*رومنسيه*
*رومنسيه*
عزيزتي هذا تحذير من التعامل مع الهاشمي نقلته لك

حذر المختبر المركزي للأدوية والأغذية من عدم انسياق المرضى حول الإشاعات التي يتم تداولها سواءا في القنوات الفضائية أو من خلال الانترنت من وجود مدعى للطب الشعبي باسم الهاشمي حيث يقوم هذا الشخص باستغلال حاجة المرضى وتعلق المريض بالأمل ويذكر انه يعالج جميع الأمراض مثل السرطان والسكر والأمراض المستعصية جميعا .


وقد أفاد مدير المختبر المركزي للأدوية والأغذية بوزارة الصحة الدكتور رياض بن محمد العشبان أن الوزارة قد حذرت مراراً وتكراراً من عدم الذهاب لهذا الشخص لأنه غير مؤهل لعلاج المرضى مؤكداً ان المختبر قد استلم في الفترة الأخيرة عدة عينات من هذا الشخص يدعي أنها علاج السرطان بجميع أنواعه وكذلك لعلاج مرضى السكر وعلاج أمراض الكبد والفيروسات الوبائية والفشل الكلوي وقد ذكر العشبان ان الذي يشد الانتباه هو أن أغلب تلك الأعشاب التي تستخدم في أمراض السرطان والكبد والكلى من نوع واحد الا انه قد يضيف بعض الأعشاب من نفس الخلطات للتمويه على المريض ليعتقد المريض أن هذا العلاج يختلف عن غيره .
وبين أن أغلب الأدوية التي يقدمها للمريض قد تكون زيت زيتون وعسل وبعض الأعشاب وقد تم تحليلها للتأكد من إمكانيتها وفعاليتها للادعاء الطبي مثل علاج السرطان وغير واتضح أنها جميعاً ليس لها أي فعالية لعلاج تلك الأمراض بل تم التأكد من وجود عناصر سامة في أغلب تلك العينات وكذلك وجود بقايا حشرات وبقايا فضلات بعض الحيوانات من الفئران والجرذان مما يدل على أن هذا المدعي للطب الشعبي يفتقر للأسلوب العلمي لحفظ الأعشاب وانه يعتمد على الابتزاز المالي للمريض مستغلا حاجة المريض في أمله بالعلاج.
وأهاب العشبان المواطنين من الانجراف حول هذه الخزعبلات والدجل من أمثال المدعين للعلاج بالطب الشعبي من أمثال الهاشمي وغيره وأن يتوكلوا على الله وحدة ثم يتبعون الأسلوب العلمي لعلاج تلك الأمراض .
الجدير بالذكر أن ديوان المظالم رفض الدعوى المقامة من مدعي الطب محمد الهاشمي ضد وزارة الصحة والتي يطالب فيها بإلزام وزارة الصحة بأن تدفع له تعويضاً قدره خمسة ملايين ريال على أساس أن وزارة الصحة قد حذرت في وقت سابق من التعامل مع مدعي الطب الهاشمي حيث لا يستند على أساس علمي مدعم بالبراهين يثبت هذه الادعاءات وأن الخلطات العشبية التي يقوم بتحضيرها وبيعها على المرضى لم يثبت أنها آمنة وقد تسبب مضاعفات خطيرة ، كما أن طريقة تحضيرها غير علمية وغيرها خاضعة للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائية بالإضافة إلى أن السفارة الأمريكية في الرياض سبق أن نفت حصول الهاشمي على درجة الدكتوراه في الطب البديل من جامعة دنفر حيث تلقت رداً رسمياً من مكتب عمادة القبول والتسجيل في جامعة دنفر بنفي وجود آي سجل أكاديمي بإسم الهاشمي وأن الجامعة المذكورة لا تقدم برامج للطب البديل ولا يوجد فيها أصلاً كلية للطب .. وقد صدر حكم ديوان المظالم بالقضية برفض الدعوى مبنياً على ما ورد فيه من أسباب .




منقول من موقع وزارة الصحة
http://72.14.235.104/search?q=cache:...r&ct=clnk&cd=7





وديوان المظالم يرفض دعوى مدعي الطب الهاشمي ضد وزارة الصحة



رفض ديوان المظالم الدعوى المقامة من مدعي الطب محمد الهاشمي ضد وزارة الصحة والتي يطالب فيها بإلزام وزارة الصحة بأن تدفع له تعويضاً قدره خمسة ملايين ريال على اساس أن وزارة الصحة قد حذرت في وقت سابق من التعامل مع مدعي الطب الهاشمي حيث لا يستند على اساس علمي مدعم بالبراهين يثبت هذه الادعاءات وأن الخلطات العشبية التي يقوم بتحضيرها وبيعها على المرضى لم يثبت أنها آمنة وقد تسبب مضاعفات خطيرة، كما أن طريقة تحضيرها غير علمية وغير خاضعة للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائية بالإضافة الى أن السفارة الأمريكية في الرياض سبق ان نفت حصول الهاشمي على درجة الدكتوراه في الطب البديل من جامعة دنفر حيث تلقت رداً رسمياً من مكتب عمادة القبول والتسجيل في جامعة دنفر بنفي وجود أي سجل اكاديمي باسم الهاشمي وأن الجامعة المذكورة لا تقدم برامج للطب البديل ولا يوجد فيها أصلاً كلية للطب.. وقد صدر حكم ديوان المظالم بالقضية برفض الدعوى مبنياً على ما ورد فيه من اسباب.



منقول
http://www.alriyadh.com/2007/05/22/article251234.html




والسفارة الأميركية تنفي حصول الهاشمي على الدكتوراه من جامعة دنفر



الصحة السعودية تحذر من الطبيب الإماراتي للمرة الثالثة
الرياض: عايض القحطاني
نفت السفارة الاميركية في السعودية صحة ما قاله الطبيب الاماراتي محمد الهاشمي بانه حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة دنفر الاميركية كما ذكر في حوار مع«الشرق الاوسط» عقب تحذير وزارة الصحة السعودية من التعامل معه واتهامه باستغلال المرضى.


وأفادت السيدة كارول كالين قنصل الشؤون العامة في السفارة الأميركية بالرياض «انها تلقت الرد من مكتب عمادة القبول والتسجيل بجامعة دنفر الذي نفى قطعيا وجود أي سجل أكاديمي باسم محمد الهاشمي إضافة إلى أن الجامعة المذكورة لا تقدم برامج للطب البديل أساسا. كما أنه لا يوجد بها أصلا كلية للطب منذ عام 1909».
وفي السياق نفسه كررت امس وزارة الصحة للمرة الثالثة تحذيرها الذي قالت فيه «فيما يتعلق بمدعي الطب محمد الهاشمي الذي سبق للوزارة وأن حذرت من التعامل مع مركز العلاج الذي يملكه، واستمرارا لهذه التحذيرات، فقد رأت الوزارة أن تبين للجميع مدى مصداقية مزاعم الهاشمي التي نشرها في أحاديث ومقابلات صحافية في الصحافة المحلية فضلا عن ظهوره في العديد من وسائل الإعلام للترويج للعلاج بمركزه المذكور; فقد تم إرسال استفسار للسفارة الأميركية بالرياض للتأكد من حقيقة ما يدعيه المذكور من أنه خريج من جامعة دنفر بالولايات المتحدة الأميركية وأنه يحمل منها شهادة الدكتوراه في الطب البديل».
وتابع بيان الصحة الاخير «وتأسيسا على هذه الحيثيات والحقائق الدامغة الجديدة، فإن وزارة الصحة تؤكد مجددا التحذير من التعامل مع مدعي الطب المشعوذ محمد الهاشمي الذي لا يحمل أية شهادة علمية سواء من جامعة عربية أو أجنبية تثبت أنه طبيب; علاوة على أنه ليس لديه أية موافقة أو ترخيص بمزاولة المهنة من وزارة الصحة، كما أنه يقوم بتحضير وبيع خلطات شعبية ثبت أنها غير أمنة وقد تسبب مضاعفات خطيرة وطريقة تحضيرها غير علمية ولا تخضع للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائي فضلا عن أنها غير مجازة وغير مرخصة من الوزارة ولم يتقدم بطلب تسجيلها«.
واضافت «ان جميع المستحضرات العشبية والأغذية الصحية التي تسمح الوزارة بتداولها يسجل على عبواتها ترخيصها لدى الوزارة وتحمل رقم التسجيل الخاص بها لتداولها في الصيدليات فقط، فإن وزارة الصحة تهيب بالجميع اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع مدعي الطب، وتوضح للجميع بأنها ستتعامل بكل حزم مع كل من تسول له نفسه التلاعب والعبث بصحة المواطنين والمقيمين».
وكان الطبيب الاماراتي الهاشمي قد اتهم في وقت سابق وزارة الصحة السعودية بأنها تقوم بهذه الحملات ضده بسبب خوفها على مصالحها وخوفا على خسارة شركات الادوية، كما اكد في حوار نشر في 24 مارس 2005 في «الشرق الاوسط» انه حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة دنفر الاميركية.



