حكمه
تبيض الدجاجه بيضه واحده زهيده الثمن ..
وتملا الدنيا بق بقيقا
وأما السمكه فتضع الملايين من بيض الكافيار المرتفع الثمن ..
( ولا يسمع لها صوتا )
إذاً :
{ اعمل بصمت .. ودع انجازك يتحدث }
****
يهب الله كل طائر رزقه ،
ولكنه لا يلقيه في العش !
****
قيل لحكيم
ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
****
شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة ...
قـــــــــــصـــــــــــــة ...
وهذا شابٌ كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى ، وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك .
جاء جُلاسه فقالوا له : قل لا إله إلا الله .
فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها .
ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً !
ففـــرحوا واستبشروا وقالوا : لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها
فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال:
أشهدكم إني قد كفرتُ برب هذا المصحف.
نسأل الله الثبات ص1
لا تُثقلين يومك بهموم الغد، فقد يأتي الغد بلا هموم وانتِ حرمتِ سرور يومك
****
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(رأى عيسى عليه السلام رجلا يسرق . فقال له عيسى : سرقت ؟
قال : كلا والذي لا إله إلا هو !
فقال عيسى : آمنت بالله وكذبتُ نفسي ) !
رواه البخاري ومسلم.
****
كان أحد السلف أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين ..
وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً".
فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً
****
قيل :
( نختار لأنفسنا الأفضل بعلمنا ، والله سبحانه يختار لنا الأصلح بحكمته .
ولو استوعبنا ذلك لعشنا سعداء..، سعادتك بقدر ثقتك بالله)
****
" إنَّ التغاضِي عَن توافِه الأحداثْ وصغَائرُ الأمورْ ..
أمرٌ لابدّ منه حَتى تسِيرَ الحياةْ في مسَارها الصحيحْ ..
فأغلبُ مَا / يُكدّرنا لايستحقّ معشَار ردةِ أفعالنا !
إذنْ فـ لنضحكْ جميعاً لحياةٍ أكثرَ " جمالاً "
****
لا تيأس !
النمله تكرر الصعود ألف مره ..
والنحله تذهب كره بعد كره ..
والذئب من أجل طعامه هجر المسرّه ..
ولما هوى السيف قطع ..
ولما اشتعل البرق سطع ..
ولما تواضع الدر رفع ..
ولما جرى المااء نفع ..
د.عايض القرني
****
أمس مات ،، واليوم في السياق ،، وغدا لم يولد ،،
فاغتنم لحظتك الراهنة ،، فإنها غنيمة باردة ،،
فالمؤمن لايخلو من عقل يفكر ،، ونظر يعبر ،، ولسان يذكر ،، وقلب يشكر ،، وجسد على العمل يصبر ...
****
سئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد لذة الراحة ؟
قال : عند أول قدم يضعها في الجنــة
.
****
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الذِّكرُ للقلب مثلُ الماء للسَّمك ، فكيف يكون حالُ السَّمك إذا فارق الماء! "
****
قَال مُحمّد بن مُناذر : كنتُ أمشي مع الخَليل بن أحمد
فَأنقطعَ نعلي , فمشيتُ حافياً ,
فخَلَع نَعليهِ و حمَلها يمشِي مَعي
فقُلت له : ماذا تَصنعْ ؟!
قال : ( أوَاسِيكَ في الحفَاء ) : )
****
للدكتور عايض القرني...
نحن لا نملك تغيير الماضي ولا رسم المستقبل..
فلماذا نقتل أنفسنا حسره على شيء لانستطيع تغييره..؟؟
الحياه قصيره من أن نقصرها أكثر..
أنظر إلى السحاب ولا تنظر إلى التراب..
وإذا ضاقت بك الدروب فعليك بعلام الغيوب..
أحص نعم الله وقل الحمدلله على كل حال..
