إيش ذا وع الله يقرفهم
بالله ماتعرفوه أقرأو الكلام إللي فوووووووووق
يعتبر من الشمه والتبغ
أبتعدوا عنها يابنات
مابقى إلا هي ناخذ تنباااااااااااااااااك
حبيبتي شكل خالتك هذي مو هينه
قولي لها هذا مايصلح لنا وبعدين إسالي ناس مجربينها
يقولوا يحسوا بدوخه بروسهم وتروقهم أربع وعشرين ساعه
سألت عنها حرمه موظفه في الأحداث تقول أكثر البنات إللي يمسكوهم معاهم منها
يلويل ويلي إنتبهوا اللهم بلغت اللهم فاشهد
بالله ماتعرفوه أقرأو الكلام إللي فوووووووووق
يعتبر من الشمه والتبغ
أبتعدوا عنها يابنات
مابقى إلا هي ناخذ تنباااااااااااااااااك
حبيبتي شكل خالتك هذي مو هينه
قولي لها هذا مايصلح لنا وبعدين إسالي ناس مجربينها
يقولوا يحسوا بدوخه بروسهم وتروقهم أربع وعشرين ساعه
سألت عنها حرمه موظفه في الأحداث تقول أكثر البنات إللي يمسكوهم معاهم منها
يلويل ويلي إنتبهوا اللهم بلغت اللهم فاشهد
الصفحة الأخيرة
وتدل هذه الظاهرة انذاك على "رقي" اؤلئك الذين يمارسونها اذ كان ينظر اليها بوصفها جزءا من أسلوب الحياة الفخمة حيث يلون شفاه من يمضغها باللون الاحمر بالاضافة الى الاستمتاع بالنكهة الطيبة للنبات.
ووفقا لذلك المعتقد فانه وحتى السبعينات من القرن الماضي كانت ممارسة تلك العادة مقتصرة على الطبقات العليا من المجتمع ويحظر على ابناء الطبقات المتوسطة والدنيا من المجتمع مضغ نبات التنبول واعتبارهم خارجين على الاعراف والتقاليد السائدة في المجتمع الهندي.
وتشيع ممارسة مضغ نبات التنبول (بان) في اوساط النخبة الحاكمة من العائلات المسلمة في مدينة لوكناو عاصمة شمال ولاية اوتار براديش الهندية.
وفي أواخر السبعينات والثمانينات من القرن الماضي ثار الشباب على العادات والتقاليد الموروثة عبر ممارسة هذه العادة سرا مع الحرص على غسل أفواههم قبل العودة للمنزل حتى لا يكتشف كبار السن قيامهم بذلك.
ومع مرور الوقت شاعت هذه الظاهرة في اوساط المواطنين العادين بعد ان كانت هواية قاصرة على طبقات النبلاء ونخبة المجتمع لتصبح احدى السلع الأساسية المتاحة بكافة النكهات والبعض منها مغلف بورق ذهبي أو فضي لاعطاء لمسة "ملكية" على البان.
واتخذت المحلات التي تبيع نبات التنبول (بان) مظهرا حضاريا وعصريا بعد ان كانت في السابق تقع في زوايا الشوارع حيث اصبحت المحلات مكيفة وبها صالات لمضغ البان .
ويتراوح سعر نبات (بان) هنا ما بين 40 سنتا و 22 دولارا ويأتي بمختلف النكهات مثل الشوكولاتة والفانيليا والبان الحلو المصنوع من بتلات الازهار.
وقال مالك محل (يامو ب****يات) الذي يقع وسط العاصمة الهندية شانتام "ان ظاهرة مضغ البان مكروهة نظرا لأن الناس يبصقون في العلن ولكن البان لدينا لا يسبب البصق وصحي ومفيد للصحة". وتظهر آثار تلك العادة على زوايا الجدران في معظم المكاتب الحكومية والعامة ودورات المياه وغالبا ما تعلق على تلك الجدران لوحات تحمل شعارات مثل "من فضلك ممنوع البصق".
واضاف شانتام نحن نميل الى أن تقديم تركيبة ثقافية مختلفة للناس بعيدا عن التقاليد البالية حيث يسعى الافراد في العصر الحديث الى الحياة بلمسة من التقاليد الهندية وتذكر الأوقات التي كانت النخبة فقط قادرة على ممارسة الهوايات مثل مضغ البان.
واعرب عن اعتقاده بأن من يمضع ورقة او ورقتين من نبات التنبول (بان) يوميا فانه لن يصاب بمرض السرطان موضحا ان "عروق أوراق نبات التنبول بها خصائص مضادة للسرطان" مشيرا الى ان التجارب اثبتت ذلك في حال لم يدخن الشخص الذي يمضغ البان .
واشار الى ان البان يتمتع بخصائص اخرى فعلى سبيل المثال فان مادة "تشونا" التي تضاف الى البان هي احد اشكال الكالسيوم الذي يقوي العظام كما تتم اضافة الشومر ومادة (غولكاند) المصنوعة من بتلات الزهور التي تعطر الفم.
وبين ان المزيد من الفتيات والنساء اصبحن يمارسن هذه العادة نظرا لتوافر عدد كبير من النكهات الحلوة.(النهاية) ب ي / م ه ا كونا131500 جمت فبر 09