فواحة المدينه
الله يسلمك يااااارب
فواحة المدينه
وهذي تكملها وان شاء الله انزل اكثر


6 ) استحباب الموت في المدينة المنورة: ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها ). ففي هذا الأمر والقول الصريح لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يبين صراحة على المكانة العالية التي تتمتع بها المدينة عن سائر البلدان والمدن، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحقق الشفاعة فيمن يموت بها، ويا لها من مكانة عالية اختصت بها هذه المدينة المباركة من دعوات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وبركات الله عز وجل لها وتحقيقه فيها وعده.
7 ) آداب الإقامة في المدينة المنورة: ـ
مما لا شك فيه أن للمدينة المنورة حرمة وآداب على المقيم بها أن يلتزم بها، ويبذل المستطاع من العمل الطيب المبارك الذي يحمد فاعله ويؤجر إن شاء الله تعالى، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس حبا للمدينة تأدبا في المعاملة معها حينما يكون فيها، كيف لا ! وهو الذي قال فيه ربنا عز وجل وإنك لعلى خلق عظيم ). فالأحرى بنا ـ نحن المسلمين ـ من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم أن نتبع سنته في التأدب التام مع هذه المدينة التي كانت لها المكانة العالية في قلب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ومن هذا المنطلق فإنه يكون لزاما على كل مسلم يقصدها أن يكون مجتهدا في بذل المستطاع على أن يكون طالب علم أو معلما كما قال نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم، وأن لا يكون محدثا فيها أو آويا لمحدث في هذا الوعيد من الله ورسوله، كما قال صلى الله عليه وسلم من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ). فكن أخي في الله مطيعا لله ورسوله محبا لما أحبه الرسول الكريم متمشيا مع السنن التي ارتضى لنا أن نكون عليها، فو الله إن فيها الخير كل الخير وما سواها الشر كل الشر. والمدينة بذلك قرة عين المسلم يسعى لزيارتها والمحافظة على تلك الزيارة إن قدّر له الله بهذا الأمر عند الاستطاعة، ويتجمل بما تجمل به رسولنا الكريم من الأخلاق العالية الرفيعة التي هي منال الفرد والجماعة في المجتمع الإسلامي أسوة برسولنا الكريم وطلبا لطاعة الله ونوال الدرجات العليا.
فواحة المدينه
قصيده عن المدينة المنورة


دار ُ الحبيب ِ أحـقُّ أن تهواهـاو تَََحنُّ من طـربٍ الـى ذِكراهـا
وعلى الجفونِ إذا هممـتَ بـزورَةٍيا ابن الكرام ِ عليك أن تغشاهـا
فلأنـتَ أنـتَ إذا حللـت بطيبـةٍوظللت َ ترتعُ في ظِـلال رُباهـا
مغنى الجمال من الخواطر ِ و التيسلبت ْ قلوبَ العاشقيـن حلاهـا
لا تحسبِ المِسكَ الذَكـيّ كتُربهـاهيهاتَ أين المسـكُ مـن رياهـا
طابت فان تبغي لطيب ٍ يـا فتـىفأدم على الساعات لثـم ثراههـا
وابشر ففي الخبر الصحيح تقـرراإن الإلــه بطيـبـة سـمـاهـا
و اختصهـا بالطيبيـن لطيبـهـاواختارهـا ودعـا إلـى سكناهـا
لا كالمدينةِ منـزلٌ و كفـى بهـاشَرفـاً حلـول محمـدٍ بفِنـاهـا
