امل وعمل

امل وعمل @aml_oaaml_1

عضوة جديدة

عزيزتي غاليتي الأم أن كنتي تنتظري مولود جديد

الملتقى العام

عزيزتي غاليتي الأمأن كنتي تنتظري مولود جديدفأتمنى لكالأستفاده فهذا الموضوع متكامل
من بداية الولاده الى السنة العاشره منعمره
تربية حسنه وطفل مبارك ورعاية بأذن اللهخيرآ


*** المرحلة الأولى : الطفل جنين ومولود :
كيف تواجه الأم تجربتها الأولى فيالإنجاب
عندما تواجه الأم تجربتها الأولى في الأنجاب تعتقد أنهاأمام مشكلة كبرى يصعب حلها غير أنه مع مراعاة بعض القواعد البسيطة يصير الأمر سهلاً، فحمام الطفل مثلاً يجب أن يكون في منتصف النهار وقبل موعد الرضاعة بنصف ساعة علىالأقل ، ويتغير موعد الحمام مع نمو الطفل ويفضل أن يأخذ الطفل حماماً قبل التوجهللنوم مما يساعد على النوم العميق.الطفل يشارك الأم الشعور والأحاسيس عندولادته
أكدت بعض التجارب أن الطفل يتعرف على صوت أمه ويتجه اليهاويشعر بها، كما أكد العلماء على ضرورة قيام الأم بمداعبة طفلها منذ اليوم الأوللولادته ليشعر بالدفء والأمان.
كيف تتجنب الأم تشوهاتالأجنة
من المؤكد أن زواج الأقارب يؤدي إلى إنتشار الأمراضالوراثية. وهناك إجراءات وقائية يجب الحرص عليها مثل إجراء تحليل الدم للتأكد عدمتطابق دماء كل من الزوج والزوجة، ويطالب الأطباء كل أم بعدم تناول أي أدوية لميصفها طبيب خلال فترة الحمل.
وكذلك التدخين والادمان على المخدراتوالمشروبات والاصابة بالرشح أو الانفلوانزا أيضا" بيساعدو على تشويه الأجنة وممكنيؤدي الى موت الجنين في داخل أحشاء أمه.
كما يؤثر على الجنين عدم انتظام وجباتالغذاء الصحيح من قبل الأم.
الطفليرى ويسمع ويشعر منذ اللحظة الأولى لولادته
يؤكد ذلك علماءالنفس ، ويولد الطفل بحاسة سمع قوية حتى أنه يتعرف على صوت أمه بعد أسابيع قليلة منولادته، ومن هذا تتضح أهمية تعليم الأطفال في سن مبكرة.
الخوف شعور طبيعي يولد مع الطفل
فالطفليخاف الظلمة والوحدة ، ثم عندما يكبر يخاف من المدرس والطبيب ومن بعض الحيوانات،ويلخص بعض الأطباء أسباب خوف الطفل في الآتي :
-
غياب الأم المتكرر وتركهاللطفل مرات طويلة مما يشعره بفقد الأمان.
-
تأثر الطفل بمخاوف الآخرين.
والعلاج يكمن في معرفة الأسباب السابقة وتلافيها.
لا خوف على المرأةإذا حملت بعد الأربعين الحمل بعد سن الأربعين لايشكل خطراً على صحة المرأة أو صحةالجنين شرط ان تكون هي وزوجها بصحة جيدة .
الرضاعة الطبيعية أفيد
إن الرضاعةالطبيعية هي احسن وسيلة للمحافظة على صحة الطفل المولود ، وهناك إعتقاد خاطيء بانالرضاعة الطبيعية للطفل ترهق الأم وتشوه جمالها ، ولا يخفى ان الأمهات اللاتي يرضعنأطفالهن من أثدائهن يكون إرتباطهن بالطفل أوثق وحبهن له اكبر والطفال كذلك يكونونأقل توتراً وأهنأ بالاً.
كيفيستفيد طفلك من الرضاعة الطبيعية
الرضاعةالطبيعية لمدة لا تقل عن 6 أشهر للطفل منذ ولادته ، والوضع السليم للطفل أثناءالرضاعة يجب أن يكون فيه شبه جالس كما يجب إعطاء الفرصة للطفل للتجشؤ أثناء الرضاعة، ويفضل ان يكون نوم الطفل على الجانب الايمن حتى لا يقوم بإرجاع رضعته ، ويجبالإهتمام بالنظافة العامة للطفل الرضيع ، وفي حالة إصابة الطفل بقىء أو إسهال فننصحالأم بمنعه عن الرضاعة 12 ساعة يعطى خلالها سوائل بسيطه كالعصير والشاي الخفيف ،وغن إزدادت حالته سوءاً يعرض فوراً على طبيب مختص.
كيف تحمي طفلك من الأمراضطفلك الرضيع يحتاج منك إلى عناية خاصة لحمايته من الأمراض ،فإذا تعرض الطفل الرضيع لأعراض الإسهال سواءً كان خفيفاً أو حاداً أو تعرض لنزلةمعوية فعلى الأم إتباع الآتي:
*
وقف إعطاؤه جميع الأدوية والفيتامينات وأينوع من الحليب المجفف ، وفي حالة الرضاعة الطبيعية تقليل
عدد وكميةالرضعات.
*
إعطاء الطفل طعاماً مثل الجزر والبطاطا والتفاح وماءالأرز.
*
الإكثار من إعطاؤه السوائل مثل الماء والليموناده وعصير الجزروالشاي الخفيف.
*
في حالة حدوث قيء مع الإسهال يعطى الطفل السوائل بكمياتقليلةومثلجة.
