عفة النفس

الأدب النبطي والفصيح

دخل رجل إلى محل لبيع الخضروات والفواكه وسأل صاحب المحل بكم سعر كيلو الموز .. فقال له بـ ١٢ ريالاً، ثم سأل عن كيلو التفاح فقل بـ ١٠ ريالات .. وفي هذه اللحظة دخلت أمرأة إلى المحل فقالت أريد كيلو موز وكذلك تفاح فبكم، قال صاحب المحل بثلاث ريالات الموز، والتفاح بريالين، قالت المرأه الحمد لله؟؟؟

الرجل الموجود نظر إلى صاحب المحل وحمرت عيناه غضباً واراد أن يغلط عليه؟
ولكن صاحب المحل غمز للرجل وقال انتظرني قليلا؟

وأعطى المرأة كيلو موز وكيلو تفاح بخمس ريالات، وذهبت المرأة وهي فرحة وتقول سوفه يكلون عيالي، وسمعوها كيف تحمد الله وتشكره,,,

عندها قال صاحب المحل للرجل الموجود والله أنا لا اغشك ولكن هذه المرأة أم لأيتام وترفض أي مساعدة من أحد، وكلما أردت أن اساعدها لا تقبل، وفكرت كثيرا كيف اساعدها ولم أجد إلا هذه الطريقة لمساعدتها، وهي خفض الأسعار لها، وأريد إشعارها أنها غير محتاجة لأحد، وأنا أريد أن أعمل خيراً، واحب هذه التجارة مع الله، واحب أن أجبر خاطرها,,

يكمل صاحب المحل ويقول هذه المرأة تأتي كل أسبوع مرة تقريبا، والله والله في اليوم الذي تشتري مني هذه المرأة اربح أضعاف باقي الأيام، وارزق من حيث لا أدري لاني جبرت خاطرها وساعتها، يقول الرجل دمعت عيني وقبلت رأس صاحب المحل على موقفه هذا,,,


إن في قضاء حوائج الناس لذه لا يعرفها إلا من جربها,,

يقول ابن القيم: "إذا كان الله سبحانه قد غفر لمن سقى كلباً على شدة ظمئه، فكيف بمن سقى العطاش، وأشبع الجياع، وكسى العراة من المسلمين",,,

من أجمل ماقرات اليوم ...
2
260

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أختي الكريمة
يمنع وضع المنقول في واحة العربية
واذا اعجبك شيء قرأتيه فضعيه في ملتقى الأحبة
نرحب بقلمك الخاص
Areejqurban1988
Areejqurban1988
اعتذر عزيزتي بس جديدة عالمنتدى