حارقتهم

حارقتهم @harkthm

عضوة فعالة

عفوا .. اترك زوجتك ... واخرج مع هذه المرأه الجميله الرائعه !!!

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت اهم بالخروج في الصباح الباكر للذهاب لعملي ... وانا ادير محرك السياره رايت جارتي ام سالم كانت عادتها تسقى حديقتها كل صباح ... اشرت بيدي بتحية السلام لكن تعجبت بانها لم ترد علي التحيه كعادتها معي رغم انها تقف قريبه مني

ذهبت اليها ..

" السلام عليكم يا ام سالم "

لم ترد

وبعلو صوتي " السلاااااااااااام يا ام سالم "

اذبها تنتفض وكاني فجاتها بسلامي

" من من .. ااه وعليكم والسلام .. صباح الخير يا ابنتي "

نظرت لوجهها واذ دموعها اغرقت وجنتاها

مابالك يا ام سالم ماذا حدث .. هل وقع مكروه "

اخذت تمسح دموعها بكفها وهي تقول " لالالا لا شئ اعتقد

بانه عيني بحاجه لاغسلها من الاتربه التي علقت بها "


استاذنتني .. لتدخل المنزل ..

ذهبت وانا اشعر بقلبي منشغل وعقلي يفكر ..

وعند عودتي للمنزل ... شعرت باني علي واجب الذهاب للاطمئنان على ام سالم ...

وعند عتبة منزلها وجدت هدى وهي ابنتها كانت عائده من المنزل سالتها " ما بال والدتك "
سكتت لبرهه ..ثم قالت " هل هي شكت لك "...

فعدت عليها سؤالي متجاهله سؤالها لي " اجيبيني ما باك والدتك "
اخي سالم صرخه بوجه امي وهي تحاول ان تيقظه من النوم ثم بعد ذلك طردها من غرفة نومه "
صعقت من تصرف سالم .. ايعقل ان يتصرف هكذا ... كيف تجرأ ولماذا .. وهذا وهو الان عمره لا يتجاوز الثالثه عشر ..فكيف اذن في الغد ماذا سيفعل عندما يتزوج ..اليوم طردها من غرفة نومه وغدا سيطرها من بيت زوجته


عدت ادراجي الي المنزل ... شعرت بحجم الالم الذي تشعر به ام سالم وخاصه انه سالم وهدى هم من لديها .. وسالم هو سندها في الحياه كما تسميه ..فزوجها قد توفي ولا احد لديها تتكئ عليه ... فهي تنتظر ان يكبر ابنها بفارغ الصبر ..

بل اجد انها تعد الثواني من عمر ابنها كي تستطيع ان تسند ظهرها عليه


شعرت باني علي فعل شي ما ... لكن ماهو لا اعرف

ظللت طيلة اليوم والليل افكر وافكر وافكر الي ان خلدت للنوم

وفي الصباح وعند خروجي التفت الي حديقة ام سالم فلم اجدها موجوده كعادتها

وماهي لحظات الا خرج سالم مع هدى للذهاب للمدرسه .. ذهبت اليهم وسالتهم "اين والدتكم "اجابتني هدى امي مرهقه قليلا

نظرت لسالم .. فقلت له " سالم ما رايك ان تعمل معي اليوم ..اني بحاجه اليك وساعطيك اجرتك ؟ "

فابتسم لي وهي يشير باجابة الموافق " بكل سرور ..لكن دراستي ؟؟ "

لا باس عندما تعود من المدرسه اكمل واجبك المدرسي ثم بعد ذلك اتي الي ؟
" حسنا حسنا "


***
**
*

اانتظروني ...

لتتعرفوا معي ما الذي حدث بيني وبين سالم ؟؟؟
وكيف انه ام سالم غضبت مني انا ؟؟؟
وما حكاية عنوان المقاله بحكايتي ؟؟؟










34
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ضيم الجراح
ضيم الجراح
الله يصلحك ياحارقتهم والله حرقتي اعصابي قاعده اقراء القصه ومندمجه واخرى شي يطلع لها يتبع وكاتبه أسأله زاده فضولي لمعرفة شصار وش سويتي ويا سالم؟؟؟
وياليت توضحين لي بعد عودتك لتكمله اذا حقيفيه هالقصه ولا نفس سالفه(البيت مش بيتك)من نسج خيالك العميق والواسع؟؟
عموما كلنا شغف لمعرف البقيه من قصتك يعني لاتطولين علينا وارجعي للموضوع بسرعه وكمليه..
سلمت اناملك الذهبيه ياحارقه الكل ياحارقتهم
ودمتي
ضم ضم
a7la w6an al3eraq
a7la w6an al3eraq
يلالالالالالالالالالالالالالالالالالالا كملي القصه الله يخليكي القصه حساسه ومشوقه بانتظارك عزيزتي .
دمعة الطيف
دمعة الطيف
يلا حرووقة ننتظرك على احر من الجمر
حارقتهم
حارقتهم
رن هاتف البيت وانا بالقرب منه واذ بام سالم على الطرف الاخر

" اهلا ام سالم كيف حالك وكيف هي صحتك الان"

"هل انتي من دعوتي سالم لياتي اليكي "

"نعم قلت له انتهي من دراستك بعد ذلك ..."

