البارحه شفت برنامج دوكتورز .. واستظافوا وحده خبيره بالبشره وقسمت البشره لثلاث انواع الفا وبيتا والثالث نسيته هههه
بس تقسيمها كان مماثل لجافه ومختلطه ودهنيه .. الفا >>جافه ... وبيتا >>>مختلطه والثالثه دهنيه ونصحت بالاكل اللي يناسب كل بشره ..
المهم الخلاااااصه .. تكلمت عن عشبه سمتها المعجزه لكل مشاكل الجلد , وتناسب كل انواع البشره وانا تشوقت واايد وانتظرتها لانهم حطوا فاصل اعلاني ..
وكانت العشبه هي النيم : قلت بدورها في محلات الاعشاااب وبشتريها لانها مدحتها واااايد وحتى امها حضرت البرنامج قالت ما دام بتتكلمين عن هالعشبه بحضر البرنامج لانها من سنيييين وهي تستخدمها زارعتها في بيتهم وحتى الخبيره نفسها تستخدمها وتشهد بفوائدها العجيبه ..
المهم قلت بدور عنها في النت يمكن الاقي تجاارب بنات بس للاسف ما في تجااارب ابدا .
ولقيت انهم في الهند يسمونها صيدلية القريه لانها علاج لامراااض واايد
المهم اكتشفت ان هالعشبه هي نفسها شجرة الشريشه اللي في بيتنا وانا دووم اقول لامي هالشجره ما تكبر عشان تسوي ضله وما منها فايده وكل يوم اقول قلعوها وفكونا منها !!!!!
مصدوووووومه .. الحمد لله ما قدرنا نقلعها ههههه وبعدها باقيه عندنا ومن باكر بروح احلقها واجفف اوراقها واستخدمهن .
ولقيت في النت انها لها فوااائد للشعر >>وبعدني جاري البحث للتأكد من فوائدها
يمكن تكون سر طول وكثافه شعر الهنديات لانها مشهوره في الهند ..
حبيت اخبركم عن هالعشبه العجيبه
سبحااااااااااااااان الله حن نقول وش فايدة هالشجره وما ندري انها علاج لكل امراضنا !! لانها تنفع للسكر وللمعده
يتبع
دمـــــ الشمس ـوع @dm_alshms_oaa
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وهذي معلومات علميه جمعتها لكن اخواتي ..
أشجار النييم
Neem
Azadiracta indica
تنتشر أشجار النييم فى الهند بشكل كبير وأسمها العلمى Azadiracta indica حتى أنها قد تكون موجودة فى كل مكان من الهند تقريبا، ويعرف فى الهند بأسم - المرجوسا Margosa - كما أن أشجار النييم تنتشر فى معظم البلدان الإستوائية والمطيرة مثل بلدان شرقا آسيا، وما شابه ذلك من أجواء مماثلة.
وأشجار النييم لها صفات وخواص شافية ليس على أجسامنا فحسب، بل على البيئية من حولنا.
وهى تنتشر بكثرة الآن فى المملكة العربية السعودية، حول مناطق الشعائر المقدسة ما بين مكة وعرفات بأعداد قد تزيد عن المائة ألف شجرة.
وتعتبر أشجار النييم بمثابة – الحقيبة الدوائية المملوءة بكل أنواع العلاج – حيث أن لها دور فعال وهام فى مناحى الطب الهندى المختلفة ومنذ فجر التاريخ.
وشجرة النييم هى شجرة كبيرة دائمة الخضرة، وقد يصل طولها إلى 11 مترا. وأوراق النييم تنقسم إلى عدة وريقات، وتعطى الشجرة أزهار بيضاء، يعقبها ثمار طرفية على الأغصان لونها أخضر بصفرة قبل تمام النضج. ولا يوجد أى جزء من شجرة النييم إلا وله فوائد طبية واستخدامات عديدة المنفعة بدأ من الجذور ومنتهيا بالثمار.
وبذور النييم بها قدر كبير من الزيوت الأساسية قد يبلغ 40% من وزنها، وهذا الزيت يحتوى على مواد مرارية مثل النيمبين nimbin. والنيمبنين nimbinin. والنيمبسيدين nimbicidine. والأزدراكتين azadiractin. والسالنينsalanin. وغيرهم من المواد الأخرى ذات النفع الكبير.
أهمية الأجزاء المختلفة من أشجار النييم.
· تعتبر أشجار النييم منقى طبيعى للبيئة والأجواء الفاسدة، كما أن الأوراق تعتبر علاج حاسم للملاريا، والكوليرا، والحميات المختلفة، وجميع أجزاء النبات لها منافع صحية عامة.
· الأوراق تعمل على التخلص من الغازات المتكونة فى الجهاز الهضمى، كما أنها تساعد على التخلص من المخاط المتراكم فى القصبات الهوائية والجهاز التنفسى عامة، كما أن لها تأثير مدر للبول، وأيضا لها فعل قاتل على الحشرات الضارة.
· لحاء أشجار النييم الجذعية بها مواد مرارية، تعتبر مقو عام للجسم، وأيضا لها فعل موقف للنزف، ومضاد لأنواع عدة من التقلصات فى الجسم.
· اللحاء الموجود حول جذور الأشجار له نفس الخواص لذات اللحاء المحيط بالجذع.
· الصمغ الذى يفرز من لحاء الشجر له تأثير مقو عام على الجسم، وأيضا له تأثير ملطف على الجلد والأغشية المخاطية.
استعمالات منتجات النييم للأمراض والأعراض المختلفة.
· علاج للملاريا.
منقوع الأوراق الطازجة يعتبر شديد المرارة، ولكنه مقوى عام للجسم، وقاتل للملاريا ومانع للحميات المصاحبة لها نظرا لأثره الدوائى على الكبد. والجرعة فى مثل تلك الأحوال هى وزن من 15 إلى 50 جرام من الأوراق، تنقع أو تغلى فى الماء، وتشرب حتى تمام الشفاء.
· علاج للبواسير أو الدوالى الشرجية.
وذلك بتناول قدر 3 جرام من اللحاء الداخلى لأشجار النييم، مع 6 جرامات من السكر الأحمر (سكر المولاس) فى كل صباح، وللتحكم فى البواسير النازفة، يمكن وضع عدد من 3 إلى 4 من ثمار النييم المخفوقة مع الماء، عن طريق حقنة شرجية تدخل فى فتحة الشرج.
· علاج لمرضى الجذام.
ثبت أن تناول جرعة يومية قدرها من 50 – 60 جرام من صمغ النييم، مع تدليك الجسم فى نفس الوقت بعصارة لحاء أشجار النييم، ولمدة من 4 – 6 أسابيع، فإن هذا من شأنه أن يذهب بمرض الجذام إن شاء الله.
وإن لم تتوفر عصارة لحاء النييم، فيمكن تناول 12 جرام من أوراق النييم مع 0.3 جم من الفلفل الأسود المطحون، ويمزج الجميع بالماء ويشرب يوميا لذات المدة من 4 إلى 6 أسابيع.
· علاج لأمراض الجلد المختلفة.
وذلك بدهان الجلد بأحد مستحضرات النييم، سواء كانت مروخا، أم غسولا، أو منقوع أو مغلى أوراق النييم، أو فى صورة مرهم أو كريم.
فهو مفيد لتقرحات الجلدية، والبثور الصديدية، والقروح المزمنة، والطفح الجلدى الناجم عن العدوى الفيروسية، والقروح الناجمة عن الإصابة بمرض الزهرى، ولعلاج أورام الغدد المختلفة فى الجسم، والجروح المفتوحة.
ولكى يتم تحضير مرهم من أوراق النييم، فإنه يتم خلط 50 جرام من الأوراق مع 50 جرام من الزبد، ويمزج الجميع بصورة جيدة حتى يصبح متجانس فى الشكل والقوام.
كما يمكن أيضا عمل عجينة من مقشور لحاء النييم مع الماء، ووضعها على الجروح مباشرة فتبرئها.
· النييم علاج للصلع وسقوط الشعر المستمر.
