علاج الشلل الدماغي والعايذ با الله

الصحة واللياقة

--------------------------------------------------------------------------------

بســـــم الله الرحمان الرحيـــــم




الموضـــوع: حقيقة الشلل الدماغي و آلية العلاج الوحيدة



محتوى البحث العلمي:
*1) مـقدمــــــــــة الـــباحث
*2) شــرح مفصل لـحقيقة الإضطرابـات
*3) حماقة تلف خـلايا الدمـــــــاغ
* 4) الشـــــــــلل الدمـــــاغي
*5) آلية العلاج الوحيدة للحالة الشلل الدمـاغ
* 6) الخاتمـــــــــــــــــة

إستند هذا الطرح في جديده العلمي على نظرية المستقر و المستودع و هي لصاحب الطرح العلمي نفسه





علاج الشلل الدماغي ( كهرباء . أكسجين . حرارة )


1)مقــــــــدمة:

ما يجهله الكثيرون أن أي شيء من بداية و جوده لنهاية و جوده هو نفسه، و الفرق بين كل مراحله هو أن بدايته قوة كلية و نهايته إستقرار كلي لتلك القوة و تحويلها لفعل أي شكل كلي و ما بين البداية و النهاية مزيج من القوى و الأشكال بداية من قوة كلية يليها إستقرار بالتدرج إلى ذروة الإستقرار وهي كل الفعل أي كل الشكل أي أن مراحل أي شيء عبارة عن أفعال تتزايد و قوى تتناقص، أي تستقر و بهذا يكون أي شيء موزونا و متساوي بجمع قوته و فعله في كل مراحله من البداية للنهاية.
كما لا يختلف إثنان أن المعارف الطبية الحديثة و آخر البحوث العلمية الحديثة و الصحيحة ليست كلية الفعل يعني أنها ليست كل العلم و نهايته و هذا يدلي على نقصانها كما يدلي على وجود قـوة معرفية طبية لم تستقر بعد و هذه القوة المعرفية هي المكمل الحتمي لهذه الأفعال و الصيغ المعرفية أي العلمية و هي دوما تعتبر ناقصة في غياب قوتها الـغير مستقرة و لا تسمى معرفة كامـلة إلا بجمـع هـذه المعارف الحديثة ذات الصيغ الفعلية مع قوتها المعرفية عديمة الصيغ أي ما يسمى و هذه المعــارف الطبية الفعلية دائمة في طلب قوتها لأجل كمالها بحكم عدم تفعلها الكلي فالمعارف الحالية ليست ذروة العلم و ليست كل الفعل المعرفي الطبي فلا يكتمل الشيء إلا بنظيره كما لا تكتمل المعارف الطبية الحديثة من أجود صور الأشـعة و أدق الصيغ و القياسات عن الدماغ و أعضاء الجسم إلا بلمسها لنظيرتها و هي القوة المعرفية الطبية التي لا تحوي أي شكل و لا صيغة فعلية طبية ثابتة و هذا ما نحن بصدد كتابته هنا في هذا الطرح العلمــي بغية التزاوج المعرفي الإجباري و السنني الحتمي لإكتمال الحقيقة العلمية كاملة مكتملة و كمالها هـو البدية و الحتمية الوحيدة لكشف آلية العلاج الفعال
قد لا أعلم و لا أدري سر تجاهل بعض الأطباء لهذا النوع من المعارف ذات القوة لكنني أعلم يقينا أن هذا التجاهل في إبطال هذا التزواج المبارك و المفروض لهو محاولة تكسير سنة من سنن الله فــي خلقه وهذا محال المحال حتى أنه ذروة الحمق و الجدلية لأن هذا التجاهل هو نفسه إقرارهم بكلية مـا يملكون من علم أي أنهم بلغوا ذروة المعرفة الفعلية قبل إستقرار كل العلم في نهاية الزمان و أن كـل القوى الفعلية قد إستقرت و تفعلت و هذا الإقرار بكلية ما يملكون من علم هو نفسه الإقرار بكــلية الحمق و الجهل و الثمالة.
و جميع المراكز الطبية ملزمة إلزام بهذه القوة المعرفية لجمع و تثبيت ميوعتها المعرفية المستقرة من قياسات و صور صامتة،
و قبل شرح حقيقة علاج الشلل الدماغ و إلقاء تجربة العلاج الوحيدة و الفعالة لكل حالات الشلل الدماغي مع العلم أن كل نوع من أنواع الشلل له آلية و تجربة تخص منطق علاجه في جانب عودة الاستقرار
و هي حقائق تبث أول مرة على المستوى العربي و العالمي و لكي لا يضن بنا الضنون في جرأة طرحنا العلمي علينا أن نبرهن التسلسل العلمي المنطقي و كل الدلائل العلمية الصحيحة التي أوصلتنا إلى التوكيد بصحة تجربة العلاج الوحيدة و المقدمة في هذا المقال العلمي الوجيز.
و قبل بداية الطرح العلمي علي التذكير بشيء و هو أن حتمية هذه الأنواع من الاضطرابات هي من أملت نوع الشرح العلمي و ليس لعيب آخر يعني ليس الشلل الدماغي و لا غيره من الإعاقات أي الاضطرابات أمراض فعلية ذات شكل و صيغة حتى نتعامل معها بالصيغ و الأشكال و وصف ما لا يوصف هو عين الحمق إن لم يكن هو كل الحمق و هو نفسه سر عجز الغموض و التأخر في كشف حقائق هذه الإضطربات بمحاولة إرغام القوى في دائرة الأفعال سواء في جانب المعارف أو أي جانب حياتي و إنساني مهما كان.

