أديــــبـــة
أديــــبـــة
3) تحريفهم للقرآن :

قال الشيخ الإمام :

((الرافضة فإنهم أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يكذبه غيرهم

وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم وحرفوا القرآن تحريفا لم يحرفه غيرهم

مثل قولهم إن قوله تعالى(( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة.

وقوله تعالى ((مرج البحرين)) علي وفاطمة(( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)) الحسن والحسين.

(( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)) علي بن أبي طالب.

(( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وعمران)) هم آل أبي طالب وإسم أبي طالب

عمران.

(( فقاتلوا أئمة الكفر)) طلحة والزبير.

(( والشجرة الملعونة في القرآن))هم بنو أمية.



((إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة)) عائشة.

(( و لئن أشركت ليحبطن عملك)) لئن اشركت بين أبي بكر وعلي في الولاية))انتهى كلامه .


فانظر الى خبث القوم وحقدهم على الصحابة -رضوان الله عليهم -

وتحريفهم لكتاب الله فهم كاليهود نسأل الله العافية .

وقال :

(( فهم قطعا أدخلوا في دين الله ما ليس منه أكثر من كل أحد وحرفوا كتابه تحريفا لم يصل غيرهم إلى قريب منه )) ( 3/403-405)

وراجع ( 7/ 1-312) في رده على مزاعم الرافضي .

فكيف لو رأى الشيخ -رحمه الله -كتاب الطبرسي ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب )

الذي جمع بين التحريف اللفظي والمعنوي

فصارت الرافضة كاليهود .

وفضلت عليهم اليهود بمحبة أصحاب موسى والشهود لهم بالخيرية وطعن الرافضة في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .
أديــــبـــة
أديــــبـــة
4) حكم الغالية منهم :

قال الشيخ -رحمه الله-:

(( وكالغالية منهم الذين يدعون نبوته فإنهم كفار مرتدون كفرهم

بالله ورسوله ظاهر لايخفى على عالم بدين الإسلام

فمن اعتقد في بشر الإلهية أو اعتقد بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبياً

أوأنه كان لم يكن نبياً بل كان علي هو النبي دونه وإنما غلط جبريل

فهذه المقالات ونحوها مما يظهر كفر أهلها لم يعرف الإسلام أدنى معرفة ))

5/8-9 وراجع 4/38و7/222-276

ويدخل في هذا الكلام النصيرية والدورز الملاحدة والغرابية من فرق الرافضة وغلو الإمامية في علي رضي الله عنه معروف مشهور .
أديــــبـــة
أديــــبـــة
5) إعتمادهم على أصول الفرق الضالة :

قال الشيخ :

(( فهؤلاء الرافضة طافوا على أبواب المذاهب وفازوا بأخس المطالب

فعمدتهم في العقليات على عقليات باطلة

وفي السمعيات على سمعيات باطلة

وكان الأكابر من أئمتهم متهمين بالزندقة والإنحلال

كما يتهم غير واحد منهم )) 2/565


وقال :

(( وهم في دينهم لهم عقليات وشرعيات فالعقليات متأخروهم فيها أتباع المعتزلة إلا من تفلسف منهم فيكون إما فيلسوفا وإما ممتزجا من فلسفة واعتزال ويضم إلى ذلك الرفض مثل مصنف هذا الكتاب وأمثاله


فيصيرون بذلك من أبعد الناس عن الله ورسوله وعن دين المسلمين المحض ))

5/162

وقال الشيخ رحمه الله :

((وشيوخ الرافضة معترفون بأن هذا الإعتقاد في التوحيد والصفات والقدر لم يتلقوه لا عن كتاب ولا سنة

ولا عن أئمة أهل البيت وإنما يزعمون أن العقل دلهم عليه كما يقول ذلك المعتزلة

وهم في الحقيقة إنما تلقوه عن المعتزلة وهم شيوخهم في التوحيد والعدل )) 2/369
أديــــبـــة
أديــــبـــة
6) بعض صفاتهم الخبيثة :

1) النفاق :

(( وليس المنافقون في طائفة أكثر منهم في الرافضة

حتى أنه ليس في الروافض إلا من فيه شعبة من شعب النفاق )) 3/374

وقال :

(( وأما الرافضي فلا يعاشر أحدا إلا استعمل معه النفاق .

فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد يحمله على الكذب والخيانة وغش الناس وإرادة السوء بهم

فهو لا يألوهم خبالا ولا يترك شرا يقدر عليه إلا فعله بهم وهو ممقوت عند من لا يعرفه

وإن لم يعرف أنه رافضي

تظهر على وجهه سيما النفاق وفي لحن القول ولهذا تجده ينافق ضعفاء الناس ومن لا حاجة به

إليه لما في قلبه من النفاق الذي يضعف قلبه))6/425

وقال :

(( وفي الجملة فعلامات النفاق مثل الكذب والخيانة و إخلاف الوعد والغدر

لا يوجد في طائفة أكثر منهافي الرافضة


وهذا من صفاتهم القديمة حتى انهم كانوا يغدرون بعلي والحسن والحسين)) 7/151

وراجع : 4/133 و345

6/426-427

7/153

8/386-579



فقد بين الشيخ سقاه الله من سلسبيل الجنة خبث هذه الفرقة ونفاقهم وسوء معتقدهم فاحذروهم ...
أديــــبـــة
أديــــبـــة
( 7)

من صفاتهم الخبيثة

(2) الكذب :


قال -رحمه الله -


(( وفي الجملة فمن جرب الرافضة في كتابهم وخطابهم علم أنهم من أكذب خلق الله فكيف يثق القلب بنقل من كثر منهم الكذب قبل أن يعرف صدق الناقل

وقد تعدى شرهم إلى غيرهم من أهل الكوفة وأهل العراق حتى كان أهل المدينة يتوقون أحاديثهم وكان مالك يقول نزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم)) 3/374


ويقول :


(( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف

والكذب فيهم قديم ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب))2/59


وقال :


((وليس في الطوائف أكثر تكذيبا بالصدق وتصديقا بالكذب من الرافضة


فإن رؤوس مذهبهم وأئمته والذين ابتدعوه وأسسوه كانوا منافقين زنادقة

كما ذكر ذلك عن غير واحد من أهل العلم )) 6/302


وقال :
(( فليس في الطوائف ادخل في ذلك من الرافضة فإنما اعظم الطوائف كذبا على الله و على رسوله
و على الصحابة و على ذوي القربى.


و كذلك هم من اعظم الطوائف تكذيبا بالصدق فيكذبون بالصدق الثابت المعلوم من المنقول الصحيح و المعقول الصريح)) 7/193


وقال :


(( فيقال ما رؤى في طوائف أهل البدع والضلال أجرا من هذه الطائفة الرافضة على الكذب على رسول
الله صلى الله عليه وسلم وقولها عليه ما لم يقله.


والوقاحة المفرطة في الكذب وإن كان فيهم من لا يعرف أنها كذب فهو مفرط في الجهل كما قال كما قال
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة****** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم )) 8/304


وراجع -غير مأمور -:


1/58-66

3/450

4/276-285

7/41-44-98-168-413-442-465

8/123-249-319


فقد فضحهم الشيخ -رحمه الله -وبين كذبهم ووقاحتهم وجهلهم المفرط .