عشر ذي الحجة

:26:

حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبةالصادقه ,ذلك أنة ماحرم أحداً خيراًفي الدنيا والاخرةألا بسبب ذنوبة قال الله تعالى(ومااصبتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير)
فالذنوب لها اثار خطرة على القلوب كما أن السموم تضر الابدان ولابد من أخراجها
من الجسم كذلك الذنوب تؤثرعلى القلوب تاثيراًبالغاً ,منها أن المعاصي تزرع أمثالها وتجر أخواتها حتى يصعب على العبد مفارقتها والخروج منها فسارع أخي المسلم الى التوبة النصوح واستقبل هذه الايام بالبعد عن المعاصي والذنوب واكثر من الاستغفار, وداوم على ذكر الله _عز وجل_,فلا يعلم أحد منا متى يفاجأة الموت :26:ويرحل من هذة الدنيا, ومن الاعمال التي لاتغيب عن العاملين المسارعين للجنات:
1/الأكثار من الأعمال الصالحة عموماًلقولى _صلى الله عليه وسلم_مامن أيام أعظم عند اللة من هذه العشر_سبحانة_ولا احب أليه العمل فيهن من هذة الأيام العشر))كقرأة القران , والصدقة ,الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد غفل كثير من الناس عن مثل هذةالعبادات
2/الصلاة:يستحب التبكير الى الفرائض والمسارعة الى الصف الاول والأكثار من النوافل لأنه من أفضل القربات عن ثوبان _رضي الله عنه_قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول(عليك بكثرة السجود لله فأنك لا تسجد لله سجدة ألا رفعك الله بها درجة,وحط عنك بها خطيئة))
3/الصيام:لدخولة في الاعمال الصالحة,فعن هنيدة بن خالد عن أمرأتةعن بعض أزواج النبي _صلى الله علية وسلم_قالت(كان رسوا الله صلى الله علية وسلميصوم تسع ذي الحجة, ويوم عاشوراءو وثلاثة أيام من كل شهر)
4/أداء الحج والعمرةلقولة صلى الله علية وسلم (الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة)
5/ التكبير والتهليل والتحميد:لما وردفي حديث ابن عمر (فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)