وذلك بغسل الشعر بمغلى أوراق النييم بعد أن يبرد المحلول، فإن هذا من شأنه ليس منع الشعر من السقوط، بل أيضا سوف يساعد مزيد من بصيلات الشعر الخاملة على أن تعاود النمو من جديد.
وغسول الشعر المستمر بالزيت المستخرج من أوراق النييم، من شأنه أيضا أن يقضى على الحشرات التى تعيش على فروة الرأس، كما أنه يمنع الشيب المبكر للشعر، ويحسن من قوامه.
· أوراق النييم مفيدة جدا للحد من مخاطر أمراض العيون.
حيث أن تقطير عصير أوراق النييم فى كل ليلة فى العيون المتعبة مفيد للغاية للحد من حدوث مرض العشى الليلىnight blindness. والتهاب ملتحمة العين، حيث تدق الأوراق مع بعض من الماء المقطر إلى أن تصير مثل العجينة اللينة، ثم تعصر تلك العجينة الملفوفة فى قطعة من الشاش المعقم، ويقطر منها فى العيون، أو أن يؤخذ من المحلول بواسطة عود خاص مثل عود الكحل الذى يوضع فى العيون، على أن يقطر بعض من النقط الدافئة من هذا المحلول فى الأذن المعاكسة للعين المصابة حتى تعم الفائدة أكثر، وما هى إلا عدة مرات حتى تشفى العين مما ألم بها من مرض.
· علاج مشاكل الأذن.
يكفى تعريض الأذن محل الشكوى المرضية إلى البخار الذى يتصاعد من مغلى أوراق النييم، بعدها يشعر المريض براحة فورية فى حالات وجع الأذن متعدد المنشأ.
والطريقة هى وضع حفنة من أوراق النييم فى لتر من الماء الذى يغلى، على أن تميل بالأذن الموجوعة ناحية البخار المتصاعد من الوعاء.
كما أن عصير أوراق النييم الطازجة إذا ما تم تدفئته قليلا، وأضيفت إليه كمية مساوية فى الحجم من عسل النحل النقى، وقطر منها فى الأذن بضع قطرات عدة مرات فى اليوم، ولمدة عدة أيام بانتظام، فإن ذلك من شأنه أن يذهب بالخراجات الصديدية الصغيرة التى يمكن أن تحدث داخل تجويف الأذن الخارجية.
وإذا ما دخلت حشرة صغيرة بالأذن، فيمكن قتلها وإخراجها من الأذن وذلك بوضع بعض من عصير أوراق النييم مع قليل من الملح العادى، وتقطير ذلك فى الأذن، فإن ذلك من شأنه أن يحل المشكلة. ووضع 2 نقطة من زيت النييم الدافئ فى الأذن مرتين فى اليوم فإنه يعالج الصمم العارض بالأذن.
· مشاكل الفم المرضية.
سواك الأسنان يوميا بعود من أغصان النييم ينظف الأسنان ويقويها، ويذهب بوجع الأسنان، كما أنه يعالج اللثة المريضة. وللعناية اليومية بالأسنان يتم بدلك اللثة المريضة بعود غض من أغصان النييم، فإن ذلك من شأنه أن يمنع أمراض اللثة ويقويها، كما أنه يقوى الأسنان الضعيفة، ويمنع وجع الأسنان، ويزيل الروائح الكريهة من الفم، ويمنع حدوث العدوى المتكررة للفم.
· استعمالات أخرى لأشجار النييم.
تستخدم بكفاءة ضد الالتهابات المختلفة، والتى منها أمراض الروماتزم، والحميات، والملاريا، وضد العدوى الميكروبية، والفيروسية، وأيضا العدوى الفطرية، وضد أنواع عدة من الديدان المتطفلة داخل الجسم، كما أن أوراق النييم تستخدم لعلاج الأورام التى تصيب الجسم، والقروح الجلدية، وأيضا فهى علاج مساعد لمرضى السكر، وطارد قوى وفعال ضد الحشرات.
وأوراق النييم علاج للميكروبات المختلفة التى قد تصيب الجسم، وزيادة الجرعة من النبات ليس لها مضاعفات جانبية مؤثرة مثلما تفعل الأنواع الأخرى من الأدوية.
ونضرب هنا بعض الأمثلة على ذلك، حيث أن مفعول أوراق النييم كعلاج مضاد للالتهابات المختلفة، ومخفض للحرارة، ومسكن للألم، هى مثلها مثلما تفعل الجرعة الدوائية من الدواء المعروف (الفنيل بيوتازونphenylbutazone) ولكن مع الفارق الشديد بينهما من حيث الأثر السيئ لهذا الدواء على النسيج المبطن للمعدة وإمكانية حدوث بعض التقرحات فى المعدة من طول استعمال مثل هذا الدواء، بينما لا توجد أى مضاعفات على المعدة من تناول منتجات النييم.
والحقن بالإنسولين لدى البعض من مرضى السكر ربما لم يكن الطريقة المثلى لعلاج مرض السكر عندهم، ولو أنه أمكن استبدال الحقن بالإنسولين تدريجيا بتناول أحد منتجات النييم فى صورة أقراص أو كبسولات، أو زيت النييم مثلا، لأمكن ذلك من خفض جرعات الإنسولين إلى أدنى حد ممكن فى علاج مرض السكر من النوع الثانى.
وقد لوحظ أن المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للسكر من مجموعات السلفونيل يوريا أو البيوجونيد، يمكن لهم الاستغناء تدريجيا عن تلك الأنواع من الأدوية عند تناولهم لأحد مستحضرات خلاصة النييم.
حيث وجد أن هؤلاء المرضى يمكنهم خفض جرعات الأدوية الخاصة بعلاج مرض السكر إلى 50 % من أصل الجرعات التى كانوا عليها. كما أن مريض السكر من النوع الثانى الذى يستعمل زيت النييم لعلاج مرض السكر، قد أمكنه خفض الزيادة فى مستوى الجلوكوز فى الدم بنسبة 26 %، وهى لا شك نسبة جديرة بالتقدير لمنتجات النييم التجارية التى تستخدم فى هذا الشأن.
ولعل منتجات النييم تعمل على زيادة الحساسية للخلايا على استقبال عنصر الجلوكوز المتواجد فى الدم، وذلك بزيادة عدد مستقبلات الجلوكوز على جدران تلك الخلايا عند مرضى السكر من النوع الثانى.
وهكذا يشعر المريض المصاب بمرض السكر، أنه كلما قلت الجرعات الدوائية من الأدوية المخصصة لعلاج مرض السكر، كلما أعطاه ذلك شعور بالتحسن النفسى والجسدى.
بينما مرضى السكر من النوع الأول فليس لهم غنى مطلقا عن تناول الإنسولين، حيث أنه الحل الأوحد لعلاج مثل تلك الحالات.
واستعمال أنواع (اللبوسات أو التحاميل) الدوائية المصنعة من زيت النييم يعتبر مانع للحمل إذا ما وضع فى المهبل لدى السيدات اللائى لا يرغبن فى الحمل، فهو موضعيا يقوم بنفس المهمة التى يستخدم فيها العقاقير الدوائية المخصصة لهذا الشأن.
وأكثر من ذلك، فإن تلك الأنواع من الأدوية المصنعة من زيت النييم، يمكن أن تحول دون الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) AIDS ناهيك عن أنها أيضا يمكن أن تمنع حدوث الحمل، والأكثر من ذلك أنها تحول دون الإصابة بالأمراض التناسلية الشائعة مثل السيلان gonorrhea. والزهرى، وفطريات التريكوموناس trichomonas. والكلاميديا chlamydia. وهناك أمراض أخرى جنسية يمكن الحؤول دون حدوثها باستعمال تلك المنتجات من أوراق النييم.
والمدهش فى أمر أوراق النييم، أنها ذات فائدة كبرى للسيدات الحوامل عند حدوث الولادات الطبيعية لهم.