*** المرحلة الثانية : من والولادة إلى 4 سنوات :
عندما تستقبلين طفلكالأول
تتوقف سعادتك مع وليدك عاى مدى رعايتك وإهتمامك به ، ولاتخفى أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل وإلى جانب ذلك فيمكن للأم منذ الشهر الثانيتقديم بعض السوائل مثل عصير الليمون والبرتقال، ومن الشهر الرابع يمكن تقديمالخضروات وصفار البيض ، أما اللحوم فتقدم في بداية الشهر السادس، ويتناول معهاالطفل النشويات كالبطاطا والأرز والخبز وبالنسبة للملابس يجب أن تكون من الخاماتالطبيعية كالقطن، ويجب على الأم أن تراعي مواعيد التطعيمات للطفل ضد الأمراضالمعدية ، ويبدأ الطفل الحبو على اليدين والركبتين عند الشهر العاشر ، وفي عامهالأول يتمكن من ان يبدأ في المشي ممسكاً من إحدى يديه.
تحذير لكل أم لحماية طفلها من أمراضالبرد
يحذر إختصاصيي أمراض وجراحات الأنف والأذن والحنجرة منهجوم فصل الشتاء وإصابة الأطفال بالأمراض الفيروسية وعلى الأخص الأنفلونزا، وقد ثبتان امراض الأطفال الوبائية العادية تؤدي إلى التهابات حادة فيالأذن.
إبتسامة الطفل الأولى هي العلاجلحالة الإكتئاب التي يعاني منها الأب
يرجعالإكتئاب الذي يشكو منه بعض الآباء إلى مشاركتهم بنصيب أكبر في العناية بالطفلبمساعدة زوجاتهم ، ولقد اجمعت معظم آراء الآباء على ان هذه الحالة تزول بعد الشهورالثلاثة الأولى من عمر الطفل عندما تنتظم مواعيده وبصفة خاصة عندما يبتسم إبتسامتهالأولى.
أهمية العناية بأسنان الطفلالحليبية
تسمى الأسنان التي تظهر للطفل ببداية عمر الأربعة إلىثمانية شهور بالأسنان الحليبية، وهي تستبدل بعد فترة بالأسنان الدائمة ، ومنالضروري الإهتمام بالأسنان الحليبية حتى لا تصاب بالتسوس في سن صغيرة، وعلى الأم أنتعلم طفلها كيف يستعمل فرشاة الأسنان المناسبة لعمره وعدم تناول الحلوى بكثرة خاصةقبل النوم.
كيفية علاج طفلك من النزلاتالمعوية
من أعراض النزلات المعوية القيء الحاد المصحوب بالإسهال، وفي هذه الحالة على الأم فوراً إعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف ولكن ببطء إن وجدأن القيء يتوقف مع إستعمال المحلول ، وبالطبع على الأم أن تسرع بعرض الطفل علىالطبيب، ومن الأخطاء الشائعة لجوء الأم الى تغيير نوع الحليب بآخر دون إستشارةالطبيب.إسم طفلك هل له تأثير علىشخصيته
ينصح الأطباء بالتدقيق عند إختيار إسم المولود ، ويمكن أنيكون الإسم موجهاً للسلوك ، وقد يجد الطفل عندما يكبر أن إسمه غير عصري كان يكونإسم احد اجداده، فذلك يؤثر على الطفل ويجعله يجتنب الوجود في المجتمعات خشيةالسخرية منه وعموماً فإن على الأب و الأم التدقيق عند إختيار الإسم وعدم الإصرارعلى إختيار إسم قديم قد يسبب متاعب للطفل.
علمي طفلك عدمالخوف
الخوف ظاهرة طبيعية عند كل طفل إلا أنه يمكننا أن نخففمن خوف أطفالنا بأن نقلل من أهمية الشياء التي تسيطر على أفكارهم وخيالهم ، وأننفسر لهم كل شيء كلما إزدادت قدرتهم على الفهم ، ويجب عدم السخرية والضحك من مخاوفالطفل فهذا يزيد من إحساسه بالضعف ويفقده الثقة بالنفس.الشوكولا ..... العدو الأول لأسنانطفلك
إن السكريات هي المسؤولة عن إصابة الأسنان بالتسوس ، ولذاينصح بالإقلال من تناول الشوكولا والسكريات ، كما يجب على الأم تعويد الطفل منذالصغر على إستعمال الفرشاة ، ويكفي تنظيف الأسنان مرتين يومياً حتى لا تتآكل ،ويراعى تغيير الفرشاة بين الحين والآخر.
كيف تحمي طفلك من امراض الشتاء
الطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية من الكبار، ومنالأمراض المعدية التي تصيب الأطفال خاصة في الشتاء مرض السعال الديكي ، ويصيبالأطفال في القصبة الهوائية والشعب، ويبدأ بسعال يتحول إلى نوبات متكررة عنيفة ،وللوقاية من المرض يتم تطعيم الطفل بجرعات الطعم الثلاثي( دفتريا / سعال ديكي / تيتانوس ) خلال العام الأول من عمر الطفل ، كما يعطى جرعة منشطة عند بلوغه 18 ـ 24شهراًلتنظيم نومطفلك
إذا إستيقظ طفلك لتناول وجبة ،أتركيه لينام بعد ذلك ثم يستيقظ فيتناول طعامه، ثم يلعب لفترة ، ثم يعاود النوم منجديد ... إن تنظيم هذه الخطوات بالنهار يساعد على سهولة إستغراقه في النوم بالليل،ويجب على الأم ان تعود طفلها على أن تتركه في السرير بمفرده لفترة قبل أن تهزه حتىيتعود تدريجياً على النوم بمفرده،
وحتى لا يصاب الطفل بالأرق يفضل الخروجفي الهواء الطلق للتفريج عن الطاقة الكامنة فيه، لا تقدمي لطفلك عشاءً ثقيلاً ،فهذا من العوامل التي تؤدي إلى إضطرابات الطفل وحدوث الأرق.
