عسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم

الأسرة والمجتمع

السلام عليــكم ورحمــــة الله وبركاتــــــه



اشحالــــــكن يا خواتـــي؟

هذي أول مشاركة لي في القسم او بشكل عام في المنتدى كله

ويشهد الله اني استفدت من المنتدى اشياء واااااايد وحبيته

واليـــوم انا حابه اني احط بين ايديكم موضوع عسى الله يصبرنا على همومنا فيه

وهو انه كل وحده اذا عندها قصه او سالفه استوت لها او لأحد من قرابيها او سمعتها تخبرنا فيها

قال الله تعالى فى كتابه الكريم

( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقرة 216


عاد هالله هالله في الموضوع ابغي حماس :)

وفي الاخير ياليت كل وحده يعجبها موضوعي ما تقولي شكرا بل تدعي لي بالخير

وتدعي ان الله يتقبل دعائي ويقضي حااجتي

وسلامتكـــــــــــــــم

12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

متضرعة لخشية الله
هبَّت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها ونجا بعض الركاب ..

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطىء جزيرة مجهولة ومهجورة !!

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه حتى سقط على ركبتيه ..

وطلب من الله المعونة والمساعدة سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم !!

مرَّت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب ..

ويشرب من جدول ماء قريب وينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ..

ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار ..

وذات يوم أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلاً ..

ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة ..

ولكنه عندما عاد فوجىء بأن النار التهمت كل ما حولها ..

فأخذ يصرخ : لماذا يارب ؟ حتى الكوخ احترق !!

لم يعد يتبقى لي شيء فى هذه الدنيا وأنا غريب فى هذا المكان..

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه !!

لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي عليَّ !؟!

ونام الرجل من الحزن وهو جوعان ..

ولكن في الصباح كانت هناك مفاجأة بانتظاره ..

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه ..

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه !

فأجابوه : " لقد رأينا دخاناً فعرفنا أن شخصاً ما يطلب الإنقاذ"


فسبحان من علم بحاله ورأى مكانه ..

سبحانه مدبِّر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم ..


إذا ساءت ظروفك فلا تخف ..

فقط ثِق بأن الله له حكمة في كل شىء يحدث لك وأحسن الظن به ..

