لمىوسمى

لمىوسمى @lmosm

محررة ماسية

علاجك في كوب الماء الذي تشربه

الصحة واللياقة

الماء فى جسم الإنسان
علاجك في كوب الماء الذي تشربه

الجسم الإنسانى عبارةعن كتلة من الماء، وهدا الماء يمثل 70% من جسم

الإنسان وهو بنسب متفاوتة: 83% ماء فى العضلات، 78% فى الدم، 76% ماء الكبد، 70% فى الرئتين، 25% ماء فى العظام، ويحتوى المخ على أكثر من74,5% ماء، والكليتان على 72,7%.
ولو أمكن نزع الماء كله من هدا الجسم لشخص يزن 73 كجم لأصبح وزنه بدون ماء 30 كجم.

*يأخد الإنسان حاجته من الماء مما يشربه وما يحتوى الطعام منه ، وما ينتج منه معمليات أكسده للمواد الدهنية والكربوايدراتية والبروتينية فى جسمه ومن ثم يحصل على الطاقة اللازمة لمختلف العمليات الحيوية . وتتم هذه الاكسدة كما فى المثال التالى :

سكر جلوكوز + أكسيجين = ثانى أكسيد الكربون + ماء + طاقة

يمتص الماء فى الأمعاء الدقيقة بدرجة أقل من الامعاء الغليظة ويذهب الى الدم حيث يفرز عن طريق الرئتين على هيئة بخار؛ والكلتين على هيئة البول؛ والجلد على هيئة العرق ، كما يفرز فى صورة العصارات الهضمية فى المعدة وفى الامعاء ، ويمتص ثانية مع الماء الموجود فى الطعام والشراب.
والماء هو سبب رخاوة الجسم وليونته وهو يساعد على تنظيم العناصر المعدنية ويعمل على نقل المواد غلى الانسجة والخلايا عن طريق اذابتها ، ويسهل اخراج الفضلات والمواد الضارة عن طريق الكلى ، ويلطف درجة حرارة الجسم عن طريق تبخيره فى الرئتين والجلد .



لولا الماء ما تم تحليل الاطعمة وتحويلها الى مواد ابسط واسهل على الامتصاص ، ولولاه ما انتقلت الفضلات والسموم والتى تطردها الخلايا والانسجة خارج الجسم ومن اجل ذلك نرى انه بدون الماء لا تقوم للحياة قائمة.
والماء يلى الهواء مباشرة فى الاهمية لجسم الانسان ، فالمرء يمكنه ان يبق اسابيع بلا طعام وقد تصل الى تسعة ، اما اذا ظل بلا ماء، وهو لا شك ملاق حتفه فى مدى ايام قليلة (من 3- ايام 10) على اقصى يقدبر اذ ان الماء يدخل فى تركيب كل انسجة الجسم وخلاياه كما اسلفنا ويحتاج الانسان فى المتوسط ؛ الى لترين او ثلاثة من الماء يوميا ليعوض ما يفقده منه فى البول والعرق والبراز والتنفس ، ولابد انه يكون هناك توازنا (Water equilibrium) وهى تعنى باختصار حصول الجسم يومياعلى كمية من الماء تساوى مايفقده من هذا الماء.
اذا اختل هذا التوازن لامر ما اى كان المفقود اكثر من ان يعوض بسبب الصيام عن الماء او نتيجة للقئ او الاسهال , او ازدياد ادرار البول مع الامتناع عن شرب الماء ، وفى الحميات .. الخ يحدث جفاف تدريجى للجسم حيث ترتفع درجة حرارته وتجف الافرازات كاللعاب مما يؤدى الى الشعور بالعطش وتغور العينان ويجف الجلد ويتجعد, وكلما ازداد جفاف الجسم زادت الحالة سوءا ، وهذا كفيل بان يقضى على الحياة.


إذا فقد جسم الانسان 20% من الماء مثلا .. فان الانسان يكون معرضا للموت. ولذلك يمكن القول بان كل كائن حى مخلوق من الماء ، وان بدون الماء لا توجد الحياة. وصدق لله العظيم اذ يقول :" وجعلنا من الماء كل شىء حي"
*لا شك فى ان تناول الماء اثناء الطعام ليس فيه محذورا او ضرر اذا اخذ بالاعتدال،بحيث لا تتجاوز الكمية مقدار قدح واحد, ذلك ان الاكثار من تناول الماء يمدد العصارات الهاصوة فيقلل من مفعولها الهضمى , ويغدو تاثيرها بطيئا فتتاخر بالتالى عملية الهضم وهذا احد الاسباب المؤدية الى انتفاخ البطن والشعور بالثقل وكثرة الغازات.
اذا كنت بدينا, او مهددا بالبدانة فلا عليك من الماء ما دام غير محلى بالسكر، وخير من التفكير فى الماء ان تفكر فى الرياضة والطعام.
اذا من حق الجسم ان ينال حاجته كاملة من الماء ، على ان يكون ذلك خارج اوقات الطعام والهضم، وخير الاوقات لذلك هو الصباح الباكر عندما تكون المعدة خاوية ، فيمتص جدرها ما يلقى اليها من الماء ، فيتحول فى الدم غاسلا الكلتين خلال اقل من ساعة فيخلص الجسم من السموم والرمال والاوشاب اماإذا استبد العطش بالانسان فيمكنه تدارك حاجته منه فى الجرعات قليلة خلال ازمنة متقاربة كيلا يكون الماء سببا فى اعاقة الهضم والاساءة الى المعدة والجهاز الهضمى.


وكقاعدة عامة يجب ان يسبق تناول الماء موعد الطعام بساعة واحدة على الاقل , او بعد ساعتين من الطعام ، اى بعد ان تكون المعدة قد فرغت من عملها واصبح دخول الماء اليها لا يسئ الى عصارتها الهضمية .
الماء ضرورى للمرضى المصابين بالمغص الكلوى ، وحصوات الكلى وينصح هؤلاء الرضى بشرب كميات وافرة من الماء حيث يساعد فى بعض الاحيان على تفتيت الحصوات واستخراجها وتطهير مجرى البول. فى حالة مرضى الالتهاب المزمن فى الكلتين حيث تقل كفاءة الكلى وهنا يصبح من الضرورى شرب الماء بكميات كبيرة من السوائل خصوصا فى ايام الحر .. فالمطلوب هنا كمية من البول تصل الى ثلاثة اضعاف كمية البول الموجودة .
لكن هناك تحذير من الاسراف فى شرب الماء فوق الحدود المعقولة .. كما هو الحال فى بعض الحالات النفسية حيث يشرب 10 لترات من الماء فى اليوم.
كما يجب أن نتذكر ان بعض مرضى القلب والكبد واضطراب الغدد النخامية والكظرية لا يستطيعون التخلص من الماء الزائد عن طريق البول .. فتكون التنيجة اختزانه فى الجسم.


نصيحة اخيرة : يقول "جيل لسيار" المتخصص فى معالجة الامراض الجسدية والنفسية انه عالج بواسطة الطب الصينى والاستحمام والمعالجة بالماء ، وكلا الطريقتين تعيدان الى الجسم توازنه والى النفس صفاءها المفقود .
تقوم المعالجة بالاستحمام على تغطيس الجسم كليا او جزئيا , اما الماء المستعمل فى ذلك فيمكن ان يكون حارا او باردا وقد تضاف اليه بعض المواد كالزيت والملح وغيرها.
واما المعالجة بالماء فلا تقوم على التغطيس او الاستحمام بل على الكمادة او الاستعانة بضعط الماء والتدليك والحقن وغيرها . والماء المستعمل فى ذلك يمكن ان يكون ساخنا او باردا وفق ما تقتضيه الحالة.

منقول
2
803

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مهاجرة طيبة
مهاجرة طيبة
يسلموووووووووووو على النقل

بالنسبة لشرب الماء انا سمعت د عادل عبد العال يقول شرب الماء مع الوجبة مفيد لسرعة الهضم


مشكوووورة والله يعطيك العافية
top elegance
top elegance
مشكوره اختي