Ammwaj~
Ammwaj~
للأسف وسائل الاتصالات الجديدة أكسبت الناس عادات مذمومة دون ان تَحُس .

صار الواحد منا .. يغتاب .. و يَبْهت ، دون أن يشعر بأدنى إحساس من تأنيب الضمير لما تتلفظ به أصابع يديه .

أصابع الأيد صارت تظلم و قد تتكلم في الأعراض دون أن نشعر.

و فعلا بالنسبة للحياء ..تهاوى بعد ان صار الاختباء تحت اسماء مستعارة ، يُجَرِّىء الانامل أن تسطر قبيح اللفظ .

التعود على تكرار رؤية المنكر ، جعل من الحياء رقعاً بالية تتساقط من نفوسنا رقعة تلو الأخرى .

و إصابتنا أجهزتنا الحديثة بأوبئة تسللت خِفْية حتى استشرت ..
كالفضول ، و تتبع أخبار ( عورات ) الآخرين .

لحظاتنا الثمينة التي خُلقت للعبادة و الإعمار صار أغلبها إن لم يكن جُلّها يتجول في دهاليز الطبخ و الاكل في المعالق الذهبية و الموضة الباهظة و الكماليات المترفة .

في وقت ينام فيه أحبابنا المسلمون طاوين بطوناً خاوية .. متوسدين الأرصفة ، يَلْتحف الأطفال بعضهم بعضا ليُشعروا أجسادهم الشبه عارية بالدفء .

وقفة جادة معكِ يا نفسي .. لِمَ خلقتِ ؟!!!
Ammwaj~
Ammwaj~
عندك احد تودين دعوته و لكن محتارة فيما ترسلينه له

اقترح عليك هذه الروابط

ان شاء الله تعجبك
و يجعل الله فيها الهداية للجميع

.. Enjoy ....

http://www.youtube.com/watch?v=zM2Dg-71VUE&sns=em

I adore this �� voice ...

http://www.youtube.com/watch?v=GuJL7Ez9N4M&sns=em

And this �� is every bodies favorite reciter and singer..

http://www.youtube.com/watch?v=olaQvrD52o0&sns=em

��
Ammwaj~
Ammwaj~
��استراتيجيات تدمير القيم ��


تدمير القيم هي القوة الناعمة لهدم الأمم،،،


بريطانيا ���� تستخدم هذه الطريقة لإذابة المسلمين في مجتمعهم ، ولذلك نراهم يسهلون على المسلمين أشياء كثيرة، مقابل هدم �� غير محسوس ��


بينما أقوى أقلية مسلمة متمسكة بدينها نجدها في فرنسا ���� لأن فرنسا تحارب علنا �� فتكون ردة الفعل هي التمسك �� بالدين.


خطوات هدم ������القيم هي:

1. تشويه القيمة
2. تفكيك القيمة
3. تغييب القيمة
4. إحلال القيمة



المرحلة الأولى: (( تشويه القيمة )) :

ويتم فيها الاستهزاء �� برموز كل قيمة ، ليتم القضاء على الرموز.
أمثلة:

- قيمة العلم �� الاستهزاء برمز العلم هو المعلم �� عن طريق
الإعلام �� = مسرحية مدرسة المشاغبين


- قيمة بر الوالدين �� = مسرحية العيال كبرت.


- قيمة البحث العلمي �� = تشويه صورة الباحث في افلام الكرتون والمسرحيات والافلام بأنه شخص مجنون �� فوضوي غير مرتب.


ومع هذه المرحلة لابد أن يتزامن معها تقديم حوارات نماذج مضادة.
مثاله: كثرة اللقاءات مع الفنانين والمغنين ������.

وكثرة مسابقات الغناء على مستوى العالم العربي ������������������������.



المرحلة الثانية: (( تفكيك القيمة )) :

وهي باختصار اهتمام بالقيمة بطريقة أخرى، كاختزالها �� في معنى صغير. ��

مثاله:
- بر الوالدين ، يُختزل في عيد الأم �� �� �� ، ويوم الأسرة �� �� ��


- الحرية هي في الحقيقة تعبر عن الانطلاق والمبادرة والقوة وان تكون سيد ذاتك ومشاعرك، لكن اختزلوها في الزواج �� المثلي �� والشذوذ والتعري ��.


- الحب ❤ وهو قيمة عليا لا يوجد شيء إلا وهو قائم على الحب ������، اختزلوه في عيد الحب بين رجل وامرأة ��


- الحرب على اللغة �� = اليوم ☝العالمي للغة العربية ��������.




المرحلة الثالثة: (( تغييب القيمة )) :

تغييب الرموز والنماذج الصالحة في المجتمع


تغييب الحجاب من الإعلام ���������� والحجاب هنا بمعنى العفة �� في كل شيء.


اظهار نماذج تشيع اليأس ������ والإحباط.



المرحلة الرابعة: (( إحلال القيمة )) :

قيمة الوقت ��⌚⏰ إشاعة اللهو واللعب ✈��⛵������ معنى قتل ��⏰الوقت


النظام �� نشر العشوائية

الأمانة �� نجاح الفاسد ��، وترسيخ معنى الفاسد هو دائما الناجح والغني والأمين هو الفقير


وهنا نرى مثلا كثرة مسابقات الغناء والمسلسلات وكثرة قنوات وبرامج الطبخ ������������.




