صابرين 22

صابرين 22 @sabryn_22

عضوة فعالة

عفوًا.. هذه بضاعتهم!

الملتقى العام

وانا ادور في النت عن قوائم المنتجات الامريكية لانها طلبت في موضوعي في المجلس العام قرأت الحقائق التي اقشعرلها بدني - و ان لم تكن جديدة - و لكنها حدثت بالفعل في عصر الهيمنه الوحشية .. اعتذر اخواتي مجددا و لكني نقلت الحقيقة المرة ..
اعترافات سفاحي أبو غريب
المجندة الأمريكية التي عذبت المعتقلين: 'لقد قمت بواجبي' أنا وزملائي.. نفذنا الأوامر'


كان سجن أبو غريب بعد سقوط بغداد من الأماكن التي تعرضت للنهب وسرقت كل محتوياته وأثاثه ولكن القوات الأمريكية أعادت تشغيله مرة أخري وأصلحته وجعلته سجنا عسكريا معظم المعتقلين فيه وهم بالآلاف من المدنيين الرجال والنساء من هم أقل من عشرين سنة أغلبهم ألقي القبض عليهم بطريقة عشوائية في نقاط التفتيش علي الطرق السريعة.. وهناك يتم تصنيفهم إلي ثلاث فئات: جرائم عامة، مشتبه فيهم أمنيا، والفئة الثالثة قادة البعث السابقون وهم قلة.
في الشهر الماضي تم توجيه إنذار رسمي للجنرال 'جانيس كاربينسكي' مسئولة هذا السجن بل وتم إيقافها عن العمل في هدوء وتم فتح تحقيق موسع بأمر القائد الأعلي للقوات في العراق 'ريكاردو سانشيز' وذلك بعد أن انتهي التقرير المكون من ثلاث وخمسين صفحة الذي أعده الميجور الجنرال 'أنطونيو تاجوبا'.
هذا التقرير أكد انتهاكات تجري داخل نظام السجن العسكري وقد وجد 'تاجوبا' أن الفترة بين شهر أكتوبر وحتي ديسمبر 0032 كانت هناك حالات تعذيب بشعة سادية واعتداءات جنسية سافرة تمارس ضد المعتقلين في سجن أبو غريب.
ذكر 'تاجوبا' في تقريره أن التعذيب كان يحدث بشكل دوري وبعلم قادة الجيش خاصة الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها جنود الفرقة 372 وأفراد من المخابرات الأمريكية.
تاجوبا كشف الكثير والكثير من الجرائم وفيما يلي نص التقرير: يتعرض المعتقلون إلي أضواء شديدة من مصادر كيماوية ويصب عليهم سائل فسفوري حارق أيضا يصب علي أجسادهم العارية الماء البارد ويتعرضون للضرب بالعصي والكراسي بالإضافة إلي التهديد باغتصابهم خاصة الرجال، كذلك يقوم حراس الشرطة العسكرية بخياطة جروح المعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب وهم ملتصقون بحائط الزنزانة ومن أشكال التعذيب إدخال عصا أو قضيب كهربي في مؤخرة المعتقلين واستخدام كلاب الجيش لإخافتهم وتركها تهاجمهم بوحشية.
ويقول الجنرال 'تاجوبا': هناك أدلة دامغة تدعم المضي في التحقيق مثل شهادات الجنود الذين شهدوا بأنفسهم أعمال التعذيب والصور وشرائط الفيديو التي التقطها بعض الجنود ولكن التقرير الداخلي لم ترفق معه الصور نظرا لحساسية الموضوع!!
وقد تناقلت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي صور المعتقلين التي يظهر فيها عراقيون عراة يجبرون علي اتخاذ أوضاع تنتهك آدميتهم بشكل سافر مخجل. وتدين الصورة سبعة من قوات الجيش الأمريكي وهم السيرجنت 'إيفان فردريك' وهو يترأس قائمة المشتبه فيهم باعتباره أكثر الضباط وحشية والسيرجنت جفال ديفيز والمقدم ميجان أمبول والمقدم سابرينا هارمان والمجند جيرمي سيفست وهذا الشخص موجه إليه عدة اتهامات بالمعاملة الوحشية للسجناء وممارسة أعمال شاذة مشينة لا تليق بالجيش والمقدم تشارلز جارنر.
وأخيرا المجندة ليندي انجلند التي تظهر صورتها وفي فمها سيجارة وهي تبتسم بسادية والعراقيون عراة يمارسون الجنس الجماعي عنوة.
يقول البروفيسور برنارد هيكل الأستاذ في دراسات الشرق الأوسط بجامعة نيويورك: مثل هذه الإهانات الوضيعة غير مقبولة في أي ثقافة خاصة في العالم العربي والشذوذ الجنسي 'اللواط' ضد الشريعة الإسلامية ومن المهين جدا للرجال أن يقفوا عراة أمام بعضهم.. ويضيف: إجبار المعتقلين علي ممارسة الشذوذ الجنسي والنوم فوق بعض بهذه الصورة أبشع صور التعذيب.
من الصور البشعة التي لم تنشر بعد صورة معتقلين عراقيين يبدو أنهما فارقا الحياة بسبب التعذيب فالجثة الأولي للسجين رقم 153399 ووجهه مشوه تماما والجثة الأخري غارقة في دمائها وملفوفة بورق السوليفان وعليها كميات من الثلج وهناك صورة لغرفة فارغة مملوءة بالدماء التي سالت من المعتقلين بسبب التعذيب الوحشي.
ويبدو أن الاعتداء الجنسي علي المعتقلين كان يجري بصفة روتينية علي يد أعضاء الفرقة .372 إنها حقيقة في حياة الجيش لا يشعر الجنود بحاجة إلي إخفائها. وتؤكدها شهادة الشهود التي أدلوا بها خلال لجنة استماع لهم عقدت في التاسع من أبريل الماضي في معسكر النصر بالقرب من بغداد ومن هذه الشهادات شهادة المقدم 'ماثيو ويزدوم' الذي أخبر المحققين بما حدث عندما تسلم هو ومجموعة من الجنود سبعة معتقلين عراقيين لوضعهم في المكان الخاص بالمعتقلين الخطرين فهم متهمون بإثارة الشغب في السجن، ويقول ويزدوم في شهادته: 'أحد الجنود وهو السيرجنت 'سندر' جذب أحد المعتقلين الذي كنت مسئولا عنه وألقي به علي كومة من المعتقلين.. بصراحة لم أر أن هناك حاجة لتكديس المعتقلين بهذه الصورة بعضهم فوق بعض.. ثم شاهدت السيرجنت 'فردريك' والسيرجنت 'ديفيز' والمقدم 'جرانر' وهم يسيرون حول هذه 'الكومة البشرية' ويركلون المعتقلين ويضربونهم ولا أنسي منظر السيرجنت 'فردريك' الذي ضرب أحد المعتقلين في قفص صدره ضربة متوحشة.. لم يكن هذا المعتقل يشكل أي خطورة كما كان يدعي 'فردريك'.
وفي شهادة أخري أدلي بها 'ويزدوم' قال: رأيت اثنين من المعتقلين العراة وهم يجبران علي ممارسة الشذوذ فشعرت بالاشمئزاز وأن عليٌ مغادرة المكان ولكن السيرجنت 'فردريك' أوقفني لأكمل مشاهدة هذا المنظر الشاذ وقال لي: 'انظر ماذا يفعل هؤلاء الحيوانات عندما تتركهم بمفردهم لمدة دقيقتين' ثم سمعت المجندة 'ليندي انجلند' وهي تصيح فرحة بما تشاهده 'إنه يمارس ذلك بقوة'!!
