( 13)
من حماقتهم :
قال الشيخ -رحمه الله -:
(( ومن حماقتهم أيضا أنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونه فيها كالسرادب الذي بسامرا الذي
يزعمون أنه غاب فيه ومشاهد أخر وقد يقيمون دابة -إما بغلة وإمافرساً وإما غير ذلك ليركبها إذا خرج ويقيمون هناك إما في طرف النهار وإما في أوقات أخر من ينادي عليه بالخروج :
يامولانا اخرج ويشهرون السلاح ولاأحد يقاتلهم ))
1/44-45
وهذا يبين ضعف عقولهم وحمقهم .

(14)
التقية عندهم ( النفاق ):
قال الشيخ -رحمه الله -:
((وأما الرافضة فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد
وتعمد الكذب كثير فيهم وهم يقرون بذلك حيث يقولون ديننا التقية وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه وهذا هو الكذب والنفاق ويدعون مع هذا أنهم هم المؤمنون دون غيرهم من أهل الملة ويصفون السابقين الأولين بالردة والنفاق
فهم في ذلك كما قيل رمتني بدائها وانسلت)) 1/68
وقال :
((ولهذا رأس مال الرافضة التقية وهي أن يظهر خلاف ما يبطن كما يفعل المنافق وقد كان المسلمون في أول الإسلام في غاية الضعف والقلة وهم يظهرون دينهم لا يكتمونه ))
6/421
وراجع إن شئت :
7/151
8/242
التقية عندهم ( النفاق ):
قال الشيخ -رحمه الله -:
((وأما الرافضة فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد
وتعمد الكذب كثير فيهم وهم يقرون بذلك حيث يقولون ديننا التقية وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه وهذا هو الكذب والنفاق ويدعون مع هذا أنهم هم المؤمنون دون غيرهم من أهل الملة ويصفون السابقين الأولين بالردة والنفاق
فهم في ذلك كما قيل رمتني بدائها وانسلت)) 1/68
وقال :
((ولهذا رأس مال الرافضة التقية وهي أن يظهر خلاف ما يبطن كما يفعل المنافق وقد كان المسلمون في أول الإسلام في غاية الضعف والقلة وهم يظهرون دينهم لا يكتمونه ))
6/421
وراجع إن شئت :
7/151
8/242


الصفحة الأخيرة
دعواهم عصمة الأئمة وغلوهم فيهم :
ومن الأئمة الذين يغلون فيهم : علي بن الحسين وابو جعفر محمد ابن علي وجعفر بن محمد بن علي
وابنه موسى بن جعفر .
قال الشيخ تقي الدين :
(( وأما من بعد موسى فلم يؤخذ عنهم من العلم ما يذكر به أخبارهم في كتب المشهورين بالعلم وتواريخهم
فإن أولئك الثلاثة توجد أحاديثهم في الصحاح والسنن والمسانيدوتوجد فتاويهم في الكتب المصنفة في فتاوي السلف مثل كتب ابن المبارك وسعيد بن منصور وعبد الرزاق وأبي بكر بن أبي شيبة))4/56
وقال :
(( أما من دون على فإنما كان يحصل للناس من علمه ودينه مثل ما يحصل من نظرائه وكان علي بن
الحسين وابنه أبو جعفر وابنه جعفر ابن محمد يعلمون الناس ما علمهم الله كما علمه و علماء زمانهم
وكان في زمنهم من هو أعلم منهم وأنفع للأمة وهذا معروف عند أهل العلم.
ولو قدر أنهم كانوا أعلم وأدين فلم يحصل من أهل العلم والدين ما يحصل من ذوي الولاية من القوة والسلطان وإلزام الناس بالحق ومنعهم باليد عن الباطل.
وأما من بعد الثلاثة كالعسكريين فهؤلاء لم يظهر عليهم علم تستفيده الأمة ولا كان لهم يد تستعين به
الأمة بل كانوا كأمثالهم من الهاشميين لهم حرمة ومكانة )) 6/387
وقال :
(( ومن جهل الرافضة إنهم يوجبون عصمة واحد من المسلمين ويجوزون على مجموع المسلمين الخطأ
إذا لم يكن فيهم واحد معصوم )) 6/409
وراجع :
2/452-473
4/103
5/165
6/187-190-384-385-430-438