منقول من موقع جرديدة الشرق الأوسط
http://72.14.235.104/search?q=cache:...&ct=clnk&cd=15



هناك مئات من أمثال الهاشمي وخلطاته نحتاج إلى أن نحذر منهم ونوقفهم


علقنا في الأسبوع الماضي على قرار وزارة الصحة والمتمثل في التحذير من مدعي الطب كمحمد الهاشمي وذكرنا أن هنالك العديد من الخلطات والوصفات التي لا تقل ضرراً عن خلطاته وتنتشر في مجتمعنا المحلي، حيث يروج لها العطار وكما أن هناك مئات ومئات من الهاشمي موجودين في كل ركن من أركان المملكة، فهل ستتخذ وزارة الصحة نفس القرار، وهل ستوقف هؤلاء العابثين بصحة المستهلك عند حدهم. وهل هناك من يوقف بعض المجلات وبعض الصحف المحلية من الدعاية لمثل تلك المستحضرات التي عن طريقها يغررون بالمريض الذي يعتقد أن هذه الادعاءات صحيحة وهي في الأساس عارية من الصحة. أين وزارة الثقافة والإعلام؟ أهي لا تطلع على تلك الدعايات الفاضحة. ألا يوجد من يحمي المريض من هذا العبث الخطير، لقد أثلج صدري قرار أمانة مدينة الرياض بشأن قفل أحد محلات العطارة، بناء على شكوى أحد المواطنين والذي نشر في جريدة «الرياض» بتاريخ 13/2/1426هـ ولكن هذا محل عطارة من مئات المحلات التي تتعامل مع نفس المواد التي تباع في محل العطارة الذي قفلته أمانة مدينة الرياض، فهناك أعداد من المرضى الذين هم في قبورهم اثر تعاطي أي وصفة أو خلطة من خلطات العطارين وهناك المئات ممن يعانون إما من فشل كلوي أو من تلف الكبد أو من العقم أو من جلطات ولم يقدموا شكوى إلى أمانة مدينة الرياض. وما ينطبق على محل العطارة المقفول ينطبق على محلات العطارة الأخرى التي تبيع خلطات خطيرة تحمل ادعاءات دوائية خطيرة وهي غير مقننة ولا تحمل أي معلومات عن محتويات هذه الخلطات والجهة المسؤولة الوحيدة عن حماية المستهلك من بائعي الأوهام على المرضى هي وزارة الشؤون البلدية والقروية التي منحت تراخيص لفتح محلات العطارة دون معرفة ما سيباع في هذه المحلات حيث خرجوا عن مهنة العطارة إلى بيع أدوية ومستحضرات لها ادعاءات دوائية. وأخيراً نرجو من وزارة الصحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية متابعة المعالجين الشعبيين الذين امتهنوا مهنة الطب دون ترخيص ودون علم وكذلك العطارين وما يتجرون فيه من خلطات دوائية تفتك بالمستهلك وكذلك نرجو من وزارة الثقافة والإعلام متابعة الدعايات التي تُنشر في بعض المجلات والجرائد وأخطار هذه الدعايات على المريض.





منقول من موقع جريدة الرياض


http://www.alriyadh.com/2005/04/04/article53597.html



http://www.alriyadh.com/2005/03/28/article51395.html



وموقع قناة العربية يكتب مقال بعنوان
معركة بين إماراتي يعالج الأورام والايدز مع وزارة الصحة السعودية


أثار تحذير وزارة الصحة السعودية من التعامل مع المعالج الإماراتي الشهير الدكتور محمد الهاشمي جدلا في الأوساط الشعبية والطبية السعودية، وحذرت الوزارة عبر وسائل الاعلام في بيان لها أن الهاشمي"استغل حاجة المصابين بأمراض مستعصية للبحث عن العلاج بادعائه مقدرته على علاج تلك الأمراض، من دون تقديم إثبات علمي يبين مصداقية دعواه في الشفاء التام من المرض، ويوهم المرضى بقدرته على الشفاء، وفي الواقع لا تتعدى استجابة المريض الأثر الوهمي للعلاج والمتعارف عليه طبيا".
وفي اللقاء الذي أجرته معه جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس (24/3/2005) اتهم الهاشمي وزارة الصحة السعودية بأنها افتعلت المشكلة خشية خسارة شركات الأدوية، مؤكدا للصحيفة أن "هناك أطباء في مستشفيات السعودية يتعاونون معي وينصحون مرضاهم بالحضور الي للعلاج، عندما يعجز الطب عن علاجهم ولكنهم لا يستطيعون الكشف عن ذلك خوفا على مناصبهم".
مؤكدا أن طريقة العلاج التي يقدمها طريقة صحيحة، وانه عالج أمراض مستعصية كالايدز والأورام السرطانية المستعصية. وفي مايلي نص اللقاء الذي أجراه الزميل في الشرق الأوسط ماجد الكناني مع الدكتور محمد الهاشمي:
* أصدرت وزارة الصحة السعودية امس بيانا تحذر فيه مواطنيها من التعامل معك وتصف أدويتك بأنها غير مرخصة وانك تستغل حاجة المرضى للعلاج ؟
ـ هذا البيان غير متثبت منه، لأن الحقيقة عكس كلام البيان فنحن لدينا مركز رسمي في الامارات وعلاجنا يخضع لوزارة الصحة الاماراتية وفي نفس الوقت لا يتعارض مع الطب الحديث، بل تكميلي ونحن نتعاون مع مستشفيات في ذلك ولا نلغي عمل الاطباء فنحن لسنا طبا بديلا، ولكن هناك أمراض توقف وعجز الطب عن علاجها فنتجه الى الطب البديل.
من كتب هذا البيان اما صيدلي او له علاقة بذلك، وهم خائفون على شركات الادوية وهدفهم ليس شفاء المريض بهذا البيان، بل حتى لا تخسر شركات الادوية.
أنا أتعاون مع مستشفيات كثيرة في السعودية من خلال أطباء متخصصين فيها وخاصة في مجال الاورام يتعاونون معي وبعضهم يحث مرضاه على مراجعتي، ولكن هؤلاء الاطباء لا يستطيعون قول ذلك خوفا على مناصبهم، حتى اني كنت قد عالجت والدة احدى الطبيبات في جدة من مرض السرطان وشفيت منه نهائيا وهي الآن بخير.



