تعريف السمنة:
هي أن تزيد نسبة الدهون بالجسم بفارق 25% الى 35% عن النسبة المثالية.
التصنيف:
يستعمل مؤشر كتلة الجسم مؤشر كتلة الجسم BMI): Body mass index) وهو المقياس المتعارف عليه عالميا لتمييز الوزن الزائد عن السمنة أو البدانة عن النحافة عن الوزن المثالى، وهو يعبر عن العلاقة بين وزن الشخص وطوله. وهو حاصل على اعتراف المعهد القومي الأمريكي للصحة ومنظمة الصحة العالمية كأفضل معيار لقياس السمنة. و يحسب مؤشر كتلة الجسم بتقسيم الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر كما يلي: مؤشر كتلة الجسم = الوزن بالكيلوجرام/ (مربع الطول بالمتر)
ويصنف مؤشر كتلة الجسم موقع الأفراد بين النحافة والسمنة بدرجاتها المختلفة وهي كالتالي:
-مؤشر كتلة الجسم: أقل من 18.5 يعتبر أقل من الوزن الطبيعي.
-من 18.5-24.9 يعتبر وزن طبيعي.
-من 25-29.9 يعتبر بدانة.
-من 30-34.9 الدرجة الأولى من السمنة.
-من 35-39.9 الدرجة الثانية من السمنة.
-أكثر من 40 الدرجة الثالثة من السمنة.
أسباب السمنة:
قد ترجع اسباب السمنة الى
عوامل جسدية
و عوامل نفسية
وعوامل اجتماعية
• بالنسبة للعوامل الجسدية: هي الأكثر ندرة و تتعلق بالعوامل الوراثية, كالاصابة ببعض الامراض الهرمونية مثل قصور في افراز هرمونات الغدة الدرقية. ولا تتحتم السمنة مع وجود العمل الوراثي فتبني عادات غذائية سليمة وحياة صحية تمكن الفرد من تجنب السمنة حتى مع توفر العامل الوراثي.
و قد تتسبب بعض العقاقير الطبية في زيادة الوزن أو التغييرات في تكوين الجسم وهذه الأدوية تشمل: الانسولين وبعض عقاقير النمط الثاني من السكر وبعض مضادات الاكتئاب وبعض المنشطات مثل الكورتيزون وبعض وسائل منع الحمل الهرمونية.
• بالنسبة للعوامل النفسية: قد يعاني الانسان من اضطرابات سلوكية غذئية كالنهام العصبي و الأكلي الليلي. وتنتج هذه الأعراض عن ارتباط العادات الغذائية بالحالة النفسية والعاطفية.
• اما العادات الاجتماعية: في اغلب الحالات, دائما ما تكون السمنة نتيجة حتمية للعادات الغذائية السيئة والتي تتضمن وجبات غذائية بسعرات حرارية مفرطة و اسلوب حياة يفتقر الى النشاط البدني والحركة. و ازداد تفشي العادات الغذائية السيئة نظرا للظروف الاجتماعية؛ فالمرأة العاملة, على سبيل المثال, قد تقتني الوجبات الغذائية الجاهزة لأسرتها نظرا لضيق الوقت المتوفر لتحضير الوجبات و رخص اسعار الوجبات السريعة وسهولة اقتنائها. و تساهم العادات الاجتماعية في بلادنا في زيادة معدلات السمنة. فالسهر و تناول الوجبات الدسمة ليلا ذلك عدا الساعات الطويلة امام التلفزيون و الانترنت مؤخرا كلها اسباب رئيسية لتفشي السمنة.
آثار السمنة على الصحة:
يعاني مريض السمنة من اثار صحية ونفسية عدة. اما الاثار النفسية, فتتلخص في الاكتئاب والعزلة والنفور الاجتماعي الذي يصاحب عدم الرضا عن الشكل والذات. اما فيما يخص الاثار الصحية, فتصنف في فئتين أساسيتين:
1. آثارصحية تنتج عن زيادة كتلة الدهون: كالتهابات المفاضل والعظام،وانقطاع النفس الإنسدادي اثناء النوم.
2. آثارصحية تنتج عن زيادة عددالخلايا الدهنية و تؤدي الى أمراض عدة مثل:
• أمراض القلب: الذبحة الصدرية وضغط الدم وقصور عضلة القلب.
• مرض السكري من النمط الثاني.
• أمراض الجهاز الهضمي: استرجاع العصارة الهضمية من المعدة للمريء-الكبد الدهني
• مضاعفات الجهازالحركي : مثل التهاب المفاصل والام الظهر وصعوبةالحركة.
• التأثير علي الخصوبة : خاصة عند السيدات حيث وجد ان هرمون الليبتن -وهو احد الهرمونات المسئولة عن الخصوبة وانتظام الدورة الشهرية- يصبح اقل تأثيرا رغم وجوده في الجسم بسبب السمنة. كما لاحظ العلماء ان تقليل الوزن بنسبة 10% يؤدي الي انتظام الدورة الشهرية واذا نقص الوزن الي 20% فأنه يؤدي الي استعادةالخصوبة دون الحاجة الي استعمال منشطات.
