّل وبشدة!


إنني أتخيل لو أن امرأة من كل مائة امرأة في أمتنا، التي يبلغ عددها ملياراً ومائتين وخمسين مليونا، بذلت ساعة واحدة للإسلام في يومها، لكان هذا كفيلاً بتغيير واقع أمتنا التعيس في وقت ليس بالطويل·


إن امرأة من كل مائة امرأة في أمتنا معناها 000ر250ر6 امرأة معناها000ر250ر6 ساعة بذل للإسلام في اليوم معناها 000ر500ر187 ساعة بذل للإسلام في الشهر معناها 000ر000ر2250 (ملياران ومائتان وخمسون مليون ساعة) بذل للإسلام في العام!!



من أيام العرب المشهورة في جاهليتهم الأولى يوم "ذي قار" يقول التاريخ إنه في هذا اليوم تناسى العرب خلافاتهم لمواجهة غزو الفرس الذي أغار على أرض الجزيرة بجيش كبير، والتفت القبائل في جبهة واحدة لصد هذا العدوان وكان قائدهم يومئذ القائد العربي حنظلة بن ثعلبة الذي أمر بقطع أحزمة الهوادج الموضوعة فوق ظهور الإبل، وأنزل النساء كي يمشين على الأرض وراء المقاتلين،

ثم نادى في الرجال بصوت سمعه قلب الجيش وجناحاه: فليقاتل كل منكم عن حليلته!! وكانت هذه الصيحة كفيلة بإشعال الحماس وقتل كل تردد، فانهزم الفرس هزيمة نكراء وولوا مدبرين، وفي معركة أُحد خرجت نساء المشركين وراء الجيش الذي يطلب الثأر من هزيمتهم في بدر وهن ينشدن حاثات الرجال على الحرب·


إن تقبلوا نعانق
ونفرش النمارق!
أو تدبروا نفارق
فراق غير وامق!


لقد كان للنساء دور- كما نرى في كسب المعارك وكانت لهن- كما يظهر مما سردنا دراية بقضايا المجتمع كبراها وصغارها،


إن المرء ليشعر بالإحراج والدهشة وهو يرى الضلال يرزق بنساء ينصرنه بحمية منقطعة النظير، ويتبنين قضاياه بقوة عجيبة في الوقت الذي يحرم فيه الإيمان من أمثال هؤلاء النسوة عددا ومثابرة!!


إن التي أسقطت آخر معاقل الإسلام في الأندلس كانت "إيزابيلا" التي تكاتفت مع "فرديناد" على ذلك، و أبو لهب الذي نزلت فيه سورة المسد لم يكن الوحيد الذي وقف ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كانت معه امرأته التي ما فتئت تصد عن سبيل الله وتذم رسول الله صلى الله عليه وسلم بضراوة وحقد!


كانت المرأة تسمي الرسول "مذّمماً" لا محمداً!! وتقول: "مذمماً أبينا ودينه قلينا وأمره عصينا"،

ومشت بهذا الهجاء المسعور في مجالس قريش تسفه وتتطاول وتبث الفتنة وتؤيد الكفر

فنزل قوله تعالى فيها: "وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد"،

والمرأة كانت من كبراء قريش، ولم تكن تشتغل بالاحتطاب وإنما شبه سعيها بالوقيعة والبذاءة وإيقاد العداوات ضد الإسلام بمن تحمل الحطب للوقود!!


تخيلوا!!


في انتخابات من الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة كانت امرأة المرشح الديمقراطي تسعى بجبروت لنصرة زوجها، وظن الناس أنه لا محالة كاسب المعركة غير أنه انهزم وانتصر الحزب الجمهوري ،

فإذا بالمرأة يخامرها الأسى، وحاولت أن تتغلب على آلامها بالخمر الذي ساقها إلى المستشفى لتعالج من إدمانه!

لقد كانت تحاول نسيان الهزيمة، والطموح الذي انفرط عقده من يديها، والآمال التي كانت تبنيها خدمة لها ولزوجها ولدينها ولأمتها،


لماذا لا تنشغل نساؤنا بخدمة المثل الإسلامية بهذه القدرة؟

ما الذي يمنعهن؟

وما الذي يشغلهن؟

وماذا يفعلن؟

وما الذي أصابهن؟


لقد كانت الأسرة الإسلامية كلها تهتم بشؤون دينها وقضاياه السياسية والعسكرية! ولم يكن هذا الاهتمام التقاط أخبار أو تسمع أنباء المعارك في شتى الميادين، بل قد يكون مشاركة شفهية من الأمهات والزوجات كتلك التي قامت بها نسيبة بنت كعب الأنصارية رضي الله عنها وأرضاها،


فعندما ادعى مسيلمة الكذاب النبوة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه حبيب بن زيد- ابن نسيبة- ليتحدث معه ويستطلع خبره ويحاول رده إلى صوابه،

وكان حبيب شاباً مؤمناً جريئاً، فلما رآه مسيلمة قرر قتله!

