مما هو معروف في الرقية والمشهور أن الأجتهاد فيه جائز بنص حديث النبي صلي الله عليه وسلم (( لا بأس بالرقية مالم تكن شرك )) وقال ابن حجر رحمه الله ( كل ما هو جرب ونفع فجائز أستخدمه )
أولاً أعرفكم علي عود رواند :
"عود رواند معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة " .
يخلط عود رواند : مع الماء المرقي ويشرب منه المصاب علي طول هذه مكوناته .
ومن أول ما يشرب منه المصاب يستفرغ السحر المأكول أو المشروب علي طول وهذا مشاهد عندي في بعض الحالات أنه إذا تشرب منه يحدث عنده الأستفراغ علي طول .
وكذلك في علاج سحر الأرحام : فإنه ينظف الرحم من شوائب السحر ويساعده لأن شوائب السحر لو تبقئ إذا أنجبت المرآة يظهر الولد مشواه فهو نافع لأرحم
منقول من أحد الأخوة وفقه الله
الكِسرة البنية - العشبة البنية - الراوند
يستخدم الراوند في استخراج السحر المأكول أو المشروب بإذن الله , عن طريق بلع قطعة من الراوند (بمقدار نصف حبة من البن) تقريبا
وينفع الراوند من أصيبوا بمرض السحر الداخلي ،
وهو علاج لمن ابتلوا بالمس أيضا , فالراوند يؤذي الجن المتسلط على البدن
طريقة الاستخدام:
إما أن تبلع قطعة الراوند كما تبلع حبة الدواء وحبذا لو تشقها وتجعلها صغيرة الحجم حتى لا تجرح بلعومك , أو تطحنها وهذا أفضل حتى يكون مفعولها أسرع ، وبعد طحنها تضع مسحوق الراوند على وسط اللسان بالملعقة ثم تشرب الماء عليها ليسهل بلعها
ويبدأ تأثير عشبة الراوند باستثارة المعدة واستفراغ كل ما فيها خلال ساعة من بلع مسحوق العشبة
ثم يتوقف الاستفراغ ويبدأ الإسهال.
ويأخذها المريض ثلاثة أيام متتالية (كل يوم قطعة راوند بحجم حبة القهوة ) حتى يخرج كل ما علق من الأسحار في المعدة.
وهي تسبب بعض الألم في المعدة عند الإسهال , وفي بعض الأحيان يشعر الشخص بالإغماء أو الضعف أو عدم الاتزان ويبدأ جسمه بالتعرق قليلا ,
فمن يرغب باستخدامها يجب أن يكون عنده:
ثلاث قوارير من الماء المرقي حجم كل قارورة لتر ونصف ، يشرب المريض كأسين من الماء بعد أخذه العشبة وإذا أحس بالغثيان ولم يتقيأ من تلقاء نفسه خلال خمس دقائق ، عليه أن يجلس على هيئة السجود ويقرب كيس بلاستيك من وجهه ويضع أصابعه في حلقه ويتقيأ، وسيندفع ما في بطنه فورا للخارج بسهولة ويسر
بعد خروج القيء ينظر في الكيس ليرى ما خرج من جوفه !
هل خرج مع السائل المعوي ( سوف يكون لونه لو ن العشبة )ما يشبه زلال البيض الشفاف ، نقط دم ، قطع مثل قطع الشحم أو الجبن الأبيض ، خيوط حمراء أو سوداء ، أو طعام لم يتم هضمه خلال 24 ساعة ؟
ثم يرمي الكيس ويجهز واحدا آخر !
إذا استمر شعور الغثيان ، عليه أن يشرب كأسين من الماء أو ثلاثة كؤوس ، ويعيد الكرة ويخرج ما في بطنه وهكذا حتى يذهب الشعور بالغثيان
فلا يترك فلا يهمل نفسه , إذا وجد الغثيان ولم يخرج القيء لوحده خلال خمس دقائق , يجب عليه ان يشرب من الماء الكثير ويضع يده في فمه ويتقيء , فلا يترك الغثيان مستمر معه من غير خروج القي , هذا سوف يتعبه
ويكرر شرب الماء المرقي أثناء الإسهال ، كلما خرج من دورة المياه شرب من الماء المرقي حتى لا يصاب بالجفاف
ومن احتياطات الأمان أن يكون عند من يأكل العشبة زجاجة سفن أب ولبن حتى إذا استفرغ المريض كثيرا وتعب من الاستفراغ يشرب السفن أب أو اللبن ليتوقف الاستفراغ ,
والاستفراغ جيد للشخص المريض ولا يوقفه إلا عند التعب وعدم القدرة على مواصلة الاستفراغ
وإذا اصابه ألم في بطنه فأراد ان يخففه , فعليه بشرب عصير الليمون ( ليمون مع ماء مع سكر)
ولا ننصح باستخدامها للأشخاص:
من عنده مشاكل في الكبد , والمرأة الحامل , المرضع ، من أجرى جراحة للقلب
وقت تناول العشبة
بامكان الشخص تناولها قبل الفطور وهو الافضل , حتى يعرف ما الذي خرج ! وهو ليس من الطعام
او بعد الفطور باربع ساعات فما فوق حتى ينهضم الطعام