2) شرح مفصل لحقيقة الإضطرابات :النوع الأول: يسمى الاضطراب الشكلي و هو استقرار قوة وظيفية ما في أحد الأشكال الثلاثة
يتفرد الإنسان عن باقي الموجودات بتنوعه الثلاثي في كل وظائف ماهياته و هذه الثلاثية وليدة عدم إستقرار كلي للإنسان في أي شكل من أشكال الحياة و هو بين تنوع ثلاثي دائم بين قوى الجماد و النبات و الحيوان و هذه الكائنات الثلاثة بحكم سبقها لنا في الوجود فقد إستقرت في شكل و فعل واحد من الثلاثة في جملة الوضائف و القوى و لكن الإنسان لم يستقر بعد و كما طبعت ثلاثية التنوع الوظيفي الدائم للإنسان كذلك فعلت في جانبه التركيبي لأعضاء الجسم سواء من جهة المادية أو العضوية أو الفسيولوجية و في جملة الوظائف ، فكلمة ثلاثة مقرونة دوما في جميع تقسيماتنا الجسمية و الوظيفية و هي ثلاثية مفعلة أي مشكلة في كل الوظائف و بحكم أنها ليست ذروة الأفعال الكلية مما كانت بدية وجوب وجود قوة لا تحوي أي فعل و هي الجزء المتبقي من الفعل و الذي هو عبارة عن قوة لم تستقر بعد و كل قوة لم تستقر في أي وظيفة تكون حتميا متبوعة بعضو في جسم الإنسان لم يستقر بعد في أي شكل حسب باقي الأجزاء و الأعضاء المتشكلة في نفس وظيفته و هذا العضو بحكم أنه قوة فهو لا يثبت في وضع و لا فعل أي شكل واحد و من طبيعة أي قوة في هذا الوجود هو التنقل بين جميع قوى الأشكال لتكملتها و بث النشاط فيها و هذه القوة دائمة التنقل بين قوى هــذه الأشكال في نفس الوظيفة أو بالأحرى في نفس الماهية.
و إستقرار هذه القوة أي تفعلها و تشكلها في أحد الثلاثة في أي وظيفة إنسانية يسمى إضطرب في تلك الوظيفة و هو تعطل لتلك الوظيفة حتما وهنا سنشرح تفاصيل و أمثلة عن الإضطراب مثــــــال توضيحي: فإذا كانت حركة الأطراف تعتمد على الحرارة و حركة الجذع تعتمد على الهواء ( الأكسجين ) و حركة الرأس تعتمد على الكهرباء فإن هناك قوة حركية ليس لها شكل لا كهربائي و لا حراري و لا هو في جانب الأكسجين و هي قوة الحركة التي لم تستقر بعد و هي نفسها الجزء المتبقي من جملة الأفعال الحركية الثلاثة و هذه القوة في تناوب مستمر بمرورها بين قوى الأفعال الحركية الثلاثة و هكذا دواليك فتنقل هذه القوة الحركية هو تنقل دائم دون ثبات في مستودع إحدى الثلاثة فكل فعل إنساني فيه منطقة أي عضو في الجسم لم يستقر بعد و هو قوة و تسمى مستودع القوة فمثلا في الجانب الحركي نقول أن أصابع اليدين و الرجلين في جانب ماهية الحركة الحرارية في الأطراف و هي مناطق لم تستقر حراريا و هي مناطق مجرد قوى حرارية و هي نفسها مستودع القوة الحركية عند مرورها بالفعل الحركي للأطراف و كذلك الفم هو منطقة أي عضو لم يستقر بعد في حركة الجذع من جهة حركة الهواء أو الأكسجين فالفم لم يستقر بعد و لا يثبت في شكل حركي و هو مستودع القوة الحركية عند مرورها لتأدية حركة سوية و ممزوجة للجذع أي الصدر و الرئتين و كذلك منطقة الشعر فالشعر لم يستقر بعد في جانب الكهرباء فهو محتوى لقوة كهربائية و ليس فعل كهربائي أي فولط و هو دائم التغير و منه هو مستودع للقوة الكلية للحركة عند مرورها بهذا المستودع لتأدية حركة ممزوجة أي سوية للرأس و منه نقول أن كل جانب هو محتوى لقوة مستقرة أي فعل زائد قوة غير مستقرة أي مستودع للقوة الكلية في أي ماهية و لأي شيء في هذا الوجود و منه نقول أن كل شيء مستقر و مستودع و هذا هو الأرجح في قول الله تعالى و ليس تبسيط هذا القانون الرباني لدرجة حصره في شكل معرفي واحد حسب تفسير المفسرين .
نعود و نقول أن القوة الحركية في تناوب مستمر بين مستودعات القوى للأفعال الثلاثة حرارة وكهرباء و أكسجين أي بين تنقل دائم بين أصابع اليدين و الرجلين فالفم فشعر الرأس و ثباتها في إحدى الثلاثة يؤدي حتما لخلل في تأدية وظيفة الحركة أي أن إستقرار هذه القوة الكلية في أحد الثلاثة و تفعلها كليا يجعل جهة إستقرارها فعل كلي في الذروة و يضمر باقي الجانبين بعد حرمانهما من مرور تلك القوة الكلية المكملة لهما و هذا يسمى إضطراب و هو يحدث في كل الماهيات و الوظائف الإنسانية دون إستثناء و كذلك يحدث في كل ماهيات الوجود إلا أن باقي الوجودات أغلبها ليس مجادل كالإنسان مما يقيها شر الاستقرار لإحدى قواها المحتوى في ذلك الشيء مهما كان فالإظطراب لا يخص الإنسان وحده ..........