****
مااعظم العقيدة تبنيك وانت في أشد لحظات حياتك انهيارا
وما أعظم الإيمان بالله يعطيك من اليقين مايثبتك في أقسى حالات الزلزلة
فيجعلك مطمئنا لقدر الله ورحمته
****
إن لم يكن العبد في تقدم فهو في تأخر ولابد..!!
فالعبد سائر لا واقف , فإما إلى فوق وإما إلى أسفل,وإما إلى الأمام وإما إلى الخلف ...
وليس في الطبيعة ولا في الشريعه وقوف البته..,..
وإنما يتخالفون في جهه المسير,
وفي السرعه , وفي البطء ,
قال تعالى " لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَمَ أَوْ يَتَأَخَّر"
ولم يذكر واقفا..
فمن لم يتقدم إلى هذه بالأعمال الصالحه , فهو متأخر إلى تلك بالأعمال السيئه..
****
قيل لعلي رضي الله عنه : صف لنا الدنيا.؟
فقال :
((أولها عناء وآخرها فناء
حلالها حساب وحرامها عقاب
من استغنى فيها فتن
ومن افتقر فيها حزن ))
****
قال ابن القيم رحمه :
وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة مالا يعلمه إلا الله،
منها أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه .
قال الحسن البصري : هانوا على اللــه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم ، وإذا هان العبد على ربه لم يكرمه أحد،
كما قال تعالى : " وَ مَن يُهِنِ اللُه فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ "
وأن العبد لايزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظُم عن الله ).
****
شتم رجل عمر بن عبد العزيز ,,
فقال عمر:
لولا يوم القيامة لا جبتك.
****
يقول أبو سليمان الداراني رحمه الله " من حَسُنَ ظنه بالله عز وجل ثم لا يخاف الله فهو مخدوع "
****
قال ابن القـــيم:
إتباع الهوى و طول الامل مادة كل فساد
فإن إتباع الهوى يعمي عن الحق معرفه وقصداً
وطول الامل
ينسي الآخــره ويصد عن الإستعداد لها !
****
عندما قرأ قتادة هذه الآيه ] قال :
سبحانك ربي ما أحلمك و ما أعظمك ....
إذا كان هذا حلمك بفرعون القائل : ( أنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى )
فكيف حلمك بمن قال : ( سبحان ربي الأعلى )
****
جرت العادة أن نكتب سيرتنا الذاتية عما مضى من حياتنا ,
فلم لا نستبق الزمن ونكتب سيرتنا الذاتية التي نطمح أن نعيشها في مستقبل حياتنا ونتمنى أن نلقى الله بها ؟
كتبه ياسرالدوسري
****
قال عطاء : " إن الرجل يحدثني بالحديث فأنصت إليه كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد " !
****
قالَ أحد السّلفْ :
إن الله ضمَن لكَ الرّزق فـ لا تقلقْ
و لمْ يضمَن لكَ الجنّه فـ لا تفترْ !
و اعلم أنّ الناجينَ قلّة ..
و أنّ زيفَ الدّنيا زائلْ
و أنّ كلّ نعمَة دونَ الجنّه فانيَه
و كلّ بلاء دونَ النّارِ عافيَه
فـ قفْ محاسباً نفسكْ !
. . . قبلَ فواتِ الأوان ]
****
حتىَ ـا حروفَ الـــ ]
إن عكستها ستجدَ شيء مختلفَ ..!
يوحيَ بنظرة التفاؤلَ ..
د.سلمان العوده
****
أسعد الناس في الدنيا من إذا بذل الأسباب لم يخب ظنه في رب الأرباب ،
كن مطمئنا بالله ،
إن الله يحب المؤمن القوي..
من درر الشنيقيطي
****
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه
على القرآن
فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
****
شرِبَ عَبد الله بِن عُمر ماءً بارِدًا , فَـ بَكَىْ !
فقِيلَ لهُ : مَا يُبكِيكَ ؟
قَال :
تَذَكرتُ آيةً فِيْ كِتابِ اللِه تَعالىْ . .