كما ان الطفل قديشعر بأنه غير مرغوب فيه بصفة خاصة عند قدوم مولود جديد ،لذا فمن الضروري غمر الطفلبالحنان لتبديد هذه المخاوف.
الحليب علاجسريع لطفلك إذا تناول مواد كيماوية
البوتاس والكاز من أخطرالمواد إذا إمتدت اليهما يد طفلك وشرب منهما ، وإذا إبتلع الطفل البوتاس فذلك يؤديإلى حروق في البلعوم والمريء ، وإلى تليف المريء وكذلك فإن الكاز من أخطر الموادالسائلة على معدة الطفل ، فهو يؤدي إلى التهاب الغشاء المخاطي للمعدة والمريء ،ويكون كوب الحليب علاجاً سريعاً لإحتوائه على قلويات تعادل الحموضة والكيماوياتالموجودة في هذه المواد ويخفف من تأثيرها حتى يتم نقل الطفل إلى أقربمستشفى.
طفلي الصغير لماذا يرفضالطعام أحياناً
طعام الطفل بعد الفطام منالمشكلات التي تواجه الأم ، وينصح الأطباء بتنظيم مواعيد تناول الطفل بعد الفطامعلى أربعة وجبات ، الإفطار في حوالي السابعة صباحاً ، وفي الثانية عشرة ظهراً ،والثالثة بعد الظهر ، ثم المساء، ويجب على الأم تشجيع الطفل على تناول الطعام ،وتحذر المهات من إعطاء الشوكولا والمشروبات الغازية للأطفال قبل تناول الوجبات، كمالا تفضل الأغذية المحفوظة والطعام الدسم، والأكلات المحتوية على توابل، وفي حالةإصرار الطفل على رفض الطعام دون وجود مانع صحي ، يجب عدم الإلتفات إليه ، بل يتركله طبقاً به ثمار الفاكهة أو بعض قطع البسكوت ، وتدريجياً سيشعر الطفل بأن سلاحهبرفض الأكل قد فقد فاعليته ، ويتحول الى طفل عادي.
حافظي على بشرة طفلك في سنواتهالأولى
إعتني جيداً بحمام طفلك ، ولإجعليه محبباً إليه ، إستعمليأنواعاً خاصة من الصابون ، وإعتني بالزيوت فهي تحافظ على جلد طفلك ، أما البودرةفهي تقي جسم طفلك من الإحمرار والإلتهابات ، وتمتص الرطوبة ، ولا تنسي الإهتمامببشرة طفلك ، ووضع الكريمات الغنية بالزيوت الطبيعية لحماية بشرته من الجفافوالقشف.
الحنان في حياة الأم
العلاقة بين الم وطفلها تعتمد علىالعاطفة والحنان ، وتبدأ في فترة الحمل ، وتستمر حتى نهاية العمر ، وقد أثبتتالدراسات التي أجريت في هذا الشأن على مجموعة من الأمهات تم تقسيم تلك المجموعة الىمجموعتين فرعيتين أ ، ب وتم إبقاء المجموعة أ مع أطفالهن وتم إبعاد المجموعة ب عنأطفالهن وذلك عقب الدلادة مباشرة ووجد ان الأمهات اللاتي يبقين مع أطفالهن خلالالأيام الولى التالية للولادة هن أكثر حناناً مع الطفل من اللواتي تم إبعادهن عنأطفالهن لفترةطويلة

--------------------------------------------------------------------------------


*** المرحلة الثالثة : من 4 إلى 6 سنوات :
كيفتحمين طفلك من تسوس الأسنان
تتركز الأسباب التيتؤدي إلى حدوث التسوس في طبيعة الأسنان ، وكمية ونوعية اللعاب، ونوعية الطعام،فالاسنان الغير منتظمة الشكل تساعد على تراكم الأطعمة وحدوث التسوس ، وكذلك اللعابذو اللزرجة العالية يعمل على زيادة إلتصاق بقايا الطعام بالأسنان ، وهذا يساعد علىزيادة التسوس ، اما بالنسبة نوعية الطعام
فتعمل زيادة كمية السكريات علىحدوث الإصابة بالتسوس. ومن المهم الحصول على القدر الكافي من فيتامين ( د ) الذييحمي الأسنان ويساعد غلى تكوينها وصلابتها، وهو موجود في السمك والبيض واللبن ،ويجب أن يعطى الطفل وجبة متكاملة من السكريات والكربوهيدرات والبروتينات بالقدرالكافي.
إحترسي من إصابةإبنك بالربو الشعبي
الربو الشعبي هو ضيق فيالتنفس نتيجة للتعرض لمواد مسببة للحساسية ، وأسبابه كثيرة منها الاتربة والعتةوالفطريات وريش الطيور وشعر الحيوانات، وننصح الأم بالا تحرم إبنها نوعاً من الطعامإل غ1ا لاحظت حدوث الأزمة والسعال مع تناول هذا النوع، وكذلك ننصح الأم بعدم التوترالشديد أمام الطفل لما يسببه ذلك من إنفعال الطفل ، والمطلوب طمأنة الطفل وإعطاؤهوجبات خفيفة أثناء الزمة الربوية.
كيفتتأكدين من سلامة السمع عند طفلك
الفترة المثالية لإكتشاف الصممعند الطفل هي منذ ولادته وحتى الشهر السادس عشر من عمره، وفي الة الأطفال ضعافالسمع تلحظ الأم عدم الإستجابة للاصوات والسكون التام ، وترتكز الرعاية الطبيةالناجحة لضعاف السمع والمصابين بالصمم على الإكتشاف المبكر للصمم والذي تلعب فيهالأم دوراً أساسياً.
