أنا سريع النسيان في الحفظ، فما هو العلاج لهذا الأمر؟
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبدالله الإمام حفظه الله
س: أنا سريع النسيان في الحفظ، فما هو العلاج لهذا الأمر؟
ج: النسيان كلنا مبتلون به، ما في أحد إلا وقد جُبل على النسيان، وفي هذا النسيان منافع وأمور تنفع العبد، وفي بعض الأشياء ليست من منافع العبد، لكن المنفعة من وجوده أعظم مما يحصل بسببه مما ليس بصالح الإنسان.
وعلى كلٍّ: الإنسان يدعو الله أن يقوي حفظه، فإن العطاء من الله، فقد قال الله: (وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا)، فالحفظ ليس محصورًا على فلان أو فلان، عطاء الله واسع، وليدع الله، والله كريم.
كذلك أيضا: يستعمل الأشياء التي تكون سببًا لقوة الحفظ؛ لأن النور في القلب، والنور في العقل، هذا من أسباب قوة الحفظ؛ فكلما كان الشخص أبعد عن المعاصي، كان أقدر على الحفظ، وهذا لا شك أنه في حق من كانوا في سن مبكر، أما من صار من كبار السن؛ فهذا يكون الحفظ عليه صعبًا جدًّا، والنسيان يكون بكثرة؛ وذلك لكبره، لأن حالة الكبير يتغير جميع أعضاءه، يحصل فيها من الضعف وغيره، ومن الضعف الحاصل في الذاكرة، فالشخص يستعمل الأسباب التي جُعلت لتقوية الحفظ، والله المستعان.
اسأل الله ان يبارك في الشيخ محمد و يحفظه من كل سوء و مكروه و ارجو ان تستفيدوا من توجيهاته الرائعة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تباشير الفرح القادم
•
الله يجزاك خير
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
و اياكي يالغالية نورت الموضوع
الصفحة الأخيرة