عشت معها أيام !!!
أمي حبيبة فؤادي
اضطررت لرفقتها في فترة كلفت فيها ببعض عمل كانت هي محوره
وما أروعه من اضطرار يقربني من تلك الرائعة
طالما بكيت وأنا أقرأ ذاك الكم الكبييير من الأحاديث التي روتها!
مع أن ما روته في الحقيقة أكثر بكثيييييييير مما وفقني الله لقراءته
إلا أن ما اطلعت عليه كان كفيلا بأن يعظم حبها في قلبي لدرجة أني
دعوت الله بأن يجمعني بها وأراها في الجنان
ولدرجة أني أجلس لوحدي أقرأ وأسترسل فأبكي تارة وأضحك تارة وأعجب تارة!
أجدني دوما أنجذب لأسلوبها وشخصيتها الرائعة التي تجبر من يقرؤها على حبها
ولذا فقد اخترت مرة موضوعا لبحث دراسي مختصر بعنوان: ( حادثة الإفك )
كم في ذاك الحديث الذي روته بلسانها وشفافية أسلوبها من الدروس والعبر والحكم والشجن
لذا لم أحتمل ذاك الصوت النشاز الذي نبح بخبث ليشتم حليلة خير العباد صلى الله عليه وآله وسلم
يأتي ذاك النكرة الكافر اللعين الذي أشرف يدي عن كتابة اسمه ليتشدق بسبها والتألي على الله بكل وقاحة!
يأتي ليكذب صريح القرآن الذي نزل ببراءتها من فوق سبع سماوات
أخزاه الله وأرداه وجعل النار مثواه
ورغم كل شيء يأبى الله إلا أن يعلي كلمة الحق التي سيجدها من يطلبها خاصة في هذا الزمن
الذي كثرت وكبرت فيه سبل الاتصال
هاهي براءتها تتجدد وتعلن من جديد ولو كره كل خبيث!!!
[] قارورة [] @karor_3
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️