الشوكولا لا يسبب السمنة
الشوكولا غذاءأساسي ضروري جداً لحفظ توازن الجسم ، ويمد الجسم بكمية كبيرة من الطاقة ، ولا يمكنإعتبارها السبب وراء السمنة ، بل إنها تحتوي على الحليب والكربوهيدرات والدهونوالبروتينات والكالسيوم والبوتاسيوم الذي يعتبر عنصراً ضرورياً لتنظيم نشاطالقلب.
متى يستفيد ابناؤك الصغار منبرامج التليفزيون
التليفزيون يتمتع بشعبية كبيرة لدى الأطفال ،ومتى كانت برامج التليفزيون هادفة فهي تضيف الكثير الى معلوماتهم ، وتوسع مداركهموخيالهم ، مثل تعريف الصغار بأنواع الطيور والحيوان والنباتات ، ويساعد على تنميةالحصيلة اللغوية للطفل من سن 3 إلى 10 سنوات ، ومن سلبياته أنه يقضي على تبادلالأحاديث الأسرية والمناقشات الودية، ويجب تجنيب الطفل مشاهد العنف والقتل والكوارثالطبيعية.
كيف نحمي صغارنا من الأخطار فيالمنزل
من الأخطار التي يتعرض لها الأطفال داخل المنزل الإختناقنتيجة وضع الوسادة بطريقة خاطئة ولذا يفضل أن ينام الصغير دون وسادة ، ومن الأخطارأيضاً الحروق ، ومن وسائل تجنبها وضع الكبريت في مكان بعيد عن متناول الأطفال ،ولتجنب مخاطر الكهرباء يجب تغطية فيش الكهرباء بالغطاء البلاستيك المخصص لذلك،ولتجنب حالات التسمم التي قد تحدث ، إبعدي الأدوية والمنظفات والمبيدات الحشرية عنمتناول الأطفال.
أبناؤك الأشقياء فيحاجة إلى معاملة خاصة
أبناؤك الأشقياء يحتاجون إلى معاملة خاصةفي تربيتهم ، ومهما كان خطأ الصغير فإن الأسلوب الهاديء ومحاولة شرح الموقف له يعدأفضل أسلوب يضمن تمتع الطفل بشخصية مستقلة لا تعاني من الأحساسبالتبعية.نوعية الطعام المقدم إلىطفلك مسؤولة عن سلوكه العدواني
غن هناك علاقة بين السلوكالعدواني لدى الصبية والأحداث ونوعية الطعام والشراب الذين يتناولهما ، وتنصحالأمهات بتغيير نوع الطعام لأطفالهن الذين يعمدون إلى ضرب زملاؤهم أو إتلاف أثاثالبيت والتقليل من الأطعمة والخضروات المحفوظة والمشروباتالباردة.
عسل النحل يقوي ذاكرة طفلك
يحتوي عسلالنحل على قيمة غذائية عالية ، وعلى الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم،ويرى الأخصائيون أن يدخل عسل النحل في وجبات الطفل اليومية الأساسية ، إذ أنه يفيدفي حالات سوء التغذية والأنيميا وعسرالهضم ، بالإضافة إلى أنه يقويالذاكرة.لا تهملي مشاكل طفلك
إن علاج حالات الإكتئاب التي تصيب الأطفال يحتاج إلى قدر منالحذر ، وينصح الطباء بالتعرف على مشكلة الطفل منذ البداية ، حيث ان لدى الطفلالمقدرة في التعبير عن مشاكله ، فالإكتئاب والإنطوائية والتغير المفاجيء في تصرفاتالطفل من علامات التعبير عن مشاكله ، حاولي ان توفري للطفل الشعور بالطمأنينة ،والثقة بالنفس وتشجيعه ، وإذا لاحظت تغيراً في تصرفاته قد إستمر لمدة فلا تترددي فيعرضه على طبيب نفسي.
الطفلالعدواني والطفل المنطوي
هناك بعض الأعراضالتي تحتاج إلى علاج نفسي ، مثل الطفال الذين يشعرون بالبغض والغيرة تجاه إخوانهم ،والأطفال ذوي العدوانية الشديدة، والأطفال المصابون بداء السرقة، وإضطراب الطفالالذين تعرضوا لبعض الكوارث كحادث أو حريق ، أو وفاة شخص قريب ، أيضاً حالات الطفالغير الناضجين ، كل تلك الحالات يجب ان تلقى إهتمام الآباء والأمهات للتخلص منالمخاوف والمشاعر المكبوتة لدى الطفل ، حتى لا تختزن ومن ثم تظهر في صورة غيرمفهومة مستقبلاً.
سرحانالطفل
قد يكون سرحان الطفل ناتجاً عنإلتهابات في الذن تؤدي إلى عدم إستجابته عند النداء عليه، والتهاب الأذن عندالأطفال إذا عولج في وقته عاد الطفل طبيعياً ، وإذا إهملت فإن مضاعفاتها تتطور منثقب في الطبلة، إلى ضعف في السمع، غلى التهاب مزمن في الذن ، إلى تسوس في عظامالأذن، لذا يجب المبادرة في حسم العلاج حتى لا تؤدي إلى مضاعفات تهدد الصغير بمتاعبفي السمع.
تدليل الطفلالزائد يسبب عيوب النطق
إن السبب في إصابةالطفل بأحد أمراض التخاطب يرجع في معظم الحوال إلى الوالدين، حيث أن النطق الخاطيءللكلمات والحروف الخاطئة بهدف تدليله ، تؤدي إلى ظهور عيوب النطق لديه، لذلك فأهمنصيحة للوالدين هي النطق السليم أمام الطفل بحيث تكون مخارج الألفاظ سليمةوواضحة.
