قذف المحصنات الغافلات المؤمنات
قال الله تعالى : {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون }.
وقال تعالى : {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون}.
بين الله تعالى في الآيتين الأوليين أن من قذف امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم .
وعاقب الله من رمى مؤمناً أو مؤمنة بفاحشة ـ في الآية الثانية ـ بثلاث عقوبات :
الأولى : الجلد . (فاجلدوهم ثمانين جلدة ).
الثانية : رفض الشهادة (ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ).
الثالثة : الحكم عليهم بأنهم فاسقون (وأولئك هم الفاسقون ).
البينة كما قال الله : أربعة شهود ، يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأة أو ذاك الرجل ، فإن لم يقم بينه جلد إذا طالبته بذلك التي قذفها أو إذا طالبه بذلك الذي قذفه ، وكذلك إذا قذف مملوك أو جاريته بأن قال لمملوك : يا زاني أو لجاريته يا زانيه أو يا باغية أو يا قبحة ، لما ثبت في ـ الصحيحين ـ.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قذف مملوك بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال ).
وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش الذي عليهم فيه العقوبة في الدنيا والآخرة ، ولهذا ثبت في ـ الصحيحين ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن العبد ليتكلم بالكلمة ما بين ما فيها يهوى بها في النار أبعد ما بين المشرق والغرب ). وقانا الله شر ألسنتنا بمنه وكرمه .
عقوبه اتهام الناس بالباطل كا انه سحر فلان وهو مظلوم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
حرم الله تعالى الظلم على نفسه ، كما
حرمه على عباده ، ومن أشد أنواع الظلم اتهام الناس بالباطل زورا وبهتانا،
ففي ذلك تفسخ للعلاقات الاجتماعية ، وهدم للبيوت ، فلا يجوز اتهام الناس بالباطل
إن الله ـ تعالى ـ حرم الظلم على نفسه، وعلى عباده، فقال تعالى في الحديث القدسي:
ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا}
وقال تعالى:
{ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}
وقال تعالى:
ما للظالمين من حميم
أي: قريب، ولا شفيع يطاع،
وقال:
{وما للظالمين من نصير}
ويبين الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن عاقبة الظلم وخيمة، وإن الله ليملي
للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ
{وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}
وقال:
{واتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب}
وقال:
{من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شيء فليحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار
ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات
أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه}
وأشد أنواع الظلم اتهام البريء ورميه بما ليس فيه، وفقدان الثقة فيه، وإثارة
الشكوك حوله، وإن الويل ثم الويل للظالم من عقاب الله وعذابه يوم القيامة،
فينبغي الاحتراز من الظلم، وأن يعاشر الناس بالمعروف، وأن يظن بهم خيرًا،
فإن سوء الظن بالمسلمين من غير ضرورة منهي عنه بقوله تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم)
عليه الصلاة والسلام: {إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث}
وعلى المظلوم أن يصبر، ويقابل السيئة بالإحسان والعفو والصفح،
فمن عفا وأصلح فأجره على الله،
قال تعالى:
{ولَمَن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور}
وميض~ @omyd_5
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام لين وديم
•
مشكوررره
جزاك الله خير
والله ي ختي الحين بعض الناس هوايتهم القذف والظلم عندهم زي شرب المويا
والمصيبه صارو الناس لو يشوفون وحده عليها عبايا فيها فص قذفوها ظالما وزوراً
مادريو ان الغيبه حرام واتهام الناس وقذفهم بالباطل يطردهم من رحمة الله
اللهماحفظ السنتنا عن العالمين
والله ي ختي الحين بعض الناس هوايتهم القذف والظلم عندهم زي شرب المويا
والمصيبه صارو الناس لو يشوفون وحده عليها عبايا فيها فص قذفوها ظالما وزوراً
مادريو ان الغيبه حرام واتهام الناس وقذفهم بالباطل يطردهم من رحمة الله
اللهماحفظ السنتنا عن العالمين
الصفحة الأخيرة