
صباح الخير/مساء الخير 🌹بتوقيتكم
مثل ما ذكر بالعنوان ؛عقوق الوالدين للأبناء و العكس صحيح إلى أين !
منذ دخولي عالم حواء وليس في هذه الفترة فقط بل قبل سنة و تركت لمدة سنة تقريبا و عدت و المسألة في إزدياد مرعب !
لن أطيل في الطرح سأكتفي بذكر خلاصتين :
برّك بوالديك واجب عليك سواء أحسنو إليك أو أساءو إليك ،هي علاقة بينك وبين رب العالمين الذي وصى بهم و عليهم ،فأحسني علاقتك مع الله يحسن الله اليك ،مهما حدث و بدر منهم ،نفذي وصية رب الاب و رب الام و ربك ،تجازين دنيا و اخرة . و نحن لا نتحدث هنا على البر الاعمى ،الا في معصيته سبحانه ،هنا واجب عليك البر لوجه الله تعالى ،و إبقاء علاقتك حسنة مع والديك ،تصليهم ،تساعديهم ،تخدمينهم ،تنفقين عليهم اذا كان بإستطاعتك ،تعامليهم معاملة حسنة ،لا تمننيهم ،ترعين شيخوختهم و سنوات عمرهم ،وعيهم بيئتهم ،أتعابهم من الدنيا ،إما قول حسن و إما صمت حسن ! والله لن تري التوفيق بحياتك الا ببرّ والديك ! مهما تزيّنت لك الدنيا ،ستهدم عاجلا أو أجلا على رأسك ! لا عليك بما تملئ صحيفتهم ،لا عليك بتقصيرهم بحقك ،الحق عند الله ،حقك عند الله ،قد تبرّين أمك أو أباك المقصّر من جهة و تكتمين حزنك ،و ترزقين خيراً من جهة !ذلك جزاء البارّين بوالديهم ! عليك بما ستملئ صحيفتك تجاههم! أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك !وصية رب العالمين لا تنسي !❤️
-ثم الوالدين تجاه الابناء ،احسنو الى رعيتكم وصية رسول الله عليه الصلاة و السلام ! احسنو الى بناتكم فهن الطريق الى الجنة ! أحسنو المعاملة و العشرة تجدونهن سدّا منيعاً يسند عليهن في أوقات ضعفكم !الكلمة الطيبة ،عدم الانحياز بين الابناء ،الدعوات المليئة بالرضا و المحبة !لا يطلبن الكثير !و ماهو الكثير الا بقليل ! لا تغترو بكونكم والدين امهات و اباء و تمارسن الظلم على فذات اكبادكن !فالله سيسئل على كل هذا إذا كنت أم ،أب ،عاقر ،ستسألين عن اي ذرة ظلم في صحيفتك !لا أعتقد أن أحدكم يحب أن يرى نفسه واقف أمام إبنته أو إبنه امام الله و يطلب حقه منه ! أحسنو يحسن اليكم !❤️
كل الآيات في القرآن التي أتت عن العلاقه بين الآباء والأبناء كانت كلها توصي الأبناء بالآباء..وتأمر بالبر وتذكر بتعب الأم وبمشقتها في الحمل والولاد.
لم يوصي الآباء بأبنائهم إلا في آية الورث ^يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين^
اي أن الاب والأم المحبه والعطاء والبذل لأبنائهم فطره في قلوبهم لايحتاجون وصايه.