عكس المســار***

هل كان من الضروري أن أخطـو بفكـري في المسار المعاكس لأدرك حقيقة أوضـاعي !!

وهل كان من الضروري رؤية الألوان المزيفة حتى اميز المعادن النقيه !!

ياترى هل هي وسيله لتصفية الحسابات
ام وسيلة إعتـــذار لإوقات ضاعت هباءً منثورا !!

بل هي حقيقة مصارحة مع الذات

ولكم أن تبحروا مع قلمي ليسطر لكم مااسميته قانوني العكسي الذي اصبح حقيقة

تتاكد لي يوماً بعد يوم من خلال مشاهد الحياة وتجاربي مع الزمن

ولي ان أسميه قانوني الخاص وقد يصفني البعض بالمبالغه ولكن يكفيني قناعتي الشخصيه لهذه الحقيقه التي لم

تكن وليدة الأمس بل سطرها التاريخ زمناً في حياتي

# نعاشر أٌناس قد تمتد عشرتنا لهم أعواماً طوال أتخذناهم أحباءً لنا في الله ثقتنا فيهم كثقتنا في أنفسنا نتوقع بل

نؤكد على إتصافهم بالعطاء ـ الوفاءـ الإخلاص

تحدث مواقف تكشف لنا حقيقتهم فتتبدل تلك الكلمات الثلاث لتحل

محلها الخيانه ـ "الانانيه ـ النكـران

*ياترى هل نحن كنا عاجزين عن فهمهم!!!!

*ام كانوا يلبسون اقنعة الحب والطيبه وسرعان ماانكشف القناع

*ام السنين والزمان غير محتواهم النفسي وبدلهم !!

وفي المقابل لو عملنا بسياسة كما يقال بالعامي أسحب عليه لأأتاك لأهثاً يطلب رضاك

# تسدي معروفً تجد النكـران والجحود

(نحن نعلم جميعاً أن هدفنا اولاً وآخـرا الأجـر من الله ،،لكن نحن بشر تؤثر فينا تلك العلاقه ومايشوبها وتبقى العلاقات

البشريه هي محور ومتنفس حياتنا فلا يستطيع اين كان أن ينتزع مشاعره ويصبح مجرداً من الأحاسيس والعواطف

ويجزم بعدم تاثيرها في حياته،، يعطي الحب حتى يجده ،، يعطي الأبتسامه حتى يجدها على شفاه من يقابله ...)

هنا يتجلى واضحاً جلياً قانوني العكسي

# قد نجد في علاقاتنا مع البشر الصدق والمصارحه هي من أهم نقاط نجاح تلك العلاقات لكن اصبحت عند البعض هي

المخرب الرئيسي والهادم لتلك العلاقات!!

لاتستغربون فالحقيقة مهما كانت مره كما يقال اصبحت غير مستساغه لدى البعض واصبح الكذب

والزيف والكلام المنمق المعسول هو باني العلاقات !!! أنا لا أتكلم عن الكلام الجميل فالكل يعلم مدى تأثيره على

النفس فكل نفس تعشقه وتتغذى عليه ماأقصده الكلام المعسول الذي يحمل في طياته خداع ونفاق ويخفي في

جنباته حقائق يعرفها من في المقابل ولكن ترضيه وتستهويه الخديعه !!!

هنا تظهر لي واضحه جليه حقيقة قانوني العكسي

# من مشاهداتي في الحياة جاره لنا تتميز بشدتها وسلاطة لسانها وبذائته

فالكل يخافها ويهابها وعمل لها الف حساب والجارات يتسابقن على ودها وضيافتهاوزيارتها وكأنها

سلطت لسانها سيف على رقابهن يعالجنه بتقربهن منها

لها ضره( جاره) كما يسميها البعض على عكسها التـــام تتميز بطيبتها وحسن تعاملها وحبها للغير

لكن لأأحد من الجارات يعطيها أدنى أهتمام



هنا يظهر لي واضحاً جلياً قانوني العكسي

وربما يكون ليس قانوني الخاص فقط ربما هو قانون هذا الزمان والأمثله على ذلك كثيييره :

بر الوالدين ــــ عقوق الوالدين
صلة الأرحام ـــــ قطع الارحام
مجالس الذكر ــــ مجالس للغيبة والنميمه
وغيرها الكثييير الذي لايخفى عليكن

*متى يعتدل ميزان البشر... ونصبح كالجسد والواحد لافرق بين عربي واعجمي

* متى تظهر شمس الحب الطاهر محبة في الله خالصة نقية من شوائب المصالح والاغراض الشخصيه فعن معاذ أنه

قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( قال الله عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم

النبيون والشهداء ))

*متى تختفي وتمحى الأحقاد والبغضاء والشحناء في نفوس بني البشر وتصبح القلوب بيضاء نقيه

أحب لأخيك كما تحب لنفسك

* متى يعتدل قانوني العكسي وتصبح الرؤيه واضحة جليه ويصبح قانون الحق والعدل

والمساوة هو شريعة البشر

وإذا نظرنا وفكرنا يتحقق لنا ذلك في أتباع ماجاء في الكتاب والسنه وعملنا بما فيها وتطبيقها بحذافيرها فماجاء في

القرآن والسنه يوضح لنا طرق التعامل مع الآخرين وكيفية توادهم وتحابهم فالآحرى أن نقتدي برسولنا وقدوتنا محمد

صلى الله عليه وسلم حيث سألت عائشه رضي الله عنها عن خُلق رسول الله فقالت ( كان خٌلقه القرآن )

ذلك يتطلب منا وقفات تأمل لحالنا وماوصلنا له في علاقاتنا مع بعضنا البعض ولايبقى لنا سوى التغييير من

قانون الجاذبية العكسي