شمعهـ ورديهـ
شمعهـ ورديهـ
رفع
عاشقة الأناقة
رفع
رفع
راي علي رضي الله عنه في الروافض وابن سباء




إذاً فتسمية الإثني عشرية اليوم بالرافضة هي تسمية غير دقيقة، لأن هذا الاسم لا يصفهم بكافة أوصافهم، و يُدخل معهم غيرهم ممن لم يعتقد بعقائدهم الكفرية. و إنما أنبه إلى ذلك لأن الشيعة المعاصرين يستغلون خلط عوام السنة في هذه الاصطلاحات، فيتخذونها ذريعة لدعوتهم للتشيع.
و مع ذلك فإن هذا الغلو في الرفض و التشيع بدأ منذ الأيام الأولى على يد إبن سبأ اليهودي. فلذلك كان عليّ بن أبي طالب يحذّر الناس من هذا الفرقة التي تدعي حبّ أهل البيت زوراً، لتصل بالمسلمين للكفر و الإلحاد كما فعل بولص بالنصارى عندما أقنعهم بألوهية المسيح عيسى بن مريم. فيقول علي في خطاب له للخوارج: «وَ سَيَهْلِكُ فِيَّ صِنْفَانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ، وَ مُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ. وَ خَيْرُ النَّاسِ فيَّ حَالاً، الَّنمَطُ الاََْوْسَطُ فَالْزَمُوهُ، وَ الْزَمُو السَّوَادَ الاََعْظَم فَإِنَّ يَدَ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ، وَ إِيَّاكُمْ وَ الْفُرْقَةَ! فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النَّاسِ لِلشَّيْطَانِ، كَمَا أَنَّ الشَّاذَّةَ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ».
و الثابت تاريخياً عن السنة و الشيعة أن الناس على زمنه كانو ثلاثة فرق:
1- أهل السنة و الجماعة: و هم السَّواد الأعظم و الوسط الذين أحبو علياً و لم يفرطو به.
2- الشيعة: و هم الفرقة الذين غلو في حب علي حتى ذهب بهم الحب إلى غير الحق.
3- الخوارج: و هم الفرقة الذين أبغضو علياً حتى ذهب بهم البغض إلى غير الحق.
فأثبت عليٌّ هلاك الفرقتين الشيعة و الخوارج، و دعى لالتزام منهج أهل السنة و الجماعة، و لالتزام السواد الأعظم من المسلمين.
و الذي أسّس فرقة الشيعة الإمامية هو عبد الله بن سبأ بن وهب (الحميري أو الهمداني) اليهودي المعروف بابن السوداء لأن أمّه كانت عبدة حبشية سوداء، و كان لونه أسود أيضاً كان أسود اللون، و هو يهودي ماكر من أهل صنعاء. و كان بارعاً في تقمّص الشخصيات المختلفة و نسج المؤامرات بالخفاء، و قد أحاط نفسه بإطار من الغموض و السرية التامة حتى على معاصريه. فهو لا يكاد يعرف له اسمٌ و لا بلد، لأنه لم يدخل في الإسلام إلا للكيد له، و حياكة المؤامرات و الفتن بين صفوف المسلمين. و يُجمِع المؤرخون على أنه أول من دعى للرفض و الغلو بالتشيع و لعن الشيخين و القول بالرجعة بل بألوهية علي بن أبي طالب.
و قد اعترف بهذا كبار الشيعة و مؤرخوهم. فهذا هو الكشي يقول ذلك في كتابه "الرجال": «و ذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم، و والى علياً (ع). و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك. و كان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي، و أظهر البراءة من أعدائه و كاشف مخالفيه، و كفّرهم. و من هنا قال من خالف الشيعة، إن التشيع، و الرفض، مأخوذ من اليهودية». و نقل المامقاني –إمام الجرح و التعديل– مثل هذا عن الكشي.
