مرمرالبتول

مرمرالبتول @mrmralbtol

محررة برونزية

عقيدة الولاء والبراء والتي غفلنا عنها اليكم فتوي مهمة خاصة اهل مصر

ملتقى الإيمان

السلام عليكم اخوتي في الله
حبيت اشارك في هذا الركن الرائع ولاول مرة لي اشارك
بهذا الموضوع القيم
والذي يغفل عنه الكثير:( للاسف من اخواتي
والذي صدمني بشده حينما وجدت من المسلمين من يدافع عن فئة لا تمت صله بالاسلام الا وهي النصاري ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
وهذا بعد انتشار اعدادهم داخل بلادنا وطيبه اهلها معهم الي اقصي حد اوصلتهم الي ان يدافعو عنهم ولا يتنازلون حتي عندما نقول قال الله وقال الرسول
ومما احزنني بشده ولاول مرة اعرف انه يوجد مدارس داخل بلادنا تابعه للنصاري "المسيحين" ويتولون امورها ويذهب اليها المسلمين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بل ويعدوها شيء من الرفاهيه او انهم كده اصحاب فلوس ومنصب
وان الذي يذهب اولاده لهذه المدارس بيعلمهم العلم الصح والاخلاق والادب والاحترام
وهي تسمي بمدارس الراهبات:(
وللافادة يا اخواتي احضرت لكم ما اذكر نفسي به واياكم
من فتوي علي هذه المساله

إن عقيدة الولاء والبراء من آكد أصول الدين ، وأولى الواجبات على المؤمنين ، وقد دل على هذا الأصل عدة آيات من كتاب الله ، فمن ذلك : قوله تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) المجادلة /22

وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ) النساء /144

وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) آل عمران /118
انتظرو الباقي
11
836

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مرمرالبتول
مرمرالبتول
إن من أهم ما يؤثر في أخلاق الإنسان وطبائعه ، بل ودينه أيضاً : بيئته المحيطة به ، من أشخاص يتعاملون معه ويتعامل معهم ، ومكان يعيش فيه ويتردد عليه ، وتتردد معالمه على حسه ، بحيث يتأثر شعور الإنسان ، وتتكون قِيَمُه التي يؤمن بها ، وتتلون أخلاقه التي يتخلق بها بهذه المؤثرات المختلفة من حوله ، وأخطر ما في ذلك أن هذه العملية تتم من حيث لا يدري ، ولا يلقي لها بالاً ، ولأجل ذلك قالوا : الطبع لص ، يعني أنه ينقل مما حوله خفية ، من حيث لا يشعر به الإنسان .

الواجب على المسلم أن يحرص على اتخاذ الرفقة الطيبة التي تعينه على الخير ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً ) أخرجه البخاري (5534) ومسلم ( 2628 ) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه .
ولا يجوز له اتخاذ أصدقاء من النصارى ولا من غيرهم من الكفار ، قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) المائدة / 51 ، وقال تعالى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ) آل عمران / 118 .
قال السعدي رحمه الله :

هذا تحذير من الله لعباده عن ولاية الكفار واتخاذهم بطانة أو خصيصة وأصدقاء .

تفسير السعدي ص 198

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) أخرجه أبو داود ( 4832) وحسنه الألباني في صحيح أبي داود ( 4045 )

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) أخرجه الترمذي (2378) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ( 1937 ) .