حتى يذهب طفلكالصغير إلى المدرسة بدون خوف
يشعر بعض الطفالالذين يغادرون المنزل إلى المدرسة اول مرة بالحرمان من حنان الأسرة ، وتستطيع الأممساعدة إبنها على التكيف مع الوضع الجديد، بإصطحاب الطفل إلى المدرسة ، والتجول فيأركانها حتى لا يشعر بأنه يدخل مكاناً غريباً عليه ، وإعداد الطفل قبل دخول المدرسةعلى تحمل الأعباء الجديدة، وعدم الكثار من إعطاء النصائح للطفل خاصة قبل النزولمباشرة من المنزل حتى لا يهاب الطفل الذهاب للمدرسة.
وجبة الإفطار لطفلك ... مالها وماعليها وإهميتها لطفلك
وجبة الإفطار ضرورية وهامةلبداية يوم نشيط وخاصة للأطفال حيث انهم دائمي الحركة والمجهود، ويجب أن تتكون منكوب حليب ، وسندويش جبنة او مربى أو غيرها ، وبيض ، كما انه يجب التأكيد على مشرفةالحضانة بضرورة متابعة الطفل ليتناول الوجبة الموجودة معه، أما الأطفال في مرحلةالدراسة ( 6 سنوات فأكثر) فلا شك ان الإفطار له تاثير هام على القدرة على التحصيلالدراسي لديهم.
تأثير الحالةالعائلية للأسرة على الأطفال
الطفال الذين يعيشون في ظروف عائليةغير مستقرة نفسياً وعاطفياً يكونون عرضة للحوادث التي تقع لهم في البيت ، واغلبحوادث السقوط والتعثر تحدث لأطفال يعيشون حياة مضطربةعائلياً.
العلاقة بين الأموابنها
إن العلاقة الجيدة للأبناء بالأب والأموالأخوة تعتبر عاملاً اساسياً للإستقرار النفسي والسعادة، وشيء طبيعي ان تصبح هذهالعلاقة أكثر إستقراراً كلما تقدم البناء في السن.
تحذير من حمل الحقائب المدرسية علىالظهر
الحقائب الثقيلة تؤثر على العمود الفقريوبالتالي على إستقامة ظهور الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 13 سنة ، وينصحبتنبيه الأطفال إلى ذلك ، وتخفيف ما يمكن تخفيفه من الكتب قدر الإمكان وحثهم علىحمل حقائبهم بأيديهم
*** المرحلة الرابعة : من 6 إلى 10 سنوات :
مستقبل ابناؤك الصغار بين يديك
نجاحاولادك في حياتهم العامة والخاصة يتوقف عليك ، فالأم هي الأساس في كل أسرة وتذكريأن :
*
مستقبل الأولاد يتوقف أولاً وأخيراً على جو الحياة داخلالأسرة.
*
مطلوب من الآباء والأمهات تقبل مسؤولية رعاية الأبناء بصدررحب.
*
التحدث بإستمرار مع الأبناء مطلوب ، فإن مسؤولية تلقين الأبناء مكارمالأخلاق تقع أولاً على البيت.
*
علمي اولادك تجنب الوقوع فيالخطأ.
نصائح لإبنك قبل الذهابللمدرسة:
على الأم أن تقي أطفالها من الأمراض ، وذلك بالعنايةبالأكل وتحذيره من شراء أي مأكولات من خارج المدرسة، فالأمراض تنتشر لكثرة الذبابالذي ينقل الميكروبات، وأيضا فإن تخمر الماكولات والمشروبات بسرعة يساعد على تكاثرالميكروبات.
يومدراسي مفيد لإبنك التلميذ
عودي طفلك على أن يفضي لك بكل شيءلتقدمي له النصيحة، وحاولي أن تعطيه من وقتك ساعة كل يوم لمساعدته على أداء واجباتهتحت إشرافك، وأشعريه منذ اليوم الأول للمدرسة أنه أصبح مسؤولاً عن أداء واجباتهالمدرسية ، والمحافظة على نظافته وطاعته لمدرسيه، حاولي أن تتركيه يستمتع قدرالإمكان بيوم العطلة الأسبوعية ، لكي يستقبل الأسبوع الجديد بحيويةونشاط.
لماذا يهرب إبنك من واجباتالمدرسة
قد يهرب الطفل من عمل واجبات المدرسة وهذا التصرف معناهانه محتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة لعمل الواجب، فإعطيه الإهتمام مثل أخوتهتماماً والثقة بنفسه إذا نجح في عمل شيء بالمنزل ، ولا تلقي عليه العبء وحده بلإجعليه يشعر بالمساعدة ، ولا تؤنبيه بشدة إذا اخطأ في شيء ، وإفتخري به عند حصولهعلى درجة ممتازة.
لتشجيع طفلك علىالقراءة في سن مبكرة
يبدأ الطفل في الإهتمام بالقراءة وشراءالكتب في سن الثانية عشرة ، وهذا يتوقف على المناخ السائد في السرة، ولكي تشجعيطفلك على القراءة:
*
يجب تحديد فترة لطفلك للقراءة لتكوين هذه العادةلديه.
*
أغرسي فيه حب القراءة منذ العام الأول عن طريق القصص والمجلاتالمصورة.
*
رؤية الطفل للرسوم والقصص تعمل على الإكتشاف المبكرلمواهبه.
حتى لا يصبح مصروف إبنكسبباً في ضياعه
المصروف عادة متبعة منذ زمن طويل، هدفها اننجعل الأولاد يعرفون مسؤولية المال منذ صغرهم ، ولا يجب أن يتحول المصروف إلى رشوةتعطى مقابل تنظيف حجرة أو القيام بعمل في المنزل، كما يجب الا يكون العقاب بالمصروفولكن بالحرمان من مشاهدة التليفزيون مثلاً.