* بالحديث عن قصة هذه الطبيبة يشاع انها كانت طعما اكله الصحافيون في جدة خلال مؤتمر صحافي تحدثت فيه من دون كشف اسمها عن كيفية علاجك لوالدتها ويقال انها ليست طبيبة وانما كانت شخصية مفتعلة للترويج لك؟
ـ هذا غير صحيح اطلاقا، وهي طبيبة معروفة وتعمل في احدى المستشفيات في مدينة جدة، ولكن لانستطيع الكشف عن هويتها خوفا من أي ضرر لها، خاصة وانها من نسوبات وزارة الصحة ووالدتها كانت مريضة بالسرطان ولم تتمكن المستشفيات من علاجها وقد قمت بعلاجها.
* وتحت أي مسمى تدخل علاجاتك، خاصة وانت تمتلك مركزا للعلاج الشعبي ويعالج فيه بالقرآن والآن تتحدث عن الطب البديل؟
ـ المسمى هو الطب التكميلي، وهذا الطب معترف به في الدول الكبرى مثل أميركا والمانيا، ولكن الدول العربية لم تصلها الفكرة بعد، ولكن أتوقع خلال السنوات المقبلة سيكون له دور كبير.
* تقول انك تعالج مرضى السرطان والايدز، وهما مرضان عجز الطب عن علاجهما وخاصة الايدز؟ فكيف تفسر ذلك؟



ـ نعم لقد عالجت حالات كثيرة لاشخاص مرضى بالايدز في القاهرة والرياض وغيرها ولا نستطيع ان نكشف عن جميع الحالات الا بموافقة اصحابها وقد نشرنا بعضا منها في الصحف. لقد عالجت فنانين بارزين مثل عبد الله محمود، الفنان المصري، والذي ظهر في قناة اوربت وقال ذلك، وابنة فنانه كويتية، وغيرهم.
* على افتراض صحة ما تقول وان ادويتك مجازة وصحيحة ولكن الدول العربية لم تصل اليها الفكرة وانك تستطيع علاج الايدز والسرطان وان الدول المتقدمة تعترف بالطب الذي تعمل به ؟ لماذا لم تسجل هذه الادوية في تلك الدول المتقدمه ليستفيد منها العالم؟
ـ لم اسع لهم لأنهم لن يعطوني اعترافا بها، والسبب انهم اذا اعترفوا بعلاجي فستخسر شركات الادوية خسائر كبيرة وهو ما لا يريدونه.. أنا استخدم عسل النحل ولقاح الجنسنج وهي معروفة للجميع وغيرها ايضا من الاعشاب. وهناك خطوات الآن مع شركتي الدوائية وعقار.
* يتهمك البعض باستغلال المرضى حيث ان اسعارك التي تحصل عليها مقابل العلاج كبيرة جدا؟
ـ هذا غير صحيح وعلاجنا اقل بكثير من الادوية التي تصرفها المستشفيات، بل ان من لا يستطيع دفع المال نعطية مجانا ونمنح له مساعدة مالية احيانا.
* ولكن كم أعلى مبلغ مالي تحصل عليه من مريض؟ ـ لا أستطيع أن احدد لكن يعتمد على حالة المريض والادوية التي تقدم له.
* اذا كنت واثقا مما تقوم به فلماذا لا تحصل على اجازة من المختبرات العلمية لفسح المجال امام ادويتك في السعودية؟ ـ علاجاتنا موجودة وانا على استعداد ان اعطيها لأي مختبر ليقوم بف***ا ولن يجدوا فيها أي شيء يضر بصحة الناس.
* قلت في حوار تلفزيوني انك حاصل على الدكتوراه من جامعة الملك سعود؟ ورد عليك استاذ جامعي وقال انه بحث في كل ملفات الجامعة ولم يجد اسمك؟
ـ انا لم اقل انني حصلت على شهادتي من جامعة الملك سعود، وعموما هجوم (جابر القحطاني) الذي تقصده، والذي شنه علي لم يؤثر اطلاقا بل زاد اقبال الناس على علاجي بعد ذلك الهجوم.
شهاداتي في الطب البديل
* وماذا بشأن شهادة الماجستير والدكتوراه؟
ـ انا حاصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة دنفر الأميركية في الطب البديل ولا يهمني ما يقال فأنا هدفي تقديم العلاج للناس بالدرجة الاولى.
* كلمة اخيرة؟ ـ أستطيع الآن أن أرفع قضية على الصحة السعودية وقد كلمتني مكاتب محاماة، ولكنني لن افعل ذلك ولن اخطو هذه الخطوات.
* لماذا؟
ـ سينتهي الموضوع ولن يكون له أي تأثير علي.



رفضت وزارة الصحة السعودية على لسان المتحدث الرسمي في الوزارة الدكتور خالد مرغلاني، التعليق على اتهامات المعالج الشعبي، محمد الهاشمي لوزارة الصحة السعودية في حواره اليوم مع "الشرق الأوسط"، حيث وصفت اتهامات الهاشمي بـ"المهاترات".
وأكدت الوزارة أنها تكتفي بصيغة البيان الإعلامي الذي نشر أمس في الصحف السعودية، والذي ينص على "أن الخلطات العشبية التي يقوم بتحضيرها وبيعها للمرضى والأشخاص الذين يترددون عليه غير آمنة، وتسبب مضاعفات خطيرة، كما أن طريقة تحضيرها غير علمية وغير خاضعة للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائية، وهي من الممارسات الطبية التي يقوم بها كل من يدعي مثل هذه الادعاءات والممارسات، التي لا تستند إلى أساس علمي مدعم بالبراهين".
وشددت وزارة الصحة في صيغة البيان أن الهاشمي "استغل حاجة المصابين بأمراض مستعصية للبحث عن العلاج بادعائه مقدرته على علاج تلك الأمراض، من دون تقديم إثبات علمي يبين مصداقية دعواه في الشفاء التام من المرض، ويوهم المرضى بقدرته على الشفاء، وفي الواقع لا تتعدى استجابة المريض الأثر الوهمي للعلاج والمتعارف عليه طبياً، ويظهر في العديد من المقابلات مدى عدم إلمامه الصحيح بخواص الصحة والمرض".
وأضاف البيان "كما أنه لا يحمل أي شهادة علمية تثبت أنه طبيب، وليس لديه أي ترخيص أو موافقة للمزاولة الطبية، كما أنه يدعي في مقابلاته في وسائل الإعلام المختلفة، أن خلطاته مجازة ومرخصة في وزارة الصحة، وهذا خلاف الواقع، حيث أنه لم يتقدم لوزارة الصحة بتسجيل تلك الخلطات". كما أوضحت الوزارة "أنها لا تسمح بتداول هذه الخلطات وتحذر منها، وأن جميع المستحضرات العشبية والأغذية الصحية، التي تسمح الوزارة بتداولها، مسجل على عبواتها ترخيصها لدى الوزارة، وتحمل رقم التسجيل الخاص بها على المستحضر وتباع فقط في الصيدليات".


