سئل الشيخ العلامة ابن جبرين في نهاية درسه، وعند قيامه من الدرس، قال السائل: ما حكم بعث قوات اسلامية للعراق لكي تقوم بالعمل على الاستقرار للقوات الامريكية هناك، وتحميها من المواجهة مع المجاهدين، حيث سمعنا أن بعض الدول صرحت أنها سترسل ..
فقال الشيخ : لا يجوز، بل حرام وهذا العمل من مظاهر التولي والردة نعوذ بالله من ذلك .
منقول
مجاااااهدة @mgaaaaahd
الوسام الفضي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
فلا يخفى أن ما يحل بالعراق من أعظم صور التعدي والظلم، وما يقوم به العراقيون من التصدي للمعتدين من أعظم صور الجهاد وأفضله، وأمريكا ومن تحت ظلالها في العراق، يقاتلون تحت راية واحدة هي راية الصليبيين، وكل من عمل تحت تلك الراية، فهو من جملة الموالين لهم شعر أو لم يشعر، وعمله من أعظم الظلم وأكبره، وقد حكى الإمام ابن حزم الأندلسي أن ذلك من أعظم التولي وهو من جملة الكفار، وكل مصالح الدنيا ليست عذراً يحل الوقوف تحت لوائهم أو إعانتهم في صد عدوان المقاومين لهم، فمن أعان المعتدين ولو في بعض الأمر فهو منهم قال تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) وقال : ( إن الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ، ذلك بأنهم قالوا سنطيعكم في بعض الامر والله يعلم إسرارهم ) فالمحتلون سيجعلون من المسلمين في وجه المقاومة، وسيضربون المسلمين ببعضهم، وأما إذا كان دخول جيوش المسلمين للعراق يعني منه خروج المحتلين الغاصبين بالكلية، ويقوم المسلمون هناك برفع راية التوحيد والعدل أو التقليل من الظلم الواقع على المسلمين هناك ورايتهم مستقلة، فهذا من العدل المأمور به .
منقول