قال الله تعالى
{ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم
( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل
الله أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل)
هذا الأجر وهذا الطريق ولكن ..!!
أين الموفقون ؟؟
يتصبب الجبين عرقا ، وتتسارع الأنفاس لهفا ،
تُصرف الساعات سَرَفا ، وتُراق النفائس هدرا وسفها ،
فهل جنينا بعد كل هذا إلا الكبد ، والفناء ؟!
واشتغلنا عن دار ( لا فيها نصب وهم فيها لا يُخرجون )
وتتعدد وسائل الترفيه فتضمحل السكينة والقناعة ،
وتكثُر وسائل الاتصال فتمحق البركة والإنجاز ،
وفي كل يوم تزداد العروض تتلاشى معه معانٍ لا تكون إلا في قلب مؤمن زاهد
( ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب ).
لماذا ؟؟ نسينا الفقراء وتفرغنا لأنفسنا .. ؟؟
وقال صلى الله عليه وسلم:
«أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى
الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،
أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً»،
عفوآ ام اسماء
فنحن مشغولون بالبحث عن التميز
والجديد والغير موجود
مشغولون بالبحث عن افخم الماركات
ولو دققنا في مشتراياتنا فقط من الماكياج لشهر
واحد نجد انها تكاد تكفي اسرة كامله لمدة شهرين أو اكثر تعاني من الفقر والجوع
مشغولون بالتنافس على القشور
مشغولون حتى تداهمنا لحظة لا مفر منها
ولكن ليتنا نتعظ او نعي حقيقة وجودنا في الدنيا
من هي أم أسماء
هي أحدى الآرامل التي تكفلت بهم ام مشاري
التي كتبت عنها موضوع خاص
قبل فترة..هنا الموضوع
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1188831
ومن ضمن العوائل المسجله عندها
وطلبت منها الرقم الخاص بها لآستفسر عن احوالها
حتى أدل عليها اهل الخير
وأتصلت فيها قبل يومين
وجاء صوتها عبر الهاتف منكسر تتخلله نبرة الحزن
تحلف انهم ماذاقوا غير حبتين اندومي ولرخص ثمنه
بنتها مصابه بالسكر وحموضة بالدم
وهي الان بمكه تقول اعالجها بزمزم
تشكي الحال وتقول
والله احمد ربي لكن بناتي اشوف نظراتهم والبؤس بعيونهم
وبنتها الكبيره بالذات من كثرة التفكير والهم اصيبت بالسكر
ونفسيتها تعبانه مره
تقول ان ام مشاري الله يجزاها خير فتحت لي حساب بالبنك
وقالت لى اباحاول ادل اهل الخير عليكم
وانا من هنا أوجه نداء لكم بمساعدتها
أسرة لا تجد قوت يومها ونحن نرفل بأنواع النعيم
عندها بنتين اعمارهم 17 سنه و5 سنوات
ولد اختها خصص لها غرفة شينكو اللى هي من الصفايح
مايسكنها الحيوانات
وتكفلت أم مشاري ورممت لها الغرفه
بمساعدة من أهل الخير
ولكن تظل متطلباتهم واحتياجاتهم في ازدياد
إن الله –سبحانه- يبتلي عباده بالقلة ليمتحن صبرهم وعفتهم،
ويبتلي آخرين باليسر لينظر كيف يعملون في مال الله
الذي استخلفهم فيه ..
أجل إنه من عظيم حكمة الله -عز وجل- أن يرزق أناساً دون أناس،
وأن يشبع جارٌ دون جاره، وأخٌ دون أخيه،
وجيلٌ دون الذي يليه، وشعبٌ دون شعب ..
ليمتحن الله هذه القلوب ليبتلي ما فيها من الرحمة والإيمان
والثقة بما عند الله عز وجل ..
وإن مما ابتلينا به، ونخاف على أنفسنا من تبعاته يوم
القيامة هذه الأموال التي بين أيدينا، هذا الرزق
الذي يأتينا عفواً صفواً ونحن أوفر ما نكون راحة وأمناً واستقراراً..
بينما نسمع ونرى كيف يعيش المسلمون من حولنا،وبين ظهرانينا
شعوب تمزقها الحروب، وأخرى يفتك بها الفقر والجهل والوباء.
أن عطائك الصدقة لهؤولاء الفقر يمنع عنك نار جهنم
ويقرب من جنات الفردوس ونعيم الآخرهـ ويبعد عنكـ عذاب القبر
ألا تكفيك دعوة منهم تخالطها دموعهم بأن يوفقك المولى ويرزقك ويعطيك ..!
فنهايتنا قبر
وكفن بـ 10 ريالات
يشترك فيه الغني والفقيــــــــــــــــــــــــر !!!!!!
وفقنا الله لطاعته .. وأعلى هممنا في الخير والصلاح
ملاحظه
ارجو ان يكون مرورك للموضوع بالمساهمه فقط وليس لكلمات الشكر أرجوكم
فقد ضيعنا اوقاتنا بالكلام فقط نحتاج ان نتعاون ولو كل اسرة تكفلت
بأسرة اخرى من المحتاجين كان ماوجدنا فقير او محتاج ولكنها الغفله التي اهلكتنا ومازالت
من تريد اسم المراءه ورقمها ارسله لها وهي تتأكد بنفسها
وتذكروا بان
السعي على الأرامل والأيتام قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (الساعي على الأرملة واليتيم كالصائم النهار الذي لا يفطر، والقائم الذي لا يفتر)
قال بعض العلماء: إنما فضل النبي صلى الله عليه وسلم السعي على
الأرامل والأيتام بهذا الفضل لأن النفع متعدٍ،
ومثل اليتيم والأرملة لا يجد من يعينه في الدنيا الا رحمة الله التي تقيض له أهل الخير
فإذا أهَّل الإنسان نفسه للسعي عليهم وتفريج كرباتهم والإحسان إليهم كان ذلك من أعظم الخير والبر.
كعادتك دائما سباقه للخير