منقول من موقع قناة العربية
http://72.14.235.104/search?q=cache:...r&ct=clnk&cd=4




الرقص على جراح المرضى، برعاية قناة «الحقيقة»


د. محمد عودة العنزي
ظهرت علينا في الفترة الأخيرة قناة تلفزيونية يطلق عليها صاحبها اسم (قناة الحقيقة) ويدعي صاحبها حصوله على شهادات طبية وعلمية تسمح له بممارسة الطب وعلاج المرضى والقدرة على علاج جميع الأمراض بلا استثناء، يشمل ذلك أمراض السرطان القلب والأعصاب والكلى والكبد والأمراض المعدية والأمراض الجلدية والنفسية والسحر والعين والحسد وكل ما يخطر على البال من الأمراض العضوية والنفسية. وهو يدعي ذلك بدون أن يملك صفة الطبيب، فهو لم يدرس في كلية الطب يوماً من الأيام ولا يقدم في قناته أو مركزه الطبي الدليل العلمي القائم على الأدلة والبراهين لإثبات صدق كلامه أو اتباع الأساليب العلمية في النقاش كما هو متعارف عليه في الوسط العلمي، فالعلاج لديه هو واحد وهو عبارة عن خلطة من الأعشاب المختلفة والعسل المغشوش يقدمها لجميع المرضى ويدعي أن هذه الخلطة تشفي جميع الأمراض والعلل البدنية والنفسية. ويستمر هذا الشخص بالتحايل والرقص على جراح المرضى عندما يذكر من خلال قناته المشبوهة أمثلة لبعض المرضى الذي يدعي بأنهم قد تشافوا على يده وبفعل علاجه السحري بعد أن عجز الطب الحديث عن علاجهم كما يقول، وهو في الحقيقة لا يذكر إلا الأمثلة التي تتفق مع أهدافه وتلقى هوى في نفسه من المرضى الذين تحسنت حالتهم بفعل طبيعة مرضهم أو أنه تحسن مؤقت ما يلبث أن يعود إليهم المرض مرة أخرى، ويتغاضى في المقابل عن ذكر أمثلة الغالبية العظمى من المرضى الذين قد ساءت حالتهم بعد أن وضعوا ثقتهم فيه ودفعوا له المبالغ المالية الطائلة ضارباً بذلك جميع القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية عرض الحائط من أجل الشهرة وحب المال.


يمارس صاحب هذه القناة ما يسميه بالرقية الشرعية ورغم أن الرقية الشرعية لها شروط وضوابط معينة حددها علماء الشريعة الإسلامية إلا أن صاحبنا هذا الذي يطلق على نفسه لقب (سماحة الشيخ الدكتور) هو المعد وهو القارئ وهو المخرج وهو الكل في الكل في هذه القناة، بل إن صورته هي الصورة الوحيدة التي تظهر في هذه القناة على مدى أربع وعشرين ساعة متواصلة، بل إن رقيته الخاصة فيه هي رقية قادرة على علاج جميع الأمراض والعلل البدنية والنفسية كما يقول ويدعي أنها تناسب جميع المشاهدين مهما اختلفت أمراضهم وأعمارهم وأجناسهم وأماكن إقامتهم ومستواهم العقلي والذهني.
إنني استغرب بالفعل كيف يتجرأ إنسان ويدعي أن لديه القدرة على علاج الأمراض المستعصية؟ هكذا بكل بساطة ضارباً عرض الحائط بجميع الأبحاث العلمية في هذا المجال وناسفاً جهود المراكز العلمية، أليس من الأولى لعلماء الطب والباحثين أن يتجهوا صوب هذا الشخص ويتركوا مراكز أبحاثهم وموفرين جهودهم ووقتهم الثمين وميزانياتهم الضخمة لو كان العلاج بهذه البساطة كما يدعي هذا الشخص المريب في أمره؟ ببساطة شديدة فلنغلق المراكز العلمية وليتجه العلماء نحو الحارات المزدحمة والغرف الضيقة والأحياء الشعبية لدى مشعوذينا لعلهم يجدون العلاج الشافي للأمراض التي حيرتهم عقوداً من الزمن.
إنه لمن المؤسف بالفعل أن يتلاعب مثل هذا الشخص بشعور الملايين من المرضى والمحتاجين، ونحن نعرف أن المريض هو إنسان مسكين مغلوب على أمره يستحق منا الشفقة والرحمة والمساعدة باحثاً عن الأمل في الشفاء من مرضه، فأنا أبداً لا ألقي باللوم على المريض فهو من يعاني ويقاسي العذاب وربما قد يكون مصاباً بمرض لا يوجد له علاج أو لا يرجى برؤه فلا يجد أمامه إلا أن يتعلق بأي خيط للنجاة مهما كان ذلك الخيط.
ولكنني أضع المسؤولية المباشرة بالدرجة الأولى على الجهات الرسمية في البلد التي غضت الطرف عن ممارساته غير النظامية كما أضع اللوم بشكل مباشر على المسؤولين عن القمر الصناعي الذي سمحوا لبث هذه القناة عبر قمرهم متناسين الكارثة الكبرى التي حلت على ملايين المرضى من خلال متابعة هذه القناة الغريبة، ولهذا فلا بد من المسؤولين عن هذا القمر الصناعي تدارك خطئهم وإيقاف بث هذه القناة فوراً، رحمة ولطفاً للمرضى وأن تكون صحة الناس لدى أصحاب القمر الصناعي أهم بكثير من مبلغ الإيجار السنوي الذي يتقاضونه مقابل السماح للقناة بالبث الفضائي وإلا فإنهم مشتركون في الترويج لمثل هذه الأكاذيب والطرق غير الشرعية ويتحملون المسؤولية الكاملة المترتبة عن ذلك، فعندما يشاهد المريض مثل هذه القناة وهذه القائمة الطويلة من الأرقام الهاتفية التي تدغدغ مشاعره وتلهب عاطفته وتعزف على جراحه وتوهمه بالشفاء السريع والتام فليس أمامه إلا القيام بالاتصال بتلك القناة المشبوهة ويكون أول طلب يطلبه صاحب تلك القناة من المريض هو تحويل مبلغ مادي معين في حسابه البنكي وبعد ذلك يوهمه بأنه سوف يقوم بإرسال الدواء له بالبريد، وحتى المرضى الذين تكبدوا عناء السفر للذهاب لمركزه الطبي لم يجدوا الشخص المطلوب ووجدوا بدلاً عنه مجموعة من الأطباء المتهالكين وبعض السكرتيرات المترهلات من أجل الرد على مكالمات الزبائن، أما صاحبنا (سماحة الشيخ الدكتور) فهو مختف عن الأنظار لأنه مشغول بمراجعة المحاكم بسب كثرة الشكاوى التي أقيمت ضده من مرضى تعرضوا لعمليات نصب واحتيال وتضرروا على يديه.
لقد فعلت خيراً وزارة الصحة السعودية عندما حذرت من هذا الشخص في أكثر من مناسبة وجميعنا يتذكر تلك البيانات الوزارية التي وضعت النقاط على الحروف وكشفت حقيقة المذكور وساهمت في توعية الناس وتحذيرهم من مخاطر تصديق مثل تلك القنوات المريبة وقالت الوزارة في بيانها بأن ذلك الشخص لا يحمل المؤهلات العلمية التي تثبت بأنه طبيب علاوة على أنه ليس لديه أية موافقة أو ترخيص بمزاولة المهنة من وزارة الصحة، كما أنه يقوم بتحضير وبيع خلطات شعبية ثبت أنها غير آمنة وقد تسبب مضاعفات خطيرة وطريقة تحضيرها غير علمية ولا تخضع للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائي فضلاً عن أنها غير مجازة وغير مرخصة من الوزارة ولم يتقدم بطلب تسجيلها. إن ما يحدث الآن لم يعد أمراً مطاقاً، فقد تجاوز حدود العقل ليصل إلى مستوى المساومة على حياة المرضى والمساكين والمحتاجين وأكل أموال الناس بالباطل واستخدام الدين من أجل أهداف وأطماع شخصية واللعب على مشاعر الناس واستغلال حاجاتهم وعجزهم من أجل متاع الدنيا والشهرة الزائفة والثراء الفاحش ولهذا فإنني أنصح المرضى كما قامت بذلك وزارة الصحة سابقاً من عدم التعامل أو الاتصال أو تصديق مثل هذه الأساليب غير الأخلاقية وأنصحهم كذلك باتباع الطرق الشرعية السليمة للرقية التي أوضحها علماؤنا الأفاضل كما وردت عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مع الأخذ بأسباب العلاج والشفاء من المصادر الطبية والعلمية الموثوق فيها والمرخص لها والابتعاد عن المشبوهين والمتاجرين بحياة الناس وأرواحهم وما أكثرهم في مجتمعاتنا العربية.