خـلاصــة: أن الإضطراب الشكلي ما هو إلا إستقرار قوة في أحد أشكالها الثلاثة في أي وظيفة من الإنسان فالتوحد الشكلي مثلا هو إستقرار القوة الغذائية في شكل واحد ثابت من جهة البروتين أو السكريات أو المعادن و الشلل الدماغي الشكلي ما هو إلا إستقرار للقوة الحركية في أحد جوانب الأفعال الحركية الثلاث كهربائية أو حرارية أو هوائية و هكذا دواليك
النوع الثاني: اضطراب القوة و هو استقرار كل القوة أي تفعل كلي في للمستودعات الثلاثة في أي ماهية أي وظيفة ما و هو عبارة عن تفعل كلي للجوانب الثلاثة .
3) حماقة تلف خلايا الدماغ: من المضحكات المبكيات سماع كلمة تلف لأي جزء من أجزاء الدماغ و لأي خلية في الدماغ في جملة الإضطرابت الشكلية و ذات القوة فما هو معترف به في كل الأكادميات العلمية و الطبية أن خلايا الدماغ لا تتجدد
صحيح أنها لا تتجدد من جهة الشكل الخلوي لأنها أصلا خلايا فعلية أي شكلية و ليست كباقي خلايا الجسم التي لا تحمل شكل ثابت و من الحتمية العلمية أن الشكل لا يثبت في قوة و القوة لا تثبت في شكل يعني أن خلايا الدماغ لا تتغير و لا تتجدد من حيث شكلها و لكنها في تجدد مستمر في قواها أي في محتوياتها الخلوية و العكس في خلايا الجسم ذات القوة فهي تتجدد و تتغير من جهة الشكل فقط مع ثبات مستمر لمحتوياتها و مكوناتها الداخلية ذات القوة يعني أن الغشاء الخلوي لخلايا الجسم لم يستقر بعد و العكس بالنسبة لخلايا الدماغ فالغشاء الخلوي مستقر لكن المحتويات الخلوية لم تستقر بعد و هي مجرد قوة تتغير و تتجدد دوما و لا تثبت في قوة خلوية اللهم عند حدوث أي اضطراب في أي جانب فإن خلايا الدماغ المسؤولة عن ذلك الجانب تستقر قوتها الداخلية أي تتفعل مكوناتها الداخلية و تتخذ شكل و هذا ما يعشق قصار الإدراك الطبي و المعرفي بتسميته تلف رغم أنه تفعل كلي لخلايا الدماغ بعد تفعل و استقرار تلك الماهية الوظيفية في جانب تلك الخلايا و هو استقرار و تفعل يمكن إعادته بسنن علمية سيلي ذكرها في آخر البحث قد يبدو ضمورا أو كلمة ضمور أقرب للتسمية من كلمة التلف و هذا ما يحدث كذلك لخلايا الدماغ المسؤولة عن الحركة في حالة الشلل الدماغي و حسب منطقتها في الدماغ و بحكم الجانب المتفعل كليا إن كان كهربائيا أو حراريا أو أكسجينيا بعد أن يأخذ شكل حركي فعلي كلي و تستقر هذه القوة الحركية كليا أو في أحد الجوانب إن كان إضطراب شكلي أو تستقر كليا و تتفعل لإن كان الشلل من توع إضطراب القوة و في كلتا الحالتين هو ليس تلف فعن أي تلف يتكلم التالفون من ذوي الطول و القرار الطبي المهلهل
أولا علينا أن نفرق علميا بين كلمة التلف و كلمة الضمور فضمور الشيء يعني تغير في صورة و شكل الشيء على حساب قوته أو تغير في قوة الشيء على حساب شكله مع الحفاظ التام في كل الحالتين على جوهر ماهية الشيء أي يبق الشيء هو نفسه.
أما التلف فهو المساس بجوهر و ماهية الشيء و فقد الشيء لجوهره يعني تحوله إلى شيء ثاني ليس له ماهية الشيء الأول الذي تلف
يعني ليس من العقل في شيء أن يقال لخلية تلفت أنها خلية أصلا بعد فقد جوهر ماهية الخلية و كذلك ليس من المنطق العلمي في شيء أن نعلن جهارا نهارا و علنا على أن الدماغ هو مقبرة و مكنسة لما هو تالف فما تلف من الإنسان يعني أنه خرج من الماهية الإنسانية و منه حتمية رميه خارج الجسم أي خارج الكائن الإنساني و لا يوجد مبرر لثباته في الجسم و يفقد بعد تلفه وجوده في حلقة التركيبة الإنسانية و ليس علينا أن نكرر عبارة التلف في خلايا الدماغي كليا أو جزئيا و ما هو حتمي في كل الإعاقات أن الدماغ أي خلايا الدماغ في نفس جانب الإعاقة هي بدورها تضمر أي تتخذ شكل أو قوة أي تستقر مثلها مثل باقي الجوانب التي ضمرت في الماهية المعطوبة و زوال الجزء المسبب للإعاقة أي الجزء الذي أستقر سواء من جهة القوة أو الفعل سيزيل و يجبر تلقائيا و فوريا عودة باقي الأجزاء المضمورة لحالتها السوية بما فيها جزء خلايا الدماغ المزعوم تلفه و أضحوكة تلف خلايا الدماغي مدعمة من جانبين أولا من جانب عدم فقه الجهات الطبية و خاصة الغربية بماهية الموجودات و الواجد عز و جل و مدعمة و ومروجة كذلك لأجل إستنزاف و نسف جيوب العامة من أولياء المعاقين في كل مكان في عصر هذا الزمان.


