عشر سنوات وأنا امثل على زوجتي اني احبها ؟!

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم

ثقافة الحياة الاسرية قد تكون معدومة في مجتمعات لم تكن تؤمن بهذه الثقافة على مر العصور وأنما قص ولزق وعلى هذا الاساس هناك الكثير من الاسر تعيش الطلاق الصامت داخل البيت الواحد وكل شخص يحاول يمثل للاخر أنه يحبه ولو على حساب نفسه . فهناك زوجات تشتكي أنها لا تحب زوجها وأن حسن ادراته لبيته ورعايته لاولاده تجعلها تعجب في شخصه ولكن لا تميل اليه الميول القلبي المطلوب وهذا واقع ومعاش . وكذلك هناك ازواج تأن بهم الاستراحات
واماكن اللهو الخارجية ومحاولة الابتعاد عن المنزل قدر الامكان والسبب ليس هناك الميول
القلبي الكامل نحو فارسة الاحلام اما يعود لاسباب الزواج الاول قد تكون قريبته او مغصوب عليها او على المذهب القديم سعيده لسعيد من وقت الولاده حتى تصبح جزء من ثقافة العائلة حتى يكبرو ويتزوجو على اساس الافكار القديمة ولم يعلمو أن النفوس تغيرت .
وعلى هذا فلقد شد انتبهي موضوع لسائل يقول لي مع زوجتى عشر سنوات خلال هذه السنوات احاول احبها ولكن لم استطع ولكنني رايت ان الوفاء من طرفي هو من يمسك بعرى المنزل ليس الا ولكن ان يكون هناك حب لا لا .
فهل نتوقع أن الاعجاب داخل الاسرة بالزوج او الزوجة هو يمشى البيت فقط بدون ان يكون
هناك تناغم اسري بين الطرفين ؟؟!
هذا ما ننتظره منكم .

ولكم مودتي .

2
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

افكارثم افكار
لو كان ما يحب زوجته ممكن يعيش معاها عشر سنوات او اكثر لكن راح تكون مليئه بالمشاااااكل و راح يكون ضحيتها الابناء و الزوجه و نفسه كمان ...
أتروووجه
أتروووجه
حتى يدخل الحب الى منزل الزوجيه اولا واخيرا الدعاء واللجوء الى الله بقلب صادق ومحاوله تزين الشخص الاخر في عينه اي تكون عين كل من الزوجين كالنحله ترى كل جميل وليس كالذبابه تبحث عن القمامه ومن خبرتي والتجارب من حولي اري كثيرا من الرجال لم يكونوا يلتفتون لزوجاتهم حتي في دخولهم للمنزل يتحاشون النطر اليها ولكن مع الصبر والدعاء فازت هذه الزوجه بالحب والحنان وتغير زوجها 180 درجه لدرجه انها لاتسعها الفرحه ولا تصدق عينيها ماترى فاخواني واخواتي انصحكم بالصبر فإن له ثمرة حلوه والصلاة في اخر الليل مع الدعاء مع اليقين بالاستجابه ولو بعد سنين .......
اخواتي اكثر ما يهدم بيوتنا الجميله هو عدم الصبر والرضاء بقضاء الله وانا احب دائما اذا ضاقت بي الدنيا اتذكر كتاب الله وبيت الشعر الذي يقول ضاقت فلما استحكمن حلقاتها فرجت وكنت اضنها لا تفرج وايضا سمعت نصيحه من امي ولازلت اؤمن بها (الحظ بأول العمر والا بتاليه) وهناك امر مهم ان لا يتقوقع الزوجين في دائره الاحباط من الاخر بل يجب ان يعالج كل شخص نفسه بنفسه اي بالايحاء النفسي بأن الدنيا حلووووه وسوف تبتسم لي ونترك الغيب لرب كريم فبالاكتئاب لا نجلب الحظ السعيد ولا نغير الواقع التعيس ............ قلت هذه الكلمات عسى ان ينتفع بها من يقرأها واسال الله لي ولكم الحياه السعيده والخاتمه الحسنه (ولا تنسوا احتساب الاجر حتى لا يضيع صبركم هباءا منثورا )