العلاج بعشبة الهدال
في البلاد الناطقة باللغة الألمانية ، تعد عشبة الهدال من أكثر النباتات الطبية استخداما كعلاج تكميلي للسرطان وهي كانت معروفة لدى "الكلتيون" بقيمتها وفوائدها الطبية العالية . وقد أظهرت دراسات عديدة منطقية وأهمية استخدام عشبة الهدال لأغراض طبية كعنصر مضاف إلى وسائل الطب الحديثة . فهي تقوم بتحسين الحالة الصحية العامة للمريض وتزيد من قوة احتماله للإشعاع وللعلاج الكيميائي .
أسماء أخرى:
العنم – الغصن الذهبي - الدبق.
الوصف:
نبات طُفيلي يلتصق بأغصان الأشجار ويتغذى عليها دائم الخضرة وله أوراق جلدية رقيقة وسميكة ويزهر وينتج عنبات خضراء تتحول إلى حمراء دبقة.
المكونات:
يحتوي الهدال على مواد فعالة غاية في الأهمية مثل غليكو بروتينات وفلافونيات ومتعددات بيتيد دفيسكونوكسينات.تساعد في علاج الأورام.
الهدال والسرطان:
كشفت اختبارات معملية تعود الى اكثر من 30 عاما مضت ان الدبق يمنع نمو الاورام، فقد قام الاطباء الالمان بوصف ثلاثة مواد مستخلصة من الدبق الى العلاج الكيماوي المختص لمرضاهم المصابين بالسرطان وقد اتضح ان هذه الادوية فعالة بشكل خاص في علاج اورام الرئيتين والمبايض وقد كتب الدكتور ويس بهذا الصدد : الميزة العظيمة لمستحضرات الدبق هي ان اثارها المنشطة والمنبهة للجهاز المناعي ليست سامة وذلك على عكس الادوية الاخرى المستخدمة في العلاج الكيماوي اضافة الى انها جيدة التحمل.
ولم تقم دراسات جدية في الولايات المتحدة عن نبات الدبق للأسف لأنهم نظروا اليه انه نبات سام.
اختلف الباحثون في سمية الدبق ولكن الملخص المفيد هو ان تناول ثلاث ثمرات او ورقتين منه كحد اقصى لا يسبب اية مشكلة ، اما الاكثار منه فقد يؤدي الى التسمم.
ونشوف
يعطيك العافيه وماقصرتي