فتناول عصير أوراق النييم للمرأة قبيل لحظات الولادة، يؤدى إلى حدوث تقلصات منتظمة فى الرحم، ويمنع حدوث أى التهابات قد تنشأ بسبب الخطوات المتلاحقة أثناء الولادة، كما أن عصير أوراق النييم يصحح الحركة الدودية للأمعاء، ويمنع حدوث الحميات التى قد تصيب البعض من السيدات عقب الولادة، وهذا فى مجمله يؤدى إلى حدوث ولادة سليمة خالية من المضاعفات الحرجة.
كما أن استعمال مغلى أوراق النييم، وبعد أن تصبح فاترة، من شأنه أن يعمل على شفاء الجروح الناتجة عن الولادة أو مضاعفاتها، كما أنها يعمل على تطهير مجرى المهبل من كل ما علق به من ملوثات.
والنييم يعتبر قاتل قوى للطفيليات والحشرات التى تصيب المزروعات المختلفة بالتلف، كما أنه طارد للبعوض والحشرات الضارة بالإنسان والحيوان.
أثر تناول النييم لعلاج لبعض حالات أمراض الدم، والأمراض التى لها علاقة بالقلب.
تناول منتجات النييم لها مردود صحى إيجابي على حالات ارتفاع ضغط الدم، وتجلط أو تخثر الدم، وحالات ارتفاع مستوى الكلوستيرول فى الدم، ومنع اضطراب نبضات القلب arrhythmic heart action والتى ربما تكون هى العامل الأساس فى حدوث حالات الأزمات القلبية الحادة
وخلاصة أوراق النييم تعمل على منع تخثر الدم وبالتالى منع حدوث الجلطات
أشجار النييم
Neem
Azadiracta indica
تنتشر أشجار النييم فى الهند بشكل كبير وأسمها العلمى Azadiracta indica حتى أنها قد تكون موجودة فى كل مكان من الهند تقريبا، ويعرف فى الهند بأسم - المرجوسا Margosa - كما أن أشجار النييم تنتشر فى معظم البلدان الإستوائية والمطيرة مثل بلدان شرقا آسيا، وما شابه ذلك من أجواء مماثلة.
وأشجار النييم لها صفات وخواص شافية ليس على أجسامنا فحسب، بل على البيئية من حولنا.
وهى تنتشر بكثرة الآن فى المملكة العربية السعودية، حول مناطق الشعائر المقدسة ما بين مكة وعرفات بأعداد قد تزيد عن المائة ألف شجرة.
وتعتبر أشجار النييم بمثابة – الحقيبة الدوائية المملوءة بكل أنواع العلاج – حيث أن لها دور فعال وهام فى مناحى الطب الهندى المختلفة ومنذ فجر التاريخ.
وشجرة النييم هى شجرة كبيرة دائمة الخضرة، وقد يصل طولها إلى 11 مترا. وأوراق النييم تنقسم إلى عدة وريقات، وتعطى الشجرة أزهار بيضاء، يعقبها ثمار طرفية على الأغصان لونها أخضر بصفرة قبل تمام النضج. ولا يوجد أى جزء من شجرة النييم إلا وله فوائد طبية واستخدامات عديدة المنفعة بدأ من الجذور ومنتهيا بالثمار.
وبذور النييم بها قدر كبير من الزيوت الأساسية قد يبلغ 40% من وزنها، وهذا الزيت يحتوى على مواد مرارية مثل النيمبين nimbin. والنيمبنين nimbinin. والنيمبسيدين nimbicidine. والأزدراكتين azadiractin. والسالنينsalanin. وغيرهم من المواد الأخرى ذات النفع الكبير.
أهمية الأجزاء المختلفة من أشجار النييم.
· تعتبر أشجار النييم منقى طبيعى للبيئة والأجواء الفاسدة، كما أن الأوراق تعتبر علاج حاسم للملاريا، والكوليرا، والحميات المختلفة، وجميع أجزاء النبات لها منافع صحية عامة.
· الأوراق تعمل على التخلص من الغازات المتكونة فى الجهاز الهضمى، كما أنها تساعد على التخلص من المخاط المتراكم فى القصبات الهوائية والجهاز التنفسى عامة، كما أن لها تأثير مدر للبول، وأيضا لها فعل قاتل على الحشرات الضارة.
· لحاء أشجار النييم الجذعية بها مواد مرارية، تعتبر مقو عام للجسم، وأيضا لها فعل موقف للنزف، ومضاد لأنواع عدة من التقلصات فى الجسم.
· اللحاء الموجود حول جذور الأشجار له نفس الخواص لذات اللحاء المحيط بالجذع.
· الصمغ الذى يفرز من لحاء الشجر له تأثير مقو عام على الجسم، وأيضا له تأثير ملطف على الجلد والأغشية المخاطية.
استعمالات منتجات النييم للأمراض والأعراض المختلفة.
· علاج للملاريا.
منقوع الأوراق الطازجة يعتبر شديد المرارة، ولكنه مقوى عام للجسم، وقاتل للملاريا ومانع للحميات المصاحبة لها نظرا لأثره الدوائى على الكبد. والجرعة فى مثل تلك الأحوال هى وزن من 15 إلى 50 جرام من الأوراق، تنقع أو تغلى فى الماء، وتشرب حتى تمام الشفاء.
· علاج للبواسير أو الدوالى الشرجية.
وذلك بتناول قدر 3 جرام من اللحاء الداخلى لأشجار النييم، مع 6 جرامات من السكر الأحمر (سكر المولاس) فى كل صباح، وللتحكم فى البواسير النازفة، يمكن وضع عدد من 3 إلى 4 من ثمار النييم المخفوقة مع الماء، عن طريق حقنة شرجية تدخل فى فتحة الشرج.
· علاج لمرضى الجذام.
ثبت أن تناول جرعة يومية قدرها من 50 – 60 جرام من صمغ النييم، مع تدليك الجسم فى نفس الوقت بعصارة لحاء أشجار النييم، ولمدة من 4 – 6 أسابيع، فإن هذا من شأنه أن يذهب بمرض الجذام إن شاء الله.
وإن لم تتوفر عصارة لحاء النييم، فيمكن تناول 12 جرام من أوراق النييم مع 0.3 جم من الفلفل الأسود المطحون، ويمزج الجميع بالماء ويشرب يوميا لذات المدة من 4 إلى 6 أسابيع.
· علاج لأمراض الجلد المختلفة.
وذلك بدهان الجلد بأحد مستحضرات النييم، سواء كانت مروخا، أم غسولا، أو منقوع أو مغلى أوراق النييم، أو فى صورة مرهم أو كريم.
فهو مفيد لتقرحات الجلدية، والبثور الصديدية، والقروح المزمنة، والطفح الجلدى الناجم عن العدوى الفيروسية، والقروح الناجمة عن الإصابة بمرض الزهرى، ولعلاج أورام الغدد المختلفة فى الجسم، والجروح المفتوحة.
ولكى يتم تحضير مرهم من أوراق النييم، فإنه يتم خلط 50 جرام من الأوراق مع 50 جرام من الزبد، ويمزج الجميع بصورة جيدة حتى يصبح متجانس فى الشكل والقوام.
كما يمكن أيضا عمل عجينة من مقشور لحاء النييم مع الماء، ووضعها على الجروح مباشرة فتبرئها.
· النييم علاج للصلع وسقوط الشعر المستمر.
وذلك بغسل الشعر بمغلى أوراق النييم بعد أن يبرد المحلول، فإن هذا من شأنه ليس منع الشعر من السقوط، بل أيضا سوف يساعد مزيد من بصيلات الشعر الخاملة على أن تعاود النمو من جديد.
وغسول الشعر المستمر بالزيت المستخرج من أوراق النييم، من شأنه أيضا أن يقضى على الحشرات التى تعيش على فروة الرأس، كما أنه يمنع الشيب المبكر للشعر، ويحسن من قوامه.
· أوراق النييم مفيدة جدا للحد من مخاطر أمراض العيون.
