بعد عدة أيام عدت إلى مركز الأورام
بعد أخذ عينة من الجزء المستأصل و تحليله
قرر الأطباء أنني سأكمل 6 جرعات كيماوية اخرى
و ذلك للوقاية و حتى لا يعود المرض مرة أخرى
أول هذه الجرعات ستستمر خمسة أيام
التالية ثلاثة و التي تليها خمسة ثم ثلاثة
و الأخيرتان كل منهما خمسة أيام
كدت أفقد عقلي من الصدمة
6 جرعات ؟؟؟
أربع منها تستمر خمسة أيام ؟؟؟
إنا لله و إنا إليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها
قبل كل جرعة لا بد من إجراء تحاليل و فحوصات و رسم قلب
للتأكد من أني سأتحمل الكيماوي
التحاليل هذه المرة كلها سيئة
لقد أثرت الجراحة كثيرا
لابد من أن ينقلوا لي دم مع أنه قد نقل لي الكثير أثناء الجراحة
بعد نقل الدم أعادوني للمنزل فلن أصمد أمام الكيماوي في هذه الحال الضعيفة
بعد يومين عدت مرة أخرى و كانت التحاليل أفضل قليلا
و بدات الجرعة
كانت أوردتي ضعيفة و قد أثر الكيماوي فيها كثيرا
فالوريد الذي يمر فيه الكيماوي لا يستفاد منه مرة أخرى
كانه يحترق و يجف
و لا يشفى بسرعة بل يحتاج للكثير من الوقت خاصة الضعاف أمثالي
فأصبح تركيب الكانيولا و إيجاد الوريد المناسب عذاب و هم جديد
ولكنني كنت أحاول دائما تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها )
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم :
لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها
إلا نقص الله بها من خطيئته
وفي أخرى إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة
أمضيت خمسة أيام مرت علي شهوووور و دهور
القيء و الغثيان و الضعف الشديد
أصبحت أكره المركز بشدة و لا أطيق حتى رائحته
انهيت الجرعة و عدت إلى المنزل
حذرنا الأطباء من ارتفاع درجة الحرارة
فإن ارتفعت لابد من العودة بسرعة إلى المركز
لأن ذلك يعني النقص الشديد في كريات الدم البيضاء
بعد يومين أو أقل ارتفعت درجة حرارتي
و أسرع بي أهلي إلى المركز
و كانت نتيجة التحاليل سيئة للغاية
لابد من قضاء خمسة أيام أخرى
بكيت و صرخت
أعطوني أي شيء لكن في المنزل
لا أطيق هذا المكان
و لكن الأطباء منعوا عودتي تماما و لم يأبهوا لبكائي و توسلاتي
فجهازي المناعي ضعيف و لابد من عناية فائقة
كان العلاج عبارة عن أربعة أنواع من المضاد حيوي لمدة خمسة أيام
إبرة تحت الجلد مرة واحدة يوميا
و محلولين كل منهما مرتين يوميا
و إبرة مدمرة مرتين يوميا
هذه الأخيرة كانت تحطمني تماما
خاصة عند أول مرة
تؤخذ في الوريد فأشعر بفوران في دماغي و رأسي
و أشعر بتنميل فظيع
و أشعر برائحة المادة المقرفة في فمي
و تغلق عيناي في الحال و تتورم
و يتورم فمي و سائر وجهي
و أعجز عن التنفس من أنفي و يسد تماما
مضت خمسة أيام كنت فيها حزينة كئيبة و قد بدأت نفسيتي تتدهور كثيرا
أخييييييرا عدت للمنزل
و كالعادة أنستني فرحة أخوتي و أهلي بعودتي آلامي
بعد عدة أيام عدت إلى مركز الأورام
بعد أخذ عينة من الجزء المستأصل و تحليله
قرر الأطباء أنني سأكمل...
بعد أخذ عينة من الجزء المستأصل و تحليله
قرر الأطباء أنني سأكمل 6 جرعات كيماوية اخرى
و ذلك للوقاية و حتى لا يعود المرض مرة أخرى
أول هذه الجرعات ستستمر خمسة أيام
التالية ثلاثة و التي تليها خمسة ثم ثلاثة
و الأخيرتان كل منهما خمسة أيام
كدت أفقد عقلي من الصدمة
6 جرعات ؟؟؟
أربع منها تستمر خمسة أيام ؟؟؟
إنا لله و إنا إليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها
قبل كل جرعة لا بد من إجراء تحاليل و فحوصات و رسم قلب
للتأكد من أني سأتحمل الكيماوي
التحاليل هذه المرة كلها سيئة
لقد أثرت الجراحة كثيرا
لابد من أن ينقلوا لي دم مع أنه قد نقل لي الكثير أثناء الجراحة
بعد نقل الدم أعادوني للمنزل فلن أصمد أمام الكيماوي في هذه الحال الضعيفة
بعد يومين عدت مرة أخرى و كانت التحاليل أفضل قليلا
و بدات الجرعة
كانت أوردتي ضعيفة و قد أثر الكيماوي فيها كثيرا
فالوريد الذي يمر فيه الكيماوي لا يستفاد منه مرة أخرى
كانه يحترق و يجف
و لا يشفى بسرعة بل يحتاج للكثير من الوقت خاصة الضعاف أمثالي
فأصبح تركيب الكانيولا و إيجاد الوريد المناسب عذاب و هم جديد
ولكنني كنت أحاول دائما تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها )
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم :
لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها
إلا نقص الله بها من خطيئته
وفي أخرى إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة
أمضيت خمسة أيام مرت علي شهوووور و دهور
القيء و الغثيان و الضعف الشديد
أصبحت أكره المركز بشدة و لا أطيق حتى رائحته
انهيت الجرعة و عدت إلى المنزل
حذرنا الأطباء من ارتفاع درجة الحرارة
فإن ارتفعت لابد من العودة بسرعة إلى المركز
لأن ذلك يعني النقص الشديد في كريات الدم البيضاء
بعد يومين أو أقل ارتفعت درجة حرارتي
و أسرع بي أهلي إلى المركز
و كانت نتيجة التحاليل سيئة للغاية
لابد من قضاء خمسة أيام أخرى
بكيت و صرخت
أعطوني أي شيء لكن في المنزل
لا أطيق هذا المكان
و لكن الأطباء منعوا عودتي تماما و لم يأبهوا لبكائي و توسلاتي
فجهازي المناعي ضعيف و لابد من عناية فائقة
كان العلاج عبارة عن أربعة أنواع من المضاد حيوي لمدة خمسة أيام
إبرة تحت الجلد مرة واحدة يوميا
و محلولين كل منهما مرتين يوميا
و إبرة مدمرة مرتين يوميا
هذه الأخيرة كانت تحطمني تماما
خاصة عند أول مرة
تؤخذ في الوريد فأشعر بفوران في دماغي و رأسي
و أشعر بتنميل فظيع
و أشعر برائحة المادة المقرفة في فمي
و تغلق عيناي في الحال و تتورم
و يتورم فمي و سائر وجهي
و أعجز عن التنفس من أنفي و يسد تماما
مضت خمسة أيام كنت فيها حزينة كئيبة و قد بدأت نفسيتي تتدهور كثيرا
أخييييييرا عدت للمنزل
و كالعادة أنستني فرحة أخوتي و أهلي بعودتي آلامي