وقد يسيء الأبن التصرف كلما أرادالحصول على المصروف كإفتعال المشاكل ، فمن المهم جداً ان تعرفي كيف تعطي المصروفلإبنك وماهي اللهجة التي تتحدثين بها وأنت تعطيه المصروف.تأثير الفيديو
أكد خبراء الإجتماع أنالسبب وراء العنف الذي يصيب تلاميذ المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 16 عاماًهو مشاهدة أفلام الفيديو التي تعرض أعمال العنف، وأكدوا أن إدمان الفيديو أسوأأنواع الإدمان، لأن الأطفال يقلدون تماماً ما يشاهدون من مشاهد لا تخلو من العاداتالسيئة.
مستقبل مشرقلابناؤك
للأسرة دور هام في حماية الجيل الجديد من الإنحراف وهناكخطوات يجب إتخاذها اثناء تربية الأبناء ومنها:
*
العمل على ***** جو منالصداقة المتبادلة بين الأبناء والأمهات.
*
جعل الأبن او الإبنة تشعر بأن حبالوالدين لهما غير مشروط .
*
على الأبوين محاولة تفهم وجهة نظر الأبناء فيأي مشكلة يتعرضون لها.
*
الإستماع بهدوء لأي مشكلة ، وعدم الإستخفاف بشكوىالأبناء.
*
عدم الإغداق على الأبن أو الأبنة بالهدايا لتعويضهم عنالحنان.
*
إتباع أسلوب علمي في الحوار في جلسة هادئة عندما يكون الكلمستعداً.
*
على الوالدين إدراك أنهما قدوةللأبناء.



*** درو ر الام في تربية الطفل المسلم :
أثر علاقةالوالدين في تربية الطفل
لقد أودعالله سبحانه وتعالى في قلب ونفس الوالدين مشاعر متآلفة من الحب والحنان والعطف نحوأطفالهم، ولقد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة توضح علاقة الاباء والبناء منهاقوله تعالى "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"، وقول المصطفى صلىالله عليه وسلم "ألزموا اولادكم وأحسنوا ادبهم".
فالطفل إذا وجد في جو مشبعبالمودة والرحمة ، فإن ذلك سيؤثر على هدوء وإستقرار نفسيته، ولا شك أن الوضعالثقافي والتعليمي للوالدين يؤثران تأثيراً إيجابياً وفعالاً في التربية السليمةللطفل، وفي الصورة المقابلة نجد العكس، فعندما تكون الأسرة بعيدة كل البعد عنالنواحي الثقافية والتعليمية، فإننا سنجد الطفل الذي يعاني الكثير من صعوبة التكيفمع المجتمع والبيئة التي يعيش فيها.
الأم قدوة متحركة في أرجاء البيت
الطفليتأثر بما يدور حوله ، فإن كانت الأم صادقة أمينة خلوقة كريمة شجاعة عفيفة، نشأإبنها على هذه الأخلاق الحميدة ، والعكس نجده إذا كانت الأم تتسم بسمات عكس السماتالسابقة ، نشأ الطفل على الكذب والخيانة والتحلل والجبن، فالطفل مالم يوجه التوجيهالسليم ، فإنه بلا شك سينحرف إلى الجانب السلبي ، وصدق رسول الله صلى الله عليهوسلم عندما قال "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه او يمجسانه "
أثر اللغة في تنمية الناحية الأخلاقية والإجتماعية والفكريةفي الطفل
لقد كان العرب يحرصن كلالحرص على ان يبعثوا اولادهممنذ ولادتهم للبادية، بهدف إجادة اللغة الفصحى التي يتداولها سكان البادية،بالإضافة إلى إكتساب صفات الشجاعة والشهامة والمرؤة والعفة والكرم والجرأة، فتعليمالطفل اللغة الصحيحة للطفل أمر هام ، وعلى الأم ان تستخدم العبارات الواضحة التيتعتمد وتهدف إلى تحسين الأخلاق، فهي عندما تعوده على التسمية في بداية الأكل وأنيحمد الله إذا فرغ من الأكل تجعله يتعود منذ صغره على الكلام النبوي ، ويعي حقيقةالعبودية، وللغة أهمية في التربية العقلية والإجتماعية لاسيما في مرحلة السؤال التيتكثر فيها أسئلة الطفل التي تدور حول ماذا أو لماذا او متى ....
أثر القصة في غرس القيموالمباديء الحسنة
إن الطفل يدرك المحسوس الذي يباشره بالعين أوالأذن او اليد أو الأنف ، بيد أنه في حاجة إلى فهم امور عقلية مجردة في طفواتهلاسيما المتوسطة والمتأخرة، وتساعد القصة بما فيها من أشخاص وأحداث على تقريبالمعاني والأفكار بصورة مجسدة، ومن خلال سرد قصص الأنبياء التي تتمثل فيها نماذجرائعة للتربية بجميع أنواعها، وحين يعيش الطفل في جو القصص النبوية القرآنية فإنهيعيش مجالس النبوة، ويعيش أحداثها، وفي ذلك مافيه من تعليم وتربية ، الى جانبالمتعة والراحة النفسية.
وهناك ميول تظهرعلى الطفل وتلمسها الأم ولابد لها من تنميتها
مثل ميل الطفلللرسم، فلابد لها من تشجيعه ومساعدته وإحضار الألوان والكراسات التي يختارها ، كماان من الأطفال من يميل إلى القراءة فلابد من تشجيعه وهنا نؤكد على ضرورة تكوينالمكتبة المنزليةالتي تحتوي بالإضافة إلى كتب الكبار على ركن يحتوي على كتب الأطفالوفيما يلي بعض التوصيات التي من المناسب ذكرها في هذا المجال :
1 -
أن تدرسمادة القرآن مع تجويدها في جميع الجامعات
2 -
ان توضع المواد بالشكل الذييتناسب ويتلائم مع البيئة
3 -
على الجامعات ان تدخل بعض المواد التربوية مثلعلم النفس التعليمي، والتكوين التربوي ضمن مقرراتها الدراسية
4 -
الإعتمادعلى الطريقة الكلية في تدريس اللغة العربية لاسيما في الصفين الأولوالثاني
5 -
عقد الدورات التدريبية لجميع العاملات في مجال التعليم بهدفمساعدتهن على النمو المهني
6 -
على المؤسسات التعليمية الإهتمام بإعدادبرامج لتوعية الأسرة تعينها على تربية أطفالها التربيه الأسلامية
*** أهم جوانب الخطأ التي يقع فيها الأباء والمربون خلال عملية التنشئة الإجتماعية هي :
أولاً : القسوةوالنبذ
تؤدي التربية المتعنتة القاسية إلىكراهية الأبناء للآباء، والشعور بالذنب وتوليد الرغبة في الإنتقام في نفس الطفل .