فاترك مصاحبة النصارى ، واستبدل بهم مسلمين ، واحرص على صحبة الصالحين
.
-----
مرمرالبتول
مرمرالبتول
إن من أهم ما يؤثر في أخلاق الإنسان وطبائعه ، بل ودينه أيضاً : بيئته المحيطة به ، من أشخاص يتعاملون معه ويتعامل معهم ، ومكان يعيش فيه ويتردد عليه ، وتتردد معالمه على حسه ، بحيث يتأثر شعور الإنسان ، وتتكون قِيَمُه التي يؤمن بها ، وتتلون أخلاقه التي يتخلق بها بهذه المؤثرات المختلفة من حوله ، وأخطر ما في ذلك أن هذه العملية تتم من حيث لا يدري ، ولا يلقي لها بالاً ، ولأجل ذلك قالوا : الطبع لص ، يعني أنه ينقل مما حوله خفية ، من حيث لا يشعر به الإنسان . الواجب على المسلم أن يحرص على اتخاذ الرفقة الطيبة التي تعينه على الخير ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً ) أخرجه البخاري (5534) ومسلم ( 2628 ) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه . ولا يجوز له اتخاذ أصدقاء من النصارى ولا من غيرهم من الكفار ، قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) المائدة / 51 ، وقال تعالى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ) آل عمران / 118 . قال السعدي رحمه الله : هذا تحذير من الله لعباده عن ولاية الكفار واتخاذهم بطانة أو خصيصة وأصدقاء . تفسير السعدي ص 198 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) أخرجه أبو داود ( 4832) وحسنه الألباني في صحيح أبي داود ( 4045 ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) أخرجه الترمذي (2378) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي ( 1937 ) . فاترك مصاحبة النصارى ، واستبدل بهم مسلمين ، واحرص على صحبة الصالحين . -----
إن من أهم ما يؤثر في أخلاق الإنسان وطبائعه ، بل ودينه أيضاً : بيئته المحيطة به ، من أشخاص...
-------
فتوي
خطر الدراسة في مدارس الكفّار


سؤال:
ابنتي تدرس في مدرسة حكومية وكي تشعر بالراحة كونها مسلمة بين غير المسلمين ، اقترحت على المدرسة أن أفعل شيئاً لفصلها في رمضان والعيد ، هل لديك أي اقتراح لما يمكن أن أفعله لروضة الأطفال ؟.

الجواب:

الحمد لله

أولاً :

لا شك أن الإقامة في بلاد الكفار فيها خطر عظيم على دين المسلم وأخلاقه ، ولذلك ينبغي الحذر من ذلك والتحفظ منه ، ووضع الشروط التي تمنع من الوقوع في ذلك الخطر المتحتم ، فلابدّ لمن يقيم في بلاد الكفر أن يتوفر فيه شرطان هما :

1- أن يأمن على دينه بأن يكون عنده من العلم والإيمان ما يقوى على الثبات على دينه والبعد عن الانحراف والزيغ .

2- أن يتمكن من إظهار دينه المتمثّل في إقامة شعائر الإسلام دون وجود مانع ، وإلاّ لم تجز الإقامة لوجوب الهجرة حينئذ ، قال ابن قدامة رحمه الله في الكلام على أقسام الناس في الهجرة : ( أحدها من تجب عليه ، وهو من يقدر عليها ولا يمكنه إظهار دينه ، ولا تمكنه إقامة واجبات دينه مع المقام بين الكفار ، فهذا تجب عليه الهجرة
لقوله تعالى : ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ) النساء /97 ، وهذا وعيد شديد يدل على الوجوب ، ولأن القيام بواجب دينه واجب على من قدر عليه ، والهجرة من ضرورات الواجب وتتمته ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) . انظر : المغني (8/457) ومجموع فتاوى ابن عثيمين (3/25–30) .

وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب . وهناك حالات يجوز فيها للمسلم أن يقيم في بلاد الكفار وللأهمية راجع سؤال رقم ( 13363 )

ثانياً :

أن الذي يقيم هناك بين الكفار لحاجة كالدراسة مثلاً فإن الخطر أعظم ، لأن المتعلم سيشعر بحاجته إلى معلمه مما يؤدي إلى التودد إليه بل ومداهنته فيما هو عليه ، وكذلك فإن المتعلم يشعر بدنو مرتبته وعلو مرتبة مدرسه ومعلمه فيحصل تعظيمه والاقتناع بآرائه ، ثم إن المتعلم لابد وأن يكون له في مقر دراسته أصدقاء يتخذهم ، ولهذا كله كان وجوب التحفظ أكثر والحذر أشد ، فيشترط فيه بالإضافة لما سبق شروط منها :

1- أن يكون المتعلم على مستوى كبير من النضوج العقلي ، حتى يميز بين الحق والباطل ، ولهذا كان بعث صغار السن فيه خطر عظيم على دينهم وأخلاقهم وتصوراتهم ومعتقداتهم .

