علاج تأخر الحمل – كيف يساعد التشخيص المبكر في زيادة فرص الإنجاب؟

تسعى الكثير من السيدات لمعرفة أفضل طرق علاج تأخر الحمل، خاصة عندما يمر الوقت دون حدوث حمل. والحقيقة أن التشخيص المبكر هو العامل الأساسي لنجاح العلاج، لأن كل مشكلة تحتاج إلى خطة مختلفة.
تبدأ عملية التشخيص من خلال متابعة دقيقة للتبويض، حيث يطلب الطبيب إجراء أشعة صوتية في أيام معينة من الدورة لمعرفة حجم البويضات. فإذا وُجد ضعف أو عدم انتظام تبويض، يتم البدء بأدوية تنشيط أو حقن هرمونية. وهذا يُعد من أشهر خطوات علاج تأخر الحمل.
أما في حالة الشك بوجود مشاكل في الرحم أو الأنابيب، يتم عمل أشعة صبغة، وهي خطوة مهمة لأنها توضح حالة الأنابيب التي يعتمد عليها حدوث الحمل الطبيعي. ويُعتبر انسداد الأنابيب واحدًا من أهم الأسباب التي تحتاج تدخل جراحي أو اللجوء للحقن المجهري.
عند الرجل، يتم تحليل السائل المنوي لمعرفة العدد والحركة والتشوهات. لأن علاج تأخر الحمل يعتمد على علاج الطرفين وليس الزوجة فقط. وفي حالة وجود ضعف بسيط في السائل المنوي، قد يحتاج الزوج لأدوية أو فيتامينات لتحسين الخصوبة.
أما إذا كان السبب غير واضح – وهي حالة شائعة – يلجأ الطبيب إلى بروتوكولات علاجية تعتمد على التنشيط والمتابعة الدقيقة أو عمليات الإخصاب المساعد.
في النهاية، التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح علاج تأخر الحمل ويمنح الزوجين فرصة أكبر لتحقيق حلم الإنجاب