حيث أن تقطير عصير أوراق النييم فى كل ليلة فى العيون المتعبة مفيد للغاية للحد من حدوث مرض العشى الليلىnight blindness. والتهاب ملتحمة العين، حيث تدق الأوراق مع بعض من الماء المقطر إلى أن تصير مثل العجينة اللينة، ثم تعصر تلك العجينة الملفوفة فى قطعة من الشاش المعقم، ويقطر منها فى العيون، أو أن يؤخذ من المحلول بواسطة عود خاص مثل عود الكحل الذى يوضع فى العيون، على أن يقطر بعض من النقط الدافئة من هذا المحلول فى الأذن المعاكسة للعين المصابة حتى تعم الفائدة أكثر، وما هى إلا عدة مرات حتى تشفى العين مما ألم بها من مرض.
· علاج مشاكل الأذن.
يكفى تعريض الأذن محل الشكوى المرضية إلى البخار الذى يتصاعد من مغلى أوراق النييم، بعدها يشعر المريض براحة فورية فى حالات وجع الأذن متعدد المنشأ.
والطريقة هى وضع حفنة من أوراق النييم فى لتر من الماء الذى يغلى، على أن تميل بالأذن الموجوعة ناحية البخار المتصاعد من الوعاء.
كما أن عصير أوراق النييم الطازجة إذا ما تم تدفئته قليلا، وأضيفت إليه كمية مساوية فى الحجم من عسل النحل النقى، وقطر منها فى الأذن بضع قطرات عدة مرات فى اليوم، ولمدة عدة أيام بانتظام، فإن ذلك من شأنه أن يذهب بالخراجات الصديدية الصغيرة التى يمكن أن تحدث داخل تجويف الأذن الخارجية.
وإذا ما دخلت حشرة صغيرة بالأذن، فيمكن قتلها وإخراجها من الأذن وذلك بوضع بعض من عصير أوراق النييم مع قليل من الملح العادى، وتقطير ذلك فى الأذن، فإن ذلك من شأنه أن يحل المشكلة. ووضع 2 نقطة من زيت النييم الدافئ فى الأذن مرتين فى اليوم فإنه يعالج الصمم العارض بالأذن.
· مشاكل الفم المرضية.
سواك الأسنان يوميا بعود من أغصان النييم ينظف الأسنان ويقويها، ويذهب بوجع الأسنان، كما أنه يعالج اللثة المريضة. وللعناية اليومية بالأسنان يتم بدلك اللثة المريضة بعود غض من أغصان النييم، فإن ذلك من شأنه أن يمنع أمراض اللثة ويقويها، كما أنه يقوى الأسنان الضعيفة، ويمنع وجع الأسنان، ويزيل الروائح الكريهة من الفم، ويمنع حدوث العدوى المتكررة للفم.
· استعمالات أخرى لأشجار النييم.
تستخدم بكفاءة ضد الالتهابات المختلفة، والتى منها أمراض الروماتزم، والحميات، والملاريا، وضد العدوى الميكروبية، والفيروسية، وأيضا العدوى الفطرية، وضد أنواع عدة من الديدان المتطفلة داخل الجسم، كما أن أوراق النييم تستخدم لعلاج الأورام التى تصيب الجسم، والقروح الجلدية، وأيضا فهى علاج مساعد لمرضى السكر، وطارد قوى وفعال ضد الحشرات.
وأوراق النييم علاج للميكروبات المختلفة التى قد تصيب الجسم، وزيادة الجرعة من النبات ليس لها مضاعفات جانبية مؤثرة مثلما تفعل الأنواع الأخرى من الأدوية.
ونضرب هنا بعض الأمثلة على ذلك، حيث أن مفعول أوراق النييم كعلاج مضاد للالتهابات المختلفة، ومخفض للحرارة، ومسكن للألم، هى مثلها مثلما تفعل الجرعة الدوائية من الدواء المعروف (الفنيل بيوتازونphenylbutazone) ولكن مع الفارق الشديد بينهما من حيث الأثر السيئ لهذا الدواء على النسيج المبطن للمعدة وإمكانية حدوث بعض التقرحات فى المعدة من طول استعمال مثل هذا الدواء، بينما لا توجد أى مضاعفات على المعدة من تناول منتجات النييم.
والحقن بالإنسولين لدى البعض من مرضى السكر ربما لم يكن الطريقة المثلى لعلاج مرض السكر عندهم، ولو أنه أمكن استبدال الحقن بالإنسولين تدريجيا بتناول أحد منتجات النييم فى صورة أقراص أو كبسولات، أو زيت النييم مثلا، لأمكن ذلك من خفض جرعات الإنسولين إلى أدنى حد ممكن فى علاج مرض السكر من النوع الثانى.
وقد لوحظ أن المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للسكر من مجموعات السلفونيل يوريا أو البيوجونيد، يمكن لهم الاستغناء تدريجيا عن تلك الأنواع من الأدوية عند تناولهم لأحد مستحضرات خلاصة النييم.
حيث وجد أن هؤلاء المرضى يمكنهم خفض جرعات الأدوية الخاصة بعلاج مرض السكر إلى 50 % من أصل الجرعات التى كانوا عليها. كما أن مريض السكر من النوع الثانى الذى يستعمل زيت النييم لعلاج مرض السكر، قد أمكنه خفض الزيادة فى مستوى الجلوكوز فى الدم بنسبة 26 %، وهى لا شك نسبة جديرة بالتقدير لمنتجات النييم التجارية التى تستخدم فى هذا الشأن.
ولعل منتجات النييم تعمل على زيادة الحساسية للخلايا على استقبال عنصر الجلوكوز المتواجد فى الدم، وذلك بزيادة عدد مستقبلات الجلوكوز على جدران تلك الخلايا عند مرضى السكر من النوع الثانى.
وهكذا يشعر المريض المصاب بمرض السكر، أنه كلما قلت الجرعات الدوائية من الأدوية المخصصة لعلاج مرض السكر، كلما أعطاه ذلك شعور بالتحسن النفسى والجسدى.
بينما مرضى السكر من النوع الأول فليس لهم غنى مطلقا عن تناول الإنسولين، حيث أنه الحل الأوحد لعلاج مثل تلك الحالات.
واستعمال أنواع (اللبوسات أو التحاميل) الدوائية المصنعة من زيت النييم يعتبر مانع للحمل إذا ما وضع فى المهبل لدى السيدات اللائى لا يرغبن فى الحمل، فهو موضعيا يقوم بنفس المهمة التى يستخدم فيها العقاقير الدوائية المخصصة لهذا الشأن.
وأكثر من ذلك، فإن تلك الأنواع من الأدوية المصنعة من زيت النييم، يمكن أن تحول دون الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) AIDS ناهيك عن أنها أيضا يمكن أن تمنع حدوث الحمل، والأكثر من ذلك أنها تحول دون الإصابة بالأمراض التناسلية الشائعة مثل السيلان gonorrhea. والزهرى، وفطريات التريكوموناس trichomonas. والكلاميديا chlamydia. وهناك أمراض أخرى جنسية يمكن الحؤول دون حدوثها باستعمال تلك المنتجات من أوراق النييم.
والمدهش فى أمر أوراق النييم، أنها ذات فائدة كبرى للسيدات الحوامل عند حدوث الولادات الطبيعية لهم.
فتناول عصير أوراق النييم للمرأة قبيل لحظات الولادة، يؤدى إلى حدوث تقلصات منتظمة فى الرحم، ويمنع حدوث أى التهابات قد تنشأ بسبب الخطوات المتلاحقة أثناء الولادة، كما أن عصير أوراق النييم يصحح الحركة الدودية للأمعاء، ويمنع حدوث الحميات التى قد تصيب البعض من السيدات عقب الولادة، وهذا فى مجمله يؤدى إلى حدوث ولادة سليمة خالية من المضاعفات الحرجة.
كما أن استعمال مغلى أوراق النييم، وبعد أن تصبح فاترة، من شأنه أن يعمل على شفاء الجروح الناتجة عن الولادة أو مضاعفاتها، كما أنها يعمل على تطهير مجرى المهبل من كل ما علق به من ملوثات.
والنييم يعتبر قاتل قوى للطفيليات والحشرات التى تصيب المزروعات المختلفة بالتلف، كما أنه طارد للبعوض والحشرات الضارة بالإنسان والحيوان.
أثر تناول النييم لعلاج لبعض حالات أمراض الدم، والأمراض التى لها علاقة بالقلب.
