عش روح الحياة لاشكلها
نحن في حاجة إلى مقياس جديد ننظر من خلاله إلى الحياة، أو أن نغير العداد الذي من خلاله نعد الأعمار. العداد الموجود الآن يعد الساعات والشهور والأعوام،فلان مازال في الثلاثين، وفلان عاش تسعين، وفلان عاش سبعين..
وهكذا العداد يقيس شكل الحياة لا روحها ولا مضمونها ولا قيمها.
والعداد الجديد يجب أن يعد الأعمال والمنجزات والمبرات والهدايا التي يقدمها الواحد منا لأهله وأمته وجماعته. نحن في حاجة إلى أن يدرك الناس أن الحياة الطويلة يست بالضرورة هي الحياة الجيدة.
والحياة القصيرة ليست بالضرورة هي الحياة التي تستحق العويل والرثاء. الحياة الطويلة هي الحياة الممتلئة بالأفكار والمشاعر المشحونة بالأعمال الجليلة والإنجازات العظيمة.
هذا هو المقياس الذي يجب أن نتعلق به، ونحسب الأعمار على أساسه. وهذا المفهوم واضح في قوله صلى الله عليه وسلم:"خير الناس من طال عمره وحسن عمله وشر الناس من طال عمره وساء عمره".
فما يستحق منا الإهتمام والإغتباط ليس طول العمر ولكن خيرية الأعما التي ننجزها فيه. إن ملأنا لحياتنا بالأعمال التي تنفعنا في الدنيا، ونجد آثارها في الآخرة، هو الذي يجعل حياتنا تطول وتطول، إنها تطول بالسعادة التي يتركها العمل في نفوسنا، وتطول بالأجر الذي ننتظره من الله_جل وعلا_ يوم لاينفع مال ولابنون.
نقلته من كتاب عش هانئا أتمنى أن ينال إعجابكن..
وحده شئ @ohdh_shy_1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
(ام حسن)
•
وحده شئ :
الأجمل دائما حضورك حبيبتي تسلمين يالغاليةالأجمل دائما حضورك حبيبتي تسلمين يالغالية
أسأل الله الذي قال وقوله الحق:
(ادعوني أستجب لكم)
أن ينظر إليك نظرة رضا
لايعقبها سخط أبدا
وأن يلبسك لباس العافية
لاينزعها عنك أبدا
وأن يرفعك عنده درجة
الأنبياء والصديقين والشهداء
اللهم آمين
:26: :) :26:
(ادعوني أستجب لكم)
أن ينظر إليك نظرة رضا
لايعقبها سخط أبدا
وأن يلبسك لباس العافية
لاينزعها عنك أبدا
وأن يرفعك عنده درجة
الأنبياء والصديقين والشهداء
اللهم آمين
:26: :) :26:
الصفحة الأخيرة
شكرآلك