
عزيز الروح!
ماذا بعد؟
مشتاقٌ أنا شوقا
وطيفك لجة أبحرت فيها
أرقب الغرقا
تراودني فآتيها
لأطلب في الصدى الودقا
لأرجع حاملا روحا
ترتِّق جرحها رتقا
وقلباً رهن شقوته
يساقُ لحتفه سوقا
أسير حنينه يشقى
ولا يستعذبُ العتقا
أسائل وحدتي
كيف السبيل ؟
أعاود الطرقا؟!
على أبواب ذكرانا
أدقُّ بلهفتي دقا
أحاولُ أن ألملمني
أريدُ إجابةً.. صدقا
ليصدمني لسان الحال
يزداد الصدى عمقا
هذا السراب إلام تتبعه؟!
وما استبقى؟؟
أفق! وابحث عن السلوان
أوقف ذلك الدّفقا
هي الدنيا نسير بها
و لا ندري لها طرقا
وكان فراقنا قدرا
فكيف نرده .. حقا؟!