عقم النساء......أخطاء شائعة

قد يشكل العقم عقبة في طريق سعادة الزوجين, غير أن التطور العلمي تمكن من ايجاد حلول لكثير من المشاكل التي تقف في طريق حلم حواء وأمومتها.


ويؤكد الأطباء المختصصون في أمراض والتوليد, أن هناك بعض النقاط التي يجب اتباعها لعلاج هذه الحالة والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

-القلق الشديد أو مجرد اللهفة أو التسرع في حدوث الحمل يعتبر أحد العوامل التي تتسبب في اضطراب الدورة الشهرية, والاضطراب في وظيفة المبيض, وبالطبع يصبح العقم هو النتيجة المتوقعة, وللأسف فان هذا القلق منتشر جدا حتى في الشهور الأولى من الزواج في حين أن المفروض علميا أن السيدة لا تذهب الى الطبيب للاستشارة في هذا الشأن الا بعد سنة أو اثنتين من الزواج.

-الوصفات البلدية من اهم وأخطر الطرق التي تؤدي الى العقم, وللأسف, فانها منتشرة حتى بين سيدات المدن, مما يؤدي الى التلوث والالتهابات المزمنة التي تسبب العقم.

-الالتهابات الموضعية من اهم الأسباب التي تؤدي الى تأخر الحمل, والنصيحة الذهبية لكل سيدة ألا تهمل في هذا المجال, وأن تسارع الى الطبيب المختص حتى يتم علاج تلك الالتهابات في مراحلها الأولى قبل وصولها الى قناة فالوب وحدوث الانسداد, وبالتالي حدوث العقم.

-الاستعمال السيئ للعقاقيرالتي تؤدي الى تنشيط التبويض دون استشارة الطبيب, وهذا بدوره يؤدي الى حدوث اضطراب في وظيفة المبيض وبالتالي يؤخر حدوث الحمل.


ويشير الأطباء المتخصصون الى ان العقم لم يعد ذلك الشبح المخيف الذي لا يمكن

محاربته, لأن وسائل العلاج الحديثة أعطت املا جديدا لمعظم حالات العقم.

منقول للفائدة