" وَ حِيْلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَا يَشْتَهُوْن "
فـ عرفت أن أهل النار لا يشتهون شيئًا
كشهوتهم " الماء البارد ! "
****
قول ليحي بن معين :
من سر بخدمة الله سرت الأشياء كلها بخدمته
ومن قرت عينه بالله قرت عيون كل أحد بالنظر إليه
****
قال ابن القيم رحمه الله :
( وعلى قدر رغبة العبد في الدنيا ورضاه بها يكون تثاقله عن
طاعة الله وطلب الآخرة )
الفوائد ص180
****
قال ابن المبارك:
(( من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ،
ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه ،
ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته ))
****
قال ابن القيم رحمه الله:
ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان،
فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه ، ولا يخلف وعده،
ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة
المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه..
قال عبد المحسن الأحمد: لا ترفع رأسك من السجود وفي قلبك شيء لم تقله لله
****
روى البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته :
" من علم علما ، أو أجرى نهرا ، أو حفر بئرا ، أو غرس نخلا ، أو بنى مسجدا ، أو ورث مصحفا ، أوترك ولدا يستغفر له بعد موته "
حسنه الألباني في صحيح الجامع
****
قال الحسن : (ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام ).
****
قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل .
****
من خاف الموت اشتدت لهفته للعمل
ومن أيقن بالحياة الآخرة عمل في هذه الحياة
وصرف طاقة البناء قبل أنتفوته الفرصة
لـن تتـقـرب إلى اللهِ بِشـيءٍ أَحبّ إليـهِ مِـن كـلَامـِه !
****
العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تُحصى ،
وفضله تبارك وتعالى لا يُعد ، فليفزع إلى الله - جل وعلا - العبد ،
وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله، وليُصاحب ذلك العمل صالح.
صالح المغامسي
****
قال بعض العارفين:
مساكين أهل الدنيا ، خرجوا منها وماذاقوا أطيب مافيها.
قيل: وماأطيب مافيها؟ قال: محبة الله والأنس به والشوق إلى لقائه، والتنعم بذكره وطاعته.
****
قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
****
يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟
يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ،
أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ،
وا حسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ،
كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ؟
ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟!
****
من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلم يسَتيقظ الا قال الملك :
( اللهم اغفر لعبدك فلان فانه بات طاهرا ) روَاه الطبراني
****
الذاكر لله حي ولو يبست منه الأطراف
والغافل عن ذكره ميت ولو سعى بين الناس
****
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ،وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال
الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فإن
الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب
ويتجرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )أخرجه مسلم
****
أوصى بعض الحكماء ابنه، فقال له :
" يا بني أن من الكلام ما هو أشد من الحسام وأثقل من الصخر
وأنفذ من وخز الأبر وأمرُ من الصبر، فصن لسانك عن لغو
الكلام، وأعلم أن القلوب مزارع، فيها طيب الأحاديث، فإن لم
ينبت فيها كله، نبت بعضه، وإن صمتا تعقبه سلامة، خير من
نطق يسلب كرامة، وإن من قل كلامه، قلت آثامه ومن كثر
لفظه، كثر غلطه .
وأن الرجل لا يزال مهيباً، مادام ساكتاً، فإذا تكلم، زادت
هيبته أو سقطت رتبته "
****
علينا ان نتذكر أننا حين نقوم بأنجاز عمل رائع نشعر بقدر كبير من المتعه والإثاره
وحين نحقق ماكنا نرجوه, فإن لذة الفوز تنسينا كل آلام الطريــق
د. عبد الكريم بكار
****
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
( دواء القلب خمسة أشياء :
قرآءة القرآن بالتدّبر .. وخلاء البطن .. وقيام الليل .. والتضّرع بالأسحار ..