فسأله أولاً: أتشهد أن محمداً رسول الله، قال نعم، قال أتشهد أني رسول الله!

فتصامم حبيب، وأشار بوجهه لا أسمع، وكرر مسيلمة دعواه، وكرر حبيب رفضه الصامت المستهزئ المستكبر!

وهنا بدأ مسيلمة يقطع الشاب المؤمن عضواً عضواً، وكلما سأله ورفض الإيمان به قطع جزءاً من جسمه فلما استمر تقطيع الأشلاء ونزف الدماء فاضت روح الشاب الجلد وهو يحتقر الباطل ويعز الحق!

ولما علمت أمه نسيبة بمصرع ولدها على هذا النحو نذرت ألا تغتسل حتى تثأر لولدها وحتى يقتل مسيلمة، وخرجت المرأة مع ابنها عبد الله واشتركت في معركة اليمامة وقاتلت جيش مسيلمة أشد قتال،

وأصابها اثنا عشر جرحاً وهي مقدمة شجاعة، وقطعت يدها خلال المعركة الشرسة، لكن يد الله قتلت مسيلمة ومحت أكذوبته بالدم الغزير وانتصر الحق، وزاح الإفك وعادت نسيبة بعدما وفت بنذرها····!


أكان أحد يستطيع ردها عندما خرجت؟ كلا لقد شهدت من قبل قتال أحد وشهدت بيعة الرضوان في عمرة الحديبية وشهدت فتح مكة ويوم حنين، ومن قبل ذلك شاركت في بيعة العقبة،

إنها مثال عال للمسلمة المجاهدة التي شرفت أسرتها ودينها···


بمثل هذه المرأة المسلمة نريد أن تأتم نساؤنا، إن آخر من يحتاجه الإسلام وأمتنا تلك المرأة التي تقضي حياتها أمام المرآة لوضع المساحيق،

أو تلك التي تهدر عمرها في الاطلاع على مجلات الموضة، والثرثرة في الهواتف، وليس لها من شغل ولا مشغلة غير أرأيتِ؟ أسمعتِ؟ أعلمتِ؟



إن للحياة في الإسلام معنى و هدفاً وللمسلمين في الحياة دوراً ورسالة، والتي تمضي حياتها فيما ذكرت آنفاً لا تعرف- أصلاً- لا معنى الحياة ولا هدفها في الإسلام، ناهيكم عن رسالتها فيها! وهذا شيء خطير!!


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته·


****************************************************

ها ........؟؟؟؟؟

ما رأيكن أخواتي ؟؟

هل نحن فعلا نبذل ساعة واحدة على أقل تقدير للإسلام كل يوم أو كل أسبوع .......؟؟؟؟؟


وإذا كان منكن من تفعل ذلك فلتتحفنا بتجربتها وأعمالها

بنتظار تعليقكن وخواطركن

حياكن المولى
4
846

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

mys_alreem
mys_alreem
اولا جزاك الله كل الخير غاليتي شام
ثانيا والله كم شعرت باحراج من نفسي وانا اقرأ واقول لنفسي يالله اين نحن من نساء الاسلام اين تللك المرأة
التى تخاف على دينها ونفسها يالله دائما لا يفارق فكري ابدا وانا افكر عندما نزلت آيه لبس الحجاب كيف النساء
قمن يمزقن من ثيابهن ويضعن على رؤوسهن كم اشعر بالخجل من نساء اليوم كل همهن لبس الموضة والمكياج والله
لم نعد نعلم تلك مسلمة او اجنبية اين صانعة الاجيال ما بالنا رجعنا لتصرفات الجاهلية لقد اصبحنا مضحكة امام
الكفار اصبح الحجاب موضة اه والله يا اخوات اليوم اصبح الحجاب له موضة اللي تلبسة مع بنطلون ضيق جدا
وبلوزة لحد الخصر وداهنة حالها مكياج مش تاركة لون الا على وجهها اخ اقولها من اعماق قلبي الله يارب تستر على جميع ولايه المسلمين وتهدينا يارب العالمين
شاهي مزبوط
شاهي مزبوط
كم شعرت باحراج من نفسي وانا اقرأ واقول لنفسي يالله اين نحن من نساء الاسلام اين تللك المرأة
والله يا اختاه لا ادري ماذا اقول غير انني هنا في الغربه اذا وجدت فرصه للحديث عن ديننا فلا نتوارى دقيقه عن ذلك
خصوصا اني ارتدي الحجاب الاسود والنقاب ولله الحمد وهذا كفيل بأثاره السؤال
عن سبب ذلك
ونتمن من الله ان ينفتح المجال امامنا لنزيد في ذلك
عموما يسلموووووووووووو على الموضوع الراءع
رغد الحياة
رغد الحياة
ماذا افعل؟؟
سؤال اثار فضولي ..
الحمد الله على نعمه .. عندما قرأت السؤال احترت ماذا اجيب وماذا اترك ..