تناول منتجات النييم لها مردود صحى إيجابي على حالات ارتفاع ضغط الدم، وتجلط أو تخثر الدم، وحالات ارتفاع مستوى الكلوستيرول فى الدم، ومنع اضطراب نبضات القلب arrhythmic heart action والتى ربما تكون هى العامل الأساس فى حدوث حالات الأزمات القلبية الحادة
وخلاصة أوراق النييم تعمل على منع تخثر الدم وبالتالى منع حدوث الجلطات
وهذي معلومات علميه جمعتها لكن اخواتي ..
أشجار النييم
Neem
Azadiracta indica
تنتشر أشجار النييم فى الهند بشكل كبير وأسمها العلمى Azadiracta indica حتى أنها قد تكون موجودة فى كل مكان من الهند تقريبا، ويعرف فى الهند بأسم - المرجوسا Margosa - كما أن أشجار النييم تنتشر فى معظم البلدان الإستوائية والمطيرة مثل بلدان شرقا آسيا، وما شابه ذلك من أجواء مماثلة.
وأشجار النييم لها صفات وخواص شافية ليس على أجسامنا فحسب، بل على البيئية من حولنا.
وهى تنتشر بكثرة الآن فى المملكة العربية السعودية، حول مناطق الشعائر المقدسة ما بين مكة وعرفات بأعداد قد تزيد عن المائة ألف شجرة.
وتعتبر أشجار النييم بمثابة – الحقيبة الدوائية المملوءة بكل أنواع العلاج – حيث أن لها دور فعال وهام فى مناحى الطب الهندى المختلفة ومنذ فجر التاريخ.
وشجرة النييم هى شجرة كبيرة دائمة الخضرة، وقد يصل طولها إلى 11 مترا. وأوراق النييم تنقسم إلى عدة وريقات، وتعطى الشجرة أزهار بيضاء، يعقبها ثمار طرفية على الأغصان لونها أخضر بصفرة قبل تمام النضج. ولا يوجد أى جزء من شجرة النييم إلا وله فوائد طبية واستخدامات عديدة المنفعة بدأ من الجذور ومنتهيا بالثمار.
وبذور النييم بها قدر كبير من الزيوت الأساسية قد يبلغ 40% من وزنها، وهذا الزيت يحتوى على مواد مرارية مثل النيمبين nimbin. والنيمبنين nimbinin. والنيمبسيدين nimbicidine. والأزدراكتين azadiractin. والسالنينsalanin. وغيرهم من المواد الأخرى ذات النفع الكبير.
أهمية الأجزاء المختلفة من أشجار النييم.
· تعتبر أشجار النييم منقى طبيعى للبيئة والأجواء الفاسدة، كما أن الأوراق تعتبر علاج حاسم للملاريا، والكوليرا، والحميات المختلفة، وجميع أجزاء النبات لها منافع صحية عامة.
· الأوراق تعمل على التخلص من الغازات المتكونة فى الجهاز الهضمى، كما أنها تساعد على التخلص من المخاط المتراكم فى القصبات الهوائية والجهاز التنفسى عامة، كما أن لها تأثير مدر للبول، وأيضا لها فعل قاتل على الحشرات الضارة.
· لحاء أشجار النييم الجذعية بها مواد مرارية، تعتبر مقو عام للجسم، وأيضا لها فعل موقف للنزف، ومضاد لأنواع عدة من التقلصات فى الجسم.
· اللحاء الموجود حول جذور الأشجار له نفس الخواص لذات اللحاء المحيط بالجذع.
· الصمغ الذى يفرز من لحاء الشجر له تأثير مقو عام على الجسم، وأيضا له تأثير ملطف على الجلد والأغشية المخاطية.
استعمالات منتجات النييم للأمراض والأعراض المختلفة.
· علاج للملاريا.
منقوع الأوراق الطازجة يعتبر شديد المرارة، ولكنه مقوى عام للجسم، وقاتل للملاريا ومانع للحميات المصاحبة لها نظرا لأثره الدوائى على الكبد. والجرعة فى مثل تلك الأحوال هى وزن من 15 إلى 50 جرام من الأوراق، تنقع أو تغلى فى الماء، وتشرب حتى تمام الشفاء.
· علاج للبواسير أو الدوالى الشرجية.
وذلك بتناول قدر 3 جرام من اللحاء الداخلى لأشجار النييم، مع 6 جرامات من السكر الأحمر (سكر المولاس) فى كل صباح، وللتحكم فى البواسير النازفة، يمكن وضع عدد من 3 إلى 4 من ثمار النييم المخفوقة مع الماء، عن طريق حقنة شرجية تدخل فى فتحة الشرج.
· علاج لمرضى الجذام.
ثبت أن تناول جرعة يومية قدرها من 50 – 60 جرام من صمغ النييم، مع تدليك الجسم فى نفس الوقت بعصارة لحاء أشجار النييم، ولمدة من 4 – 6 أسابيع، فإن هذا من شأنه أن يذهب بمرض الجذام إن شاء الله.
وإن لم تتوفر عصارة لحاء النييم، فيمكن تناول 12 جرام من أوراق النييم مع 0.3 جم من الفلفل الأسود المطحون، ويمزج الجميع بالماء ويشرب يوميا لذات المدة من 4 إلى 6 أسابيع.
· علاج لأمراض الجلد المختلفة.
وذلك بدهان الجلد بأحد مستحضرات النييم، سواء كانت مروخا، أم غسولا، أو منقوع أو مغلى أوراق النييم، أو فى صورة مرهم أو كريم.
فهو مفيد لتقرحات الجلدية، والبثور الصديدية، والقروح المزمنة، والطفح الجلدى الناجم عن العدوى الفيروسية، والقروح الناجمة عن الإصابة بمرض الزهرى، ولعلاج أورام الغدد المختلفة فى الجسم، والجروح المفتوحة.
ولكى يتم تحضير مرهم من أوراق النييم، فإنه يتم خلط 50 جرام من الأوراق مع 50 جرام من الزبد، ويمزج الجميع بصورة جيدة حتى يصبح متجانس فى الشكل والقوام.
كما يمكن أيضا عمل عجينة من مقشور لحاء النييم مع الماء، ووضعها على الجروح مباشرة فتبرئها.
· النييم علاج للصلع وسقوط الشعر المستمر.
وذلك بغسل الشعر بمغلى أوراق النييم بعد أن يبرد المحلول، فإن هذا من شأنه ليس منع الشعر من السقوط، بل أيضا سوف يساعد مزيد من بصيلات الشعر الخاملة على أن تعاود النمو من جديد.
وغسول الشعر المستمر بالزيت المستخرج من أوراق النييم، من شأنه أيضا أن يقضى على الحشرات التى تعيش على فروة الرأس، كما أنه يمنع الشيب المبكر للشعر، ويحسن من قوامه.
· أوراق النييم مفيدة جدا للحد من مخاطر أمراض العيون.
حيث أن تقطير عصير أوراق النييم فى كل ليلة فى العيون المتعبة مفيد للغاية للحد من حدوث مرض العشى الليلىnight blindness. والتهاب ملتحمة العين، حيث تدق الأوراق مع بعض من الماء المقطر إلى أن تصير مثل العجينة اللينة، ثم تعصر تلك العجينة الملفوفة فى قطعة من الشاش المعقم، ويقطر منها فى العيون، أو أن يؤخذ من المحلول بواسطة عود خاص مثل عود الكحل الذى يوضع فى العيون، على أن يقطر بعض من النقط الدافئة من هذا المحلول فى الأذن المعاكسة للعين المصابة حتى تعم الفائدة أكثر، وما هى إلا عدة مرات حتى تشفى العين مما ألم بها من مرض.
· علاج مشاكل الأذن.
يكفى تعريض الأذن محل الشكوى المرضية إلى البخار الذى يتصاعد من مغلى أوراق النييم، بعدها يشعر المريض براحة فورية فى حالات وجع الأذن متعدد المنشأ.
والطريقة هى وضع حفنة من أوراق النييم فى لتر من الماء الذى يغلى، على أن تميل بالأذن الموجوعة ناحية البخار المتصاعد من الوعاء.