ثانياً : التراخي والإسراف فيالتدليل
ومنها عدم تدريب الطفل على الألتزام بالقيم وتلبية كلحاجات الطفل ، وهذا يؤدي إلى شخصية . رخوة تضيق بأهون المشكلات ولاتطيق مواجهةالصعاب
ثالثاً : التذبذب في معاملةالأطفال ( كأن نمدح الطفل على شيء اليوم ونعاقبه عليهغداً)
ويؤدي ذلك إلى إختلاف معايير الإستواء والإنحراف في نفسالطفل، فلا يعرف هل هذا السلوك . صحيح أم خطأ ، ويفقد الثقة فيوالديه
رابعاً : الصراع المستمر بينالوالدين
هذا الصراع يجعل الطفل يعيش في جو من القلقوإنعدام
الأمن، ويعطي الطفل فكرة سيئة عن الأسرة والحياة الزوجية مما ينعكسعلى حياته الأسرية . ومعاملته لزوجته واولاده مستقبلا ً
خامساً : التلهف والقلق المفرط على الأطفال،
وهذا يحرم الطفل من اللعب مع رفاقه أو الخروج من المنزل وكذلكالمغالاة في إعطاء الطفل أدوية لوقايته من المراض
، كل ذلك يسهم في إيجادشخصية قلقة منطوية غير إجتماعية ، بل سقيمة لعدم ترك الطفل على الطبيعة يؤثر ويتأثر، ويكتسب المناعة الطبيعية ضد الأمراض الجسمية، والأجتماعية،والنفسية
*** المشكلات النفسية للطفل وطرق علاجها :
أ - مخاوف الطفلوعدم ثقته في نفسه
الخوف إنفعال إنساني عام ، ولكن السنواتالأولى في حياة الفرد هي أهم فترة في حياته، ولقد أجمع العلماء على ان أهم المثيراتالولى للخوف في الطفولة المبكرة هي الصوات العالية الفجائية، ومن السنة الثانيةوحتى الخامسة يخاف الطفل من الأماكن الغريبة الشاذة، ومن الحيوانات والطيور التي لميألفها ، وتظهر إنفعالات الخوف عند الطفل في صورة فزع يبدو على أسارير وجهه، وقديكون الخوف مصحوباً بالعرق أو التبول اللاإرادي احياناً ، ومن الخطأ ان يلجأ بعضالآباء إلى تخويف الطفل لدفعه لعمل معين أو لمنعه عن سلوك معين، ومن الخطأ أيضاً انبعض الآباء ينزعون إلى فرض سلطتهم المطلقة على أطفالهم بإثارة الخوف فينفوسهم
اسباب عدم الثقة في النفس عندالأطفال
-
أسلوب تربية خاطيء في الطفولة الأولى كاللجوء إلى ضربالطفل وزجره كلما عبث بشيء
-
مقارنة الآباء بين طفل وآخر يؤدي إلى تثبيطعزمه وزعزعة ثقته في نفسه
-
النقد والزجر والتوبيخ يشعر الطفل بالنقص ويقللمن ثقته في نفسه
-
تنشئته معتمداً على غيره بحيث يجد نفسه مشلولاً ، غيرقادر على التصرف بمفرده
كيف نقياطفالنا من الخوف
1 -
يجب إحاطة الطفل بجومن الدفء العاطفي والمحبة ليشعر بالأمن والطمأنينة
2 -
يجب تربية روحالإستقلال والإعتماد على النفس في الطفل
3 -
توفير الجو العائلي الذي يتصفبالهدوء والثبات
4 -
يجب ان يكون سلوك الآباء متزناً وهادئاً
5 -
على الآباء مساعدة الطفل على مواجهة المواقف التي إرتبطت في ذهنه بإنفعالالخوف
علاجالخوف
اولاً : إزالة خوف الطفل بربط ما يثير مخاوفه بإنفعالالسرور
ثانياً : العلاج النفسي عن طريق الكشف عن مخاوف الطفل ودوافعهالمكبوتة وتبصيره بحقائق الأمور
ثالثاً : العلاج الجماعي بتشجيع الطفل علىالإندماج مع غيره من الأطفال
رابعاً : علاج مخاوف الوالدين وعلاج الجوالمنزلي الذي قد يكون السبب الأساسي لمخاوف الطفل
خامساً : ضرورة تعاونالمدرسة مع الآباء في علاج الأطفال الذين يعانون من الخوف فيجب ألا تستعمل
المدارس الضرب او التخويف
ب - الطفل الخجول كيف نشجعه
الطفل الخجول هو طفل مسكين وبائس،يعاني من عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع اقرانه، وللخجل أسباب كثيرة اهمها مشاعرالنقص نتيجة نواقص جسمية أو عاهات بارزة ، ومنها ضعف النظر وصعوبة السمع او الثأثأةواللجلجة في الكلام، أو الشلل الجزئي، كما ان التدليل الشديد يؤدي بالطفل إلى الخجل، والأب الذي يعامل إبنه بقسوة يتسبب في جعل الإبن خجولاً قلقاً ، وعلى العكس كلماكانت الحياة الأسرية سعيدة وموفقة كلما نشأ الأبن واثقاً من نفسه مقلداً لوالده غيرخجول من ممارسة حياته بأسلوب سوي
كيف نعالجالطفل الخجول:
اولاً : يجب ان يشعر الطفل الخجول بحبك وقبولك له، لذلك يجب ان تتعرفي عليه جيداً وتفهميه فهماً عميقاً
ثانياً : يجب تهيئةالجو الآمن الودي عن طريق اللفة والطمانينة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش الطفلمعهم
ثالثاً عدم دفع الطفل للقبام بأعمال تفوق قدراته فذلك يشعره بالعجزويجعله يستكين ويزداد خجلاً
رابعاً : يجب تدريب الطفل الخجول على الأخذوالعطاء وتكوين الصداقات مع أقرانه من الأطفال والعناية . بالمظهر الخارجيللطفل
خامساً : التربية الأستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقايةوالعلاج من الخجل
ج - لماذا يكذب الأطفالوكيف يتعلمون الصدق
لا يولدالطفال صادقين ، ويتعلمون الصدق والمانة شيئاً فشيئاً من البيئة، ومن انواع الكذبلدى الأطفال :
1. -
الكذب الخيالي : إنه نوع من اللعب ووسيلة للتسلية ،واحياناً يكون تعبيراً عن احلام الطفل فالصغير تختلط في ذهنه الفكار ولايفرق بينالصحيح وغير الصحيح
2. -
الكذب الإلتباسي : سببه ان الطفل يلتبس عليه الأمرلتداخل الخيال مع الواقع مثل سماع الطفل قصة خرافية ثم يقوم بعد ايام بتقمصاحداثها
3. -
الكذب الإدعائي : يلجا أليه بعض الطفال الذين يشعرون بالنقصويحاولون من خلاله المبالغة فيما يملكون أو في صفاتهم
4. -
الكذب بغرضالإستحواذ : نتيجة للمعاملة القاسية من الوالدين يلجا الطفل إلى الكذب للإستحواذعلى الأشياء، كالنقود أو الحلوى أو اللعب
5. -
الكذب للإنتقام والكراهية : قد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهه أو يغار منه وهو من أكثر أنواع الكذبخطراً على الصحة النفسية
6. -
كذب الخوف من العقاب : وينتشر في الأسرة التييسود فيها نوع من النظام الصارم والعقوبة الشديدة
7. -
كذب الأبناء تقليداًلكذب الآباء : كثيراً ما يخدع الآباء الأطفال فيكذبون ويتقمص الأطفال الآباء . ويلجأون إلى نفس سلوك الآباء في حياتهم
8. -
الكذب المزمن : هو حالة مرضيةيكذب فيها الطفل لاشعورياً ، ويكون الطفل عادة غير ناجح في
حياته المدرسية،ويشعر بعدم القبول لوصفه بالكذب
كيفنعالج كذب الأطفال:
-
لو كان الطفل دون سنالرابعة فلا حوف من قصصه الخيالية
-
إذا كان الطفل بعد سن الرابعة أوالحامسة فعلينا أن نحدثه عن أهمية الصدق وفوائده، ولكن بروح كلها محبة وعطفوقبول
-
يجب أن نبحث عن الدوافع والحاجات النفسية التي تسببت في ظهورالأعراض إذا كان الكذب عارضاً
-
لاجدوى من علاج الكذب بالعقاب والتهديدوالتشهير والسخرية
-
العلاج يجب أن يبدأ بالبيئة التي يعيش فيها الطفل منحيث أسلوب المعاملة والحياة الإجتماعية للطفل
-
التقليل قدر الإمكان منالنصح والوعظ كأسلوب علاجي
د : الغضب والعناد والميل للتشاجر
إن الغضب والعناد والميل للتشاجرعند الأطفال في الطفولة الأولى قد يعتبر سلوكاً عادياً ، ولكن عندما تلازم هذهالأعراض الطفل لسن متقدمة وبصورة عنيفة، فإنها تكون أعراضاً لسؤ تكيفه
مظاهر الغضب عند الأطفال فوقالخامسة
تتحذ مظاهر الغضب بعد سن الخامسة شكل الإحتجاجاتاللفظية، والتهديد ، والقذف، والأحذ بالثأر ، فبينما الأطفال في سن من 3 إلى 5سنوات يلجأون في حالة الغضب إلى البكاء وضرب الأرض وجذب الإنتباه إليهم، فإنالأطفال من 5 إلى 7 سنوات يظهرون غضبهم أحياناً في صورة التشنج بالبكاء الشديدوالعصيان، أما الأطفال بين السابعة والحادية عشرة فإنهم يظهرون غضبهم بالعنادوالهياج والملل والإكتئاب والحمول، ويلاحظ أن تدليل الأبوين للطفل كثيراً ما يؤديبه إلى نوبات الغضب المرضية لذلك فالطفل يجب أن يعامل بسحاء ودفء عاطفي مع ضابطة مرونه تجعله ينشأ على درجة معقولة من الثقة بالنفس.العناد عند الأطفال
يعتبر العناد منالنزعات الإعتدائية السلوكية عند الأطفال، وقد يكون وسيلة لإثبات الذات، أو قد يكونمظهراً من مظاهر الإنحراف السلوكي أو السلوك المرضي
شجار الأطفال
شجار الأطفال ونزاعهمخصوصاً الأخوة أمر طبيعي ، وهو أحد الوسائل لإثبات الذات والسيطرة وقد يكون منأسباب الغيرة والشعور بالنقص
علاج حالاتالغضب والتشاجر
-
يجب أن يبدأ العلاج بدراسة الحالة الصحية للطفلأولاً ، فقد يكون الدافع إلى الغضب والتشاجر راجع لإختلال في إفرازات الغدة الدرقيةأو لزيادة الطاقة الجسمية، أو سوء التغذية[/B
0
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️