منقول من جريدة الرياض

http://www.alriyadh.com/2006/08/06/article177120_s.html



هنا تحميل مقطع للشيخ عبدالعزيز ال الشيخ يحذر منه

http://roo7oman.com/up/index.php?action=viewfile&id=6246




سحابه زرقاء 5
سحابه زرقاء 5
عزيزتي هذا تحذير من التعامل مع الهاشمي نقلته لك حذر المختبر المركزي للأدوية والأغذية من عدم انسياق المرضى حول الإشاعات التي يتم تداولها سواءا في القنوات الفضائية أو من خلال الانترنت من وجود مدعى للطب الشعبي باسم الهاشمي حيث يقوم هذا الشخص باستغلال حاجة المرضى وتعلق المريض بالأمل ويذكر انه يعالج جميع الأمراض مثل السرطان والسكر والأمراض المستعصية جميعا . وقد أفاد مدير المختبر المركزي للأدوية والأغذية بوزارة الصحة الدكتور رياض بن محمد العشبان أن الوزارة قد حذرت مراراً وتكراراً من عدم الذهاب لهذا الشخص لأنه غير مؤهل لعلاج المرضى مؤكداً ان المختبر قد استلم في الفترة الأخيرة عدة عينات من هذا الشخص يدعي أنها علاج السرطان بجميع أنواعه وكذلك لعلاج مرضى السكر وعلاج أمراض الكبد والفيروسات الوبائية والفشل الكلوي وقد ذكر العشبان ان الذي يشد الانتباه هو أن أغلب تلك الأعشاب التي تستخدم في أمراض السرطان والكبد والكلى من نوع واحد الا انه قد يضيف بعض الأعشاب من نفس الخلطات للتمويه على المريض ليعتقد المريض أن هذا العلاج يختلف عن غيره . وبين أن أغلب الأدوية التي يقدمها للمريض قد تكون زيت زيتون وعسل وبعض الأعشاب وقد تم تحليلها للتأكد من إمكانيتها وفعاليتها للادعاء الطبي مثل علاج السرطان وغير واتضح أنها جميعاً ليس لها أي فعالية لعلاج تلك الأمراض بل تم التأكد من وجود عناصر سامة في أغلب تلك العينات وكذلك وجود بقايا حشرات وبقايا فضلات بعض الحيوانات من الفئران والجرذان مما يدل على أن هذا المدعي للطب الشعبي يفتقر للأسلوب العلمي لحفظ الأعشاب وانه يعتمد على الابتزاز المالي للمريض مستغلا حاجة المريض في أمله بالعلاج. وأهاب العشبان المواطنين من الانجراف حول هذه الخزعبلات والدجل من أمثال المدعين للعلاج بالطب الشعبي من أمثال الهاشمي وغيره وأن يتوكلوا على الله وحدة ثم يتبعون الأسلوب العلمي لعلاج تلك الأمراض . الجدير بالذكر أن ديوان المظالم رفض الدعوى المقامة من مدعي الطب محمد الهاشمي ضد وزارة الصحة والتي يطالب فيها بإلزام وزارة الصحة بأن تدفع له تعويضاً قدره خمسة ملايين ريال على أساس أن وزارة الصحة قد حذرت في وقت سابق من التعامل مع مدعي الطب الهاشمي حيث لا يستند على أساس علمي مدعم بالبراهين يثبت هذه الادعاءات وأن الخلطات العشبية التي يقوم بتحضيرها وبيعها على المرضى لم يثبت أنها آمنة وقد تسبب مضاعفات خطيرة ، كما أن طريقة تحضيرها غير علمية وغيرها خاضعة للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائية بالإضافة إلى أن السفارة الأمريكية في الرياض سبق أن نفت حصول الهاشمي على درجة الدكتوراه في الطب البديل من جامعة دنفر حيث تلقت رداً رسمياً من مكتب عمادة القبول والتسجيل في جامعة دنفر بنفي وجود آي سجل أكاديمي بإسم الهاشمي وأن الجامعة المذكورة لا تقدم برامج للطب البديل ولا يوجد فيها أصلاً كلية للطب .. وقد صدر حكم ديوان المظالم بالقضية برفض الدعوى مبنياً على ما ورد فيه من أسباب . منقول من موقع وزارة الصحة وديوان المظالم يرفض دعوى مدعي الطب الهاشمي ضد وزارة الصحة رفض ديوان المظالم الدعوى المقامة من مدعي الطب محمد الهاشمي ضد وزارة الصحة والتي يطالب فيها بإلزام وزارة الصحة بأن تدفع له تعويضاً قدره خمسة ملايين ريال على اساس أن وزارة الصحة قد حذرت في وقت سابق من التعامل مع مدعي الطب الهاشمي حيث لا يستند على اساس علمي مدعم بالبراهين يثبت هذه الادعاءات وأن الخلطات العشبية التي يقوم بتحضيرها وبيعها على المرضى لم يثبت أنها آمنة وقد تسبب مضاعفات خطيرة، كما أن طريقة تحضيرها غير علمية وغير خاضعة للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائية بالإضافة الى أن السفارة الأمريكية في الرياض سبق ان نفت حصول الهاشمي على درجة الدكتوراه في الطب البديل من جامعة دنفر حيث تلقت رداً رسمياً من مكتب عمادة القبول والتسجيل في جامعة دنفر بنفي وجود أي سجل اكاديمي باسم الهاشمي وأن الجامعة المذكورة لا تقدم برامج للطب البديل ولا يوجد فيها أصلاً كلية للطب.. وقد صدر حكم ديوان المظالم بالقضية برفض الدعوى مبنياً على ما ورد فيه من اسباب. منقول والسفارة الأميركية تنفي حصول الهاشمي على الدكتوراه من جامعة دنفر الصحة السعودية تحذر من الطبيب الإماراتي للمرة الثالثة الرياض: عايض القحطاني نفت السفارة الاميركية في السعودية صحة ما قاله الطبيب الاماراتي محمد الهاشمي بانه حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة دنفر الاميركية كما ذكر في حوار مع«الشرق الاوسط» عقب تحذير وزارة الصحة السعودية من التعامل معه واتهامه باستغلال المرضى. وأفادت السيدة كارول كالين قنصل الشؤون العامة في السفارة الأميركية بالرياض «انها تلقت الرد من مكتب عمادة القبول والتسجيل بجامعة دنفر الذي نفى قطعيا وجود أي سجل أكاديمي باسم محمد الهاشمي إضافة إلى أن الجامعة المذكورة لا تقدم برامج للطب البديل أساسا. كما أنه لا يوجد بها أصلا كلية للطب منذ عام 1909». وفي السياق نفسه كررت امس وزارة الصحة للمرة الثالثة تحذيرها الذي قالت فيه «فيما يتعلق بمدعي الطب محمد الهاشمي الذي سبق للوزارة وأن حذرت من التعامل مع مركز العلاج الذي يملكه، واستمرارا لهذه التحذيرات، فقد رأت الوزارة أن تبين للجميع مدى مصداقية مزاعم الهاشمي التي نشرها في أحاديث ومقابلات صحافية في الصحافة المحلية فضلا عن ظهوره في العديد من وسائل الإعلام للترويج للعلاج بمركزه المذكور; فقد تم إرسال استفسار للسفارة الأميركية بالرياض للتأكد من حقيقة ما يدعيه المذكور من أنه خريج من جامعة دنفر بالولايات المتحدة الأميركية وأنه يحمل منها شهادة الدكتوراه في الطب البديل». وتابع بيان الصحة الاخير «وتأسيسا على هذه الحيثيات والحقائق الدامغة الجديدة، فإن وزارة الصحة تؤكد مجددا التحذير من التعامل مع مدعي الطب المشعوذ محمد الهاشمي الذي لا يحمل أية شهادة علمية سواء من جامعة عربية