الخوف : هو النار المحرقة للشهوات
بالخوف تحصل العفة و الورع و التقوى و المجاهدة و الأعمال الفاضلة
لما لا يبكي الإنسان على نفسه المرهونة بالنار
و الموت راكب على عنقه
و القبر منزله
و القيامة موقفه
و الخصماء أقوياء
و القاضي الجبار
و المنادي جبريل
و السجن جهنم
و السجان الزبانية
و هو لا يصبر على حر الشمس
فكيف يصبر على لسعات الحيات و العقارب؟؟
حدثوا أن شيخا رأى صبيا يتوضأ و هو يبكي
فقال الشيخ : يا صبي ما يبكيك ؟
فقال الصبي : يا عم قرأت القرآن حتى جاءت هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا }
... فخفت أن يلقيني الله في النار
قال الشيخ : يا صبي أنت غير مؤاخذ لأنك لم تبلغ الحلم فلا تخف ، إنك لا تستحق النار
فقال الصبي : يا شيخ أنت عاقل .. ألا ترى أن الناس إذا أوقدوا نارا لحاجتهم و ضعوا صغار الحطب ثم الكبار .
فبكى الشيخ و قال : إن الصبي أخوف منا من النار .
أنا مشغول بذنبي .. عن ذنوب العالمين
و خطايا أشغلتني .. جعلت قلبي حزينا
و لقد كنت جليلا .. في عيون الناظرين
صرت في ظلمة قبري ثاويا فيها رهينا
قال أبو الدرداء – رضي الله عنه – لمن يريد التزود من المسافرين - : ( حجوا حجة لعظائم الأمور ، و صلوا ركعتين في ظلمة الليل لوحشة القبور ، و صوموا يوما شديدا حره لطول يوم النشور )
و هي آية أبكت ( عمر بن المنكدر )
هي آية جعلته يقوم الليل باكيا
أتدرين ما هي ؟
قوله – تعالى – : { و بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون }
يخشى أن يبدو له من الله – تعالى - ما لم يحسب حسابه
يخشى مكر الله
و من يأمن مكر الله ؟!
هذا الذي أبكاه
فلنبكِ...........
فلــــــــــنبكِ ......

دمــ الساجدين ــعة @dm_alsagdyn_aa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

برتغالة حامضة
•
جزاك الله خير




الصفحة الأخيرة