شعاع الغروب
شعاع الغروب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير على الموضوع .. حلو الواحد يتعرف على ثقافات الشعوب وطرق تزين النساء عندهم ... والى الاخوات اللواتي رددن ردود غير لائقة فربما غيركن من يعتقد ان العطور التي تعجبكن لاتعجبهن ويعتبرن ذوقكن متدني من ناحية العطور فنرجو احترام الجميع وعدم التجريح بارك الله بكن ... فكثير من العطور الفرنسية التي تستخدمنها يدخل فيها افرزات حيوانات مثل الحوت والغزال وبعض انواع القطط مثل قط الزباد وغيره ..

وللتعرف اكثر احببت ان اضيف هذه المعلومة زيادة على الذي ذكرته الاخت الفاضلة صاحبة الموضوع .

للثقافة السودانية اهتمامها الكبير بالجمال والعطور، فهناك الحنّاء والنقوش الخاصة التي اشتهرت بها، كما هناك أيضا حمامات البخار بالأخشاب العطرية المحلية، التي تقوم بها المرأة بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع، إلى جانب استخدامها التدليك بعطور مختلفة تتوراث خلطتها أو تركيباتها جيلا بعد جيل. مع العلم انها تبدأ في استخدام هذه العطور منذ زواجها، حيث يجب على المرأة المتزوجة أن تكون دائما في أحسن هيئة ومتعطرة على الدوام. ومن المتعارف عليه في مراسم الزواج أن يقوم العريس بشراء مكونات هذه العطور ضمن ما يعرف بالـ «الشيلة»، أو الهدايا التي يقدمها للعروس قبل الزواج، لتقوم قريبات العروس الخبيرات أو النساء المحترفات بتصنيعها قبل أيام من الزفاف، ويضعنها في قوارير زجاجية جميلة الشكل بأحجام مختلفة لتحتفظ بها العروس لأشهر أو سنوات في خزانتها، فهذه العطور مرتبطة كثيرا بالعلاقة الزوجية، لذا لا تستخدمها المرأة عند وفاة الزوج أو عند سفره.
أشهر العطور هما «الخُمرة» بضم الخاء، و«الصندلية». أما المادة الأساسية في تركيبتهما، فهي الصندل المستورد من الهند، ويكون على شكل أعواد صغيرة أو بودرة أو سائل. وتتم صناعة هذين العطرين كل بطريقة مختلفة. يخلط سائل الصندل مع المسك و«الضفرة»، وهي أظافر لحيوان بحري يتمتع برائحة جميلة نفاذة، مع المحلب والقرنفل، ثم تخلط كل المواد مع عطور باريسية عتيقة تم طرحها في عقد الستينات من القرن الماضي ولا تزال تنتج في زجاجاتها المألوفة «التاريخية الشكل»، بل يقوم المصنع الفرنسي بتصنيعها خصيصا للسوق السوداني. منها عطور فلير دمور، سوار دي باريس، جلامور، وريف دور، إذ منها ينتج عطر «الخمرة» وعطر «الصندلية». وتجدر الإشارة إلى أنه كلما بقي العطر في قواريره لمدة أطول، تعتّق وتحسن أريجه. كما تهتم المرأة السودانية بتعطير بيتها ببخور الصندل، كذلك ثيابها، ومن ضمنها الزي التقليدي «التوب». إلى جانب العطور، هناك مساج، يدلك فيه الجسم بعجينة عطرة تسمى «الدلكة»، ورائحتها تكاد تكون مكملة للعطرين التقليديين «الخمرة» و«الصندلية». تصنع «الدلكة» قبل زواج الفتاة بحوالي أسبوعين من دقيق الذرة، الذي يتم عجنه بماء القرنفل أو منقوع القرنفل، قبل ان يوضع العجين على دخان خشب الشاف العطري ليتشرب رائحته وتصبح العجينة بلون اسود. بعدها يضاف الى العجين قليل من المسك والمحلب وقليل من العطور الباريسية القديمة، ثم يقطع العجين على شكل كرات صغيرة ليسهل استخدامها، وتقوم المرأة بدلك جسدها بها بعد الاستحمام. بهذه الطريقة تضرب عدة عصافير بحجر واحد، فهي تساعد على إزالة طبقة الجلد الميتة، وتنعش الدورة الدموية، وتكسب الجسم نعومة ولمعانا، إذ تتخلل رائحة «الدلكة» العطرة الجميلة المسامات وتظل ثابتة بالجسم مهما تعرّق، وتستخدمها العروس والنساء المتزوجات بكثرة. يمكن شراؤها من نساء متخصصات في صناعتها، حيث سعر الكيلوغرام منها خمسة دولارات، كما يمكن تصنيعها في البيت، إذا ما نفدت الكمية الكبيرة التي تصنع لها قبل زفافها. يذكر أن العريس أيضا يتم «تدليكه» بهذه العجينة العطرة. أما الساونا، التي تكاد المرأة السودانية تكون من أوائل مَن عرف فوائدها وأوائل مَن استخدمها لصحة ورعاية وتعطير البشرة، فهي معروفة منذ أكثر من قرنين، وتسمى في السودان بـ «الدخان». وتتم عملية الساونا التقليدية هذه بأن يتم إشعال أعواد غليظة قصيرة من خشب الطلح والشاف اللذين يستجلبان من غرب السودان، وهي أخشاب معروفة برائحتها العطرة، وتوضع تلك الأعواد بعد إشعالها في حفرة صغيرة تحت الأرض تكون موجودة بالفناء الخلفي في أي بيت سوداني، وإن كانت بعض النساء يضعنها على مزهرية فخارية كبيرة الحجم. عندما يبدأ الدخان الكثيف بالانبعاث من الأعواد، تجلس المرأة على مقعد خشبي قصير أعلى الحفرة أو المزهرية، بعد أن تمسح جسدها ببعض الدهن العطري ثم تغطيه ببطانية ثقيلة أو غطاء يسمى «الشملة»، حتى لا يتسرب دخان تلك الأعواد العطرة الى الخارج، وتظل جالسة لمدة ساعة أو ساعتين بها حتى يتعرق الجسد، وتتخلل الروائح الجميلة مساماته. ويساعد ذلك الخشب على إضفاء لون ذهبي جميل على الجلد، كما يكسبه نعومة ولمعانا، ويشد التجاعيد والجلد المترهل ويساعد على معالجة تشقق القدمين. عندما تشعر السودانية بأنها استفادت من العملية، تقوم من جلستها بحذر وتغطي جسدها بثوب آخر، وبعدها تفرك كل جسدها بـ «الدلكة» أو تمسحه بعطر الصندل والخمرة، فيساعد الدخان أيضا على إبقاء العطور بالجسد لفترة طويلة.
srm2009
srm2009
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لبي قلووووبكم بس والله هدي خلطه اخدته من سودانيه وتردايم ريحتهم حلوووه مشاء الله عليهم
والمقادير بتحصلونه في العطار
مها الهذال
مها الهذال
\


مشكوره الله يعطيك العافيه

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

\
srm2009
srm2009
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير على الموضوع .. حلو الواحد يتعرف على ثقافات الشعوب وطرق تزين النساء عندهم ... والى الاخوات اللواتي رددن ردود غير لائقة فربما غيركن من يعتقد ان العطور التي تعجبكن لاتعجبهن ويعتبرن ذوقكن متدني من ناحية العطور فنرجو احترام الجميع وعدم التجريح بارك الله بكن ... فكثير من العطور الفرنسية التي تستخدمنها يدخل فيها افرزات حيوانات مثل الحوت والغزال وبعض انواع القطط مثل قط الزباد وغيره .. وللتعرف اكثر احببت ان اضيف هذه المعلومة زيادة على الذي ذكرته الاخت الفاضلة صاحبة الموضوع . للثقافة السودانية اهتمامها الكبير بالجمال والعطور، فهناك الحنّاء والنقوش الخاصة التي اشتهرت بها، كما هناك أيضا حمامات البخار بالأخشاب العطرية المحلية، التي تقوم بها المرأة بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع، إلى جانب استخدامها التدليك بعطور مختلفة تتوراث خلطتها أو تركيباتها جيلا بعد جيل. مع العلم انها تبدأ في استخدام هذه العطور منذ زواجها، حيث يجب على المرأة المتزوجة أن تكون دائما في أحسن هيئة ومتعطرة على الدوام. ومن المتعارف عليه في مراسم الزواج أن يقوم العريس بشراء مكونات هذه العطور ضمن ما يعرف بالـ «الشيلة»، أو الهدايا التي يقدمها للعروس قبل الزواج، لتقوم قريبات العروس الخبيرات أو النساء المحترفات بتصنيعها قبل أيام من الزفاف، ويضعنها في قوارير زجاجية جميلة الشكل بأحجام مختلفة لتحتفظ بها العروس لأشهر أو سنوات في خزانتها، فهذه العطور مرتبطة كثيرا بالعلاقة الزوجية، لذا لا تستخدمها المرأة عند وفاة الزوج أو عند سفره. أشهر العطور هما «الخُمرة» بضم الخاء، و«الصندلية». أما المادة الأساسية في تركيبتهما، فهي الصندل المستورد من الهند، ويكون على شكل أعواد صغيرة أو بودرة أو سائل. وتتم صناعة هذين العطرين كل بطريقة مختلفة. يخلط سائل الصندل مع المسك و«الضفرة»، وهي أظافر لحيوان بحري يتمتع برائحة جميلة نفاذة، مع المحلب والقرنفل، ثم تخلط كل المواد مع عطور باريسية عتيقة تم طرحها في عقد الستينات من القرن الماضي ولا تزال تنتج في زجاجاتها المألوفة «التاريخية الشكل»، بل يقوم المصنع الفرنسي بتصنيعها خصيصا للسوق السوداني. منها عطور فلير دمور، سوار دي باريس، جلامور، وريف دور، إذ منها ينتج عطر «الخمرة» وعطر «الصندلية». وتجدر الإشارة إلى أنه كلما بقي العطر في قواريره لمدة أطول، تعتّق وتحسن أريجه. كما تهتم المرأة السودانية بتعطير بيتها ببخور الصندل، كذلك ثيابها، ومن ضمنها الزي التقليدي «التوب». إلى جانب العطور، هناك مساج، يدلك فيه الجسم بعجينة عطرة تسمى «الدلكة»، ورائحتها تكاد تكون مكملة للعطرين التقليديين «الخمرة» و«الصندلية». تصنع «الدلكة» قبل زواج الفتاة بحوالي أسبوعين من دقيق الذرة، الذي يتم عجنه بماء القرنفل أو منقوع القرنفل، قبل ان يوضع العجين على دخان خشب الشاف العطري ليتشرب رائحته وتصبح العجينة بلون اسود. بعدها يضاف الى العجين قليل من المسك والمحلب وقليل من العطور الباريسية القديمة، ثم يقطع العجين على شكل كرات صغيرة ليسهل استخدامها، وتقوم المرأة بدلك جسدها بها بعد الاستحمام. بهذه الطريقة تضرب عدة عصافير بحجر واحد، فهي تساعد على إزالة طبقة الجلد الميتة، وتنعش الدورة الدموية، وتكسب الجسم نعومة ولمعانا، إذ تتخلل رائحة «الدلكة» العطرة الجميلة المسامات وتظل ثابتة بالجسم مهما تعرّق، وتستخدمها العروس والنساء المتزوجات بكثرة. يمكن شراؤها من نساء متخصصات في صناعتها، حيث سعر الكيلوغرام منها خمسة دولارات، كما يمكن تصنيعها في البيت، إذا ما نفدت الكمية الكبيرة التي تصنع لها قبل زفافها. يذكر أن العريس أيضا يتم «تدليكه» بهذه العجينة العطرة. أما الساونا، التي تكاد المرأة السودانية تكون من أوائل مَن عرف فوائدها وأوائل مَن استخدمها لصحة ورعاية وتعطير البشرة، فهي معروفة منذ أكثر من قرنين، وتسمى في السودان بـ «الدخان». وتتم عملية الساونا التقليدية هذه بأن يتم إشعال أعواد غليظة قصيرة من خشب الطلح والشاف اللذين يستجلبان من غرب السودان، وهي أخشاب معروفة برائحتها العطرة، وتوضع تلك الأعواد بعد إشعالها في حفرة صغيرة تحت الأرض تكون موجودة بالفناء الخلفي في أي بيت سوداني، وإن كانت بعض النساء يضعنها على مزهرية فخارية كبيرة الحجم. عندما يبدأ الدخان الكثيف بالانبعاث من الأعواد، تجلس المرأة على مقعد خشبي قصير أعلى الحفرة أو المزهرية، بعد أن تمسح جسدها ببعض الدهن العطري ثم تغطيه ببطانية ثقيلة أو غطاء يسمى «الشملة»، حتى لا يتسرب دخان تلك الأعواد العطرة الى الخارج، وتظل جالسة لمدة ساعة أو ساعتين بها حتى يتعرق الجسد، وتتخلل الروائح الجميلة مساماته. ويساعد ذلك الخشب على إضفاء لون ذهبي جميل على الجلد، كما يكسبه نعومة ولمعانا، ويشد التجاعيد والجلد المترهل ويساعد على معالجة تشقق القدمين. عندما تشعر السودانية بأنها استفادت من العملية، تقوم من جلستها بحذر وتغطي جسدها بثوب آخر، وبعدها تفرك كل جسدها بـ «الدلكة» أو تمسحه بعطر الصندل والخمرة، فيساعد الدخان أيضا على إبقاء العطور بالجسد لفترة طويلة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير على الموضوع .. حلو الواحد يتعرف على ثقافات...
معلومااااااااااااااااااااااات روعه
بس تري السعوديه :22:



شكرا لك ياعسل
بنت ذياب
بنت ذياب
الله يعطيكي العافيه وتسلمي ياقلبي وكل شخص له احترامه