سادتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي الوحيد على هذا الموضوع ، وهو كما قلت موضوع شائك يحتاج إلى رويه ، وتفكير موضوعي ودون تعصب .
سادتي الأفاضل .. قبل سبع سنوات ليست تحديدا ، كنا نرى أن مثل هذه العلاقة ، هي علاقات شاذة عن القاعدة وليست أصلا ، ولكن في هذه السنوات القريبة أصبح الأمر اعتياديا ، بل أكثر من اعتيادي .
أعتقد والله أعلم ، أن هذه العلاقة نشأت من فهم خاطئ ، لعلاقة الأخوة في الله ،، قبلا كنا نفخر بالزمالة بين الطالبات ، ونعدها حباً في الله لا غير ، أما الآن فإننا ننظر لها بعين الشك والريبة ، ونحاول قدر المستطاع فصل الطالبات ماديا ً وحصر نشاطاهم في المجالات النظرية فقط .
أصبحنا ننظر لكل علاقة بالنظر المادية البحتة ، أي أن هذه الفتاة صاحبة أخرى لهدف وغاية ،، وأصبحت سوء النية هو الفكرة الأولى التي تتبادر إلى كل ذهن، وهي الفكرة المحركة ، ((إلا من رحم ربي ))) ، ثم يتبعها العطوف إلى الأهداف والغايات الأخرى .
اخوتي .. رغم أن ديننا القويم يدعونا للتآخي ، والمحبة في الله ، لكن فساد الحياة من كل النواحي طالت أسمى علاقة وأطهر ود وهي علاقة الأخوة في الله ، فأصبحنا نخشى على عيالنا وعلى إخواننا وبناتنا أن يطالهم السوء من مثل هذه العلاقات ..
وان يا اخوة الإيمان من العجب العجاب ما نراه من انقلاب الموازين ، وانحراف السرائر ..
أقول لكم يا سادتي ,,, ما تتحدثون عنه موجود ، وكذلك العكس موجود ،، ولكن النسب قد انعكست ، اصبح الشاذ قاعدة وأصبحت القاعدة تعد من الشواذ .
وأصبحت الأخوة في الله صعبة المنال ، والسعيد السعيد من يجد أخاً في الله يقومه إن زلت قدمه ويهديه لما يحب الله ويرضى ،،
بنت الإسلام ,,,, نوافقك الرأي أن الخير موجود ، وأن الدين عزيز ، ولكن يا صغيرتي ،، نحن لا ننظر للمسألة في حدود المداس فقط ،، فإن كنتم تحسبون أن هذه العلاقة نزوة من نزوات المراهقة ، فاسمحوا لي أن أرمي في ساحة قلوبكم ثقلا ً آخر ،، فهذا البلاء نجده حتى في أرقى الجامعات ، ونعاني تبعاته أيضا ,،، فلم تحد المرحلة الجامعية ، والتي كنا نخالها ، مرحلة النضج الفكري ، لم تحد من انتشار هذه الظاهرة ، بل هي تمارس هناك (( على مستوى راقي )) يتناسب مع الدرجة العلمية ((التي كنا نخالها غاية الرقي في مجتمعاتنا )))
و للحديث صلة
والله المستعان
يمامه
------------------
ولنسل كل كرامةأنا أنتمي * عربيةٌ ، تاقت إلى استسقاء

yamama
•

شام
•
السلام عليكم ورحمة الله
أحببت أن أشارك بهذا الموضوع لأبين لكم أمرا مهما
هو الأصل لهذا الموضوع الشائك
لقد درست في مدرسة شرعية من السابع للبكالوريا وكان لي الكثير من الأخوات بالله (لا أقول صديقات وإنما أخوات بالله)
وبحكم كون مدرستنا شرعية نتلقى فيها العلوم الشرعية والآداب والأخلاق الإسلامية كما نتلقى الرياضيات والعربي وغيره ........
وكانت توجد هذه الظاهرة عندنا بشكل كبير
لكن لم نكن نفسرها بمعنى غير شرعي وإنما هو محبة في الله تحملها فتاة لزميلتها أو قد تكون لمن هي أكبر منها بسنتين أو ثلاث و تترافقان دائما وقد تتبادلان الهدايا والورود *كما كنا دائما نقدم لمدرساتنا اللاتي نحبهن الورود والهدايا في عيد المعلم وغيرها ......*
وأقول لكم مرة ثانية لم يك يخطر ببال أحد أبدا أن يفسر هذه العلاقة كنوع من الشذوذ أو غيره ولم تكن التصرفات أيضا إلا كما يريد ربنا ويرضاه
الحقيقة عندما تجد هتين الأختين أو الزميلتين على درجة كبيرة جدا من المحبة فهذا قد يتيح للأخت الأكبر قليلا من توجيهها للإكثارمن العبادات أو أمور تكون مقصرة فيها
هذا حال المحبة اتي كنا نراها ونعيشها أيام كنا في المدرسة (وليس ببعيد أبدا).
لكن ما تحكونه اليوم خطير جدا ولا أستبعده طالما عمت أجهزة الفساد بشكل كبير والتوت الأخلاق والمفاهيم
لكن لي رجاء عندكم :
أنه عندما نبحث هذا الأمر وننظر فيه نضع ببالنا أولا أن هذه العلاقة هي أخوية والله تعالى أمرنا بها وكلنا يعلم الحديث الذي يذكر فيه الرسول _صلى الله عليه و سلم)السبعة الذين يظلهم الله في ظله :رجلان تحابا بالله اجتمعا عليه وتفرقا عليه.
فعلينا أن نضع ببالنا هذا الأمر أولا لأنه الأصل
لكن إن بدت أمور وتصرفات تنم عن طبيعة هذا العواطف فعندها لكل حادث حديث.
-------------------------
وأسأل الله تعالى أن يهدينا وجميع المسلمين لمرضاته
أحببت أن أشارك بهذا الموضوع لأبين لكم أمرا مهما
هو الأصل لهذا الموضوع الشائك
لقد درست في مدرسة شرعية من السابع للبكالوريا وكان لي الكثير من الأخوات بالله (لا أقول صديقات وإنما أخوات بالله)
وبحكم كون مدرستنا شرعية نتلقى فيها العلوم الشرعية والآداب والأخلاق الإسلامية كما نتلقى الرياضيات والعربي وغيره ........
وكانت توجد هذه الظاهرة عندنا بشكل كبير
لكن لم نكن نفسرها بمعنى غير شرعي وإنما هو محبة في الله تحملها فتاة لزميلتها أو قد تكون لمن هي أكبر منها بسنتين أو ثلاث و تترافقان دائما وقد تتبادلان الهدايا والورود *كما كنا دائما نقدم لمدرساتنا اللاتي نحبهن الورود والهدايا في عيد المعلم وغيرها ......*
وأقول لكم مرة ثانية لم يك يخطر ببال أحد أبدا أن يفسر هذه العلاقة كنوع من الشذوذ أو غيره ولم تكن التصرفات أيضا إلا كما يريد ربنا ويرضاه
الحقيقة عندما تجد هتين الأختين أو الزميلتين على درجة كبيرة جدا من المحبة فهذا قد يتيح للأخت الأكبر قليلا من توجيهها للإكثارمن العبادات أو أمور تكون مقصرة فيها
هذا حال المحبة اتي كنا نراها ونعيشها أيام كنا في المدرسة (وليس ببعيد أبدا).
لكن ما تحكونه اليوم خطير جدا ولا أستبعده طالما عمت أجهزة الفساد بشكل كبير والتوت الأخلاق والمفاهيم
لكن لي رجاء عندكم :
أنه عندما نبحث هذا الأمر وننظر فيه نضع ببالنا أولا أن هذه العلاقة هي أخوية والله تعالى أمرنا بها وكلنا يعلم الحديث الذي يذكر فيه الرسول _صلى الله عليه و سلم)السبعة الذين يظلهم الله في ظله :رجلان تحابا بالله اجتمعا عليه وتفرقا عليه.
فعلينا أن نضع ببالنا هذا الأمر أولا لأنه الأصل
لكن إن بدت أمور وتصرفات تنم عن طبيعة هذا العواطف فعندها لكل حادث حديث.
-------------------------
وأسأل الله تعالى أن يهدينا وجميع المسلمين لمرضاته

fatima
•
أخوتي
اسمحوا لي بأن أدلي بدلوي في هذا الموضوع الذي نتفق جميعاً على خطورته .. وضرورة إيجاد حل له ..
أولاً يجب أن يعلم الجميع أن هذه الظاهرة ليست محصورة في المرحلة المتوسطة أو الثانوية بل اتسعت حتى طالت المرحلة الجامعية أيضاً ( كما قالت الأخت يمامة ) وإذا أردنا أن نضع أسباب لهذه المشكلة فهي غياب الأهل وإهمالهم لبناتهم .. مما يفقد البنت الشعور بالاهتمام والعطف من قبل أفراد أسرتها مما يجعلها تبحث عن هذه العواطف في محيط آخر .. وأول محيط يصادفها هو المدرسة وخاصة ما يرافق هذه الفترة من مرحلة المراهقة التي يريد فيها كل مراهق اثبات ذاته وذلك عن طريق إظهار قدرته على تكوين علاقات كهذه أمام الجميع..
على الأهل والمربين أن يضعوا حدودا ً لهذه العلاقات وأن يصلوا بينهم وبين تلاميذهم بجسور الود والرحمة حتى يستطيعوا أن يفهموا هذا الجيل ماهية هذه العلاقات ويأخذوا بأيديهم إلى الطريق الصحيح .. ويتضخم دور المدرس في هذه المرحلة خاصة في غياب رعاية الاهل واهتمامهم بأبنائهم ..
على أية حال
أرى أن مراقبة سلوك الطالبة .. وتوجيهها إلى الطريق الصحيح ومنحها ما تحتاجه من رعاية واهتمام من قبل أهلها والناس المحيطين بها .. ولفت انتباهها إلى ما تملكه من مواهب وقدرات ومحاولة تنمية هذه المواهب .. أرى أن هذا الأسلوب يمكن أن يحل من هذه المشكلة ويخفف من حدتها ..
أذكر في هذا المقام فتاة كانت تحبني حباً جماً وهي كانت تصغرني بسنتين .. ولا أدري سر إعجابها بي ربما بسبب ظهوري الدائم في إذاعة المدرسة ومشاركتي المستمرة في الأنشطة .. فكانت تتقرب مني عن طريق باقات الورد التي تضعها في درجي صباح كل يوم .. ثم تطورت باقات الورد إلى هدايا وحلويات ثم وصلت إلى حد الرسائل .. وذات يوم تفاجأت بها تتجرأ وتسأل إحدى المدرسات عن مستواي في المادة
المهم لم أكن أجرؤ على ردعها عن هذا فتركتها إلى أن تخرجت من المدرسة الثانوية وذهبت إلى الجامعة وبعدها انتهت المشكلة ......
ما رأيكم ؟؟
اسمحوا لي بأن أدلي بدلوي في هذا الموضوع الذي نتفق جميعاً على خطورته .. وضرورة إيجاد حل له ..
أولاً يجب أن يعلم الجميع أن هذه الظاهرة ليست محصورة في المرحلة المتوسطة أو الثانوية بل اتسعت حتى طالت المرحلة الجامعية أيضاً ( كما قالت الأخت يمامة ) وإذا أردنا أن نضع أسباب لهذه المشكلة فهي غياب الأهل وإهمالهم لبناتهم .. مما يفقد البنت الشعور بالاهتمام والعطف من قبل أفراد أسرتها مما يجعلها تبحث عن هذه العواطف في محيط آخر .. وأول محيط يصادفها هو المدرسة وخاصة ما يرافق هذه الفترة من مرحلة المراهقة التي يريد فيها كل مراهق اثبات ذاته وذلك عن طريق إظهار قدرته على تكوين علاقات كهذه أمام الجميع..
على الأهل والمربين أن يضعوا حدودا ً لهذه العلاقات وأن يصلوا بينهم وبين تلاميذهم بجسور الود والرحمة حتى يستطيعوا أن يفهموا هذا الجيل ماهية هذه العلاقات ويأخذوا بأيديهم إلى الطريق الصحيح .. ويتضخم دور المدرس في هذه المرحلة خاصة في غياب رعاية الاهل واهتمامهم بأبنائهم ..
على أية حال
أرى أن مراقبة سلوك الطالبة .. وتوجيهها إلى الطريق الصحيح ومنحها ما تحتاجه من رعاية واهتمام من قبل أهلها والناس المحيطين بها .. ولفت انتباهها إلى ما تملكه من مواهب وقدرات ومحاولة تنمية هذه المواهب .. أرى أن هذا الأسلوب يمكن أن يحل من هذه المشكلة ويخفف من حدتها ..
أذكر في هذا المقام فتاة كانت تحبني حباً جماً وهي كانت تصغرني بسنتين .. ولا أدري سر إعجابها بي ربما بسبب ظهوري الدائم في إذاعة المدرسة ومشاركتي المستمرة في الأنشطة .. فكانت تتقرب مني عن طريق باقات الورد التي تضعها في درجي صباح كل يوم .. ثم تطورت باقات الورد إلى هدايا وحلويات ثم وصلت إلى حد الرسائل .. وذات يوم تفاجأت بها تتجرأ وتسأل إحدى المدرسات عن مستواي في المادة
المهم لم أكن أجرؤ على ردعها عن هذا فتركتها إلى أن تخرجت من المدرسة الثانوية وذهبت إلى الجامعة وبعدها انتهت المشكلة ......
ما رأيكم ؟؟

كفتة
•
فعلا ياجماعة هذه الظاهرة منتشرة في اغلب المجتمعات وانا شخصيا مررت بهذة التجربة فقد كنت اعمل مدرسة في احدى المدارس الثانوية الخاصة لتدريس المعاقيين وقد تعرضت لمواقف كثيرة مشابهه فقد كنت صغيرة عندما عينت هناك ولم اكن انتبه لمثل هذه الحلات بل كنت اعتبرها اعجاب في مدرسة الفصل فقط ولكن بعد ان تزوجت وشاهدت ما انتاب الطالبات من بكاء وحالة نفسية تعجبت من ذلك و(كش شعري) وقلت في نفسي يجوز ان كونهم طالبات معاقات تتكون عندهم حالة الانجذاب لمن يمنحهم هذا العطف فاخذت معاملتي تاخذ الطريق الرسمي معهم الى ان اتت احداهن واذا بها تدعوني للقائها في مكان بعيد عن اعين الطالبات لترين شيئا فدفعني الفضول لمجاراتها فاخذتها لغرفة المدرسات وهناك شاهدت العجب فقد شمرت عن ذراعها واذا بها قد حفرت اسمي على جلدها بواسطة ابرة واذا بذراعها قد تشوه نتيجة هذة العملية فاخذت افكر بطريقة انهاها فيها عن هذا الموضوع بحيث لا اسبب لها اي اذى نفسي فقلت لها هل انت مسلمة فقالت نعم قلت لها هل تعلمين ان الوشم حرام قالت نعم فقلت ان ماقمت به هو الوشم وانا لن اكلم من يغضب الله بهذه الاعمال فتاسفت ووعدتني بعدم تكرار هذا الفعل تم بينت لها ان ضحكي معهم في الفصل ولعبي معهم انماهو من منطلق زرع روح الصداقة بيننا وانهم عندما يكبرن ان شاء الله سوف يضحكن من التصرفات التي يقمن بها الان وخصوصا بعد ان يتزوجن وينجبن الاطفال وبينت لهم انني لا احب هذه التصرفات التي سوف تجعلنى انتقل من هذه المدرسة فتعدل سلوكهن وخصوصا وانني غيرت من اسلوبي في الفصل
------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الصفحة الأخيرة
كنت خائفا في البداية أن يقول أحد الأعضاء أن المشكلة غير موجودة أو ربما هي موجودة في مجتمعك وبيئتك يالوحيد ولكن بما أن الجميع أعترف بوجود هذه المشكلة التي لا تصل إلى حد الظاهرة ولكن تصل إلى حد المشكلة الملاحظة علما أنها تكون بدرجات متفاوتة من الاعجاب إلى العشق والهيام وطالب بعرضها ومناقشتها بعيدا عن الخوف والتردد .
أعتقد أن لهذه المشكلة أسباب منها :
1. اهتمام بعض الفتيات بمظهرهن العام إلى درجة الإغراء .
2. أن هذه الوسيلة لإفراغ عاطفة الحب مأمونة وسرية .
3. أن المجتمع يرفض التفكير في وجود عاطفة الحب في هذه السن المبكرة .
4. بعض الفتيات يرين في أن هذه العلاقة مؤقتة وكافية في هذه السن .
5. وسائل إثارة الغريزة متوفرة ومنتشرة في مجتمعنا ووسائل الإفراغ شبه معدومة .
أما الحل فإنني أراه في أحد هذه الأمور :
1. تشجيع الزواج المبكر وخصوصا للبنت في المرحلة الثانوية .
2. شغل تفكير الفتيات في بعض الأمور الأخرى مثل النشاطات المدرسية المتنوعة .
3. المراقبة الدقيقة لسلوك الفتيات في تلك المرحلة وعلاج أي حالات للشذوذ في مرحلة مبكرة .
4. تكثيف البرامج التثقيفية لأمور الحياة الخاصة بالفتاة .
أخيرا أعتقد أن باب النقاش لا زال مفتوحا لعرض عدد أكبر من الأفكار ووجهات النظر .
------------------
إن طال الليل فلابد من طلوع الفجر وإن طال العمر فلابد من دخول القبر
<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة الوحيد (بتاريخ 19-12-2000) </font>