ماما رويدة

ماما رويدة @mama_royd

عضوة شرف عالم حواء

عزيزتي حواء ...كيف تُشعرين المُسن بوجوده وأهميته في الحياة

الأسرة والمجتمع

الاخوات الكريمات ... اهلا بكم

قد لا يخلو بيت من المسنين ... خاصة بيت العائلة الكبير ...

فما هي الاعمال التي تحرصين على القيام بها لجعل هذا المسن يشعر

انه ما زال له دور في حياتنا ...

خبرونا شو بتعملوا ...ولكم الاجر ان شاء الله

فلعل كلمة _الله يرضى عليك _ من امك او ابوك ..حماك او حماتك .

تشعرك بالسعادة الغامرة ...

ننتظر مشاركاتكم ...اهلا بكم
3
734

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ديباج الجنان
ديباج الجنان
اختي رويدة...

جزاك الله كل خير على هذا الموضوع الرائع ..القيم..والهام جدآآآآآآ:27:

ويسرني المشاركه معكم بتعليق بسيط:26:

امرنا الله تعالى بالاحسان الى الوالدين,,,, مع تقديم الشكر لهما,,

ويعني هذا ان تطيعهما وتخدمهما وتنفق عليهما ثم,,,

(( تشكرهما على قبول خدمتك وانفاقك ))

((تشكرهما لانهما رضيا بك خادما لهما ومنفقا عليهما))

((تشكرهما لانهما جعلاك موضع ثقتهما ومحط آمالهما))

(( تشكرهما لانهما بذلا من اجلك النفس والنفيس والصحة والراحة
واكتفيا منك بجزء يسير مما اسدياه اليك من معروف وسامحاك بمالهما عليك من حقوق. ))


ان كبير السن هو,,,,

احوج الناس للأنس وراحة البال ..............

كبار السن يعانون كثيرا من تجاهل الابناء لمشاعرهم واحاسيسهم
يرون بأنهم لا يشعرون بما يشعرون هم به يريدون من ابنائهم ان يفهموهم
دون ان يقولوا ذلك بألسنتهم.


ففي داخلهم احاسيس جمة لكنهم يخجلون من اظهارها,,,

كثير من الآباء والامهات يشتكون من عقوق وتقصير ابنائهم فلِمَ ذلك؟

لِمَ يكون سبب دخولنا الجنة امامنا ولا نغتنم الفرصة؟!.

ما اجمل الاعتراف بفضلهم وايثارهم على النفس والاهل والولد.


ما اجمل,,,,,

ان نسمعهما لين الكلام ليسعدا. .......

ما اجمل ان نجاهد النفس من اجل كسب رضاهم. .....

ان الاحسان اليهم والاهتمام بهم يعدان الوفاء بالفضل ويعتبر
من الامور التي تقتضيها الفطرة الانسانية. .........

اخواتي سأتطرق الى نقطة هامه جدآآآآ في الموضوع
وهي طبعآآ تندرج تحت المسمى ..الا وهي..

رفض الأبناء زواج ابائهم ....لماذا؟؟

فقد نشر في احد الجرائد المحليه هذا العنوان..


(((((«كهل يهدد ابنه بالهروب اذا لم يزوجه» ))))))


والمتضمن «والد يبلغ من العمر ما فوق 89 عاما اعطى ابنه مهلة مدتها شهر واحد فقط ليبحث له عن زوجة صالحة والا سوف يهجرهم نهائيا ويترك لهم المنزل دون رجعة ولم يستجب لطلبه».


لم اتعجب من الحاح هذا الكهل للزواج بعد هذا العمر بقدر
ما تعجبت لعدم امتثال هذا الابن لطلب ابيه ومماطلته المستمرة له.

اتساءل هنا لماذا يرفض الابناء فكرة مثل هذا الزواج؟؟؟

فالابن يقول بامتعاض شديد: انت خلاص شيبت ما فيك شدة للعرس.

والبنت تضحك ساخرة من امها فتقول في وجهها: لا يمكن تعرسين ؟؟

: لا يمكن تعرسين قالوا لك انتي ام عشرين سنة وش يقولوا زميلاتي.

هذا واقع تعايشه معظم الاسر الآن وعلينا قبوله شئنا ام ابينا.

الوالدان هم زينة الحياة بهم يجتمع الشمل وسعادتهم هي المطلب والمبتغى.