ومجالسة الصالحين .. )
ثم قال :
" دواء قلبك خمس عند قسوته ...... فدُم عليها تفُز بالخير والظفر ِ "
" خلاء بطن ٍ وقرآن ٌ تدبّره ........... كذا تضّرع ٌ باك ٍ ساعة السّحر ِ "
" كذا قيامك جنح الليل ِ أوسطه ...... وأن تجالس أهل الخير والخبر ِ "
****
ماللنفس لاتستعد للموت وهو أقرب إليها من كل قريب
أما تتدبر قوله تعالى (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ)
قال سفيان الثوري -رحمه الله- :-
( من سُر بالدنيا .. نُزع خوف الأخرة من قلبه )
****
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ، إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه ،و إن بناها بشر خاب بانيها
كفـــى بالموتِ واعظاً ,,
****
قال ابن القيم رحمه الله
: 1 - ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب
. 2 - من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته .
3 - خراب القلب من الأمن والغفلة
. 4 - من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .
5 - لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء .
كتاب الفوائد
****
• كان الربيع بن خثيم -رحمه الله-إذا قيل له : كيف أصبحت ؟
يقول : أصبحنا ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا.
مصنف ابن أبي شيبة (8 /207)...
****
إن استشعار العبد قرب ربه منه حال دعائه،
من أعظم ما يعين على إظهار الافتقار بين يدي الغني،
والذل بين يدي العزيز سبحانه،
والتبرؤ من الحول والقوة، وتلك - والله - سمة العبودية،
وما أحرى من هذه حاله بإجابة دعائه..
د. عمر المقبل
****
من درر الشنيقيطي
لايغتر الإنسان بعلمه، ولايغتر الإنسان بذكائه وفهمه، وإنما يبرأ من الحول والقوة لله جل جلاله،
ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يقول:
" ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله "
فالله وحده هو الذي يصلح الشؤون
****
من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت
ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة
لذلك لاتدع أمرا سلبيا يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك
رأى أحدالصّالحين اباه في النّوم ، فقال له:
يابني! لمَ قطعتم هديتكم عنّا ؟
قال يا أبتِ ، وهل تعرفُ الأموات هديّة الأحياء؟
قال يابني ! لولا الأحياء لهلكت الأموات
.......
- وَ عن بعض السّلف قَال :
رأيتُ أخًا لِي في النّوم بعد مَوته ،
فقلت : أيصل إليك دّعاء الأحيَاء ؟
قال : إي والله يترفرف مثلَ النّور ، ثمّ نلبسه
هداياكم تصلهُم ،
ارسلوا الكَثير من البرقيّات للسمّاء
وسّعوا قبورهم بصدقاتكم عليهم
فالجنّة تقترب لمن يقترب لهَا.
****
" لاعذر لإمرأه مسلمه أن تبرر تقصيرها وعدم إستقامتها بفساد أهل بيتها ,
أو بيئتها , وما تواجهه من ضغوط , فهذه إمرأه فرعون بلغت
الكمال لثباتها مع مابلغه فرعون وملأه من إسراف وظلم عظيم
فتدبرقصتها في سورة التحريم ؛ تجد تلك الحقيقه المذهله "..
أ.د ناصر العمر
ج. تدبر
****
قال ابن القيم :
{ من كمـال إحسان الرب تعالى أن يذيق عبده
مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر ،
ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها.}
****
كان عبدالله بن المبارك يقول :
(( الـزاهد هو الذي إن أصاب الدنيا لم يفرح، وإن فاتته لم يحزن)
****
كتب أحد الصالحين إلى أخ له :
(( أما بعد..
أوصي بتقوى الله الذي هو نجيك في سريرتك ورقيبك في علانيتك ، فاجعل الله من بالك على كل حال في ليلك ونهارك،
و خف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك ، واعلم أنك بعينه لا تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره ، ولا من ملكه إلى ملك غيره ،
فليعظم منه حذرك وليكثر وجلك والسلام)).
****
قال ابن القيم رحمه الله :
((تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تخلى عنك المولى ، فلا تظن أن العدو غلب ولكن الحافظ أعرض))..!!