أكد 'ويزدوم' في شهادته أنه أخبر كبار المسئولين في سجن أبو غريب بما شاهده وما يحدث فهو كما يقول لم يرغب في التورط في مثل هذه الجريمة.
انكشف أمر هذه الاعتداءات علي يد المقدم 'جوزيف داربي' الذي برز دوره واضحا في الادلاء بشهادته ضد السيرجنت فردريك وأيضا ساعد في الكشف محقق خاص يدعي سكوت بوبيك وهو عضو في لجنة التحقيق في الجرائم العسكرية حيث أخبر اللجنة أن لديه وثائق تثبت عمليات التعذيب التي ارتكبها الجنود وبالفعل بدأ التحقيق الرسمي الذي لم يكشف عنه إلا لاحقا بعد أن تسلم المقدم جوزيف داربي 'سي. دي' C. D من المجند جارنر وعليه صور المعتقلين العراة. لقد شعر هذا المجند بالذنب وأنه اشترك في أعمال مشينة ولابد أن يكشف أمر هذه الفضيحة.
وعليه ثم استدعاء السيرجنت 'ايفان فردريك' للتحقيق معه ولم يملك 'فردريك' إلا الاعتراف علي رؤسائه فقد أكد محاميه العسكري جاري مايرز أن موكله أخبره أنه كان ينفذ الأوامر التي يتلقاها من رؤسائه خاصة من المخابرات الحربية وجاء في تصريح لمحامي المتهم قوله: هل تعتقد حقا أن مجموعة من الصبية القادمين من أرياف فيرجينيا يمكن أن يقرروا أن يفعلوا ذلك من أنفسهم؟! لقد اتفق كبار القادة علي أن أفضل طريقة لإحراج العرب وجعلهم يعترفون بأسرار المقاومة هو تجريدهم من ملابسهم وأن يشاهدوا بعضهم عراة!!
وفي رسائل السيرجنت 'فردريك' إلي أفراد عائلته أشار باستمرار إلي أن فرقا من المخابرات العسكرية وضباطا من ال CIA ومحققين من هيئات دفاعية خاصة تسيطر علي السجن وكتب يقول في إحدي رسائله: 'سألوني عن بعض الأشياء التي شاهدتها.. مثل ترك السجناء في الزنازين بدون ملابس هذا بالنسبة للرجال أما النساء فكان يسمح لهن بارتداء الملابس الداخلية فقط 'قطعة واحدة' ويقفن طوال الليل وهن مكتوفات الأيدي وقد ربطن في الأبواب وكانت إجابتهم علي ما يحدث 'هذا ما تريده المخابرات العسكرية بالضبط'.. أيضا أمرتنا المخابرات العسكرية أن نضع السجناء في زنازين انفرادية وهم عراة وبشرط أن تكون هذه الأماكن بدون مكان للتبول أو مياه جارية وبدون تهوية أو نوافذ وأن يظلوا في الحبس الانفرادي بهذه الأوضاع لمدة ثلاثة أيام.
وفي رسالة أخري للسيرجنت 'فردريك' قال فيها: 'لقد شجعنا ضباط المخابرت العسكرية علي ذلك وأخبرونا أننا نقوم 'بعمل عظيم' فهم يحصلون علي نتائج إيجابية بسبب ما نمارسه مع المعتقلين بالإضافة إلي المعلومات التي فازوا بها.. كان أفراد من قسم التحقيقات العسكرية يتواجدون عندما يطلق الجنود الكلاب لإرهاب المعتقلين عندما تستجوبهم المخابرات العسكرية.. لقد أكد هذا الضابط الأمريكي لعائلته أنه أخبر قائده الأعلي الكولونيل 'جيري فيلابوم' أنه يخشي أن يتم استجوابه بسبب ما يقوم به فطمأنه بقوله: 'لا تقلق من هذا الأمر'!!