ان اشر الابناء من دعاه التقصير الى العقوق،,,,,,,,,

انظر الى والدك نظرة المحب الرحيم الخجل المهذب,,,

فالوالد هو الشجرة الوارفة التي تأوي الى ظلها,,,,,,

وهو حصنك المنيع وسيفك القاطع الذي يذب عنك,,,,,,,

وهو المجرب الذي يسدي اليك الحكمة التي تبصرك بشؤون الحياة.,,,

ليس من الادب الاسلامي ان تقول لا في وجهه وهو من احسن تربيتك وجعلك رجلا يافعا.


كيف تقول لا في وجهه وقد علق الله به رضاه واوجب النار لمن خالفه وعصاه

بذلا المستحيل من اجل ان تكبر وتصبح عضوا فعالا في الحياة تعبا وسهرا عليك ليال عدة،

شقيا لتسعد انت، حرما انفسهما من ملذات كثيرة ليوفرا لك السعادة


لكي لا تنظر لما في ايدي الناس,,,,,,,,,

وفي الاخير تأتي انت وتعصي امره وهو الذي لم يأمرك الا بخير له.

كم سمعنا عن آباء يدعون الله تعالى الا يحوجهم الى اولادهم

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..



ديباج الجنان
ديباج الجنان
لي عودة اختي رويدا
للحديث في صلب الموضوع
وجزاك الله كل خير
ماما رويدة
ماما رويدة
الاخت ميران ... ما شاء الله ..جزاك الله خيرا ونفعنا بما ذكرتنا به ..

حقيقة لولا عظم حق الوالدين لما قرنهما الله تعالى بعبادته حيث قال " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا اياهُ وبالوالدين احسانا "
صدق الله العظيم
وقد عنيت بالمسن ليس الوالدين فقط ... فهناك الوالدين ...الحماة والحما - والدين الزوج- العم الكبير ..الخال الكبير

وكل من كبر سنه ويعيش معنا ..
لعل اقسى كلمة يسمعها المسن هي ...انت عملت اللي عليك وخلص ...

انت عشت ايامك وخلص ... انت رحت وجيت بشبابك ...اليوم ارتاح ...

انت تفكيرك غير عن تفكيرنا ... افكارك عتيقة ما بتنفع اليوم ...

ومن هذه الشاكلة وغيرها مما تؤدي الى إحباط المسن وشعوره بأنه اصبح كعطعة اثاث بالية

ليس لها نفع ... فتسوء نفسيته وصحته ..

فكيف تجعلين من المسن انسانا يشعر بوجوده ...

لعل الاشياء التي تسعده وتقربك منهم اشياء بسيطة سأذكر امثلة عليها ...

زيارتهم ... الاستماع الى حديثهم ....الانصات الى شكواهم دون تذمر

استشارتهم في امور الحياة _ حتى لو شعرتي بأن رأيهم لا يوافق رأيك _ والرد عليهم بطريقة لطيفة

تخلو من العصبية والنرفزة .

اطلبي من المرأة المسنة مساعدتك قدر استطاعتها في البيت ... ممكن تراعي الصغير ...

حتى لو طلبتي منها تقشير الثوم ... يعني انك طلبتي منها شئ ...

اسشيريها في امور الاطفال ...فهن خبيرات واكبر منك بيوم اعلم منك بسنة ...






يلا ...عليكم تكملوا ...انتوا شو بتعملوا ...

خبرونا وشاركونا ... ولا تنسوا ان معاملة الوالدين يعتبر نوع من الجهاد ...
جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد،
فقال: (أحي والداك) قال: نعم، قال: (ففيهما فجاهد) .


وبالنسبة لزواج المسن ... لعل زواج الرجل المسن يتقبله المجتمع اكثر من زواج

المرأة ..!!!!
حتى المرأة بطبيعتها لا تقبل الزواج اذا ترملت وهي شابة و تؤثر العناية باولادها على
الزواج ...فما بالكم وهي مسنة ...

والرجل غير قادر على قضاء حوائجه ...اما المرأة فقادرة على قضاء حوائجها ... خاصة في وجود ابناء

يعينوها ماديا ...

هذا رأيي المنبثق من نظرة المجتمع الذي نعيش فيه ..

حياكم الله واهلا بالجميع