عطفا على عاشوا تحت التراب 15 يوووم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا بقول لكم على قصه عن وحده عجوز ماتت الله يرحمها يعني انا اعرفها شخصيا
تقول وهي طفله كان لها اخت من ابيها تقول كنت احبها حبا شديدا وكانت فتاه في مقتبل العمر فكنت دائما تجدوني خلفها وتلك الايام كانت ايام فقر ومجاعه والبنات بسنها يعملن ليكسبن لقمة العيش اما ان تكون خياطه بالحي او راعية غنم للاثريا- من اول اللي يملك قطيع من الاغنام ثرري-المهم تقول في يوم بعز القيظ خرجت اختي وخرجت خلفها وكانت تمشي ولم تنتبه لي اني خلفها فعندما حست بي التفتت وقالت من فلانه فاقتربت مني وقالت ارجعي للبيت انا لن اعود ابدا انا ذاهبه ابحث عن عمل انتي محظوظه لان عندك ام لكن انا ماتت امي فلازم اشتغل وان شاء الله بعد ما اجمع الفلوس ارجع عشان اسووي جهازي لان ايامها الجهاز حق الزواج على اهل البنت
المهم تقول سلمت علي وراحت
وانا انظر لها حتى ابتعدت عني وفكرت لازم اروح معها المهم مشيت على اثرها ولكني لم ارى اختي
ومر النهار بكامله وانا امشي وامشي مره بسهلومره بجبل الى ان تعبت تعب شديد نمت منه ولا ادري عن نفسي
استيقظت واذا بالدنيا من حوولي مظلمه والقمر ينيرها فخفت خوفا شديدا واذا بي في حجر والدي ولحيته البيضاء تكسو وجهه وهو يربت على ظهري ويقول نامي يابنتي نامي
فرجعت فنمت ولما استيقظت على اثر حرارة الشمس لم اجد ابي ترى اين ذهب لطفك يالله ذاك لم يكن ابي فمن هو؟؟ انه ملك وهذا ما يعتقده الكل وانا ايضا والله اعلم
المهم تقول واصلت طريقي الى ان وجدت بدو رحل واخذوني عندهم وكنت مريضه ومتعبه ما قصروو معي
نمت عندهم من المرض لفتره اخذ اهلي يبحثون عني وعن اختي
واخيرا وجدووني لكن المضيفيين لم يتركوني حتى ياخذو البشاره فاعطوهم عاقلتي البشاره ورجعت مع والدي
اما اختي فلم يزل طيفها لا يغادرني ارها بصحوي ومنامي
بحث عنها والدي كثيرا وواخير وجد من كانت تشتغل عندهم راعيه للغنم فاخبروه بانها كانت تشتغل لديهم وتخيط الفستان البدوي لعرسها وبينما هي في ذات يوم تحت شجره تخيط فستانها لدغها ثعبان وماتت رحمهما الله كليهما
وعلمي وسلامتكم

اعذرروني على سوء التعبير