قاطعتني بلهجه تخللها الغضب " انت تعلمين بانه الان فترة امتحانات وهو منذ ان اتى من المدرسه وهو يصر الي الذهاب اليكي ..رافض ان يفتح اي كتاب متعلل بانه ليس لديه اي واجبات "

"ام سالم اسمحي له ان ياتي لي ... واجعليه ياتي ومعه كتبته الدراسيه وتيقني باني ساحرص على ان ينتهي من واجباته قبل ان يقوم باي شيء"


رغم انها انهت المكالمه وانا اشعر بانها غير راضيه ..لكني كنت بحاجه الي ان اتحدث مع سالم

اتي سالم ومعه حقيبته الدراسيه رمي بها جانبا وهو يقول " اين هو عملي "

فقلت" بدايه عليك الانتهاء من واجباتك الدراسيه والا فلن يكون هناك عمل "
وقبل ان ينطق وينفى قاطعته
" تذكر باني صديقتي اخيها معك بنفس الفصل .. "

طأطأ راسه

تركته ينتهي من واجباته بعد ذلك بدائنا العمل ... واثناء عملنا كنت احرص على ان لا ينقطع الحديث فيما بيننا ..فتاره يحكي لي عن اصدقائه ..وتاره احكي له عن مشاغباتي السابقه في المدرسه وتاره يحكي لي عن اخته هدى وهكذا ..

الي ان حان وقت ما اردت سرده ..

قلت لسالم ..هل ترغب ان اعلمك كيف تكون ناجحا بعملك مثلي يا سالم ؟

فاجباني هل ستعلميني ..؟؟

ساعلمك السر الذي جعلني اتفوق وهذا السر ان حصلت عليه فتيقن بانك ستكون ناجح بحياتك كلها وليس فقط بعملك ..ستتوفق بدراستك .. وبحياتك

فاجابني بلهفه وما هو ؟؟

تجاهلت سؤاله لاكمل " .. وستكون مقرب من الجميع وقبل الجميع ستكون مقرب من الله سبحانه.. ومن رسوله عليه الف الصلاة والسلام

فاعاده سؤاله بصوت اعلى علني اسمع : ماهو ماهو اخبريني ؟
فسكت لبره وانا ارى لهفته في معرفة ذلك السر ..

" انه رضى الوالدين "

فقاطعني " لكن ابي قد توفى "

فقلت " لكن والدتك موجوده ... ورضى والدتك من رضى الرحمن "

هل فكرت كيف ستكون الحياه بدون والدتك ... تخيل معي كيف ستصحوا في الصباح الباكر دون ان تسمع صوتها ..او ترى وجهها المشع بالحب .. كيف ستجلس على مائدة الافطار دون ان تراها وهي تمد لك يدها بقطعه خبز .. او كوب عصير .. او شريحه من الجبن ... كيف ستعود من المدرسه دون ان تجدها في المطبخ وهي تطبخ لك اشهى ما تحب .. كيف ستذاكر دروسك دون مساعدتها ... وعندما تمرض من سيجلس بقربك .. من سيسهر على صحتك .. من سيحتضنك وانت تبكي .. من سيبتسم لنجاحك وتفوقك .. من سيهتم بشئونك ... من يهتم لامرك .. ومن ومن ومن ستناديها بامي ؟؟

غدا عندما تكبر وتنجب الابناء ستعلم بانه الام ليست كل ما ذكرت ..بل هي اعمق من ذلك .. تخيل يوم واحد دون امك الان .. فهل تستطيع عيش هذا اليوم ؟

والان ساقص علي قصه شاب تزوج وانجب الابناء فشعر بانه كم كان مقصرا بحق امه فمنذ صغره كان قاسي القلب معها .. وعندما كبر تناسه امه .. فذهب الي شيخ يحكي له كم ان الحياه اخذته من والدته .. وانه زوجته كانت تحرص على ان تقطع صلتي باسرتي .. ومع ذلك لم اسمع بانه امي تذمرت من غيابي وهجراني لها .. بل كنت دائما حين اصادفها اجدها تبتسم لي وتختم حديثها معي بدعوات بان ييسر الله امري .. فهي لم ترى مني الي كل قبيح ..وانا لم ارى منها الا كل جميل

