حمد جوبير - جدة
ها هي الإجازة الصيفية.. تطرق أبوابها ومع هذا الطرق الشجي، يبدأ قلب الموازين وتحوير الظواهر..
وأولى تلك الظواهر الداخلة مع حلول الإجازة (السهر) وما أدراك ما هو السهر.. وضلالاته وهمجيته الضارة..
فئة كبيرة من المجتمع وخاصة الطلاب والطالبات بمجرد حلول الإجازة .. تبدأ في نسج خيوط السهر إلى ساعات الصباح وأحياناً تمتد إلى الظهر والعصر..
ويأتيك بعدها نوم عميق.. وترك كل شيء محمود واجب.. تُترك صلوات ويُهجر قرآن تُقطع صلة الأرحام والأقارب وتأتي الإجابة الفاترة (نحن في إجازة).
غريب حال أولئك الذين يربطون الإجازة.. الاسترخاء.. الخلود للراحة بعد عناء ومشقة.. بالسهر الذابح لكل خُلق وخِلق من الوريد إلى الوريد..
التوعية الاجتماعية والتربوية .. مطلوبة في مثل هذه الأوقات فترى فئة كبيرة تسهر دون حسيب ورقيب.
تعالوا.. وتأملوا حال المساجد بعد زوال الاختبارات وعند مقدم الإجازة تجدها في الفجر مليئة مما يثلج الصدر ولكن عند الظهر والعصر تئن جنباتها وأركانها..
لأنهم يسهرون ويتهافتون من بعد الفجر لشراء الإفطار وسرد الأحاديث إلى أن تُقتلع (المُقل) من أماكنها..
أبلغ ما أسُمي ذلك الحدث.. أنه خُزي اجتماعي.. يجلبه من يسهر ويضيع وقته دون فائدة.. لا يستمتع بالإجازة حق المتعة المحمودة النافعة بل يتركها تُسلب منه وهو لا يدري..
ندائي من سطوري البسيطة لكافة أولياء الأمور أن يراعوا الله في ذرياتهم، ويوعونهم أكثر بحال السهر الخطير ويبدلونهم بنزه ومرح بريء فمثلاً أن تبدأ النزهة من الصباح إلى مكان عائلي فسيح وتناول الإفطار والغداء وقضاء فترة العصر والمغرب هناك ومن ثم يعودون إلى المنزل ينتظرون العشاء، فالعِشاء ويأتي النوم بكل هدوء إلى المقل.. يطلبهم الرحمة..
مقال أعجبني فنقلته لكم من صحيفة الرياض
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اسالوا دمي عن غلا امي
•
كان على الطلاب بسيطه ...........
كرز مركز
•
جزاك الله خير اختي في الله وما ذكرتيه صحييييييييييييييييييح واعتبرها بالنسبه لي ولكثيرين معاناه مع الابناء عشان نقومهم للصلاة في وقتها الله يسخرهم في طاعته .........ولكننانتركهم ينامون في حدود المعقول خاصتا عندما ارى بعض من حولي يتركونهم بدون رقابه او تنظيم لاوقاتهم وهم في سن لا يسمح لهم بوزن الامور بشكل صحيح وهم اماااااااااااانه في اعناقنا وهم رعيتنا وكلا مسؤل عن رعيته الله المستعان .
الصفحة الأخيرة