عندما يصدح الشاعر العبقري ؛ يمتد جمال الكون مع امتداد أبياته ، ويقف متوفزاً حيث تقف .. ثم يبقى منتظراً سرباً جديداً من طيور الشعر ، ليحمله إلى حيث يخلد حياً !
عندما تنفلت من الشاعر العبقري دنيا خياله قبل تمام قصيدته ؛ تنهار أكوان وعوالم كان سيكتب لها الخلود قبل تلكم اللحظة !
لقد بخست هذه العوالم حقها من الخلود بسبب لحظة !
عندما يحس الشاعر بأن قلمه لم يعد امتداداً لأصابعه ولم يعد ترجمة صادقة لانفعالات كيانه ؛ فإن عليه ـ بكل هدوء ـ أن يترجل عن فرس الشعر ..
قبل أن يسقط متعثراً ..

لا تملك إلا أن تقف لتسطر إعجابك بها ...
جعلك الله ممن يمتطي جياد خير الكلام وأعذبه :)