كما أن عصير أوراق النييم الطازجة إذا ما تم تدفئته قليلا، وأضيفت إليه كمية مساوية فى الحجم من عسل النحل النقى، وقطر منها فى الأذن بضع قطرات عدة مرات فى اليوم، ولمدة عدة أيام بانتظام، فإن ذلك من شأنه أن يذهب بالخراجات الصديدية الصغيرة التى يمكن أن تحدث داخل تجويف الأذن الخارجية.
وإذا ما دخلت حشرة صغيرة بالأذن، فيمكن قتلها وإخراجها من الأذن وذلك بوضع بعض من عصير أوراق النييم مع قليل من الملح العادى، وتقطير ذلك فى الأذن، فإن ذلك من شأنه أن يحل المشكلة. ووضع 2 نقطة من زيت النييم الدافئ فى الأذن مرتين فى اليوم فإنه يعالج الصمم العارض بالأذن.
· مشاكل الفم المرضية.
سواك الأسنان يوميا بعود من أغصان النييم ينظف الأسنان ويقويها، ويذهب بوجع الأسنان، كما أنه يعالج اللثة المريضة. وللعناية اليومية بالأسنان يتم بدلك اللثة المريضة بعود غض من أغصان النييم، فإن ذلك من شأنه أن يمنع أمراض اللثة ويقويها، كما أنه يقوى الأسنان الضعيفة، ويمنع وجع الأسنان، ويزيل الروائح الكريهة من الفم، ويمنع حدوث العدوى المتكررة للفم.
· استعمالات أخرى لأشجار النييم.
تستخدم بكفاءة ضد الالتهابات المختلفة، والتى منها أمراض الروماتزم، والحميات، والملاريا، وضد العدوى الميكروبية، والفيروسية، وأيضا العدوى الفطرية، وضد أنواع عدة من الديدان المتطفلة داخل الجسم، كما أن أوراق النييم تستخدم لعلاج الأورام التى تصيب الجسم، والقروح الجلدية، وأيضا فهى علاج مساعد لمرضى السكر، وطارد قوى وفعال ضد الحشرات.
وأوراق النييم علاج للميكروبات المختلفة التى قد تصيب الجسم، وزيادة الجرعة من النبات ليس لها مضاعفات جانبية مؤثرة مثلما تفعل الأنواع الأخرى من الأدوية.
ونضرب هنا بعض الأمثلة على ذلك، حيث أن مفعول أوراق النييم كعلاج مضاد للالتهابات المختلفة، ومخفض للحرارة، ومسكن للألم، هى مثلها مثلما تفعل الجرعة الدوائية من الدواء المعروف (الفنيل بيوتازونphenylbutazone) ولكن مع الفارق الشديد بينهما من حيث الأثر السيئ لهذا الدواء على النسيج المبطن للمعدة وإمكانية حدوث بعض التقرحات فى المعدة من طول استعمال مثل هذا الدواء، بينما لا توجد أى مضاعفات على المعدة من تناول منتجات النييم.
والحقن بالإنسولين لدى البعض من مرضى السكر ربما لم يكن الطريقة المثلى لعلاج مرض السكر عندهم، ولو أنه أمكن استبدال الحقن بالإنسولين تدريجيا بتناول أحد منتجات النييم فى صورة أقراص أو كبسولات، أو زيت النييم مثلا، لأمكن ذلك من خفض جرعات الإنسولين إلى أدنى حد ممكن فى علاج مرض السكر من النوع الثانى.
وقد لوحظ أن المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للسكر من مجموعات السلفونيل يوريا أو البيوجونيد، يمكن لهم الاستغناء تدريجيا عن تلك الأنواع من الأدوية عند تناولهم لأحد مستحضرات خلاصة النييم.
حيث وجد أن هؤلاء المرضى يمكنهم خفض جرعات الأدوية الخاصة بعلاج مرض السكر إلى 50 % من أصل الجرعات التى كانوا عليها. كما أن مريض السكر من النوع الثانى الذى يستعمل زيت النييم لعلاج مرض السكر، قد أمكنه خفض الزيادة فى مستوى الجلوكوز فى الدم بنسبة 26 %، وهى لا شك نسبة جديرة بالتقدير لمنتجات النييم التجارية التى تستخدم فى هذا الشأن.
ولعل منتجات النييم تعمل على زيادة الحساسية للخلايا على استقبال عنصر الجلوكوز المتواجد فى الدم، وذلك بزيادة عدد مستقبلات الجلوكوز على جدران تلك الخلايا عند مرضى السكر من النوع الثانى.
وهكذا يشعر المريض المصاب بمرض السكر، أنه كلما قلت الجرعات الدوائية من الأدوية المخصصة لعلاج مرض السكر، كلما أعطاه ذلك شعور بالتحسن النفسى والجسدى.
بينما مرضى السكر من النوع الأول فليس لهم غنى مطلقا عن تناول الإنسولين، حيث أنه الحل الأوحد لعلاج مثل تلك الحالات.
واستعمال أنواع (اللبوسات أو التحاميل) الدوائية المصنعة من زيت النييم يعتبر مانع للحمل إذا ما وضع فى المهبل لدى السيدات اللائى لا يرغبن فى الحمل، فهو موضعيا يقوم بنفس المهمة التى يستخدم فيها العقاقير الدوائية المخصصة لهذا الشأن.
وأكثر من ذلك، فإن تلك الأنواع من الأدوية المصنعة من زيت النييم، يمكن أن تحول دون الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) AIDS ناهيك عن أنها أيضا يمكن أن تمنع حدوث الحمل، والأكثر من ذلك أنها تحول دون الإصابة بالأمراض التناسلية الشائعة مثل السيلان gonorrhea. والزهرى، وفطريات التريكوموناس trichomonas. والكلاميديا chlamydia. وهناك أمراض أخرى جنسية يمكن الحؤول دون حدوثها باستعمال تلك المنتجات من أوراق النييم.
والمدهش فى أمر أوراق النييم، أنها ذات فائدة كبرى للسيدات الحوامل عند حدوث الولادات الطبيعية لهم.
فتناول عصير أوراق النييم للمرأة قبيل لحظات الولادة، يؤدى إلى حدوث تقلصات منتظمة فى الرحم، ويمنع حدوث أى التهابات قد تنشأ بسبب الخطوات المتلاحقة أثناء الولادة، كما أن عصير أوراق النييم يصحح الحركة الدودية للأمعاء، ويمنع حدوث الحميات التى قد تصيب البعض من السيدات عقب الولادة، وهذا فى مجمله يؤدى إلى حدوث ولادة سليمة خالية من المضاعفات الحرجة.
كما أن استعمال مغلى أوراق النييم، وبعد أن تصبح فاترة، من شأنه أن يعمل على شفاء الجروح الناتجة عن الولادة أو مضاعفاتها، كما أنها يعمل على تطهير مجرى المهبل من كل ما علق به من ملوثات.
والنييم يعتبر قاتل قوى للطفيليات والحشرات التى تصيب المزروعات المختلفة بالتلف، كما أنه طارد للبعوض والحشرات الضارة بالإنسان والحيوان.
أثر تناول النييم لعلاج لبعض حالات أمراض الدم، والأمراض التى لها علاقة بالقلب.
تناول منتجات النييم لها مردود صحى إيجابي على حالات ارتفاع ضغط الدم، وتجلط أو تخثر الدم، وحالات ارتفاع مستوى الكلوستيرول فى الدم، ومنع اضطراب نبضات القلب arrhythmic heart action والتى ربما تكون هى العامل الأساس فى حدوث حالات الأزمات القلبية الحادة
وخلاصة أوراق النييم تعمل على منع تخثر الدم وبالتالى منع حدوث الجلطات
أشجار النييم
Neem
Azadiracta indica
تنتشر أشجار النييم فى الهند بشكل كبير وأسمها العلمى Azadiracta indica حتى أنها قد تكون موجودة فى كل مكان من الهند تقريبا، ويعرف فى الهند بأسم - المرجوسا Margosa - كما أن أشجار النييم تنتشر فى معظم البلدان الإستوائية والمطيرة مثل بلدان شرقا آسيا، وما شابه ذلك من أجواء مماثلة.
وأشجار النييم لها صفات وخواص شافية ليس على أجسامنا فحسب، بل على البيئية من حولنا.
وهى تنتشر بكثرة الآن فى المملكة العربية السعودية، حول مناطق الشعائر المقدسة ما بين مكة وعرفات بأعداد قد تزيد عن المائة ألف شجرة.
وتعتبر أشجار النييم بمثابة – الحقيبة الدوائية المملوءة بكل أنواع العلاج – حيث أن لها دور فعال وهام فى مناحى الطب الهندى المختلفة ومنذ فجر التاريخ.
وشجرة النييم هى شجرة كبيرة دائمة الخضرة، وقد يصل طولها إلى 11 مترا. وأوراق النييم تنقسم إلى عدة وريقات، وتعطى الشجرة أزهار بيضاء، يعقبها ثمار طرفية على الأغصان لونها أخضر بصفرة قبل تمام النضج. ولا يوجد أى جزء من شجرة النييم إلا وله فوائد طبية واستخدامات عديدة المنفعة بدأ من الجذور ومنتهيا بالثمار.
وبذور النييم بها قدر كبير من الزيوت الأساسية قد يبلغ 40% من وزنها، وهذا الزيت يحتوى على مواد مرارية مثل النيمبين nimbin. والنيمبنين nimbinin. والنيمبسيدين nimbicidine. والأزدراكتين azadiractin. والسالنينsalanin. وغيرهم من المواد الأخرى ذات النفع الكبير.
أهمية الأجزاء المختلفة من أشجار النييم.
· تعتبر أشجار النييم منقى طبيعى للبيئة والأجواء الفاسدة، كما أن الأوراق تعتبر علاج حاسم للملاريا، والكوليرا، والحميات المختلفة، وجميع أجزاء النبات لها منافع صحية عامة.
· الأوراق تعمل على التخلص من الغازات المتكونة فى الجهاز الهضمى، كما أنها تساعد على التخلص من المخاط المتراكم فى القصبات الهوائية والجهاز التنفسى عامة، كما أن لها تأثير مدر للبول، وأيضا لها فعل قاتل على الحشرات الضارة.
· لحاء أشجار النييم الجذعية بها مواد مرارية، تعتبر مقو عام للجسم، وأيضا لها فعل موقف للنزف، ومضاد لأنواع عدة من التقلصات فى الجسم.
· اللحاء الموجود حول جذور الأشجار له نفس الخواص لذات اللحاء المحيط بالجذع.
· الصمغ الذى يفرز من لحاء الشجر له تأثير مقو عام على الجسم، وأيضا له تأثير ملطف على الجلد والأغشية المخاطية.
استعمالات منتجات النييم للأمراض والأعراض المختلفة.
· علاج للملاريا.
منقوع الأوراق الطازجة يعتبر شديد المرارة، ولكنه مقوى عام للجسم، وقاتل للملاريا ومانع للحميات المصاحبة لها نظرا لأثره الدوائى على الكبد. والجرعة فى مثل تلك الأحوال هى وزن من 15 إلى 50 جرام من الأوراق، تنقع أو تغلى فى الماء، وتشرب حتى تمام الشفاء.
· علاج للبواسير أو الدوالى الشرجية.
وذلك بتناول قدر 3 جرام من اللحاء الداخلى لأشجار النييم، مع 6 جرامات من السكر الأحمر (سكر المولاس) فى كل صباح، وللتحكم فى البواسير النازفة، يمكن وضع عدد من 3 إلى 4 من ثمار النييم المخفوقة مع الماء، عن طريق حقنة شرجية تدخل فى فتحة الشرج.
· علاج لمرضى الجذام.
ثبت أن تناول جرعة يومية قدرها من 50 – 60 جرام من صمغ النييم، مع تدليك الجسم فى نفس الوقت بعصارة لحاء أشجار النييم، ولمدة من 4 – 6 أسابيع، فإن هذا من شأنه أن يذهب بمرض الجذام إن شاء الله.
وإن لم تتوفر عصارة لحاء النييم، فيمكن تناول 12 جرام من أوراق النييم مع 0.3 جم من الفلفل الأسود المطحون، ويمزج الجميع بالماء ويشرب يوميا لذات المدة من 4 إلى 6 أسابيع.
· علاج لأمراض الجلد المختلفة.
وذلك بدهان الجلد بأحد مستحضرات النييم، سواء كانت مروخا، أم غسولا، أو منقوع أو مغلى أوراق النييم، أو فى صورة مرهم أو كريم.
فهو مفيد لتقرحات الجلدية، والبثور الصديدية، والقروح المزمنة، والطفح الجلدى الناجم عن العدوى الفيروسية، والقروح الناجمة عن الإصابة بمرض الزهرى، ولعلاج أورام الغدد المختلفة فى الجسم، والجروح المفتوحة.
ولكى يتم تحضير مرهم من أوراق النييم، فإنه يتم خلط 50 جرام من الأوراق مع 50 جرام من الزبد، ويمزج الجميع بصورة جيدة حتى يصبح متجانس فى الشكل والقوام.
كما يمكن أيضا عمل عجينة من مقشور لحاء النييم مع الماء، ووضعها على الجروح مباشرة فتبرئها.
· النييم علاج للصلع وسقوط الشعر المستمر.
وذلك بغسل الشعر بمغلى أوراق النييم بعد أن يبرد المحلول، فإن هذا من شأنه ليس منع الشعر من السقوط، بل أيضا سوف يساعد مزيد من بصيلات الشعر الخاملة على أن تعاود النمو من جديد.
وغسول الشعر المستمر بالزيت المستخرج من أوراق النييم، من شأنه أيضا أن يقضى على الحشرات التى تعيش على فروة الرأس، كما أنه يمنع الشيب المبكر للشعر، ويحسن من قوامه.
· أوراق النييم مفيدة جدا للحد من مخاطر أمراض العيون.
حيث أن تقطير عصير أوراق النييم فى كل ليلة فى العيون المتعبة مفيد للغاية للحد من حدوث مرض العشى الليلىnight blindness. والتهاب ملتحمة العين، حيث تدق الأوراق مع بعض من الماء المقطر إلى أن تصير مثل العجينة اللينة، ثم تعصر تلك العجينة الملفوفة فى قطعة من الشاش المعقم، ويقطر منها فى العيون، أو أن يؤخذ من المحلول بواسطة عود خاص مثل عود الكحل الذى يوضع فى العيون، على أن يقطر بعض من النقط الدافئة من هذا المحلول فى الأذن المعاكسة للعين المصابة حتى تعم الفائدة أكثر، وما هى إلا عدة مرات حتى تشفى العين مما ألم بها من مرض.
· علاج مشاكل الأذن.
يكفى تعريض الأذن محل الشكوى المرضية إلى البخار الذى يتصاعد من مغلى أوراق النييم، بعدها يشعر المريض براحة فورية فى حالات وجع الأذن متعدد المنشأ.
والطريقة هى وضع حفنة من أوراق النييم فى لتر من الماء الذى يغلى، على أن تميل بالأذن الموجوعة ناحية البخار المتصاعد من الوعاء.
كما أن عصير أوراق النييم الطازجة إذا ما تم تدفئته قليلا، وأضيفت إليه كمية مساوية فى الحجم من عسل النحل النقى، وقطر منها فى الأذن بضع قطرات عدة مرات فى اليوم، ولمدة عدة أيام بانتظام، فإن ذلك من شأنه أن يذهب بالخراجات الصديدية الصغيرة التى يمكن أن تحدث داخل تجويف الأذن الخارجية.
وإذا ما دخلت حشرة صغيرة بالأذن، فيمكن قتلها وإخراجها من الأذن وذلك بوضع بعض من عصير أوراق النييم مع قليل من الملح العادى، وتقطير ذلك فى الأذن، فإن ذلك من شأنه أن يحل المشكلة. ووضع 2 نقطة من زيت النييم الدافئ فى الأذن مرتين فى اليوم فإنه يعالج الصمم العارض بالأذن.
· مشاكل الفم المرضية.
سواك الأسنان يوميا بعود من أغصان النييم ينظف الأسنان ويقويها، ويذهب بوجع الأسنان، كما أنه يعالج اللثة المريضة. وللعناية اليومية بالأسنان يتم بدلك اللثة المريضة بعود غض من أغصان النييم، فإن ذلك من شأنه أن يمنع أمراض اللثة ويقويها، كما أنه يقوى الأسنان الضعيفة، ويمنع وجع الأسنان، ويزيل الروائح الكريهة من الفم، ويمنع حدوث العدوى المتكررة للفم.
· استعمالات أخرى لأشجار النييم.
تستخدم بكفاءة ضد الالتهابات المختلفة، والتى منها أمراض الروماتزم، والحميات، والملاريا، وضد العدوى الميكروبية، والفيروسية، وأيضا العدوى الفطرية، وضد أنواع عدة من الديدان المتطفلة داخل الجسم، كما أن أوراق النييم تستخدم لعلاج الأورام التى تصيب الجسم، والقروح الجلدية، وأيضا فهى علاج مساعد لمرضى السكر، وطارد قوى وفعال ضد الحشرات.
وأوراق النييم علاج للميكروبات المختلفة التى قد تصيب الجسم، وزيادة الجرعة من النبات ليس لها مضاعفات جانبية مؤثرة مثلما تفعل الأنواع الأخرى من الأدوية.
ونضرب هنا بعض الأمثلة على ذلك، حيث أن مفعول أوراق النييم كعلاج مضاد للالتهابات المختلفة، ومخفض للحرارة، ومسكن للألم، هى مثلها مثلما تفعل الجرعة الدوائية من الدواء المعروف (الفنيل بيوتازونphenylbutazone) ولكن مع الفارق الشديد بينهما من حيث الأثر السيئ لهذا الدواء على النسيج المبطن للمعدة وإمكانية حدوث بعض التقرحات فى المعدة من طول استعمال مثل هذا الدواء، بينما لا توجد أى مضاعفات على المعدة من تناول منتجات النييم.
والحقن بالإنسولين لدى البعض من مرضى السكر ربما لم يكن الطريقة المثلى لعلاج مرض السكر عندهم، ولو أنه أمكن استبدال الحقن بالإنسولين تدريجيا بتناول أحد منتجات النييم فى صورة أقراص أو كبسولات، أو زيت النييم مثلا، لأمكن ذلك من خفض جرعات الإنسولين إلى أدنى حد ممكن فى علاج مرض السكر من النوع الثانى.
وقد لوحظ أن المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للسكر من مجموعات السلفونيل يوريا أو البيوجونيد، يمكن لهم الاستغناء تدريجيا عن تلك الأنواع من الأدوية عند تناولهم لأحد مستحضرات خلاصة النييم.
حيث وجد أن هؤلاء المرضى يمكنهم خفض جرعات الأدوية الخاصة بعلاج مرض السكر إلى 50 % من أصل الجرعات التى كانوا عليها. كما أن مريض السكر من النوع الثانى الذى يستعمل زيت النييم لعلاج مرض السكر، قد أمكنه خفض الزيادة فى مستوى الجلوكوز فى الدم بنسبة 26 %، وهى لا شك نسبة جديرة بالتقدير لمنتجات النييم التجارية التى تستخدم فى هذا الشأن.
ولعل منتجات النييم تعمل على زيادة الحساسية للخلايا على استقبال عنصر الجلوكوز المتواجد فى الدم، وذلك بزيادة عدد مستقبلات الجلوكوز على جدران تلك الخلايا عند مرضى السكر من النوع الثانى.
وهكذا يشعر المريض المصاب بمرض السكر، أنه كلما قلت الجرعات الدوائية من الأدوية المخصصة لعلاج مرض السكر، كلما أعطاه ذلك شعور بالتحسن النفسى والجسدى.
بينما مرضى السكر من النوع الأول فليس لهم غنى مطلقا عن تناول الإنسولين، حيث أنه الحل الأوحد لعلاج مثل تلك الحالات.
واستعمال أنواع (اللبوسات أو التحاميل) الدوائية المصنعة من زيت النييم يعتبر مانع للحمل إذا ما وضع فى المهبل لدى السيدات اللائى لا يرغبن فى الحمل، فهو موضعيا يقوم بنفس المهمة التى يستخدم فيها العقاقير الدوائية المخصصة لهذا الشأن.
وأكثر من ذلك، فإن تلك الأنواع من الأدوية المصنعة من زيت النييم، يمكن أن تحول دون الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) AIDS ناهيك عن أنها أيضا يمكن أن تمنع حدوث الحمل، والأكثر من ذلك أنها تحول دون الإصابة بالأمراض التناسلية الشائعة مثل السيلان gonorrhea. والزهرى، وفطريات التريكوموناس trichomonas. والكلاميديا chlamydia. وهناك أمراض أخرى جنسية يمكن الحؤول دون حدوثها باستعمال تلك المنتجات من أوراق النييم.
والمدهش فى أمر أوراق النييم، أنها ذات فائدة كبرى للسيدات الحوامل عند حدوث الولادات الطبيعية لهم.
فتناول عصير أوراق النييم للمرأة قبيل لحظات الولادة، يؤدى إلى حدوث تقلصات منتظمة فى الرحم، ويمنع حدوث أى التهابات قد تنشأ بسبب الخطوات المتلاحقة أثناء الولادة، كما أن عصير أوراق النييم يصحح الحركة الدودية للأمعاء، ويمنع حدوث الحميات التى قد تصيب البعض من السيدات عقب الولادة، وهذا فى مجمله يؤدى إلى حدوث ولادة سليمة خالية من المضاعفات الحرجة.
كما أن استعمال مغلى أوراق النييم، وبعد أن تصبح فاترة، من شأنه أن يعمل على شفاء الجروح الناتجة عن الولادة أو مضاعفاتها، كما أنها يعمل على تطهير مجرى المهبل من كل ما علق به من ملوثات.
والنييم يعتبر قاتل قوى للطفيليات والحشرات التى تصيب المزروعات المختلفة بالتلف، كما أنه طارد للبعوض والحشرات الضارة بالإنسان والحيوان.
أثر تناول النييم لعلاج لبعض حالات أمراض الدم، والأمراض التى لها علاقة بالقلب.
تناول منتجات النييم لها مردود صحى إيجابي على حالات ارتفاع ضغط الدم، وتجلط أو تخثر الدم، وحالات ارتفاع مستوى الكلوستيرول فى الدم، ومنع اضطراب نبضات القلب arrhythmic heart action والتى ربما تكون هى العامل الأساس فى حدوث حالات الأزمات القلبية الحادة
وخلاصة أوراق النييم تعمل على منع تخثر الدم وبالتالى منع حدوث الجلطات
الصفحة الأخيرة
حبيت انزل احدى تجاربي مع هالخلطه ممكن اسميها عجيبه نظافه وصفاء للبشره وتفتيح
واهم شي مكوناتها طبيعيه وسهله
بس شرط الاستخدام المداومه عليها تظهر النتيجه وخاصه البياض في فتره قصيره بس مشاكل البشره مثل الحبوب والاثار يحتاجلها صبر شوي بس النتيجه روعه مجربه مني شخصيا
وهاذي الخلطه من عند امي الغاليه غير منقوله من اي منتدى
بخبركم عن الخلطه عباره عن عشبه النيم(تسمى الشريش عندنا في عمان) موجوده ع الطرقات بكثره وامام المنازل ايضا
وصندل خذي كميات متساويه من بودره الصندل والنيم واخلطيهم فعلبه
اضيفي مقار من الزبادي او ماء الورد ع راحتك الي متوفر عندك مع ملعقه من الخلطه حطيها ع وجهك لين تجف واغسلي بالماء
واستمتعي بفوائد النيم والصندل
ولاتنسي رطبي وجهك بكريم مرطب بعد غسل الوجه من الخلطه
الخلطة ترى منقووووووووول.......................