فاجابه الشيخ " عفوا اترك زوجتك ..واخرج مع هذه المراه الجميله الرائعه ... لا يوجد زوجه على وجه الحياه تستحق ان نترك امهاتنا من اجلها "

ترك الشاب الشيخ .. وذهب مسرعا لوالدته ليرتمي بحضنها ..ليعتذر لها عن قسوته وجحوده ... عن كلماته الجارحه التي سبق وان تلفظ بها اثناء غضبه .. ان نسيانه حقوقها ... عن عقوقه .. كانت دقات قلبه تسابق خطواته .. وكلما تذكر قسوته على امه كلما سارع بخطاه ... وكلما تذكره دموعها وهي ترجوه بان يزورها بين الحين والاخر ..فهي تشتاق اليه ... كلما زادت ضربات قلبه ..وكانه على موعد سيحدد مصيره ... بين الرضى الله .. وبين غضبه الله

وصل البيت اخذ يطرق الباب .. ويطرق ويطرق .. ولا احد يجيب .. تعجب اين ستذهب امي في هذه الساعه المتاخره .. فعاود الطرق لكن لا مجيب ..فطرق بيت جيرانها

فخرج الجار ساله الشاب بعد ان اعتذر له عن ازعاجه
"الم ترى امي اليوم"
فاجابه الجار
" لا لم نراها منذ ايام توقعنا بانها عندك"

فصعق الشاب من اجابة الجار .. فركض على الباب واخذ يطرق بكل قوته .. وبعدها كسر الباب ذهب مسرعا الي غرفتها وفي الطريق وجدها ممده على الارض .. وكانها زحفت الي ان وصلت الي الهاتف .. فسماعة الهاتف باذنها واصبعها على الارقام .. ويدها الاخرة تحتضن الهاتف وبقوه ... نظر ابنها على شاشة الهاتف .. فوجده رقم منزله لكن لم تستطيع اكمال الرقم الاخير ..
ماتت قبل ان تضرب الرقم الاخير ..فتسمع صوته الذي طالما شكت.. وبكت وترجته .. من اجل ان يتصل بها لو حتى لثواني ليسمعها صوته ...

و.....

وقبل ان اكمل حكايتي .. تركني سالم دون استئذان وذهب مسرعا الي البيت .. فتعجبت .. حتى حقيبته المدرسيه لم ياخذها معه

طلبت من خادمتي بان توصلها اليه

وقبل ان اخلد الي النوم رن الهاتف .. واذ هي ام سالم تحدثني وهي فرحهه و متعجبه .. "ما الذي حدث بينك وبين سالم .. "

"لماذا"

كنت اعد وجبة العشاء عندما اتي سالم الي مسرعا واحتظنني وهو يبكي ليعتذر لي عن سو معاملته لي .. ويطلب مني ان اسامحهه وبان اوعده بان لا ارحل واتركه وحيدا ... واخذ يوعدني بانه لن يتركني ابدا ابدا .. كان غريبا و.................. "

فابتسمت وانا اجيبها " اما ما حدث فهذا بحاجه الي كوب من القهوه وحلوى سوف تقومي باعدادها لي غدا .. وساحكي لكي ما حدث وتحكي لي انتي ماذا فعل سالم

****
***
**
*

الحقوق محفوظه لهذا الموقع





"
ضيم الجراح
ضيم الجراح
والله ياحارقتهم داخله والشرار بعيوني :30: قلت برتكب جريمه لو ماكملتي القصه من الصباح ادخل واطلع بس على موضوعك اشوف كملتيه ولا لا...
بس الحمدلله طلعتي عند كلمتك وافيه يالطيبه...
واللحين ارجع لقصتك............
مايحتاج نمدح الاسلوب والسرد المتقن لان اسلوبك لايعلى عليه ابداع لاحدود له...
وثانيا//من جد القصه اكثر من ان يقال لها روووووووووووووعه..
وثالثا//أسال الله ان ينفعك بعملك وبهدايتك لهذا الصبي سالم..<<<ولكن والله ياغالتي احزنتني نهايه القصه التي اخبرتيها لسالم ...
أسال الله العلي القدير ان يوفقك ويسدد خطاك ويرزقك من الأولاد البارين المهتدين
دمتي لنا مبدعه وعلى طول مواضيعك حراقه ياحارقتــــــــــــــــهم
ضم ضم