خُصت بهجرةِ خيرِ من وطئ الثرىوأجلهـم قـدراً و أعظـمِ جاهـا
كُـل البـلادِ إذا ذُكـرنَ كأحـرفٍفي إسم المدينةِ لا خَـلا مَعناهـا
حاشا مُسمى القدسِ فهـي قريبـةٌمنهـا ومـكـة إنـهـا إيـاهـا
لا فــرقَ إلا أن ثَــمَّ لطيـفـةًمهما بدت يجلو الظـلام سَناهـا
جَزمَ الجميعُ بأن خير الأراضِ مـاقدحاز ذات المصطفـى وحواهـا
ونعم لقد صدقوا بِساكِنهـا عَلَـتْكالنفسِ حينَ زَكَت زكـا مأواهـا
وبهـذه ظهـرت مزيـة ُ طيبـةٍفغدت وكل الفضـل فـي معناهـا
حتى لقد خُصـت بهجـرة حِبِّـهِالله شرفـهـا بِــهِ وحَـبـاهـا
ما بيـن قبـر ٍ للنبـي ومنبـر ٍحيـا الإلـهُ رسولَـه وسقـاهـا
هذي محاسِنها فهلل مـن عاشـقٍكَلِـفٍ شَجِـيٍّ ناحـلٍ بنـواهـا
إني لأرهـبُ مـن توقـع بينهـافيظـل قلبـي مُوجعـا ً أواهــا
ولقلما أبصـرتُ حـال مـودع ٍإلا رثـت نفسـي لَـهُ وشَجاهـا
فلكـم أراكـم قافليـن جمـاعـةًفي إثر أُخـرى طالبيـن سِواهـا
قَسَماً لقد أكسـى فـؤادي بينكـمجَزعـاً وفجـرَ مُقلتـي مِيـاهـا
إن كان يُزعجكم طِـلابُ فضيلـةٍفالخيـر أجمعُـهُ لَـدى مَثواهـا
أو خِفتمـوا ضُـراً بِهـا فتأملـوافركـاتِ بُقعتهـا فمـا أزكـاهـا
أُفٍ لمن يبغـي الكثيـرَ لشهـوةٍورفاهـةٍ لـم يـدرِ مـا عقباهـا
فالعيشُ ما يكفي و ليـس الـذييُطغِي النفوسَ إلى خَسيس مُناهـا
يا رب أسأل مِنـك فضـلَ قناعـةٍبيسيرِهـا و تحصنهـا بِجِماهـا
ورضاكَ عنـي دائمـاً و لُزومهـاحتـى تُافـي مُهجتـي أُخـراهـا
فأنا الذي أعطيتُ نفسـي سُؤلهـافقبلـتُ دعواهـا فيـا بُشـراهـا
بجـوارِ أوفـى العالميـن بذمـةٍوأعز من بالقـرب منـه يُباهـى
من جاء بالايات و النـورِ الـذيداوى القلوب من العَمـى فَشفاهـا
أولى الأنامِ بخطة الشـرفِ التـيتدعى الوسيلة خير مـن يُعطاهـا
إنسانُ عين الكونِ شـرفِ التـيتدعى الوسيلة خير مـن يُعطاهـا
إنسانُ عين الكونِ شـرفَ جـودهيـس أكسيـرُ المحامِـدِ طـاهـا
حسبي فلستُ أفي ببعضِ صِفاتـهلو أن لي عـدد الـورى أفواهـا
كثرت محاسنه فأعجـز حصرهـافغدت ومـا تلقـى لهـا أشباهـا
إني أهتديتُ مـن الكتـاب بايـةٍفعلمت أن عُـلاه ليـس يُضاهـي
ورأيتُ فَضـلَ العالميـن مُحـدداًوفضائـل المختـارِ لا تتنـاهـى
كيف السبيلُ الى تقضي مدحِ مَـنْقال الالهُ لـه ُ وحسبُـكَ جاهـا
إن الـذيـن يبايعـونـك انـمـاهُـم مَـنْ يُقـالُ يبايـعـون الله
هذا الفخارُ فهـل سمعـت بمثلِـهِواهـاً لنشأتِهـا الكريمـةِ واهـا
صلوا عليـه و سلمـوا فبذلكـمتُهدى النفُوسُ لرُشدِهـا و غِناهـا
صلـى عليـه الله ُ غيـرُ مقيـدوعليـه مـن بركاتِـه أنمـاهـا
وعلى الأكابرِ الهِ سُـرُجِ الهُـدىأكـرِم بعترتـهِ ومَـنْ والاهــا
وكذا السـلامُ عليـه ثُـم عليهِـمِوعلـى صحابتـهِ التـي زَكاهـا
أعني الكرام أولي النهي أصحابـهفئةَ التُقى و من إهتـدى بِهُداهـا
و الحمـد لله الكـريـم و هــذهنَجـزت و ظنـي أنـه يَرضاهـا
قلب ماتعود يجرح
الله يافواحة المدينة
جزاك الله خير وبارك فيك ملف رائع جدا جعله الله في موازين حسناتك
نجواي
نجواي
يعجبني بارك الله فيك