اولا يكفي انني امثل الفتاة المسلمه ولله الحمد والمنه في دور العلم التي استثنونا منها وقالوا عنا (متخلفات) وبها تثار مئات القضايا ومئات الاسئلة ومئات المناسبات التي بامكاني مشاركة ما اعرفه عن ديني والتعريف به

مشاركتي لمنظمات اسلاميه متنوعه منها العربيه ومنها الافريقيه واخريات اسيويه وتنظيم العديد من المحاضرات والمناسبات والحفلات التي تحفز المسلمات الاخريات على العمل وعلى الفخر بهذا الدين عن عن غيره

مشاركتي الشعب الكندي نفسه في بعض منظماته سواء كانت سياسية كمنظمة العدل في ميسساجا ومشاركتهم بعض الاحتجاجات العالمية او حتى احتجاجات لها علاقه بشرقنا الاوسط ليعلموا اننا لسنا عنصريين ولسنا ضد ان نساعد اي جماعه هدفها لم يكن ضد ديننا الاسلامي..
ايضا المشاركه بجماعات اخرى ومساعدتهم كالعمل في الجريده او كالمشاركه في منظمة التصميم والفن للمحترفين في تورنتو ايضا فخر يجعلهم يعطون المرأة المسلمه احقية افضل مما اعتادوا عليه وانا لسنا فارغات العقول كما يعتقدن ..

لا اود الحديث اكثر من ذلك ولكن الحمد الله هي اكثر من ساعه بكثير ذلك الذي اتحدث عنه واتمنى من اعماقي ان يقتنعن بنات جيلي في هذه البلاد لكم هو مفيد وممتع ان نجعل حياتنا مدموجه بالدعوة الى دين الله بطريقه مباشره او غير مباشره في هذا الغرب الفاسد..حينها فقط ستشعرين لكم هو ذاك الفراغ قاتل ومعنيف..

في امان الله
رنيــم
شام
شام
أهلا بكن أخواتي

حياكن الرحمن

عزيزتي ميس الريم :

نعم إجابة الصحابيات للآية فور نزولها يشعرنا بالخجل من أنفسنا اتجاه استجابتنا لأوامر ديننا الحنيف

الصلاة مثلا لا نؤديها بأول وقتها دائما وغذا فعلنا ذلك أحسسنا بأننا انجزنا إجازا عظيما .....

عندما نرى أحدا بحاجتنا او يريد منا شيئا نتكأكأ في معاونته ونحسب الف حساب

عفى الله عنا .....

وكأننا لسنا بحاجة للدين كما كان الصحابة بحاجته

نحن الىن اشد حاجة لديننا وإسلامنا اكثر من أي وقت مضى .....

فالزمن آخر الزمن والفتن صارت كقطع الليل المظلم

حمانا الله وهدانا لطريقه المستقيم

أشكرك عزيزتي على المشاركة




أختي الكريمة شاهي مظبوط ...


حفاظك على النقاب في الخارج أمر ليس بالسهل
ماشاءا لله

وطبعا هو يفتح مجالات للحديث حول هذا اللبس الذي يستغربونه ولا يعرفون ما هو ولا لماذا نلبسه ولا الفائدة منه

وفقك الله وسدد خطاك




أختي العزيزة رغد الحياة


مرحبا بك وبمشاركاتك القيمة كالعادة

هنأك الله بهذه المجالات التي تحدثت عنها

هي فعلا رضى من الله ان فتح أمامك هذا الطريق للحديث عن الإسلام وأنك تمليكن مقوماته

يعني لغتك قوية وتساعد
وضعك الجامعي يتيح لك فرصة التعرف عل ىالكثيرين ونشر أفكارك واعتقاداتك بينهم

وفقك الله وفتح عليك فتوح العارفين




أخواتي العزيزات ......
ما رأيكن ببعض الاعمال التي نخدم فيها إسلامنا ونحس بأننا ذوات رسال ةوهذه الأعمال متوفرة بين أيدينا ولا تحتاج إلا إلى جهد بسيط .....

سنتناولها في الرد التالي

ولازلت بانتظار تجاربكم وأفكاركم

بأمان الله