بتصرف
من دورة / للدكتور مصطفى ابو السعد
Ammwaj~
Ammwaj~
❤ لست مجبــــراً يا فلنتايــــن
أن أعترف لك في هذا اليوم أني أحب

فعندي «محمد» عليه الصلاة والسلام

علمني أن تكون حياتي كلها حب

علمني إذا أحببت شخصاً في الله أن آتيه مسرعاً لأقول له "يا فلان إني أحبك"

علمني أن مرسال الحب هو الهدايا
فقال لي " تهادوا تحابوا "

علمني أن الله يحبني لأني أعيش بالحب فقال"وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ"

ووعدني بأن أكون معه إذا أحببته
فقال لي "المرء يحشر مع من أحب"

وأرشدني إلى قول ربي"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"

وأخبرني أن أساس حبي في الحياة هو لله وفي الله فقال "من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله؛ فقد استكمل الإيمان"

❤️❤️❤️❤️❤️❤️ @qa6ra
Ammwaj~
Ammwaj~
مقاله رائعه

٨٠٪ من النجاح يكمُن في الحضور – وودي آلن

حينما قرأت هذه الجملة بالتويتر والتي عقلت إحدى المغردات عليها : (اننا يجب ان نسقطها علي كل شيء عملنا منازلنا ..إلخ)

أخذت أفكر وأفكر..

ما هو (حضوري) بالنسبة لأبنائي وأسرتي!!

حياتنا مليئة بالإلتزامات والواجبات وقوائم طويلة تحتاج إلى الإنجاز نسقطها دوماً في جدول يومي ونحاول أن نركض علنا ندرك بعضها قبل إعلان اليوم لنهايته.. ثم جئنا وأخذنا هذا الجدول واقحمنا فيه أعمال أخرى ثانوية جاءت لتزاحم أعمالنا الأساسية فاختلطت علينا الأمور وأصبحت الأولويات غير واضحة!! أجدني أحياناً كثيرة أعزم للنهوض من الكنبة لأدخل ابنتي حوض الإستحمام وألبسها ملابس النوم لكنني أمسك هاتفي لأرد على فلانة وأشارك الحديث مع المجموعة الفلانية في الوتس أب أو التويتر أو أنهي حديث مطول مع إحدى المتصلات ثم ألتفت نحو الساعة وأقول :يا الله ما يمديني أسوي شيء!! فأسرع وأدخل ابنتي لتستحم على عجالة وأرفض محاولتها الصغيرة للعب في الماء وأتوتر واتنرفز.. أو أجدني كثيراً أصفف شعر ابنتي بمبالغة ودون سبب ثم أغضب لأنها لعبت وقفزت (واختربت التسريحة!).. أو أشتري لإبني لعبة ثمينة بها مليون قطعة وقطعة فأصرخ عليه لأنه أضاع أجزاءها.. أو آخذهم في نزهة في يوم مزدحم بالإلتزامات أصلاً ثم لا أجد وقت لأبتسم خلال النزهة لأن ذهني وشعوري يحاولان ترتيب المواعيد عل الوقت يسعف..

حينما نعيش حياتنا مثقيلين بجداول ومشغولين بتقريباً (اللا شيء) يذكر فإن ذلك يزيد من توترنا ويقلل من سعادتنا.. النتيجة تكون الكثير من الصراخ والكثير من التوتر والكثير من النقد.. وللأسف هذا ما سيكون شكل (حضورنا) في أذهان أبنائنا!!!

أعرف العديد من الأمهات الرائعات اللاتي كن قمة في التنظيم لكن أبناؤهن يتذكرن (الصراخ) فقط!! أعرف الكثير من الآباء المتفانين في تربية أبنائهم ليكونوا الأفضل والأحسن لكن صورتهم في أذهان أبائهم هي (الناقد)!! كثيراً ما تضحك بعض الأسر في التجمعات العائلية على بعض مواقف الطفولة فيتذكر الجميع بعض المشكلات ويضحكون على ردود أفعال آبائهم وأمهاتهم فيحاول الأم أو الأب أن يبرروا ردود أفعالهم وسط ضحكات يفتعلها الوالدين لتغطي شعورهم الحقيقي بالحزن..

أحاول أن أقيم نفسي.. هل ستتذكر ابنتي تلك الملابس الغالية التي ألبستها أم أنها ستتذكر نظرتي الحادة وأنا أحذرها إن أتلفتها.. هل سيتذكر ابني نزهته مع أصدقائه في سيارتي أم سيتذكر جملة (هين بس نرجع البيت بتشوف!) حينما أخطأ وأحرجني.. هل ستتذكر طفلتي الحلويات التي أحضرتها لها أم أنها ستتذكر نرفزتي حينما غطت الشوكولاتة أثاث المنزل!!

لا أريد أن يكون حضوري بالنسبة لهم (آنسة منشن من مسلسل سالي).. أعرف أنني لن أكون الصورة المثالية التي يصورونها بالأفلام والمسلسلات لتلك الأم الوردية.. بل بالعكس كثيراً ما تكون ردود أفعالي مشابهة لشخصية الأم الشريرة بالأفلام.. لكنني أعرف ما أريده.. أريد صورة ذهنية طبيعية تعكس مشاعري تجاههم.. مشاعر الحب.. ترجمتها تكون بين الدلال والحزم.. فأطفالي سيتذكرون كلماتي حينما أمدح شكلهم.. ولعبي معهم بأي لعبة مهما كانت رخيصة الثمن.. ومشاركتي لهم أكل الحلويات بنهم.. وغناءنا النشاز معاً.. ومسحي لشعر ابنتي وأنا أعمل لها ظفيرة غير مرتبة.. وتجهيزي لعشائهم بيدي قبل توجهي لإلتزام اجتماعي..

هي حياتنا.. ذكريات جميلة.. كلما زادت بساطتها كلما كان (حضورها) بالأذهان أعمق..