أو أجنبية تثبت أنه طبيب; علاوة على أنه ليس لديه أية موافقة أو ترخيص بمزاولة المهنة من وزارة الصحة، كما أنه يقوم بتحضير وبيع خلطات شعبية ثبت أنها غير أمنة وقد تسبب مضاعفات خطيرة وطريقة تحضيرها غير علمية ولا تخضع للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائي فضلا عن أنها غير مجازة وغير مرخصة من الوزارة ولم يتقدم بطلب تسجيلها«. واضافت «ان جميع المستحضرات العشبية والأغذية الصحية التي تسمح الوزارة بتداولها يسجل على عبواتها ترخيصها لدى الوزارة وتحمل رقم التسجيل الخاص بها لتداولها في الصيدليات فقط، فإن وزارة الصحة تهيب بالجميع اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع مدعي الطب، وتوضح للجميع بأنها ستتعامل بكل حزم مع كل من تسول له نفسه التلاعب والعبث بصحة المواطنين والمقيمين». وكان الطبيب الاماراتي الهاشمي قد اتهم في وقت سابق وزارة الصحة السعودية بأنها تقوم بهذه الحملات ضده بسبب خوفها على مصالحها وخوفا على خسارة شركات الادوية، كما اكد في حوار نشر في 24 مارس 2005 في «الشرق الاوسط» انه حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة دنفر الاميركية. منقول من موقع جرديدة الشرق الأوسط هناك مئات من أمثال الهاشمي وخلطاته نحتاج إلى أن نحذر منهم ونوقفهم علقنا في الأسبوع الماضي على قرار وزارة الصحة والمتمثل في التحذير من مدعي الطب كمحمد الهاشمي وذكرنا أن هنالك العديد من الخلطات والوصفات التي لا تقل ضرراً عن خلطاته وتنتشر في مجتمعنا المحلي، حيث يروج لها العطار وكما أن هناك مئات ومئات من الهاشمي موجودين في كل ركن من أركان المملكة، فهل ستتخذ وزارة الصحة نفس القرار، وهل ستوقف هؤلاء العابثين بصحة المستهلك عند حدهم. وهل هناك من يوقف بعض المجلات وبعض الصحف المحلية من الدعاية لمثل تلك المستحضرات التي عن طريقها يغررون بالمريض الذي يعتقد أن هذه الادعاءات صحيحة وهي في الأساس عارية من الصحة. أين وزارة الثقافة والإعلام؟ أهي لا تطلع على تلك الدعايات الفاضحة. ألا يوجد من يحمي المريض من هذا العبث الخطير، لقد أثلج صدري قرار أمانة مدينة الرياض بشأن قفل أحد محلات العطارة، بناء على شكوى أحد المواطنين والذي نشر في جريدة «الرياض» بتاريخ 13/2/1426هـ ولكن هذا محل عطارة من مئات المحلات التي تتعامل مع نفس المواد التي تباع في محل العطارة الذي قفلته أمانة مدينة الرياض، فهناك أعداد من المرضى الذين هم في قبورهم اثر تعاطي أي وصفة أو خلطة من خلطات العطارين وهناك المئات ممن يعانون إما من فشل كلوي أو من تلف الكبد أو من العقم أو من جلطات ولم يقدموا شكوى إلى أمانة مدينة الرياض. وما ينطبق على محل العطارة المقفول ينطبق على محلات العطارة الأخرى التي تبيع خلطات خطيرة تحمل ادعاءات دوائية خطيرة وهي غير مقننة ولا تحمل أي معلومات عن محتويات هذه الخلطات والجهة المسؤولة الوحيدة عن حماية المستهلك من بائعي الأوهام على المرضى هي وزارة الشؤون البلدية والقروية التي منحت تراخيص لفتح محلات العطارة دون معرفة ما سيباع في هذه المحلات حيث خرجوا عن مهنة العطارة إلى بيع أدوية ومستحضرات لها ادعاءات دوائية. وأخيراً نرجو من وزارة الصحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية متابعة المعالجين الشعبيين الذين امتهنوا مهنة الطب دون ترخيص ودون علم وكذلك العطارين وما يتجرون فيه من خلطات دوائية تفتك بالمستهلك وكذلك نرجو من وزارة الثقافة والإعلام متابعة الدعايات التي تُنشر في بعض المجلات والجرائد وأخطار هذه الدعايات على المريض. منقول من موقع جريدة الرياض وموقع قناة العربية يكتب مقال بعنوان معركة بين إماراتي يعالج الأورام والايدز مع وزارة الصحة السعودية أثار تحذير وزارة الصحة السعودية من التعامل مع المعالج الإماراتي الشهير الدكتور محمد الهاشمي جدلا في الأوساط الشعبية والطبية السعودية، وحذرت الوزارة عبر وسائل الاعلام في بيان لها أن الهاشمي"استغل حاجة المصابين بأمراض مستعصية للبحث عن العلاج بادعائه مقدرته على علاج تلك الأمراض، من دون تقديم إثبات علمي يبين مصداقية دعواه في الشفاء التام من المرض، ويوهم المرضى بقدرته على الشفاء، وفي الواقع لا تتعدى استجابة المريض الأثر الوهمي للعلاج والمتعارف عليه طبيا". وفي اللقاء الذي أجرته معه جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس (24/3/2005) اتهم الهاشمي وزارة الصحة السعودية بأنها افتعلت المشكلة خشية خسارة شركات الأدوية، مؤكدا للصحيفة أن "هناك أطباء في مستشفيات السعودية يتعاونون معي وينصحون مرضاهم بالحضور الي للعلاج، عندما يعجز الطب عن علاجهم ولكنهم لا يستطيعون الكشف عن ذلك خوفا على مناصبهم". مؤكدا أن طريقة العلاج التي يقدمها طريقة صحيحة، وانه عالج أمراض مستعصية كالايدز والأورام السرطانية المستعصية. وفي مايلي نص اللقاء الذي أجراه الزميل في الشرق الأوسط ماجد الكناني مع الدكتور محمد الهاشمي: * أصدرت وزارة الصحة السعودية امس بيانا تحذر فيه مواطنيها من التعامل معك وتصف أدويتك بأنها غير مرخصة وانك تستغل حاجة المرضى للعلاج ؟ ـ هذا البيان غير متثبت منه، لأن الحقيقة عكس كلام البيان فنحن لدينا مركز رسمي في الامارات وعلاجنا يخضع لوزارة الصحة الاماراتية وفي نفس الوقت لا يتعارض مع الطب الحديث، بل تكميلي ونحن نتعاون مع مستشفيات في ذلك ولا نلغي عمل الاطباء فنحن لسنا طبا بديلا، ولكن هناك أمراض توقف وعجز الطب عن علاجها فنتجه الى الطب البديل. من كتب هذا البيان اما صيدلي او له علاقة بذلك، وهم خائفون على شركات الادوية وهدفهم ليس شفاء المريض بهذا البيان، بل حتى لا تخسر شركات الادوية. أنا أتعاون مع مستشفيات كثيرة في السعودية من خلال أطباء متخصصين فيها وخاصة في مجال الاورام يتعاونون معي وبعضهم يحث مرضاه على مراجعتي، ولكن هؤلاء الاطباء لا يستطيعون قول ذلك خوفا على مناصبهم، حتى اني كنت قد عالجت والدة احدى الطبيبات في جدة من مرض السرطان وشفيت منه نهائيا وهي الآن بخير. * بالحديث عن قصة هذه الطبيبة يشاع انها كانت طعما اكله الصحافيون في جدة خلال مؤتمر صحافي تحدثت فيه من دون كشف اسمها عن كيفية علاجك لوالدتها ويقال انها ليست طبيبة وانما كانت شخصية مفتعلة للترويج لك؟ ـ هذا غير صحيح اطلاقا، وهي طبيبة معروفة وتعمل في احدى المستشفيات في مدينة جدة، ولكن لانستطيع الكشف عن هويتها خوفا من أي ضرر لها، خاصة وانها من نسوبات وزارة الصحة ووالدتها كانت مريضة بالسرطان ولم تتمكن المستشفيات من علاجها وقد قمت بعلاجها. * وتحت أي مسمى تدخل علاجاتك، خاصة وانت تمتلك مركزا للعلاج الشعبي ويعالج فيه بالقرآن والآن تتحدث عن الطب البديل؟ ـ المسمى هو الطب التكميلي، وهذا الطب معترف به في الدول الكبرى مثل أميركا والمانيا، ولكن الدول العربية لم تصلها الفكرة بعد، ولكن أتوقع خلال السنوات المقبلة سيكون له دور كبير. * تقول انك تعالج مرضى السرطان والايدز، وهما مرضان عجز الطب عن علاجهما وخاصة الايدز؟ فكيف تفسر ذلك؟ ـ نعم لقد عالجت حالات كثيرة لاشخاص مرضى بالايدز في القاهرة والرياض وغيرها ولا نستطيع ان نكشف عن جميع الحالات الا بموافقة اصحابها وقد نشرنا بعضا منها في الصحف. لقد عالجت فنانين بارزين مثل عبد الله محمود، الفنان المصري، والذي ظهر في قناة اوربت وقال ذلك، وابنة فنانه كويتية، وغيرهم. * على افتراض صحة ما تقول وان ادويتك مجازة وصحيحة ولكن الدول العربية لم تصل اليها الفكرة وانك تستطيع علاج الايدز والسرطان وان الدول المتقدمة تعترف بالطب الذي تعمل به ؟ لماذا لم تسجل هذه الادوية في تلك الدول المتقدمه ليستفيد منها العالم؟ ـ لم اسع لهم لأنهم لن يعطوني اعترافا بها، والسبب انهم اذا اعترفوا بعلاجي فستخسر شركات الادوية خسائر كبيرة وهو ما لا يريدونه.. أنا استخدم عسل النحل ولقاح الجنسنج وهي معروفة للجميع وغيرها ايضا من الاعشاب. وهناك خطوات الآن مع شركتي الدوائية وعقار. * يتهمك البعض باستغلال المرضى حيث ان اسعارك التي تحصل عليها مقابل العلاج كبيرة جدا؟ ـ هذا غير صحيح وعلاجنا اقل بكثير من الادوية التي تصرفها المستشفيات، بل ان من لا يستطيع دفع المال نعطية مجانا ونمنح له مساعدة مالية احيانا. * ولكن كم أعلى مبلغ مالي تحصل عليه من مريض؟ ـ لا أستطيع أن احدد لكن يعتمد على حالة المريض والادوية التي تقدم له. * اذا كنت واثقا مما تقوم به فلماذا لا تحصل على اجازة من المختبرات العلمية لفسح المجال امام ادويتك في السعودية؟ ـ علاجاتنا موجودة وانا على استعداد ان اعطيها لأي مختبر ليقوم بف***ا ولن يجدوا فيها أي شيء يضر بصحة الناس. * قلت في حوار تلفزيوني انك حاصل على الدكتوراه من جامعة الملك سعود؟ ورد عليك استاذ جامعي وقال انه بحث في كل ملفات الجامعة ولم يجد اسمك؟ ـ انا لم اقل انني حصلت على شهادتي من جامعة الملك سعود، وعموما هجوم (جابر القحطاني) الذي تقصده، والذي شنه علي لم يؤثر اطلاقا بل زاد اقبال الناس على علاجي بعد ذلك الهجوم. شهاداتي في الطب البديل * وماذا بشأن شهادة الماجستير والدكتوراه؟ ـ انا حاصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة دنفر الأميركية في الطب البديل ولا يهمني ما يقال فأنا هدفي تقديم العلاج للناس بالدرجة الاولى. * كلمة اخيرة؟ ـ أستطيع الآن أن أرفع قضية على الصحة السعودية وقد كلمتني مكاتب محاماة، ولكنني لن افعل ذلك ولن اخطو هذه الخطوات. * لماذا؟ ـ سينتهي الموضوع ولن يكون له أي تأثير علي. رفضت وزارة الصحة السعودية على لسان المتحدث الرسمي في الوزارة الدكتور خالد مرغلاني، التعليق على اتهامات المعالج الشعبي، محمد الهاشمي لوزارة الصحة السعودية في حواره اليوم مع "الشرق الأوسط"، حيث وصفت اتهامات الهاشمي بـ"المهاترات". وأكدت الوزارة أنها تكتفي بصيغة البيان الإعلامي الذي نشر أمس في الصحف السعودية، والذي ينص على "أن الخلطات العشبية التي يقوم بتحضيرها وبيعها للمرضى والأشخاص الذين يترددون عليه غير آمنة، وتسبب مضاعفات خطيرة، كما أن طريقة تحضيرها غير علمية وغير خاضعة للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائية، وهي من الممارسات الطبية التي يقوم بها كل من يدعي مثل هذه الادعاءات والممارسات، التي لا تستند إلى أساس علمي مدعم بالبراهين". وشددت وزارة الصحة في صيغة البيان أن الهاشمي "استغل حاجة المصابين بأمراض مستعصية للبحث عن العلاج بادعائه مقدرته على علاج تلك الأمراض، من دون تقديم إثبات علمي يبين مصداقية دعواه في الشفاء التام من المرض، ويوهم المرضى بقدرته على الشفاء، وفي الواقع لا تتعدى استجابة المريض الأثر الوهمي للعلاج والمتعارف عليه طبياً، ويظهر في العديد من المقابلات مدى عدم إلمامه الصحيح بخواص الصحة والمرض". وأضاف البيان "كما أنه لا يحمل أي شهادة علمية تثبت أنه طبيب، وليس لديه أي ترخيص أو موافقة للمزاولة الطبية، كما أنه يدعي في مقابلاته في وسائل الإعلام المختلفة، أن خلطاته مجازة ومرخصة في وزارة الصحة، وهذا خلاف الواقع، حيث أنه لم يتقدم لوزارة الصحة بتسجيل تلك الخلطات". كما أوضحت الوزارة "أنها لا تسمح بتداول هذه الخلطات وتحذر منها، وأن جميع المستحضرات العشبية والأغذية الصحية، التي تسمح الوزارة بتداولها، مسجل على عبواتها ترخيصها لدى الوزارة، وتحمل رقم التسجيل الخاص بها على المستحضر وتباع فقط في الصيدليات". منقول من موقع قناة العربية الرقص على جراح المرضى، برعاية قناة «الحقيقة» د. محمد عودة العنزي ظهرت علينا في الفترة الأخيرة قناة تلفزيونية يطلق عليها صاحبها اسم (قناة الحقيقة) ويدعي صاحبها حصوله على شهادات طبية وعلمية تسمح له بممارسة الطب وعلاج المرضى والقدرة على علاج جميع الأمراض بلا استثناء، يشمل ذلك أمراض السرطان القلب والأعصاب والكلى والكبد والأمراض المعدية والأمراض الجلدية والنفسية والسحر والعين والحسد وكل ما يخطر على البال من الأمراض العضوية والنفسية. وهو يدعي ذلك بدون أن يملك صفة الطبيب، فهو لم يدرس في كلية الطب يوماً من الأيام ولا يقدم في قناته أو مركزه الطبي الدليل العلمي القائم على الأدلة والبراهين لإثبات صدق كلامه أو اتباع الأساليب العلمية في النقاش كما هو متعارف عليه في الوسط العلمي، فالعلاج لديه هو واحد وهو عبارة عن خلطة من الأعشاب المختلفة والعسل المغشوش يقدمها لجميع المرضى ويدعي أن هذه الخلطة تشفي جميع الأمراض والعلل البدنية والنفسية. ويستمر هذا الشخص بالتحايل والرقص على جراح المرضى عندما يذكر من خلال قناته