2- أن يكون لديه علم بالشريعة يتمكن به من مقارعة الباطل بالحق ، لئلا يلتبس عليه وينخدع بهم .

3- أن يكون عنده دين وإيمان يحميانه من الكفر والفسوق ، فضعيفهما لا يسلم .

4- أن تكون عنده حاجة إلى العلم الذي أقام من أجله ، بأن يكون في تعلمه مصلحة للمسلمين ولا يوجد مثله في مدارس المسلمين ، وإلا لم تجز الإقامة عندهم .
ومن هنا قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين ) رواه أبو داود ( 2645 ) والترمذي ( 1604 ) وصححه الألباني في الإرواء ( 1207 ) .

ولهذا كله وجب التحفظ والحذر في هذا الأمر ، خاصة في بعث الأحداث وصغار السن للانضمام في مدارسهم أو حتى ما يسمى بروضة الأطفال ، إذ فيه خطر على سلوكهم وتصوراتهم وأخلاقهم

ولا يخفى عليك أن الخطر الذي يلحق أولادك غير مقتصر بمشاركتهم لهم في أعيادهم ، بل إنه حاصل بمجرد المخالطة والتعايش معهم ، فعليك أيها الأب الكريم أن تكون فطناً في ذلك كله مدركاً لهذه الأخطار قائماً على وقاية أبنائك من أن يتلوثوا بأفكارهم ويتأثروا بهم ، والله تعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ) التحريم /6 .

وأبناؤك أمانة في عنقك ، فإن استطعت ألا يدرسوا إلا بمدرسة إسلامية وألا يتعلموا إلا من معلمين مسلمين فافعل ، والسلامة لا يعدلها شيء ، فكن حذراً من كل ما يضر دينهم وسلوكهم ، وأسأل الله لك الإعانة وأن يسددك وييسر لك الخير أينما كنت .

