عـودي لســانك

الأسرة والمجتمع

البعد عن اللغو من أركان الفلاح ودلائل الكمال .

وقال عليه الصلاة والسلام : ( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ) .

والإيمان قوة عاصمة عن الدنايا ، ودافعة إلى المكرمات ،فعلى المؤمن أن يعود لسانه على الجميل من القول ، وليعلم أن ألفاظه محسوبة عليه ،وأنه محاسب عليها ،

لقوله تعالى : ( ما يلفظ من قول إلى لديــه رقـيب عتيد)

فدعيني أختي المسلمة أطرح مالدي :
نلاحظ تداول بعض العبارات بيننا بدون أن نعي مانقول على سبيل المثال : لو أصيبت إحدى قريباتك أو صديقاتك بمرض نقول : "ليته في ولافيك " أسألك سؤالا : هل تتمنين أن ينتقل هذاالمرض إليك ؟ لا والله ! ليس منا من يتمنى المرض ، والأمر الآخر ، نحن نعلم أنالابتلاء من أقدار الله على عباده ،ليس من حقنا التصرف فيه ، فالخالق هو المتصرف ،يبتلي من يشاء ، ويدفعه عمن يشاء ، ثم الدعاء على النفس ، وهذه من المنهيات التيحذرنا منها الحبيب المصطفى ، فقد نهى عن الدعاء بالموت أو تمنيه ،)
أفلا تخشين أن تكون أبواب السماء مفتوحة فتستجاب دعوتك ، ويا ترى ! ما الأسباب التي تدعوك لقول هذه الكلمات ؟ أكل هذه محبة في تلك المرأة أو تلك الصديقة ؟ أم أنها عادة توارثتيها عن الآباء والأجداد ؟ فلو أنك انتقيت طيب الكلام
وقلت لها : ( عـــافــاك الله ) ( نــــــور الله قـــلبك ) ( أســـعدك الله)أمــا كـان ذلــك خــــــير لــك ولــــها .
مثال آخر قد نقول : أنا سويت اللي علي والباقي على الله " هذه العبارة عزيزتي نهى عنها أهل العلم .. وقال لا يجوز قولها ، أيضاً كلمة كثيرا مانسمعها : ماصدقت على الله ... " سبحان الله .. ألهذه الدرجة وصلنا ، أن نستصعب أو نبعد عن أذهاننا مقدرة الله عز وجل على كل شيء .. فنحن يجب علينا أن نصدق كل شيء لأن الله قادر على كل شيء .. ولانقول ماذكرنا سابقا .. بل نقول إذا تعجبنا أو فرحنا كما أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبحااان الله" " الله أكبر " ..
أسأل الله عز وجل أن يهدينا إلى الصواب وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعة وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .. >>
منقول
119
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القمورة أمورة
جزاك الله خير
ام مالــــــــــــــك
بارك الله فيك
be1
be1
الله يستر عليك
خواطر حواء
خواطر حواء
جزاك الله خيرا
اشين حلوة
اشين حلوة
بارك الله فيك