علاج السمنة:
تعددت وسائل معالجة السمنة من الوسائل التقليدية التي تكمن في الحمية الغذائية, العقاقير والأدوية و انتهاء بالتدخل الجراحي. ولا تزال الوسيلة الأولى هي الأسلم و الأفضل تأثيرا لأنها تعدل نمط حياة مريض السمنة بصورة قطعية.
1. الحمية الغذائية:
بالرغم من ان برنامج الحمية الغذائية يؤدي إلى انقاص الوزن على المدى القصير إلا أن الحفاظ على الوزن المثالي عادة ما يمثل مشكلة اساسية لغالبية من يعانون من السمنة و يتبعون الأنظمة الغذائية. فنسبة الذين يحافظون على وزنهم بعد انقاصه لا تتعدى ال 20%! وحل هذه المعضلة هي أن يتبنى الانسان نمطا صحيا من الحياة حيث يوازن فيه بين النظام الغذائي و الحركة البدنية.
والحميات الغذائية لانقاص الوزن انواع متعددة:
• حمية منخفضة الدهون: تقليل كمية الدهون في المحتوى الغذائي
• حمية منخفضة الكربوهيدرات (النشويات): تقليل محتوى المأكولات النشوية في المحتوى الغذائي
• حمية منخفضة السعرات الحرارية: الالتزام بعدد معين من السعرات الحرارية يوميا
وقد توصلت التجارب التي اجريب على افراد اتبعوا هذه الأنظمة الغذائية على مدى عامين أنه لا يوجد اختلاف بين هذه الأنماط الثلاثة للحمية في معدلات نقصان الوزن .
2. العلاج الدوائي:
لا تزال الأبحاث بين مؤيد ومعارض فيما يخص استعمال العقاقير التي تساعد على فقدان الوزن والتفصيلات فيها كثيرة جدا.
في الوقت الراهن , تم اعتماد دوائين فقط من أدوية السمنة من قبل إدراة الأغذية والأدوية بغرض الاستخدام طويل المدى:
• أورليستات(xenical): والذي يخفض من امتصاص الامعاء للدهون من خلال منع انزيم الليبيز البنكرياسي
• والآخر هو سيبوترامين (meridia): والذي يعمل عن طريق تقليل شهية المرء تجاه تناول الطعام. إلا أن السيبوترامين يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية عند الأفراد الذين يعانون من امراض قلبية.
3. العلاج الجراحي:
أما بالنسبة للعلاج الجراحي فلايوصي به إلا للأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة حيث يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 40. ولا يتعرض مريض السمنة للتدخل الجراحي الا بعد فشل الوسائل التقليد ية لانقاص الوزن من حمية غذائية و تمارين رياضية.
تعتمد جراحات انقاص الوزن على العديد من المبادىء والطريقتان الأكثر شهرة هما:
الأولى: التقليل من حج م المعدة عن طريق:
ربط المعدة المعدل (edjustable gastric banding)-وجراحة ربط المعدة الرأسية التجميلية(vertical banded gastroplasty)والتي ينتج عنها احساس مبكر بالشبع.banning
الثانية: الانقاص من طول الأمعاء :
عملية تحويل مجرى المعدة gastric bypass surgery))وهي طريقة تقلل من امتصاص الغذاء بصورة مباشرة.
جراحة ربط المعدة ممكن ان تلغى و يرجع بالمريض لحالته الأولى،أماجراحة تقصير الأمعاء فنتائجها ثابتة مدى الحياة ولا يمكن تغييرها.
وأخيرا, هناك تدخل جراحي اخر لم يحظى بنفس الشعبية ولكنه من الأسالب الواعد في انقاص الوزن : وضع بالون داخل المعدة من خلال استخدام مناظير المعدة. و تسفر احدى انواع هذه البالونات عن انخفاض الوزن بمقدار 5.7 من وحدات مؤشر كتلة الجسم خلال ستة أشهر أو حوالي 14.7 كيلو جراما.
نموذج بسيط لحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية (1500 سعرة في اليوم)
الإفطار:
2 توست ريجيم
5 ملاعق فول بدون زيت و بدون سمن ويضاف الليمون
كوب شاي بملعقة سكر طبيعي ويمكن إضافة الحليب منزوع الدسم ولكن بدون سكر.
الغذاء::
2 شريحة لحم أحمر أو ربع دجاجة مسلوقة أو مشوية(150جم)
من 4-5 ملاعق أرز أو مكرونة
طبق خضروات مسلوقة
طبق سلطة كبير(حبة واحدة طماطم فقط).
العشاء:
كوب زبادي أو قطعة جبنه قريش
سلطة
2 ثمرة فاكهة.
ملاحظة: يمكن تناول كوب زبادي قليل الدسم أو ثمرة فاكهة(كل الفواكه عدا العنب البلح التين الموز المانجو القصب ) بين الوجبات عند الاحساس بالجوع.
الدكتور خالد عياد
اخصائي الباطني وعلاج امراض السمنة والنحافة
منقول
umsalman78 @umsalman78
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
mirth93
•
يارب خفف عنا من غير شر ياااارب , صرت في دوامة زيادة وزن ولخبطة هرمونات تزيد الوزن وهكذا ...
الصفحة الأخيرة