****
إذا استغنى الناس بالدنيا .....فاستغن أنت بالله
وإذا فرحوا بالدنيا....فافرح أنت بالله
وإذا انسوا بأحبائهم.....فاجعل أنسك بالله
وإذا تعرفوا إلى كبرائهم لينالوا بهم العزة والكرامة فتعرف أنت إلى الله
****
تعَلمُتّ . .
آن جَرُحُيّ لآيَؤلمُ آحدُ فيُ آلوَجُوَدَ . (غيُرُيَ ) !
وَأنَ بُكآءَ آلنآسُ حوَليَ . . لنُ يفيُدنيَ. بُشيءُ . . !
تعَلمُتّ
آنُ آفرُحَ معَ آلنُآسَ . . وَآنُ آحزَنُ. وَحُديّ ,
وَآن دوَآءُ جرُحَيّ آلوَحُييدَ
. . . . . . رُضَآئُيّ بَ قدَرُيّ !
****
في خدمه ناشئ لتدبر القران يذكر :
الفتاه العاقله هي التي تأخذ دينها بقوة لا بالوراثه.
فتحاول أن تفهم كل شيء وتربط النصوص ببعظها.. و تتأملها..و تتدبرها ..
فهذه حفصه بنت عمر رضي الله عنهما قالت :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : { أني لأرجوا ألا يدخل النار إن شاء الله أحد
شهد بدرا والحديبيه }
قالت : فقلت:أليس الله عز وجل يقول: " وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا "
قالت فسمعته يقول.. " ثُمَّ نُنَجِّي الذِّينَ اتَّقَوْا وَّ نَذَرُ الظَالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا "
****
مَثَلُ الدُنيا ، كـ مثَلِ الحيَّه / ليِّنٌ مسّها ، و السُّمُ الناقِعُ في جوفها
يهوي إليها الغرُّ الجاهلْ ، و يحذرُها ذو الّلُبْ العاقلْ .
عليّ بنْ أبي طالبْ رضي الله عنه
****
بقدرِ إكثارك من ذكرِ الله ينبسطُ خاطرُك ، يهدأُ قلبُك ، تسعدُ نفْسُك ،
يرتاحُ ضميرك
****
كم هي مؤثرة هذه الآية ... !!
تدبريها واسألي نفسك هل أنتِ من هذه القلة القليلة أم ماذا .. ؟!
{ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } إبراهيم7
****
أوصى النبي - صلى اللّه عليه وسلم - أبا هريرة - رضي الله عنه - بوصية عظيمة فقال :
{ يا أبا هريرة ! عليك بحسن الخلق }.
قال أبو هريرة - رضي اللّه عنه - :
وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟
قال : { تصل مَنْ قطعك ، وتعفو عمن ظلمك ، وتُعطي من حرمك }
****
معادلة النجاح:
أفكار عظيمة + مــبــــادرة + مثابرة
= ( نـجـاح عـظـيم بإذن الله )
كتبه : ياسرالدوسري
****
قال ابن القيم رحمه الله
سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ،و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .
****
قال بعض السلف: "ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك،
فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".
****
قال ابن القيم :
" من ادمن قول يآحي يآقيوم ، كتبت له حياة القلب "
قال ابن تيميه رحمه الله :
فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..
****
{ فأذّكُرُونِي أذْكُرْكُمْ }
قف عند هذه الايه ولاتعجل ، فلو أستقر يقينُها في قلبـك ماجفتْ شفتاك ! ..
****
لو رزق العبد الدنيا و ما فيها ،
ثم قال : الحمد لله ،
لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا !
؛ لأن نعيم الدنيا يفنى ،
و ثواب الحمد يبقى .
****
قال الله تعالى
((وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ))
احذر إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الخير واخش أن يكون الله كره انبعاثك في الخير ،
ثم أعد النظر مرة ثانية وصبر نفسك و أرغمها على الطاعة
اليوم تفعلها كارهاً وغداً تفعلها طائعاً هينة عليك
" ابن عثيمين – رحمه الله "
كلامااااااات جميلهََََ
اتمنى ان تعجبكم
منقو ل
اللهم امين