وعندما يحترق كوخك .. اعلم أن الله يسعى لإنقاذك !
متضرعة لخشية الله
هذه القصة أوردها لعلها أن تزيل غشاوة الجهالة عند البعض،وصدأ الجبروت عن الغير،وعساها
أن تحيي ميتا، وتوقظ نائما ، وتنبه غافلا، فيحيا بعد أن كان في عداد الموتى فيعذر بدل أن يعذل ،
ويمدح بدل أن يقدح، ليصفو الكدر ، وتظهر الشمس، وتهدأ أمواج المشاكل المتلاطمة في الليل والنهار،
فتحول ذلك اللسان المحترق إلى ينبوع موار، ويتبدل السوط الجارح إلى معطف ناعم:
علـــــــــــــلانـــــــــــي بـــــــــعـــــــــســــــــى أو ربــــــــمـــــــــا
فــــــعــــــســـــى تـــغـــنـــي عــــســـى أو ربــــمــــا
هذا الرجل قد أنعم الله عليه بنعمة البنات يوم أن حرم غيره البنين والبنات معا، ولكنه لم يشكر الله عليها
بل لم يعلم أنها نعمة أصلا .
نعم لقد أمتن الله عليه بأن رزقه خمس بنات بكمال الصحة وتمام العافية ،ثم حملت زوجته وأتت بالبنت
السادسة فأصبح الهم والغم يأتيانه من كل مكان ،وضل وجهه مسودا كلما تذكر هذا العدد من البنات...
ثم تمر الأيام والشهور وإذا بزوجته تظهر عليها علامات الحمل فيصيبه الفرح والحزن معا،
وتنازعه الخوف والبشرى معا ،يا ترى هل هو ولد فأهنئ نفسي ! أو هي بنت فأعزيها بهذا البلاء !
فأصبح خائفا يترقب ...ثم عزم في نفسه على طلاق زوجته إن هي جاءت ببنت...!!
وفي تلك الليلة التي عقد العزم فيها على ما لا يرضاه الله عز وجل ،ولا يأمر به العقل ،
إذا هو يرى في نومه كأن القيامة قد قامت،وأحضرته زبانية النار إلى النار، فكان كلما أخذوا به
إلى أحد أبواب النار ، وجد إحدى بناته على أبواب النار تدافع عنه وتمنعهم من إدخاله النار حتى مر على ستة
أبواب من أبواب جهنم وفي كل باب إحدى بناته لتحجزه عن دخول النار.سوى الباب السابع فلم يكن عليه ما يمنعه من دخوله فلما أقبلوا به عليها وكاد أن يهوي فيها أذا هو ينتفض من فراشة انتفاضة عصفور
بلله القطر فقام وهو مذعور وفي حالة سيئة .وقد قرأ رسالة المنام ، وفهم دلالة الرؤيا وعرف
أنها من الله وتبين خطأ ما نواه وما عزم عليه فندم على ذلك ورفع يديه قائلا :اللهم ارزقنا السابعة.
وصدق النبي حين قال : ((من عال جاريتين حتى تبلغا كانتا سترا له من النار)) رواه مسلم.
راغدة111
راغدة111
كان عندي حلم باني اكمل الماستر مع ان تقديري جيد جد ا مع مرتبة الشرف و3 مرات اللي اقدم بس ما لله كتب لي
جاني بعدين خبر حلو وهو افتتاح مشروع لي ويسر الله التمويل وعوضني ربي خير
متضرعة لخشية الله
بعد شهور من التجهيز.... وسهر الليالي... والنصائح... والاهتمام بالجسم والشعر والبشره... وشراء كل مايخطر على البال....
والخوف والافكار والهواجس......
مرت الايام لتعلن قرب حفل زفاف صاحبة قصتنا..... زاد التوتر... فالكل يبحث عن الكمال...
والحمدالله.... انتهت كل التجهيزات... ولم يتبقى غير وصول العروس لصالة العرس.....


وهاهي العروس تدخل.... قاعة الاحتفالات.... والكل ينظر... برهبه... لها... ولدخولها الجميل...


كل الاضواء عليها............كل الانظار عليها....


وفجأه.....

















تقع!!!ولم تكن وقعه عاديه.... فالعروس استغرقت وقتا طويلا لتعود وتقف....
اغلب الحضور والمعازيم ... ضحكو... للاسف .. ولكن بعض الناس تضحكهم آلام البعض الاخر...
ومن لم يضحك .. بات يراقب بعيون جاحظه الموقف...

وفعلا اقترب اهل العروس منها وساعدوها بالنهوض... ومن هول الموقف كانت العروس تبكي... فقد تدمرت خطتها الجميله لكي تجعل زفتها اجمل زفه...
وتدمرت كل احلامها...
يالها من بدايه سيئه لزواجها!!
سيظل الجميع يتذكرها....


وبينما كانت العروس تبكي... ومن حولها اهلها... وفيما يبدو انها قررت ان لاتكمل الزفه وتخرج من قاعة الاحتفالات...

حصلت المفاجأه الاكبر.....











صوت مدوي.... والكل ينظر لاقصى الصاله....
سبحان الله
وقعت الثريا الخاصه باضاءة الصاله العملاقه على كوشة العروس ولو انها اكملت مسيرها لما كتب الله لها السلامه!!!!!
آغـاريد
آغـاريد
حياك الله عزيزتي بيننا
وشاكرة لك الموضوع الرائع
والقصص المفيدة
وحياتنا لاتخلو
فانا او اي شخص نريد شئ ولكن لايتم
فسرعان مااردد ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون )

بارك الله فيك