المشبوهة أمثلة لبعض المرضى الذي يدعي بأنهم قد تشافوا على يده وبفعل علاجه السحري بعد أن عجز الطب الحديث عن علاجهم كما يقول، وهو في الحقيقة لا يذكر إلا الأمثلة التي تتفق مع أهدافه وتلقى هوى في نفسه من المرضى الذين تحسنت حالتهم بفعل طبيعة مرضهم أو أنه تحسن مؤقت ما يلبث أن يعود إليهم المرض مرة أخرى، ويتغاضى في المقابل عن ذكر أمثلة الغالبية العظمى من المرضى الذين قد ساءت حالتهم بعد أن وضعوا ثقتهم فيه ودفعوا له المبالغ المالية الطائلة ضارباً بذلك جميع القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية عرض الحائط من أجل الشهرة وحب المال. يمارس صاحب هذه القناة ما يسميه بالرقية الشرعية ورغم أن الرقية الشرعية لها شروط وضوابط معينة حددها علماء الشريعة الإسلامية إلا أن صاحبنا هذا الذي يطلق على نفسه لقب (سماحة الشيخ الدكتور) هو المعد وهو القارئ وهو المخرج وهو الكل في الكل في هذه القناة، بل إن صورته هي الصورة الوحيدة التي تظهر في هذه القناة على مدى أربع وعشرين ساعة متواصلة، بل إن رقيته الخاصة فيه هي رقية قادرة على علاج جميع الأمراض والعلل البدنية والنفسية كما يقول ويدعي أنها تناسب جميع المشاهدين مهما اختلفت أمراضهم وأعمارهم وأجناسهم وأماكن إقامتهم ومستواهم العقلي والذهني. إنني استغرب بالفعل كيف يتجرأ إنسان ويدعي أن لديه القدرة على علاج الأمراض المستعصية؟ هكذا بكل بساطة ضارباً عرض الحائط بجميع الأبحاث العلمية في هذا المجال وناسفاً جهود المراكز العلمية، أليس من الأولى لعلماء الطب والباحثين أن يتجهوا صوب هذا الشخص ويتركوا مراكز أبحاثهم وموفرين جهودهم ووقتهم الثمين وميزانياتهم الضخمة لو كان العلاج بهذه البساطة كما يدعي هذا الشخص المريب في أمره؟ ببساطة شديدة فلنغلق المراكز العلمية وليتجه العلماء نحو الحارات المزدحمة والغرف الضيقة والأحياء الشعبية لدى مشعوذينا لعلهم يجدون العلاج الشافي للأمراض التي حيرتهم عقوداً من الزمن. إنه لمن المؤسف بالفعل أن يتلاعب مثل هذا الشخص بشعور الملايين من المرضى والمحتاجين، ونحن نعرف أن المريض هو إنسان مسكين مغلوب على أمره يستحق منا الشفقة والرحمة والمساعدة باحثاً عن الأمل في الشفاء من مرضه، فأنا أبداً لا ألقي باللوم على المريض فهو من يعاني ويقاسي العذاب وربما قد يكون مصاباً بمرض لا يوجد له علاج أو لا يرجى برؤه فلا يجد أمامه إلا أن يتعلق بأي خيط للنجاة مهما كان ذلك الخيط. ولكنني أضع المسؤولية المباشرة بالدرجة الأولى على الجهات الرسمية في البلد التي غضت الطرف عن ممارساته غير النظامية كما أضع اللوم بشكل مباشر على المسؤولين عن القمر الصناعي الذي سمحوا لبث هذه القناة عبر قمرهم متناسين الكارثة الكبرى التي حلت على ملايين المرضى من خلال متابعة هذه القناة الغريبة، ولهذا فلا بد من المسؤولين عن هذا القمر الصناعي تدارك خطئهم وإيقاف بث هذه القناة فوراً، رحمة ولطفاً للمرضى وأن تكون صحة الناس لدى أصحاب القمر الصناعي أهم بكثير من مبلغ الإيجار السنوي الذي يتقاضونه مقابل السماح للقناة بالبث الفضائي وإلا فإنهم مشتركون في الترويج لمثل هذه الأكاذيب والطرق غير الشرعية ويتحملون المسؤولية الكاملة المترتبة عن ذلك، فعندما يشاهد المريض مثل هذه القناة وهذه القائمة الطويلة من الأرقام الهاتفية التي تدغدغ مشاعره وتلهب عاطفته وتعزف على جراحه وتوهمه بالشفاء السريع والتام فليس أمامه إلا القيام بالاتصال بتلك القناة المشبوهة ويكون أول طلب يطلبه صاحب تلك القناة من المريض هو تحويل مبلغ مادي معين في حسابه البنكي وبعد ذلك يوهمه بأنه سوف يقوم بإرسال الدواء له بالبريد، وحتى المرضى الذين تكبدوا عناء السفر للذهاب لمركزه الطبي لم يجدوا الشخص المطلوب ووجدوا بدلاً عنه مجموعة من الأطباء المتهالكين وبعض السكرتيرات المترهلات من أجل الرد على مكالمات الزبائن، أما صاحبنا (سماحة الشيخ الدكتور) فهو مختف عن الأنظار لأنه مشغول بمراجعة المحاكم بسب كثرة الشكاوى التي أقيمت ضده من مرضى تعرضوا لعمليات نصب واحتيال وتضرروا على يديه. لقد فعلت خيراً وزارة الصحة السعودية عندما حذرت من هذا الشخص في أكثر من مناسبة وجميعنا يتذكر تلك البيانات الوزارية التي وضعت النقاط على الحروف وكشفت حقيقة المذكور وساهمت في توعية الناس وتحذيرهم من مخاطر تصديق مثل تلك القنوات المريبة وقالت الوزارة في بيانها بأن ذلك الشخص لا يحمل المؤهلات العلمية التي تثبت بأنه طبيب علاوة على أنه ليس لديه أية موافقة أو ترخيص بمزاولة المهنة من وزارة الصحة، كما أنه يقوم بتحضير وبيع خلطات شعبية ثبت أنها غير آمنة وقد تسبب مضاعفات خطيرة وطريقة تحضيرها غير علمية ولا تخضع للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائي فضلاً عن أنها غير مجازة وغير مرخصة من الوزارة ولم يتقدم بطلب تسجيلها. إن ما يحدث الآن لم يعد أمراً مطاقاً، فقد تجاوز حدود العقل ليصل إلى مستوى المساومة على حياة المرضى والمساكين والمحتاجين وأكل أموال الناس بالباطل واستخدام الدين من أجل أهداف وأطماع شخصية واللعب على مشاعر الناس واستغلال حاجاتهم وعجزهم من أجل متاع الدنيا والشهرة الزائفة والثراء الفاحش ولهذا فإنني أنصح المرضى كما قامت بذلك وزارة الصحة سابقاً من عدم التعامل أو الاتصال أو تصديق مثل هذه الأساليب غير الأخلاقية وأنصحهم كذلك باتباع الطرق الشرعية السليمة للرقية التي أوضحها علماؤنا الأفاضل كما وردت عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مع الأخذ بأسباب العلاج والشفاء من المصادر الطبية والعلمية الموثوق فيها والمرخص لها والابتعاد عن المشبوهين والمتاجرين بحياة الناس وأرواحهم وما أكثرهم في مجتمعاتنا العربية. منقول من جريدة الرياض هنا تحميل مقطع للشيخ عبدالعزيز ال الشيخ يحذر منه http://roo7oman.com/up/index.php?action=viewfile&id=6246
عزيزتي هذا تحذير من التعامل مع الهاشمي نقلته لك حذر المختبر المركزي للأدوية والأغذية من عدم...
مشكوووووووووووووره ياختي ماقصرتي
العنيدة ريمممم
هذا نصاب ودجال انتبهي منه
ليدي 67
ليدي 67
اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
سحراليالي
سحراليالي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم