بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله الذي لااإله الاهو الحي القيوم واتوب اليه
أخبرنا ربنا جل في علاه عن صفات المؤمن الحق في كتابه الكريم:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54
نعم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين..
لكن مانحن عليه اليوم يناقض ذلك وللأسف نحن أعزة على المؤمنين
اذلة على الكافرين..
قساة جافين ..وضعنا جل قوتنا وحيلتنا على بعضنا..
محبطين منتقصين لبعضنا..
نسعد بخطأ أي واحد فينا..نكبره ونحجمه ..
ونشهر به ..
نفتش ونبحث عن عيوب بعضنا..
تخصصنا النقد والهجوم..
انشغلنا بأنفسنا..
ماذا عن عدونا
متحابين له ..
مسالمين معه..
إن أخطأنا اعتذرنا..
وإن قدم لنا شكرنا..
ونقدره ونحترمه ونوقره ..ونبحث عن مزاياه ونتغافل عن عيوبه ..
نحاول أن نظهر له بمظهر الانسان المسالم ..الذي لايقتل وووو..
حتى لو تنازلنا عن ثوابتنا وقيمنا الدينيه ..فالاهم أن لايأخذ فكرة سيئه عنا..
تظهر الاخلاق الطيبه امامه فقط..لانه ينبغي ان يأخذ فكره عن الاسلام طيبة..
مع اننا في نفس الوقت أخلاقنا وحقدنا وحسدنا وقسوتنا على بعضنا مازالت قائمه..
نحاول ان نثبت له عكس مااخذ من صورة عنا..نحاول أن نغيرها..
فنكون متنازلين عن تعاليم ديننا لكي لايقال متشدد..
نضحك ونتبسم مع الرجال لكي لايقال متشدده ..
مع اننا أقسى مانكون واجف مانكون مع أخوتنا في الاسلام ..
لان المسلين للأسف لاااخلاق لهم ..لانهم لايمتون للاسلام بصلة ..
ووووو كل صفه تفكك هذا المجتمع وتجعله من سيء لأسوأ..
ثقن ماأن تنازل عن ثوابت اسلامنا..ضعفت قوتنا امام عدونا..
الذي من المفروض أن نكون أعزة عليه لا أذله ..
ماذا عن مجتمعنا الذي لايعجبك...؟؟
لماذا لانصلح ونبني بدل أن نهدم ..وننتقد ونكبر العيوب ..؟؟
قد تكون قاطعة لرحمها...متبرجة .. ووووو
وتحاول أن تبين للغرب الصورة الحسنة للاسلام اين هو الاسلام منها..
أن تكون مسالمه معهم ..قاسية على المسلمين ..؟؟
حاولوا الغرب قدر مايستطيع أن يوهم الغرب والعرب ان الاسلام ارتبط بالعنف..
ووالله ووالله انهم يعرفون ماحقيقة الاسلام ولايجهلونها ..ويعرفون أنه الدين الصحيح ..ولولم يعرفوا ذلك لما حاربوه ..
لانهم يعرفون مدى قوة انتشاره ...
ولله الحمد والمنة أن حربهم كانت وبالا عليهم اعتنق الكثيرين الاسلام ..
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
ذلتنا على الكافرين وعزتنا على المؤمنين فرقتنا..لانها ليست صفه المسلم الحق...
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
وروي عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (يد الله مع الجماعة
الغرب الان لايهابنا لانه دب فينا الوهن..متفرقين لالف فرقه كل يمشى حسب هواه ..هناك اعداء للاسلم بيننا ..شككونا في العلماء يطهرون لهم المعايب ..وليس من قلة فينا سبحان الله كما
اخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ..ولكن كراهية القتال وحب الدنيا
وهذا مانحن عليه الان ..ربطوا الجهاد بالارهاب ..وفعلا كثيرا من الناس تنازلنا عن دينه وعن ثوابته لكي لايقال عنه ارهابي..
دينا دين الكرامة والقوة لادين الذل والمهانة ..
ماأن يقوى ايمانك إلا زادت قوتك وثباتك..
كيف لنا بنصر من الله ونحن أبعد مايكون عنه ..
كيف لنا ..بمدد من الله على عدونا ونحن ذليلين عليهم أقوياء على بعضنا..
انشغلنا بأنفسنا عن عدو الله وعدونا..
من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ..
من كان همه حلمه منصب على نفسه فليس له قيمة ..
همنا ديننا ..همنا نصرنا على عدونا..
نسنا اخوتنا في العراق وفي غزة والقدس...
ألا نهتم بهم ..ألا نزداد ايمانا لكي نكون أكثر قوة وثباتا في المصائب..
حالنا لن يستمر كذلك ..
ظلم وعدوان ..وضعف ووهن ..
الله لايرضى بذلك ..لكن أين هم المؤمنين ..مامن أحد الكل لاهي الكل منشغل بنفسه ...
أنا أكتب من هم في صدري على حالنا..وضعفنا ..وامراضنا ..
وهذه ان شاء الله ابتلاء لنصحى ونعي مانحن فيه من حرب..
لابد وان نتزود بالتقوى التي تقوينا ..
حاربونا نفسيا لكي نكون ولاشيء عند الحرب العسكريه و نستسلم مباشره ..
كانت الحرب منصبة على ديننا ..سبحان الله حاولو اضعافنا دينينا لانهم يعرفون مافي ديننا من قوة وكرامه ..وحب للشهادة في سبيل الله ..
قال أحدهم:
ربما تكون الحرب النفسية كافية لأن يستسلم العدو مسبقا دون الخوض في الحرب كما حدث في عصر الخليفة المعتصم ، عندما قامت حرب الروم حيث أسر إمبراطور الروم سيدةمسلمة فاستغاثت ، وقالت : واإسلاماه ، وامحمداه ، وامعتصماه فأرسل الخليفة المعتصم - رحمه الله - رسالة إلى ملك الروم وإمبراطورها يقول فيها: من عبد الله ،- المعتصم-أمير المؤمنين إلى نقفور "كلب الروم" ، وإذا وصلتك رسالتي هذه فأطلق سراحها ، وإلا فوالذي بعث محمداً بالحق لأجهزن لك جيشاً ، أوله عندك وآخره عندي ، فكانت النتيجة أن أرسل الروم المرأة على رأس كتيبة من النساء تحرسها..!
هل تخيلتهم معي هذه القوة والمهابة في نفوس العدو..
وجاء في بعض الروايات: أن أحدالجواسيس الفرنجة، توغل داخل بلاد المسلمين فيالأندلس فرأى طفلا تحت شجرةيبكي، فسأله: ما يبكيك يا بني؟ قال: لأنني لم استطع إصابة الهدف الذي حُدِّد لي؛وهو صيد العصفور فوق الشجرة. فقال الجاسوس: هوِّن عليك، وعاود الكرَّة مرة أخري. فقال الطفلالمسلم: إن الذييبكيني أعمق من صيد العصفور؛ فالذي يبكيني أنني قلت في نفسي: إن لم أستطعصيد العصفور بسهم واحد، فكيف أستطيع أنأقتل عدوي وعدو الله غدا ؟
أخيرا أطلت عليكن ::
رسالة لجميع المسلمين ::
وقد صدق ... فما تمكن الأعداء من المسلمين في أي عصر من العصور إلا بعد أن هان عندهم الدين وركنوا إلى الدنيا فهابوا عدوهم وأصبحوا بذلك لقمة طرية ووجبة شهية وأرضاً خصبة لهذا العدو ، ولنترك التاريخ يتحدث فهو خير شاهد من جراء الحروب والغزوات التي مرت بنا على مر الأزمان .
لنعود لديننا ونتسامح مع بعضنا ونكون اكثر لينا..وأوصل رحما..واكثر رحمة وأكثر عطفا ..ونكون في عون بعضنا..ونستر عيوب بعضنا ونقوم بعضنا وننصح بعضنا بلا نقد ولاتجريح ..لاننا نخاف ونحب بعضنا ..ونود أن ندخل الجنة جميعا...
بارك الله فيكن وجمعنا في الفردوس الاعلى جميعا
وان نرزق القوة والكرامة والمهابة ...بتمسكنا بديننا وثوابتنا..
فرج الله على أهل العراق وفك حصار غزة فهم أبوا الذل وأبوا المهانة على أن يحصاروا فهم باعوا الدنيا وشروا الاخره الله يثبتهم الله يثبتهم فذلك الحصار كان ليميز الخبيث من الطيب..
ولاتكونوا اذانا صاغيه لكل مايصاغ في الاعلام ..فهناك حربا على الاسلام أكبر مما تتصورون ..
..لتكن علاقتك مع اخوانك وتمسكك بدينك اكبر دليل على اسلامك..
(موضوع لي قديم أعدت نشره لحاجتنا له )
اعذروني على العناوين فهي لجذب الانتباه فقط
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله الجنة دائما مبدعة
كلامك في الصميم
اللهم انصر الإسلام والمسلمين يارب العالمين
كلامك في الصميم
اللهم انصر الإسلام والمسلمين يارب العالمين
الصفحة الأخيرة
الله يهدينا جميعا