وبالله التوفيق
مرمرالبتول
مرمرالبتول
------- فتوي خطر الدراسة في مدارس الكفّار سؤال: ابنتي تدرس في مدرسة حكومية وكي تشعر بالراحة كونها مسلمة بين غير المسلمين ، اقترحت على المدرسة أن أفعل شيئاً لفصلها في رمضان والعيد ، هل لديك أي اقتراح لما يمكن أن أفعله لروضة الأطفال ؟. الجواب: الحمد لله أولاً : لا شك أن الإقامة في بلاد الكفار فيها خطر عظيم على دين المسلم وأخلاقه ، ولذلك ينبغي الحذر من ذلك والتحفظ منه ، ووضع الشروط التي تمنع من الوقوع في ذلك الخطر المتحتم ، فلابدّ لمن يقيم في بلاد الكفر أن يتوفر فيه شرطان هما : 1- أن يأمن على دينه بأن يكون عنده من العلم والإيمان ما يقوى على الثبات على دينه والبعد عن الانحراف والزيغ . 2- أن يتمكن من إظهار دينه المتمثّل في إقامة شعائر الإسلام دون وجود مانع ، وإلاّ لم تجز الإقامة لوجوب الهجرة حينئذ ، قال ابن قدامة رحمه الله في الكلام على أقسام الناس في الهجرة : ( أحدها من تجب عليه ، وهو من يقدر عليها ولا يمكنه إظهار دينه ، ولا تمكنه إقامة واجبات دينه مع المقام بين الكفار ، فهذا تجب عليه الهجرة لقوله تعالى : ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ) النساء /97 ، وهذا وعيد شديد يدل على الوجوب ، ولأن القيام بواجب دينه واجب على من قدر عليه ، والهجرة من ضرورات الواجب وتتمته ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) . انظر : المغني (8/457) ومجموع فتاوى ابن عثيمين (3/25–30) . وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب . وهناك حالات يجوز فيها للمسلم أن يقيم في بلاد الكفار وللأهمية راجع سؤال رقم ( 13363 ) ثانياً : أن الذي يقيم هناك بين الكفار لحاجة كالدراسة مثلاً فإن الخطر أعظم ، لأن المتعلم سيشعر بحاجته إلى معلمه مما يؤدي إلى التودد إليه بل ومداهنته فيما هو عليه ، وكذلك فإن المتعلم يشعر بدنو مرتبته وعلو مرتبة مدرسه ومعلمه فيحصل تعظيمه والاقتناع بآرائه ، ثم إن المتعلم لابد وأن يكون له في مقر دراسته أصدقاء يتخذهم ، ولهذا كله كان وجوب التحفظ أكثر والحذر أشد ، فيشترط فيه بالإضافة لما سبق شروط منها : 1- أن يكون المتعلم على مستوى كبير من النضوج العقلي ، حتى يميز بين الحق والباطل ، ولهذا كان بعث صغار السن فيه خطر عظيم على دينهم وأخلاقهم وتصوراتهم ومعتقداتهم . 2- أن يكون لديه علم بالشريعة يتمكن به من مقارعة الباطل بالحق ، لئلا يلتبس عليه وينخدع بهم . 3- أن يكون عنده دين وإيمان يحميانه من الكفر والفسوق ، فضعيفهما لا يسلم . 4- أن تكون عنده حاجة إلى العلم الذي أقام من أجله ، بأن يكون في تعلمه مصلحة للمسلمين ولا يوجد مثله في مدارس المسلمين ، وإلا لم تجز الإقامة عندهم . ومن هنا قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين ) رواه أبو داود ( 2645 ) والترمذي ( 1604 ) وصححه الألباني في الإرواء ( 1207 ) . ولهذا كله وجب التحفظ والحذر في هذا الأمر ، خاصة في بعث الأحداث وصغار السن للانضمام في مدارسهم أو حتى ما يسمى بروضة الأطفال ، إذ فيه خطر على سلوكهم وتصوراتهم وأخلاقهم ولا يخفى عليك أن الخطر الذي يلحق أولادك غير مقتصر بمشاركتهم لهم في أعيادهم ، بل إنه حاصل بمجرد المخالطة والتعايش معهم ، فعليك أيها الأب الكريم أن تكون فطناً في ذلك كله مدركاً لهذه الأخطار قائماً على وقاية أبنائك من أن يتلوثوا بأفكارهم ويتأثروا بهم ، والله تعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ) التحريم /6 . وأبناؤك أمانة في عنقك ، فإن استطعت ألا يدرسوا إلا بمدرسة إسلامية وألا يتعلموا إلا من معلمين مسلمين فافعل ، والسلامة لا يعدلها شيء ، فكن حذراً من كل ما يضر دينهم وسلوكهم ، وأسأل الله لك الإعانة وأن يسددك وييسر لك الخير أينما كنت . وبالله التوفيق
------- فتوي خطر الدراسة في مدارس الكفّار سؤال: ابنتي تدرس في مدرسة حكومية وكي تشعر...
---
فتوي اخري
سؤال:
هل يجوز لمسلمة أن تتخذ كافرة صديقة لها إذا كانت محتشمة ومؤدبة جدّاً دون إهمال دينها ؟ .
وهل هناك عقوبة شديدة إذا فعلت هذا ؟ .
الجواب:
الحمد لله
لا شك أن مصاحبة المسلمة للكافرة مضرة لها في دينها ، والكافرة لا تتخلق بما تتخلق به المسلمة ولا تَدين لله تعالى بدين الإسلام ، وعليه فإنها لا تتورع عن فعل ما يضر هذه المسلمة التي قد تغتر باحتشام أو أدب هذه الكافرة خاصة ما يضر في الدين .

