عطونى حل لمشكله صديقتى

جتنى صديقتى متكدره وحالتها حاله سالتها شو فيج قالتلى ابغى اكلم ابوى وامى في موضوع بس ادرى ما عندى اسلوب حلو اكلم فيه اهلى
قلت لها خير ان شاء الله شو المشكله يمكن احلها لك
قالت : من فتحت عينى عرفت ابوى كله يصارخ على امى في المناسبات وفي اى مكان وجدام اى احد حدى الغريب والخدم ...
تعجبت الصراحه
المهم قالت من تزوجت حسيت بالامان وحسيت ان الجو اللى اعيشه غير عن الحياه اللى كنت اعيشها جو فيه احترام وهدوء من قبل زوجى واهله ... فاذا فى اى مشكله وانا موجوده مستحيل يناقشونها الا بعد رحيلي والخادمه اذا غلطت في حد منهم او سرقت شئ من عندهم مستحيل تظل
المهم عندنا خدامه من 6 سنين الله حق تخدم البيت بعيونها ورجولها ونحن عددنا كبير مب اشوى لكن فيها عيوب الدنيا كلها يمكن ما كنت الاحظ او اخاف اتكلم لانى اعرف ان امى بتمشى الكلام او بدخله من اذن وبطلعه من اذن ثانيه ...
اول شئ تسرق وبطريقة فظيعه لا وكذابه بعد واتمثل وتضرب اليهال ... وتتحرش فيهم جنسيا لدرجه ان اخوى فقد رجولته وهو عمره 8 شهور بسببها وامى ادافع عنها وتقول لا هذا حد من اخوانج رفسه...
الحين جو عندنا خدامتين ومحد العن عنهم مع هذه الخدامه والسائق صاروا 4
اخوى الحين كبير والسائق بعد عندنا من 6 سنين يقول لين الحين اتذكر يوم يضربنا ويوم نكلم ابوى ما يسوى شئ ...
لا وابوى يصرخ عليهم ويضربهم جدام الخدم وامى وجدتى بعد ولا اختى تحرض الخدم وتقولهم اضربوهم ...
انا بموت احب اخوانى موت لانى مربتنهم واحب يلاقون الجو اللى انا عايشتنه ويا زوجى وبيت اهله ابغى الاحترام في بيتنا امى وابوى مب صغار ولازم يكون هناك احترام متبادل ...
اخوانى عايشين في قلق اضطراب خوف كله في البيت صريخ مافي تفاهم وبعد ما يحبون امى وابوى وايد ...
يوم العيد راوحوا يسلمون على جدى في قبره وركضوا الصغار يجيبون ماي يرشونه على القبر قام السائق وقال لبوى انا برش الماي قالهم ابوى اعطوه وهو بيرشه اتصدقون يكسرون الخاطر يايين يشتكون عندى يبغون ابوى يسفر الخدم لكن والله ثم الله ان لو اهلى صار لاخوانى شئ من قبل الخدم ما بيهتمون لان حجتهم ان البيت كبير والعيال وايد والزوار بعد ومحد شال البيت غيرهم وما فيها امى تعلم حد جديد على الطبيخ وغيره ويوم كلمت ابوى صارخت جدتى وقالت هى بنات يبغون سائق صايع والسيجاره فى الفم والشعر لين الكتف ... واذا سرقوا شئ قالت اعيالك هم الحراميه ...

هذه قصتها وهى تناشدكم كيف تحلها لان كل يوم يمر يزيد من الامها وحزنها على اخوانها الصغار ...:44: