’,’,’.,’.,’,,عــــــــيـــــــ د الـــــــــــحــــــــــــب’,. ’,’,.’,..,’.,’.,’’

هل تصدقون أن تحتفل شــاندي أو جولينا بعيد من أعيادنا؟!

إذن لماذا هناك عبدالله وعبدالرحمن وخديجه وفاطمة يحتفلون

بأعياد الكفار! فلماذا لايحتفل الكفار بأعيادنا ! أليس البعض منا يجمع الورود لعيد الحب ويحتفل

الأخرون هنا برأس السنة وبعيد الميلاد وعيد...وعيد.. كلها من أعياد الكفار! إني أتعجب من أبناء


وبنات التوحيد كيف تكون حال التبعية والإنهزام لديهم! نعم لماذا كل هذا التقليد والتشبة هذه فاطمة من

بناتنا وممن سميت على إبنة الرسول صالى الله عليه وسلم لما علمت بعيد إسمة عيد الحب وهو عيد

من أعياد الوثنيين يحتفل به الكفار كل عام ويتبادلون فيه الورود وهو يوم فساد وموطن إباحيه ! تسارع

فاطمه إلى محلات الورود وتشتري باقة ورد حمراء وتعلق على صدرها وردة حمراء وتلبس في ذلك

اليوم فستانا أحمر وحقيبة حمراء وحذاء أحمر ! لماذا نحن مغرقين بالتبعية والإنهزام وملاحقة عيد

الكفار أعداء الملة والدين قال ابن تيمية رحمه الله : ( لايحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم ( أي الكفار)

في شئ مما يختص بأعيادهم لامن طعام ولا لباس ولا إغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من

معيشة أوعبادة أوغير ذلك ولايحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع مما يستعان به على ذلك لأجل

ذلك ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة وبالجملة ليس لهم أن

يختصوا أعيادهم بشئ من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ))


وقال ابن القيم رحمه الله : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق مثل أن يهنئهم

بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أوتهنئا بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو

من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم عند الله وأشد مقتا من التهنئه

بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لاقدر للدين عنده يقع في ذلك وهو

لايدري قبح مايفعل فمن هنأ عبدا بمعصية أوبدعة أوكفر تعرض لمقت الله وسخطه ) إنتهى كلامه


وحري بكل مسلم ومسلمه أن يسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم )

قال ابن تيميه معلقا على هذا الحديث : هذا أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره

يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى: (ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) إنتهى كلامه

فلننتبه يا أخوات فالمسأله أكبر من ذلك,.,.,