4) الشـلل الدماغـي: هو إعاقة تخص ماهية الحركة و هو ليس مرضا فعليا أي لا يحتوي على شكل و فعل مرضي أي ميزات مرضية مثله مثل جميع الاضطرابات كالتوحد و المتلازمات و غيرها و الفرق بين المرض و الاضطراب هو أن الاضطراب هو بداية أي مرض فعلي يعني بداية ظهور أي شيء في هذا الوجود تكون بداية ذات قوة أي لا تحمل أي صيغة و شكل و هو سر عجز جميع الجهات الطبية عن إعطاء وصف لها لأنه أصلا شيء لا يحوي صفة لكي يوصف فهو مجرد قوة مرضية و هي سر الأغلوطة أو اللبس المعرفي الذي أخذ الكثير من الوقت الأكاديمي و الذي أستنزف كثير من الطاقات العلمية في محاولاتها لتكسير سنن و قوانين علمية ثابتة .................

مـصادر الحـركـة: ثلاثة هي فمصدر حراري و مصدر هوائي ( أكسجين ) و مصدر كهربائي و هي المقومات الثلاثة للحركة و كما أن الحركة نوعان فهناك حركة تحمل شكل أي مسار و منحى فعلي له صيغة و هناك حركة أو حركات لا تحمل شكل أي ليس لها مسار يستساغ أي تأخذ جميع المسارات في أن واحد دون ثبات في وضع حركي واحد.
و لا يفوتنا التنويه بأن الجماد أي المادة تعتمد على الجانب الحراري في حركة الذرات و الجزيئات و الشوارد و إن النبات يعتمد على مصدر الهواء أي الأكسجين و أن الحيوان يعتمد على جانب الكهرباء في حركاته فإن الإنسان و هو ذروة المخلوقات فهو يعتمد على الجوانب و المصادر الثلاثة في حركاته فالإنسان متنوع في أجزاء جسمه و في حركاته و منه يؤدي حركات متنوعة حرارية بالنسبة لأطرافه أي يديه و أرجله و كهربائية بالنسبة لحركة رأسه و هوائية أي معتمدا على الأكسجين بالنسبة للجذع أي بداية من فمه و رئتيه و صدره .

أنـواع الحركــــة:و كما أن الحركة نوعين شكلية ذات صيغ واضحة لمسارها الحركي وغير شكلية أي أن مسار حركتها يأخذ
لكل نوع حركة ما يناسبها من نوع المصدر و كمثال فالحركات الكهربائية بنوعيها تطلب و تحتاج نوعين الكهرباء سواء كهرباء فعلية أي فرق الجهد أي الكمون أي الفولط متر أو تحتاج لشدة كهربائية أي أمبير متر هذا إن كانت طبعا حركة كهربائية عديمة الشكل و المسار الحركي الكهربائي
و ما قيل عن الحركة الكهربائية بنوعيها يقال عن الجانب الحركي الحراري و الهوائي ( الأكسجين ) فكلاهما نوعين و كل نوع حركي يحتاج لمثيله من المصدر الحركي ذا الشكل أو ذا قوة عديم الشكل.
مع العلم و التنبيه أن كل ما نراه و ما نقوم به من حركات هي حركات ممزوجة أي تحوي الجانبين معا بداية من القوة الحركية التي لا تحوي مسار إلى حركة فعلية ذات شكل و فعل مساري و أن
إستقرار أحد جزئي الحركة و منه تحول الحركة لحركة شكلية كليا أو قوة حركية كليا فعندها تسمى إعاقة و شلل فما الشلل الدماغي إلا تأدية حركة غير ممزوجة و ذات جانب كلي واحد ذا صيغة حركية كلية أو تأدية قوة حركية كلية دون تفعيل الجزء الشكلي لباقي الحركة.

1/ الشلل الدماغي لحالات الأكسجين
حركات الجذع نوعان فبداية من الفم ليس له مسار حركي ثابت في جانب حركة الأكسجين و الفم يأخذ جميع الأشكال دون ثبات و منه يحتاج لأكسجين متشكل و باقي الجذع من الرئتين و الصدر لها مسار حركي واحد ثابت و منه تحتاج لأكسجين ليس متنوع أي أوزون ( أكسجين ثلاثي ) و حركة الجذع ككل من الفم للنهاية حركة هي إذا ممزوجة و تحتاج كلا النوعين من الأكسجين متشكل و غير متشكل ( أكسجين ثلاثي ) كمصدرين متنوعين لحتمية تنوع جزئي حركة الجذع و هو جزء الفم الوحيد الذي حركته لا تحوي شكل و مسار ثابت و الباقي من غير الفم التي حركتها ذات مسار واحد و هي القصبة الهوائية و الرئتين و الصدر و كل جزء في الجذع و إن استقرار الفم في وضعية ثابتة أي
حركة لها مسار واحد لهو سبب الإعاقة و هو نفسه سبب طلب المعاق بحالة الأكسجين لنوع واحد من الأكسجين أي الأوزون لأنه لم يعد يحتاج لأكسجين متشكل و لما يطلب أكسجين متشكل بعدما أستقر الفم في وضع حركي واحد مثله مثل باقي الرئتين و الصدر التي تطلب آوزن و استقرار الجذع أي تفعله كليا من جهة الحركة هو سبب ضمور باقي الجانبين الحراري و الكهربائي فليس من السنن العلمية أن يحمل شيء و أن تحمل أي ماهية فعلين أي شكلين في آن واحد و تنوع الأكسجين أي تنفس أكسجين شكلي يسبب ألم و رمي ذلك الأكسجين المتشكل عبر بزاق المعاق و ذلك ما نلاحظه في كثرة و تميز و شذوذ بزاق المعاقين لحالة نقص الأكسجين بمقارنة مع الأسوياء و ...................

2/ الشلل الدماغي لحالات الحرارة : بنفس المنطق في جانب الحركة الهوائية أي الجذع و الفم لهي نفس الآلية بالنسبة لحركة الأطراف ، فالأطراف أي اليدين و الرجلين يعتمدان على الحرارة و هي حركات أطرافنا ممزوجة بنوعين و منه نحتاج لكلا المصدرين الحراريين لأن نهاية اليد و الرجل أي الأصابع هي نهايات لم تستقر بعد من جهة الحرارة الفعلية و هي مجرد قوى حرارية و لذلك مسارها الحركي غير ثابت في وضع و مسار حركي واحد مما تطلب أنواع حرارية عكس باقي اليد أو الرجل التي تؤدي حركات ذات شكل و مسار واحد طالبة حرارة ليس لها شكل حراري متنوع أي حرارة قوة و المعاقين بسبب الحرارة و بسبب تدخل حراري في مرحلة الحمل ما هم إلا فئة استقرت نهاية أياديهم و أرجلهم و أتخذت شكل حركي و منه حراري ثابت أي غير متنوع مما أزيل الجزء الثاني من نوع الحركة الحرارية و أصبحت حركاتهم كلها ذات شكل ثابت أي بعد إن أستقر الجانب المتنوع أي ثبات نهاية الأيدي و الأرجل و منه لم يعد يطلب حرارة متنوعة و لما يطلب حركة متنوعة بعد ثبات الجزء الذي يحتاج للتنوع بعد استقراره و منه نلاحظ ألم المعاق بالحرارة بسبب تنوع حرارة الجو و هو يرمي بالحرارة الفعلية أي المتنوعة عبر الأضافر مما نلاحظ زيادة النمو السريعة للأظافر و استقرار الحركة الحرارية في شكل و صيغة كلية هو سبب ضمور جانب الكهرباء و الأكسجين في المعاق

3/ الشلل الدماغي لحالات الكهرباء: و ما قيل عن الحرارة في حركة الأطراف و الأكسجين في حركة الجذع يقال عن حركة الرأس مع الذكر أن العيوب في هذه الفئة أي رمي الكهرباء يكون في الشعر أي يبرز الخلل الكهربائي في شعر المعاق

خلاصة إن كل حركات الإنسان السوية هي مزيج بين نوعين من الحركة في جوانبه الثلاثة و استقرار نوع من هذه الأنواع يعني تفعله التام و تأديته لحركة كلية من جهة الشكل أو القوة أي خروجه من جانب المزج و ذروة الحركة من جهة كلية الشكل أو القوة لهو ما يسمى شلل أو بالأحرى و الأوضح أن المعاق الثابت لهو معاق يؤدي مسار حركي واحد أي دون تنوع أي فقد قوته الحركية في إحدى جوانبه الحركية الثلاث و المعاق المفرط الحركة هو من استقر جانب فعله الحركي أي إن إفراطه الحركي ما هو إلا عدم الثبات في مسار حركي واحد بعد إن إستقرت جانب من أعضاءه التي تؤدي مساري فعلي حركي.


5) الآلية الوحيد لعلاج كل حالات الشلل الدماغي : قبل ذكر الآلية الفعالة الوحيدة و الصحيحة لعلاج الشلل الدماغي الناتج عن الحالات الثلاث التي هي وليدة الحرارة أي الحصبة الألمانية أي فيروس الروبلا أو أي تدخل حراري فعلي شكلي في مرحلة الحمل أو الشلل الوليد زيادة الشحنات الكهربائية في خلايا الدماغ و منه في شعر المعاق أو بسبب نقص الأكسجين .
علينا ذكر أولا منشأ و سبب ظهور الشلل الدماغي أي إستقرار هذه الجوانب من جهة القوة أو الفعل في جسم المعاق
إن أي إعاقة و أي اضطراب هي وليدة إستقرار ماهية إنسانية ما ، و لا يتم إستقرار جانب قوة ما و تحولها لفعل إلا إذا كان الإنسان في تلك اللحظة في ذروة القوة في تلك الماهية و تعرض لتدخل فعلي شكلي في نفس الماهية و العكس صحيح بالنسبة لاستقرار فعل أي شكل و تحوله لقوة فذلك لا يحدث إلا إذا كان الإنسان في ذروة شكله في ماهية ما و تعرض لتدخل قوة في نفس الماهية.
و كما أن بدايات الماهيات لأي شيء في هذا الوجود هي بدايات كلية في ذروة القوة أي يبدأ أي شيء من ذروة قوته ثم يبدأ بالتدرج و تحول قواه إلى أشكال إلى أن تستقر كل قوته و ينتهي مطافه لشكل و ذروة فعلية شكلية كلية لا تحوي أي قوة و منه فمرحلة الجنين و الحمل و بعد الولادة هي بدايات لنشوء أغلب الماهيات الإنسانية حركية كانت أو بصرية أو سمعية أو عقلية و هي بدايات ذرة لنمو أغلب الماهيات ، يعني إجمالا أن مرحلة الحمل و الطفولة هي بدايات لذرة معظم القوى و بالتالي أي تدخل فعلي أي شكلي في أي ماهية يلزم بالضرورة إستقرار القوة النظيرة في نفس الماهية و منه تنشأ تلك الماهية بدون زوج ذا قوة أي تكون متفردة بفعلها الكلي و يكون بذالك معاق في تلك الماهية أي يؤدي فعل كلي دون أي قوة في تلك الماهية المعاقة و العكس صحيح بالنسبة لاستقرار الفعل و تحوله لقوة مما يفقد المعاق فعله في تلك الماهية محافظا على قوة كلية.
و كأمثلة بسيطة لتوضيح هذه المعارف نقول: أن الحرارة و الكهرباء و الأكسجين و الضوء و الصوت و غيرها في مرحلة الحمل تكون غير متشكلة أي كلية القوة أي ذروة القوة فلا توجد أشكال حرارية و لا فولطات كهربائية و لا ألوان و لا أكسجين متنوع و لا أصوات فعلية في مرحلة الحمل كما أن نهايات القوة تكون مستقرة فلا توجد أظافر و لا شعر و بزاق و لا أي فضلات فعلية في مرحلة الحمل و منه أي تدخل لأي من هذه الأشكال في مرحلة القوة يؤدي لاستقرار تام لتلك القوة و يولد عندها المولود مفتقدا للقوة في الماهية التي حدث فيها التدخل و منه يكون حامل لإعاقة و ليس شرط أن يتكون ذلك في مرحلة الجنين فالمسألة تتعلق ببداية ماهية الشيء فهناك مئات الماهيات التي تبدأ بعد الولادة و منه يحدث الاضطراب أي الإعاقة بعد التدخل الشكلي بعد الولادة مثل التوحد و غيره و يحدث العكس الصحيح و تكون الإعاقة باستقرار الجانب الفعلي و تحوله لقوة .
آلية العلاج: لا علاج و لن يحدث أي شفاء إلا بعودة تحول ذلك الجزء من الفعل أي الشكل الذي كان أصله قوة و تفعل بعد إن تعرض لتدخل فعلي شكلي في نفس ماهيته عندما كان الإنسان في ذروة قوته و العكس صحيح لا علاج في الحالات العكسية بالنسبة لم استقر جزء من فعله و تحول لقوة لحظة كان الإنسان في ذروة فعله و تعرض لتدخل قوة:
فمثلا لا علاج لحالات الشلل الدماغي بسبب الحرارة إلا بعد إعادة تحول شكل اليد الثابت المستقر لأصله ذا القوة أي لوضع يده الأصلية التي لا تثبت في شكل واحد و بالتالي إزالة تلك الحارة الشكلية في اليد إلى قوة حرارية و هي الأصل و السوية، و ما قيل عن اليدين و أصابع الرجلين بالنسبة للحرارة يقال عن ثبات الفم بالنسبة لحالات الأكسجين و يقال عن الكهرباء في رأس و شعر حالات الشلل الكهربائي .
خلاصة فإنه كما كان إستقرار قوة أو فعل يسبب إعاقة و اضطراب في تلك الماهية فإزالة الاستقرار هو بدوره فقط الذي يولد العلاج و الشفاء التام.
و كما كان تحول القوة أو الفعل للعكس في لحظة ذروتهما فالعلاج و منطق التجربة البسيط و المنطقي هو إعادة نفس الآلية أي إعادة تدخل مخبريا و تجريبا و عمليا لنفس الآلية للعضو أي الجانب المستقر فكما كان تحولت القوة لفعل شيء علمي يكون العكس شيء كذلك علمي صحيح فالعلاج لا يخرج من دائرة إدخال نظير فعلي لقوة مستقرة في ذروتها أو العكس طبعا في نفس الماهية، أي يجوز علميا تحول الفعل لقوة و القوة لفعل لأن كلاهما نظيرين لجوهر ماهية واحدة و ليس من المخالفة العلمية تحول الشيء لنظيره وفق معطيات علمية صحيحة فكما تحول المتحرك لثابت أثناء الولادة يكون تحول الثابت لمتحرك شيء عقلاني صحيح و في أي وقت مع مراعات ذروة الفعل أو القوة للماهية المعطوبة أي المستقرة المراد تحويلها و إعادة استقرارها.
6) الخاتمـــة: نقول إن من الحتمية العلمية حسب شرحنا العلمي تحويل إستقرار و أن علاج كل حالة ملزمة بنظيرها في لحظة التدخل العلاجي فحالات الأكسجين تعالج بالأكسجين وفق معطيات دقيقة لحظة الاستقرار أي الذرة و كذلك علاج حالات الحرارة ملزمة بالعلاج الحراري وفق معطيات دقيقة و كذلك علاج حالات الكهرباء ملزمة إلزاما بتدخل كهربائي نظيري في نفس الماهية أي كل تحول قوة لجوهر ماهية ما، هي ملزمة بتدخل نظير في نفس جوهر تلك الماهية و العكس صحيح بتحويل الأفعال لقوى
و بصراحة تامة الشرح الكتابي غير كافي و لمن أراد الشرح الفعلي فالمحاورة و الطرح العلني هو الحل الوحيد

.................................................. .................................................
و من هنا نقول أن الشرح الكتابي لن يكون كافيا لإيصال كل الحقيقة و التجربة العلاجية لهي كل الحقيقة و كل الصحة و كل النجاح أي الشفاء و الله منزل رحمته على عباده وفق سنن علمية كما يرفعها وفق سنن علمية و هو الشافي ربنا على و تعالى عن كل وصف لنا .
0
539

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️