و يقول النوبختي الإمامي في كتابه "فرق الشيعة": «عبد الله بن سبأ كان ممن أظهر الطعن على أبي بكر، و عمر، و عثمان، و الصحابة، و تبرأ منهم، و قال إن علياً (ع) أمره بذلك. فأخذه علي، فسأله عن قوله هذا، فأقر به، فأمر بقتله. فصاح الناس إليه: "يا أمير المؤمنين! أتقتل رجلاً يدعو إلى حبكم، أهل البيت، و إلى ولايتكم، و البراءة من أعدائكم؟". فسيره (علي) إلى المدائن (عاصمة فارس آنذاك). و حكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي (ع)، إن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم، و والى علياً (ع). و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى بهذه المقالة، فقال في إسلامه بعد وفاة النبي في علي (ع) بمثل ذلك. و هو أول من أشهر القول بفرض إمامة علي (ع)، و أظهر البراءة من أعدائه، و كاشف مخالفيه. فمن هناك قال من خالف الشيعة أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية. و لمّا بلغ عبد الله بن سبأ نعي علي بالمدائن، قال للذي نعاه: "كذبت. لو جئتنا بدماغه في سبعين صرَّة، و أقمت على قتله سبعين عدلاً، لعلمنا أنه لم يمت، و لم يقتل، و لا يموت حتى يملك الأرض"».
وذكر مثل هذا مؤرخ شيعي: «أن عبد الله بن سبأ توجّه إلى مصر حينما علم أن مخالفيه (عثمان بن عفان) كثيرون هناك، فتظاهر بالعلم و التقوى، حتى افتتن الناس به. و بعد رسوخه فيهم بدأ يروج مذهبه و مسلكه. و منه، إن لكل نبي وصياً و خليفته، فوصيُّ رسول الله و خليفته ليس إلا عليا المتحلي بالعلم، و الفتوى، و المتزين بالكرم، و الشجاعة، و المتصف بالأمانة، و التقي. و قال: إن الأمة ظلمت علياً، و غصبت حقه، حق الخلافة و الولاية، و يلزم الآن على الجميع مناصرته و معاضدته، و خلع طاعة عثمان و بيعته، فتأثر كثير من المصريين بأقواله و آرائه، و خرجو على الخليفة عثمان».
و خبر إحراق علي بن أبي طالب لطائفة السبئية، ثابتٌ عن السنة و الشيعة، تكشف عنه الروايات الصحيحة في كتب الصحاح و السنن و المساند. لكن تعددت الروايات في ذكر مصير عبد الله بن سبأ، هل أحرق مع أصحابه؟ أم أنه نفي مع من نفي إلى سباط في المدائن؟
أقول: الراجح –و الله أعلم– أنه نُفي إلى سباط. ذلك أنه توجد روايات تذكر أن ابن سبأ لم يظهر القول علناً بألوهية علي إلا بعد وفاته، و هذا يؤيد الروايات التي تذكر أنه نفاه إلى المدائن حينما علم ببعض أقواله و غلوه فيه. و قال الإمام الشعبي للإمام مالك يصف الرافضة السبئية: «لم يدخلو في الإسلام رغبة فيه لله و لا رهبة من الله، و لكن مقتاً من الله عليهم و بغياً منهم على أهل الإسلام. يريدون أن يغمصو دين الإسلام كما غمص بولص بن يوشع ملك اليهود دين النصرانية. و لا تجاوز صلاتهم آذانهم. قد حرَّقهم علي بن أبي طالب بالنار و نفاهم من البلاد. منهم عبد الله بن سبأ، يهودي من يهود صنعاء، نفاه إلى ساباط. و أبو بكر الكروس، نفاه إلى الجابية. و حرق منهم قوماً أتوه فقالو أنت هو. فقال من أنا؟ فقالو أنت ربنا! فأمر بنار فاجِّجت فألقو فيها. و فيهم قال علي ٌرضي الله عنه وارضاه :
لما رأيت الأمر أمراً منكراَ أجَّجت ناري و دعوت قُنبرا»
و ذكر البغدادي أن: «السبئية أظهرو بدعتهم في زمان علي، فأحرق قوماً منهم، و نفى ابن سبأ إلى سباط المدائن، إذ نهاه ابن عباس عن قتله حينما بلغه غلوه فيه، و أشار عليه بنفيه إلى المدائن حتى لا تختلف عليه أصحابه، لا سيّما و هو عازم على العودة إلى قتال أهل الشام».