من القصص البشعة التي يحكيها 'فردريك' لعائلته في رسائله أنه شاهد أحد العراقيين وال CIA تحقق معه بوحشية وتعرض لضرب 'مبرح' لإجباره علي الاعتراف فلم يتحمل التعذيب وفارق الحياة وحتي تخفي ال CIA ما حدث وضعت جثة العراقي في حقيبة ثلج لمدة 24 ساعة ثم سلمتها إلي فريق طبي لإخفاء معالم التعذيب ثم أخذوها بعيدا عن السجن، هذا المعتقل لم يدخل السجن ولم يحمل رقما ولا نعرف اسمه؟!
من الوثائق التي ضمنها 'تاجوبا' في تقريره عن سجن أبو غريب بيانات قسم التحقيقات التابع للجيش الذي يؤيد التعذيب بل ويصدر تعليمات بهذا الشأن وهذا ما أكدته شهادة المقدم 'سابرينا هارمان' وهي بالمناسبة من المتهمين بتعذيب السجناء * حيث ذكرت أنها كانت تقوم بواجبها في السجن فقد كان عليها إبقاء المعتقلين في حالة يقظة دائمة.. وهي قد وضعت المعتقل العراقي * صاحب الصورة الشهيرة التي نشرتها الصحف * فوق صندوق معدني وأوصلت الكهرباء بأصابعه وقدميه وأعضائه التناسلية.. وقالت في تعليق لها: 'المخابرات كانت تريد ذلك لإجبار هؤلاء علي الحديث، زملائي 'فردريك' و'جارنر' كانوا يؤدون واجبهم لصالح المخابرات وقسم التحقيقات'.
شاهد آخر في هذه الفضيحة وهو السيرجنت 'جفال ديفيز' وهو أيضا من المتهمين قال: إنني شاهدت معتقلين تحت سيطرة المخابرات العسكرية وكانوا يتعرضون لأنواع مختلفة من التعذيب غير أخلاقية وعندما سألناهم عن مدي أخلاقية ما يحدث كانت إجابتهم 'إن لهم قواعد خاصة'.
وأكد 'تاجوبا' في تقريره أن جفال ديفيز ذكر في شهادته الموثقة أنه سمع أفرادا من المخابرات العسكرية يأمرون حراس السجن بالاعتداء علي المعتقلين جنسيا!! وعندما سأله المحققون فزعا: ماذا قال رجال المخابرات مرة أخري؟ قال مؤكدا: اجعلوهم يقضون ليلة عصيبة.
هذه الأوامر تلقاها كل من 'فردريك' و'ديفيز' و'جارنر' وبعد اغتصاب المعتقل الذي تم اختياره اثني رجال المخابرات عليهم وقالوا لهم:' قمتم بعمل رائع لقد انهار المعتقلون بسرعة وأجابوا عن كل الأسئلة واعطونا معلومات جيدة'!! وعندما سأل المحققون 'ديفيز': لماذا لم يخبر قائده بما يحدث؟ قال:'لقد كنا ننفذ الأوامر الصادرة من أعلي'.
شاهد آخر من المتهمين وهو المقدم 'جاسون كينل' ذكر أنه شاهد المعتقلين عراة وبأمر من رجال المخابرات العسكرية أخذ المراتب والأغطية والملابس وألقاها بعيدا لإذلالهم.



عفوًا.. هذه بضاعتهم!



37
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

um joud
um joud
لا حول ولا قوة الا بالله
noonoo 22
noonoo 22
الله يلعن هالشيطانين الحيوانات

يا ربي شو جزاءهم يوم القيامة !!! :(
لا حولا و لا قوة إلا بالله
الله يصبرهم و يفك أسرهم
لانوثتي طعم اخر
ان الله يمهل ولا يهمل

لا اله الا الله محمد رسول الله
كيوت
كيوت
عندي سؤال هل احد تاسف على الكويتيتن واللي صار لهم فالغزو كثر ماقاعد تتاسفون على الاعراقيين يعني الشعب الكويتي ماصار له جذي بس لوسمحتواحد يجاوبني
ام أسماعيل
ام أسماعيل
حيوانات بصورة بشر
اللهم عليك بلأمريكان واليهود ومن والاهم اللهم دمرهم تدميرا