بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في قوله تعالى: «وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون» البقرة : الآية رقم :216
من روائع القصص
يحكي قديما عن رجل كان اسمه
أنس بن عامر
أراد أن يتزوج امرأة جميلة تسر الناظرين
وتزوج
... ولكن عندما تزوج وكشف عن وجهها لانه لم يراها قبل ذلك وجدها سوداء وليست جميلة فهجرها فى ليلة الزفاف وتركها
... ... ... مما آلمها
واستمر الهجران بعد ذلك فلما استشعرت زوجته ذلك ذهبت إليه وقالت يا أنس
لعل الخير يكمن فى الشر
فدخل بها واتم زواجه ولكن استمر فى قلبه ذلك الشعور بعدم رضاه عن شكلها فهجرها مرة ثانيه
ولكن هذه المرة هجرها عشرين عاما ولم يدرى ان امراته حملت منه
وبعد عشرين عاما رجع إلى المدينه حيث يوجد بيته وارد ان يصلى فدخل المسجد فسمع امام يلقى درس فجلس فسمع فعجبه وانبهر به فسئل عن اسمه فقالوا هو الامام مالك فقال ابن من ؟
فقالوا ابن رجل هجر المدينة من عشرين عاما اسمه انس فذهب اليه انس
وقال له سوف اذهب معك الى منزلك ولكنى سأقف امام الباب وقل لإمك رجل امام البيت يقول لكى لعل الخير يكمن فى الشر فلما ذهب وقال لإمه قالت اسرع وافتح الباب انه والدك اتى بعد غياب
لم تقل له أنه هجرنا وذهب لم تذكر أباه طول غيابه بالسوء فكان اللقاء حارا
هذه هى الزوجه الوفيه وهذه فعلا أم الامام مالك
أيتها الزوجة :-
لا تذكرى مساوئ زوجك امام أحد ولا حتى امام اولاده

nouraima @nouraima
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ما زلت للعلم صغيرة
•
سبحان الله ,, جزاك الله خيرا


a-sr
•
لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
سبحان الله الحمدلله الله أكبر لااله الا الله
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
سبحان الله الحمدلله الله أكبر لااله الا الله
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
الصفحة الأخيرة