و كان علي يجاهر بلعنه و شتمه و يفضح أمره أمام الناس. و كان إبن سبأ يدعي أن الرسول قد أوصى قبل مماته لعليّ بن أبي طالب من بعده. و كان عليٌّ ينكر ذلك جهارة، فيصرُّ إبن سبأ على ادعائه! و عن أبي الجلاس قال: سمعت عليا يقول لعبد الله السبئي: «ويلك، ما أقضى إليّ رسول الله بشيء كتمته أحداً من الناس. و لقد سمعته يقول "إن بين يدي الساعة ثلاثين كذاباً"، و إنك أحدهم». و قال علي رضي الله عنه : «ليحبني قوم حتى يدخلو النار فيّ، و ليبغضني قومٌ حتى يدخلو النار في بغضي». و قال أيضاً من على المنبر: «اللهم العن كل مبغض لنا غالٍ، و كل محب لنا غال».
و قد يتسائل سائل لماذا لم يحرق علي رضي الله عنه ابن سبأ، أو حتى لم يعاقبه بحبسه، و اكتفى بنفيه، مع عظم دعواه و شناعة رأيه فيه، حيث تركه يعيث في الأرض فساداً و يدعو إلى ألوهيته أو نبوته أو وصايته أو التبرؤ من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم يكتفي بنفيه فقط إلى عاصمة الفرس المدائن، و هو يعلم أنه باق على غلوه، و أنه سيفسد كل مكان سيصل إليه؟!
و لعل الجواب أن علي رضي الله عنه تركه لعدم ثبوت تلك الأقوال عنده، لأن ابن سبأ كان يرمي بشبهه من خلف ستار. و خاف إن قتله أن يثور أتباعه عليه، و هم يشكلون جزءً كبيراً من جيشه. و لعلّ إبن سبأ لم يجاهر بكفره و أفكاره الباطنية إلا بعد موت علي رضي الله عنه ، إذ قال لمن أوصل له خبر نعيه: «لو أتيتنا بدماغه في سبعين صرة ما صدقناك، و لعلمنا أنه لم يمت، و إنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه».
ذكر الصفدي في ترجمة ابن سبأ: «ابن سبأ رأس الطائفة السبئية...، قال لعلي رضي الله عنه أنت الإله، فنفاه إلى المدائن. فلما قُتل علي، زعم ابن سبأ أنه لم يمت لأن فيه جزءاً إلهياً و أنّ ابن ملجم قتل شيطاناً تصوّر بصورة علي، و أن علياً في السحاب، و الرعد صوته و البرق سوطه، و أنه سينزل إلى الأرض». و رغم تفاهة هذه الدعوى، إلا أنها وجدت مؤيدين و مناصرين ممن وصفهم الله تعالى بقوله (أولئك كالأنعام بل هم أضل، أولئك هم الغافلون).



ارئيتم ماذا فعل علي رضي الله عن من يدعي انه الإله


اصحوا ياروافض
عاشقة الأناقة
الله يهديكم ياشيعه ( يا روافض)
عاشقة الأناقة
للرفع
عائشه امي
عائشه امي
ابحثوا ياروافض عن الحقيقة الم تشاهدون معمميكم يبتعدون عن المناظره مع الشيخ الله يطول بعمره (عبدالرحمن دمشقيه) لكن ماخلاهم اتى بالمقابلات الخاصه بهم بقنواتهم اين تذهبون من شيوخ السنة والجماعه الله يحفظهم ويكثر منهم وصال الشيخ الدمشقيه _ صفا الشيخ الواصبي _ بيان الحقوا على انفسكم قبل فوات الأون
ابحثوا ياروافض عن الحقيقة الم تشاهدون معمميكم يبتعدون عن المناظره مع الشيخ الله يطول بعمره...