كما أن مصادقتها والأنُس معها قد تولد في القلب نوعاً من الرضا ببعض ما تؤديه من شعائر دينها وتُضعف البراءة والمعاداة في الله .

بل قد تقود بعض الجهلة إلى عدم الرضا بحكم الله تعالى على الكفار بالكفر والخلود في النار والعياذ بالله تعالى .
ومن هنا قال النَّبي صلى الله عليه وسلم " لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامَك إلا تقي " رواه الترمذي ( 2395 ) وأبو داود ( 4832 ) ، وصححه ابن حبان ( 2 / 314 ) وحسَّنه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 7341 ) .

ولا نعني بهذا المقاطعة التامة بين المسلمة والكافرة بل لها أن تزورها وتعودها وتهديها هدايا – من غير مودة قلبية ولا مشاركة في أعيادهم - ، وعلى الأخت المسلمة أن تقصد في مثل هذه الزيارت والهدايا دعوة هذه الكافرة للإسلام ، وقد فعل ذلك نبيُّنا صلى الله عليه وسلم ، وفي ذلك حديثان :

1. عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال : لما حضرت أبا طالب الوفاةُ دخل عليه النَّبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية ، فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم : أي عم قل لا إله إلا الله أحاج لك بها عند الله ، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم : لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ، فنزلت { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم } التوبة / 113 .

رواه البخاري ( 4398 ) ومسلم ( 24 ) .

2. عن أنس رضي الله عنه قال : كان غلام يهودي يخدم النَّبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النَّبي صلى الله عليه وسلم يعودُه فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلِم ، فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم صلَّى الله عليه وسلم فأسلَم ، فخرج النَّبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النَّار . رواه البخاري ( 1290 ) .

وقد أذن النَّبي صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر باستقبال أمها المشركة ، وأهدى عمر رضي الله عنه أخاه المشرك ثوباً .

فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي راغبة أفأصِلُ أمِّي ؟ قال : نعم صِلِي أمَّكِ . رواه البخاري ( 2477 ) ومسلم ( 1003 ) .

ومعنى " راغبة " : أي : راغبة في بر ابنتها .

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : رأى عمر بن الخطاب حلة سيراء عند باب المسجد فقال : يا رسول الله لو اشتريتَها فلبستَها يوم الجمعة وللوفد ، قال : إنَّما يلبسها من لا خَلاق له في الآخرة ، ثم جاءت حُلَل فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر منها حلة ، وقال أكسوتنيها وقلت في حلة عطارد ما قلت ؟ فقال : إني لم أكسكها لتلبسها ، فكساها عمر أخا له بمكة مشركاً .

رواه البخاري ( 2470 ) ومسلم ( 2068 ) .
إلى الإسلام ، وزار اليهودي قال الشيخ صالح الفوزان :

زيارة الكفار من أجل دعوتهم إلى الإسلام لا بأس بها ، فقد زار النبي صلى الله عليه وسلم عمَّه أبا طالب وهو يحتضر ودعاهودعاه إلى الإسلام .
أما زيارة الكافر للانبساط له والأنس به فإنها لا تجوز لأن الواجب بغضهم وهجرهم ، ويجوز قبول هداياهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قبِل هدايا بعض الكفار ، مثل هدية المقوقس ملك مصر ، ولا تجوز تهنئتهم بمناسبة أعيادهم لأن ذلك موالاة لهم وإقرار لباطلهم . " المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 1 / 255 )


للافاده
من موقع اسلام سؤال وجواب
مرمرالبتول
مرمرالبتول
شكرا علي مرورك يا شيماء
mishmish
mishmish
مرمر
جزاك الله كل خير