عفواً.. هذا ليس مجتمعنا!!
سهم الدعجاني
من خلال نظرة راصدة لبعض أوراق الصحافة الوافدة، نجد لوحتين الأولى نقرأ فيها «بعد زواج أختها الكبرى وجدت نفسها بمفردها تعاني الوحدة، حتى أبوها تزوج بأخرى، وأخوها مسافر للخارج للدراسة، ثم تم ضبطها وهي في حالة معاكسة هاتفية مع شاب، تتبادل معه الحديث في أمور مخجلة»، واللوحة الثانية بكل مرارة تصدمنا «أخذت تلح عليها إحدى صديقاتها بأن تتعرف على أحد الشباب، وذات مرة خرجت معها إلى السوق، وفوجئت ب..» وهكذا ثالثة.. ورابعة.. مسلسل لا ينتهي من دراما السقوط الاجتماعي!! والحل ما هو؟ هكذا يسأل القارئ البريء ولوحة أخرى بل صاعقة أخرى: الزوجة تصرخ.. طلقوني، أنا آنسة بعد «6» سنوات زواج!!،..
زوجي لا يجعلني أرى النوم!!،.. ألف ليلة زواج، وما زلت عذراء!!،.. الجهاز التعويضي لا يمكن أن يكون زوجاً!!،
المعلمة خرجت أمام المحكمة: زوجي رسب في أداء واجبه الزوجي!!
هذه اللوحات المشبوهة لا نشكك في هدفها، خاصة وبلادنا - بلا منازع - أكبر سوق استهلاكي لتسويق المنتج الصحفي على مختلف ألوان القوالب الإعلامية والنتيجة قارئ مشوش العقل ومضطرب العاطفة، يعيش حالة ذهول تؤدي به إلى دخول نفق «مصادمة صامتة» ومفتعلة مع مجتمعه الذي لم يصل بحال من الأحوال إلى درجة هذا السقوط الأخلاقي، خاصة وأن تلك اللوحات الباهتة ينقصها الاتكاء على المنهجية العلمية في الرصد والتحليل وقبل ذلك التناول العلاجي التشخيصي، إذاً من حقنا أن نرفع أصواتنا قائلين: بعد زيارة عجلى لمعرض «التزوير» هذا و«لوحاته» المقلدة: عفواً هذا ليس مجتمعنا!!
مع همسة في «أذن» الإعلام الوافد من خارج الحدود إلى الاتصاف ب«المنهجية» في الطرح والتناول واحترام عقلية «القارئ» فقط.. فقط..
تعليق:
صدق الشاعر عندما قال: " ودقات قلب المرء قائلة له.... ان الحياة دقائق وثواني"
ولكن كيف نصرف ونستثمر هذه الدقائق و الثواني من حياتنا البسيطة والقصيرة.....!!!!
ابو محسن @abo_mhsn
عضو جديد
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصحافة شيء والتلفزيونات شيء اخر
نتابع نحن واطفالنا مسلسلات وافلام عربية
ويا للهول
اهل البنت ظلموها فذهبت لعند صديقها
الزواج العرفي
اتخذت الدعارة وسيلة لانها تحب الحياة والبطل في اخر الفيلم يتزوجها فما ذنبها
وهذا البطل الذي يتعامل مع فتيات الشارع على اساس انهن بشر وحق مشروع العمل
والاف الافلام التي تجعلنا نقول هذا ليس مجتمعنا ولن يكون
والاغاني والفيديوكليبات كلها تشوه وجودنا الاسلامي وتمحي شخصيتنا
ونحن نتحمس لهذا ولكننا نرفض اذا ارادت ابنتنا ان تضع حلق في انفها او ان ترسم تاتو على يدها
الخطأ نحن نبدؤه بمتابعة هذه القنوات والتعاطف مع الشخصيات التي يريدون رسمها على الواقع
نتابع نحن واطفالنا مسلسلات وافلام عربية
ويا للهول
اهل البنت ظلموها فذهبت لعند صديقها
الزواج العرفي
اتخذت الدعارة وسيلة لانها تحب الحياة والبطل في اخر الفيلم يتزوجها فما ذنبها
وهذا البطل الذي يتعامل مع فتيات الشارع على اساس انهن بشر وحق مشروع العمل
والاف الافلام التي تجعلنا نقول هذا ليس مجتمعنا ولن يكون
والاغاني والفيديوكليبات كلها تشوه وجودنا الاسلامي وتمحي شخصيتنا
ونحن نتحمس لهذا ولكننا نرفض اذا ارادت ابنتنا ان تضع حلق في انفها او ان ترسم تاتو على يدها
الخطأ نحن نبدؤه بمتابعة هذه القنوات والتعاطف مع الشخصيات التي يريدون رسمها على الواقع
الصفحة الأخيرة
فلنبحث عن ايجابياته قبل ان التدقيق على سلبياته .
ولنعزز ثقته بعلو قدره بين المجتمعات الأخرى بدلاً من تحطيمه .
فأي دعوه لأصلاح اي مجتمع كان .... لا تأتي .... بالترهيب .... قبل .... الترغيب .